خبير بريطاني يحث على تلقي لقاح الحصبة بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة

حث خبراء الصحة، على الوعي بعلامات
وأعراض الحصبة
، بعد أن أثار أحد كبار العلماء في المملكة المتحدة ناقوس الخطر بشأن انخفاض
معدلات
التطعيم، وقفًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وحذر
اللورد فالانس
، كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، من تفشي مرض الحصبة في بريطانيا، كما حث الآباء على تطعيم أطفالهم ضد أمراض الطفولة التي قد تهدد الحياة، وخاصة أن رؤية الناس في الغالب أن الأطفال يموتون بسبب أمراض لا يمكن الوقاية منها تمامًا، ولكن هذا أمرًا مأساويًا.
أهمية لقاح الحصبة بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة
وأضاف: يبدأ مرض الحصبة عادة بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والسعال وسيلان الأنف، ويتبعه في كثير من الأحيان طفح جلدي يبدأ على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم، ولكنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة وحتى قاتلة إذا انتشرت إلى الرئتين أو الدماغ.
ويطلق على مرض الحصبة المرض الأكثر عدوى في العالم، ويمكن أن ينتشر إلى تسعة من كل 10 أطفال غير مطعمين في الفصل الدراسي، إذا كان زميل واحد فقط في الفصل يحمل الفيروس، وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أطفال يصابون بالمرض سوف يدخلون المستشفى، مع إصابة واحد من كل 15 بمضاعفات تهدد حياتهم مثل التهاب السحايا أو تعفن الدم.
ووفقًا لتقارير صحية، ارتفعت حالات الإصابة بالحصبة في عام 2024 مع تأكيد 2911 حالة في إنجلترا، وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2012، وتم تسجيل حالة وفاة واحدة بشكل مأساوي، وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، فقد انخفض الإقبال على تلقي اللقاح المصمم لحماية الأطفال من المرض، ومن المتوقع ارتفاع معدلات الإصابة خلال الفترة الحالي بسبب انخفاض معدلات التطعيم.
والآن، يحث مسؤولو الصحة الآباء على تطعيم أطفالهم، حيث توفر جرعتان من لقاح MMR ما يصل إلى 99% من الحماية، ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه أرقام مثيرة للقلق صدرت الأسبوع الماضي أن ما يقرب من نصف الأطفال في بعض أجزاء إنجلترا لم يتلقوا جرعتي MMR بحلول الوقت الذي يبلغون فيه سن الخامسة.
وتظهر البيانات أن 52.7% فقط من الشباب في هذا العمر في كينسينجتون وتشيلسي في غرب لندن حصلوا على التطعيم الكامل، وتظل لندن واحدة من أقل المناطق تطعيمًا في البلاد، حيث تحتل 19 من أفضل 20 مكانًا من حيث انخفاض معدل التطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
مخاوف من التهرب من التطعيم في بريطانيا.. نصف الأطفال غير محصنين ضد الحصبة في بعض أجزاء لندن
الصحة السودانية: الأطفال في حاجة ماسة إلى التطيعم ضد الحصبة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 20 ساعات

• 24 القاهرة

سحب منتجات سوشي في الولايات المتحدة بسبب خطر قاتل محتمل

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرًا عاجلًا صنّفته بدرجة الخطورة الأولى، وهو أعلى تصنيف لديها، بشأن منتجات السوشي المباعة بسبع ولايات أمريكية ومنطقة واشنطن العاصمة، بسبب احتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا الخطيرة. خطر معقول للوفاة وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعود الاستدعاء إلى تلوث محتمل في الخيار المستخدم في إعداد السوشي، والذي ورد من شركة Bedner Growers Inc، وجرى سحبه أيضًا بعد الإبلاغ عن إصابة 45 شخصًا على الأقل، منهم 16 حالة استدعت دخول المستشفى، في 15 ولاية أمريكية. وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن تصنيف الخطر من الدرجة الأولى يُشير إلى وجود احتمال معقول بأن يؤدي التعرض للمنتج إلى عواقب صحية خطيرة أو الوفاة، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن، والأطفال دون سن الخامسة، والأشخاص ضعيفي المناعة. أعراض السالمونيلا: من الغثيان إلى العدوى المميتة وأكد الأطباء أن بكتيريا السالمونيلا تُسبب عدوى معوية تشمل أعراضًا مثل الإسهال الحاد، الغثيان، القيء، آلام البطن، الحمى الشديدة، وأحيانًا براز دموي. وفي الحالات الأكثر خطورة، قد تتسلل البكتيريا إلى مجرى الدم، مهددة أعضاء حيوية كالقلب أو الدماغ أو العظام، ما قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم تُعالج فورًا. وتُسجل الولايات المتحدة سنويًا نحو 1.3 مليون إصابة بالسالمونيلا، تؤدي إلى أكثر من 26،000 حالة دخول إلى المستشفى وقرابة 400 وفاة. في يومه العالمي.. هل السوشي يسبب الوفاة؟ فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي لـ السوشي بمشاركة سياح من مختلف الجنسيات | صور

مصراوي

منذ يوم واحد

• مصراوي

عانى من هذه الأعراض.. وفاة رجل بعد أسبوع من ظهور علامات خطيرة

توفي رجل بريطاني عن عمر يناهز 56 عاما، بعد أسبوع واحد فقط من ظهور أعراض سرطان القولون، في واحدة من أندر وأكثر الحالات عدوانية لسرطان القولون الساركوما. هذا النوع النادر من السرطان ينتشر بسرعة فائقة، ويُعرف بفتكه بمعظم المصابين في غضون أشهر قليلة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. تفاصيل الحالة والتشخيص بدأت القصة عندما زار الرجل المستشفى بسبب معاناته من الإمساك والانتفاخ لمدة أسبوع، كشف تنظير القولون عن وجود ورم سرطاني في القولون السيني "الجزء السفلي من القولون"، فضلا عن، اكتشاف آفات متعددة في الكبد، ما يشير إلى أن السرطان كان في مرحلة متقدمة جدا رغم قصر مدة ظهور الأعراض. الطبيعة العدوانية للمرض وتحديات العلاج تُصنف سرطانات الساركوما، خاصة تلك التي تنشأ في الجهاز الهضمي، على أنها الأكثر عدوانية، بمتوسط بقاء على قيد الحياة لا يتجاوز خمسة أشهر. يشير الأطباء إلى أن هذا يرجع إلى سرعة انتشارها ومقاومتها للعلاج الكيميائي، إضافة إلى تشخيص معظم الحالات في مراحل متأخرة. لسوء الحظ، لم يتمكن الرجل من بدء العلاج الكيميائي وعاد إلى المستشفى بعد أيام مصابا بالحمى، ليتوفى بعد حوالي أسبوع. عوامل الخطر لسرطان القولون الساركوما على غرار الأنواع الأكثر شيوعًا من سرطان القولون، يمكن أن تزيد عوامل مثل النظام الغذائي غير الصحي، نمط الحياة المستقر، وبعض الحالات الصحية مثل السكري والسمنة من خطر الإصابة بالمرض. في هذه الحالة، كان المريض مدخنا شرها ويعاني من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني. التدخين عامل خطر كبيرا، حيث يُدخل آلاف المواد المسرطنة إلى الجسم التي تسبب تلف الحمض النووي وتكوين أورام يمكن أن تتحول إلى آفات سرطانية.

24 القاهرة

منذ يوم واحد

• 24 القاهرة

خبير بريطاني يحث على تلقي لقاح الحصبة بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة

حث خبراء الصحة، على الوعي بعلامات وأعراض الحصبة ، بعد أن أثار أحد كبار العلماء في المملكة المتحدة ناقوس الخطر بشأن انخفاض معدلات التطعيم، وقفًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية. وحذر اللورد فالانس ، كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، من تفشي مرض الحصبة في بريطانيا، كما حث الآباء على تطعيم أطفالهم ضد أمراض الطفولة التي قد تهدد الحياة، وخاصة أن رؤية الناس في الغالب أن الأطفال يموتون بسبب أمراض لا يمكن الوقاية منها تمامًا، ولكن هذا أمرًا مأساويًا. أهمية لقاح الحصبة بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة وأضاف: يبدأ مرض الحصبة عادة بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والسعال وسيلان الأنف، ويتبعه في كثير من الأحيان طفح جلدي يبدأ على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم، ولكنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة وحتى قاتلة إذا انتشرت إلى الرئتين أو الدماغ. ويطلق على مرض الحصبة المرض الأكثر عدوى في العالم، ويمكن أن ينتشر إلى تسعة من كل 10 أطفال غير مطعمين في الفصل الدراسي، إذا كان زميل واحد فقط في الفصل يحمل الفيروس، وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أطفال يصابون بالمرض سوف يدخلون المستشفى، مع إصابة واحد من كل 15 بمضاعفات تهدد حياتهم مثل التهاب السحايا أو تعفن الدم. ووفقًا لتقارير صحية، ارتفعت حالات الإصابة بالحصبة في عام 2024 مع تأكيد 2911 حالة في إنجلترا، وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2012، وتم تسجيل حالة وفاة واحدة بشكل مأساوي، وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، فقد انخفض الإقبال على تلقي اللقاح المصمم لحماية الأطفال من المرض، ومن المتوقع ارتفاع معدلات الإصابة خلال الفترة الحالي بسبب انخفاض معدلات التطعيم. والآن، يحث مسؤولو الصحة الآباء على تطعيم أطفالهم، حيث توفر جرعتان من لقاح MMR ما يصل إلى 99% من الحماية، ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه أرقام مثيرة للقلق صدرت الأسبوع الماضي أن ما يقرب من نصف الأطفال في بعض أجزاء إنجلترا لم يتلقوا جرعتي MMR بحلول الوقت الذي يبلغون فيه سن الخامسة. وتظهر البيانات أن 52.7% فقط من الشباب في هذا العمر في كينسينجتون وتشيلسي في غرب لندن حصلوا على التطعيم الكامل، وتظل لندن واحدة من أقل المناطق تطعيمًا في البلاد، حيث تحتل 19 من أفضل 20 مكانًا من حيث انخفاض معدل التطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. مخاوف من التهرب من التطعيم في بريطانيا.. نصف الأطفال غير محصنين ضد الحصبة في بعض أجزاء لندن الصحة السودانية: الأطفال في حاجة ماسة إلى التطيعم ضد الحصبة