
العميد محيي الدين: نتنياهو قدّم خريطة تقسيم غزة.. ومصر حجر عثرة أمامه
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المُذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح محيي الدين أن نتنياهو قدّم خريطة أخرى تتضمن اقتطاع جزء كبير من قطاع غزة، وهو ما يثير مخاوف حقيقية بشأن مخططات تقسيم وتهجير الفلسطينيين.
وأشار محيي الدين إلى أن السلطات الإسرائيلية قامت بإجلاء الإسرائيليين مزدوجي الجنسية خارج القطاع، كما شكّلت أجهزة الأمن الداخلي 'الشاباك' فرقًا خاصة للتفاوض مع السكان الفلسطينيين من أجل إقناعهم بالمغادرة، في خطوة تعكس محاولات لتمرير سيناريو التهجير القسري.
وأضاف: 'مصر تمثل العقبة الأساسية في وجه تلك المخططات، وتتصدى بكل قوة لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم'، مشددًا على أن الشعب المصري يرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي رغم وجود معاهدة سلام رسمية، كما أن الشعب المصري هو الوحيد الذي يعتبر أن إسرائيل عدو للأمة العربية'.
وحذّر محيي الدين من أن جهاز 'الشاباك' يقوم بـ تجنيد عدد من الفلسطينيين بهدف تأجيج صراعات داخلية قد تؤدي إلى حرب أهلية، مؤكّدًا أن هناك مجموعة مسلحة بقيادة شخص يُدعى ياسر بو شباب تضم نحو 250 شابًا فلسطينيًا تم إعدادهم ليكونوا بديلاً لحركة حماس في حال خروجها من غزة.
وأشار إلى أن حركة حماس تنبهت إلى هذا المخطط، ووضعت شروطًا واضحة على رأسها انسحاب قوات الاحتلال من محور (مرواج)، وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، للحيلولة دون تنفيذ السيناريوهات الإسرائيلية.
وأضاف محيي الدين أن إسرائيل تسعى لعدم توسيع المنطقة العازلة داخل القطاع إلى كيلومتر أو أكثر، تمهيدًا لعزل غزة بشكل كامل، ما ينذر بخطر التهجير التدريجي للفلسطينيين خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أن اللوبي الصهيوني دعم فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة مقابل تنفيذ بنود سياسية محددة تخدم المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
وشدّد محيي الدين على أن الدولة المصرية تملك موقفًا واضحًا لا يقبل الجدل بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن كشف تفاصيل هذا المخطط وحجم الضغوط الممارسة على مصر، لكن الموقف الوطني ظل صلبًا وثابتًا.
واختتم قائلاً: 'يجب أن نتحلى بالهدوء ونثق في الدولة المصرية وقدرتها على حماية الأمن القومي، والحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
نتنياهو: حققنا نصرا عظيما على إيران ونعمل مع ترامب للتطبيع مع دول عربية
وكالات قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إن إيران سارعت إلى تسليح اليورانيوم المخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور، وكانت مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل إذا امتلكته. وأضاف نتنياهو: "الحرس الثوري سارع إلى تسليح اليورانيوم المخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور". وحذر نتنياهو من أن إيران مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل إذا امتلكته، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف: "لقد رأينا ذلك. وقلنا: خلال عام، سيمتلكون قنبلة نووية، وسيستخدمونها. وعلى عكس القوى النووية الأخرى، سيستخدمونها بالفعل، وسيبيدوننا". ووصف الضربات بأنها كانت بمثابة "إزالة ورمين سرطانيين"، مؤكدا أنه لو لم يتم ذلك لواجهت إسرائيل تهديدا وجوديا. وأضاف: "قتلنا علماء نوويين إيرانيين سابقا لكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة، ويجب علينا إبقاء إيران تحت الرقابة"، مؤكدا أن "النظام الإيراني في ورطة كبيرة". وقال نتنياهو "حققنا نصرا عظيما على إيران وهذا يمكن أن ينتج نموا رائعا، ونعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التطبيع مع دول عربية". وفي شأن غزة، قال نتنياهو: "نعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدوم 60 يوما، وقد عملت مع ترامب خلال زيارتي الأخيرة للولايات المتحدة على اتفاق في غزة، وآمل أن يتم التوصل إلى اتفاق". وأعرب نتنياهو عن اعتقاده أن إسرائيل في النهاية ستحقق جميع أهدافها في غزة بما فيها تدمير حماس. من جهة أخرى، أشاد نتنياهو بالعلاقة القوية وغير المسبوقة مع الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، واعتبره "أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض".


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الغد افتتاحية - (الغارديان ) 8/7/2025 ربما تتوصل المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل إلى اتفاق مؤقت مرة أخرى، مع السماح بدخول المزيد من المساعدات. ولكن، لا أحد يتوقع أحد أن ينتج عنه سلام دائم. أثناء زيارته لواشنطن، عبّر بنيامين نتنياهو عن سعادته بإبلاغ دونالد ترامب أنه رشّحه لجائزة نوبل للسلام. واستشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالجهود التي يبذلها ترامب لإنهاء النزاعات في الشرق الأوسط. لكن الحقيقة أن نتنياهو ممتن للرئيس الأميركي لانضمامه إلى حربه ضد إيران الشهر الماضي، ولسماحه باستمرار المذبحة في غزة بعد توقف قصير. كما أنه حريص على أن لا يُجبره الرئيس الأميركي على قبول وقف إطلاق نار جديد. وربما تُفضي المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر إلى اتفاق مؤقت مرة أخرى، يتم بموجبه إطلاق سراح رهائن، وربما السماح بدخول المزيد من المساعدات. ومع ذلك، لا يتوقع كثيرون أن يتمخض عن ذلك سلام دائم. الكلمات تهمّ. وقد أصبحت منفصلة تمامًا عن الواقع عندما يتعلق الأمر بحرب إسرائيل في غزة، إلى حد لا يجعل الموقف عبثيًا أو بغيضًا فحسب، بل فاحشا. عرض وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، خطة لـ"مدينة إنسانية". وما يعنيه هذا هو إجبار جميع الفلسطينيين في غزة على الانتقال إلى معسكر لا يُسمح لهم بمغادرته، ويخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية. وقد استخدم البروفيسور عاموس غولدبرغ، المؤرخ المختص بالهولوكوست، الكلمات الدقيقة لوصف فكرة المدينة: ستكون "معسكر اعتقال أو معسكر عبور للفلسطينيين قبل طردهم". أما "خطة الهجرة" التي يقول كاتس إنها "ستحدث"، وفقًا لصحيفة "هآرتس"، فهي في الواقع خطة تطهير عرقي. لا يمكن وصف أي مغادرة بأنها طوعية إذا كان البديل هو الجوع أو السجن في معسكر اعتقال إلى أجل غير مسمّى في ظروف غير إنسانية. ثمة البعض الذين يرون أن هذا الاقتراح مجرد مناورة سياسية. ربما يكون كذلك. في الحقيقة، لم تجد إسرائيل بعدُ دولًا مستعدة لاستقبال الفلسطينيين. ومع ذلك، فإن هذه الخطة لا يطرحها الشركاء متطرفون في الائتلاف الحكومي يسعى نتنياهو إلى إرضائهم. إنها تصدر عن مسؤول يمتلك الصلاحية لتنفيذها -حتى وإن كانت المؤسسة العسكرية مترددة في الموافقة عليها. على أرض الواقع، تحققت بالفعل أفكار كانت تعد سابقًا غير أخلاقية ولا قابلة للتطبيق. ثمة "نظام التوزيع الإنساني" الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة"، الذي يستدرج الفلسطينيين الجوعى إلى مصيدة موت؛ حيث تم قتل المئات من الفلسطينيين. وكما قال جنود متمركزون قرب تلك النقاط للصحفيين، فإنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين عُزّل لا يشكلون أي تهديد -وهو ما يشكل جريمة حرب. (وصفت الحكومة الإسرائيلية هذه الاتهامات بأنها "افتراءات دموية"). وتقول قوات الاحتلال أنها تحاول تقليل عدد الضحايا المدنيين، لكن الغالبية العظمى من عشرات الآلاف الذين قُتلوا في غزة هم من النساء والأطفال. كما قتلت إسرائيل مئات العاملين في المجال الطبي؛ وهي جريمة حرب أخرى. الكلمات تَهُم. حين رفعت جنوب إفريقيا قضيتها ضد إسرائيل إلى "محكمة العدل الدولية" بتهمة الإبادة الجماعية، رفض كثيرون هذا الوصف. لكن عدد الرافضين له أصبح اليوم أقل بكثير. وعلى الرغم من أن العتبة القانونية مرتفعة جدًا، فإن الموقعين على اتفاقية الإبادة الجماعية مُلزَمون بمنع حدوثها، وقد أعلنت الولايات المتحدة عن أربع حالات إبادة جماعية خلال العقد الماضي. ولا شك في أن تدمير وسائل بقاء الفلسطينيين، والتخطيط لطرد سكان غزة، والتصور المعلن لتدميرها الكامل، ليست أفعالًا وحشية فحسب، بل تنطوي على "نية التدمير، كليًا أو جزئيًا، لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية"، وهو ما يتطابق مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية كما ورد في اتفاقية الأمم المتحدة. يهدف الخطاب الإسرائيلي إلى تمويه الرعب، وتمكين المتواطئين -ومن بينهم بريطانيا- من التهرب من مسؤولياتهم. على القادة أن يواجهوا الحقائق. سوف يفكر وزراء الاتحاد الأوروبي في إجراء مراجعة الداخلية لاتفاقية التجارة المشتركة مع إسرائيل. وعليهم أن يقرنوا ذلك بالأفعال. وإذا كان دونالد ترامب يريد جائزة نوبل حقًا، فعليه أن يُصر على تحقيق سلام يعني السلام، لا أن يُبهره سراب "ريفيرا" مشيدة على أنقاض غزة.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
إعلام عبري: إسرائيل قد تقدّم خرائط جديدة لانسحاب قواتها من غزة غدًا
قالت القناة 12 العبرية، السبت، إن من المتوقع أن تقدم إسرائيل غدا خرائط جديدة لنطاق الانسحاب من قطاع غزة بما فيها السيطرة على محور موراج. وأشار مصدر أجنبي مطلع، إلى أن إسرائيل ستسلم الخرائط الجديدة استجابة لطلب من الوسطاء القطريين، مؤكدا أن القطريين أوضحوا لإسرائيل أن خرائطها السابقة سترفضها حماس وقد تتسبب بانهيار المحادثات.وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الوسطاء وحركة حماس تعثّر المفاوضات في الدوحة نتيجة إضافة مطالب إسرائيلية جديدة، مؤكدين أن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار هو العقبة الحقيقية، وفق شبكة "سي إن إن".وأفادت القناة العبرية، الأربعاء الماضي، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومسؤول قطري كبير في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء الماضي.وأشارت القناة العبرية نقلا عن مصادر، إلى أن اللقاء "المتوتر" تناول الخلافات حول مسألة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.وذكرت المصادر، أن ويتكوف والمسؤول القطري أوضحا أن الخريطة التي قدمتها إسرائيل "غير مقبولة" ومن شأنها عرقلة جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.وأكد المسؤول القطري، أن حماس لن توافق على اتفاق يتضمن انسحاب محدود كما تقترح إسرائيل، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى انهيار المفاوضات.كذلك، شدد ويتكوف على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خريطة الانسحاب الإسرائيلية التي تشبه "خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش" التي تتضمن وجودا إسرائيليا دائما في أجزاء كبيرة من غزة.وأفادت المصادر، بأن إسرائيل عرضت بعد الاجتماع خريطة جديدة لانتشار قواتها في غزة تشمل انسحابا أوسع نطاقا، مؤكدة أن الأمر عزز من فرص التوصل إلى اتفاق.