
نتنياهو: حققنا نصرا عظيما على إيران ونعمل مع ترامب للتطبيع مع دول عربية
قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إن إيران سارعت إلى تسليح اليورانيوم المخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور، وكانت مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل إذا امتلكته.
وأضاف نتنياهو: "الحرس الثوري سارع إلى تسليح اليورانيوم المخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور".
وحذر نتنياهو من أن إيران مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل إذا امتلكته، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف: "لقد رأينا ذلك. وقلنا: خلال عام، سيمتلكون قنبلة نووية، وسيستخدمونها. وعلى عكس القوى النووية الأخرى، سيستخدمونها بالفعل، وسيبيدوننا".
ووصف الضربات بأنها كانت بمثابة "إزالة ورمين سرطانيين"، مؤكدا أنه لو لم يتم ذلك لواجهت إسرائيل تهديدا وجوديا.
وأضاف: "قتلنا علماء نوويين إيرانيين سابقا لكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة، ويجب علينا إبقاء إيران تحت الرقابة"، مؤكدا أن "النظام الإيراني في ورطة كبيرة".
وقال نتنياهو "حققنا نصرا عظيما على إيران وهذا يمكن أن ينتج نموا رائعا، ونعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التطبيع مع دول عربية".
وفي شأن غزة، قال نتنياهو: "نعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدوم 60 يوما، وقد عملت مع ترامب خلال زيارتي الأخيرة للولايات المتحدة على اتفاق في غزة، وآمل أن يتم التوصل إلى اتفاق".
وأعرب نتنياهو عن اعتقاده أن إسرائيل في النهاية ستحقق جميع أهدافها في غزة بما فيها تدمير حماس.
من جهة أخرى، أشاد نتنياهو بالعلاقة القوية وغير المسبوقة مع الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، واعتبره "أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 6 دقائق
- 24 القاهرة
برعاية الشرع.. اتفاقية بـ800 مليون دولار بين سوريا وموانئ دبي لتطوير البنية اللوجستية
شهدت العاصمة السورية دمشق مراسم توقيع اتفاقية استراتيجية بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية وشركة موانئ دبي العالمية، بقيمة تبلغ 800 مليون دولار أمريكي، بحضور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع. وحسب وكالة الأنباء السورية، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ السورية وتطوير الخدمات اللوجستية، ضمن رؤية وطنية لإعادة تأهيل وتوسيع قطاع النقل البحري وربط سوريا بالأسواق الإقليمية والعالمية. وتعد هذه الاتفاقية من أكبر المشاريع الاستثمارية في قطاع الموانئ السوري منذ سنوات، ما يعكس توجّهًا جديدًا الانفتاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية في مرحلة إعادة الإعمار. ويأتي توقيع الاتفاقية استكمالًا لإجراءات مذكرة التفاهم المتعلقة بالموضوع، والتي وقعتها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مع شركة موانئ دبي العالمية. وفي وقت سابق، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا اعتبارًا من الغد الموافق 1 يوليو 2025، ووجّه وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب. وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس ترامب وقّع للتو أمرًا تنفيذيًا لإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا لدعم مسيرتها نحو الاستقرار والسلام. رفع العقوبات عن سوريا ويرفع هذا الأمر العقوبات المفروضة على سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأفراد المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وفقا لـ البيت الأبيض. أبرز تصريحات باسم ياخور التلفزيونية: كنت خدامًا للكل في سوريا.. وأعتذر لكل من آلمته كلماتي سوريا.. استمرار جهود إخماد حرائق اللاذقية لليوم التاسع بمشاركة 16 طائرة ومئات الآليات


الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
خرائط احتلال غزة تفضح إسرائيل.. تهجير للفلسطينيين ورفض أمريكى لمخططات نتنياهو
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن مصادر فلسطينية مطلعة على تفاصيل مفاوضات الهدنة في غزة، أن المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، باتت على وشك الانهيار. وأفاد مصدر فلسطيني رفيع للشبكة بأن إسرائيل تعمدت إبطاء سير المفاوضات خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن هذا الأسبوع، حيث أرسلت وفدًا إلى الدوحة دون منحه صلاحيات اتخاذ قرارات حاسمة في القضايا الجوهرية العالقة، الأمر الذي أدى إلى توقف العملية التفاوضية فعليًا. تركزت الخلافات على نقطتين رئيسيتين: أولًا، انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وثانيًا، طريقة توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع. وبحسب المصادر، تصر حماس على أن يتم إدخال وتوزيع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، في حين تضغط إسرائيل لصالح آلية توزيع عبر "الصندوق الإنساني لغزة" (GHF)، وهو ما تعتبره الحركة محاولة إسرائيلية للسيطرة غير المباشرة على ملف الإغاثة. ورغم ما وصفت بـ"تقدم محدود" في تقريب وجهات النظر بهذا الشأن وفقًا للوسطاء، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي حتى الآن. 8 جولات من المفاوضات المتعثرة وأشارت الإذاعة البريطانية إلى أنه منذ يوم الأحد الماضي، عُقدت 8 جولات من المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والتابع لحركة حماس في مبانٍ منفصلة بالدوحة، بإشراف مباشر من رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومشاركة مسئولين كبار من الأجهزة الأمنية في مصر والوفد الأمريكي. وخلال الجولة الخامسة، قدم الوفد الإسرائيلي رسالة مكتوبة للوسطاء تنص على نية إسرائيل الاحتفاظ بمنطقة عازلة بعمق يتراوح بين كيلومتر و1.5 كيلومتر داخل حدود غزة. وفي حين رأى بعض ممثلي حماس في هذا العرض نقطة انطلاق قابلة للنقاش، سرعان ما ظهرت خلافات حادة عندما حصلت الحركة على نسخة من الخرائط الفعلية التي اقترحتها إسرائيل. ووفقًا للوثائق التي وصلت إلى حماس، تبين أن المناطق العازلة المقترحة تمتد إلى عمق يصل إلى 3 كيلومترات في بعض المواقع، مع احتفاظ إسرائيل بتواجد عسكري واسع يشمل كامل مدينة رفح، و85% من بلدة خزاعة شرق خان يونس، وأجزاء كبيرة من بيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع، بالإضافة إلى أحياء شرقية من مدينة غزة مثل التفاح والشجاعية والزيتون. ورأى الفلسطينيون أن هذه الخرائط تعكس نية إسرائيلية مسبقة للإبقاء على سيطرة واسعة داخل القطاع، وهو ما اعتُبر خرقًا للثقة وانعدامًا للجدية في التفاوض، بحسب ما نقلته المصادر. واتهمت مصادر فلسطينية الوفد الإسرائيلي بمحاولة كسب الوقت وتجميل الموقف الدبلوماسي لصالح نتنياهو خلال زيارته لواشنطن، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تكن جادة أصلًا في السعي لإنجاح المحادثات، وأنها استخدمت الجولات التفاوضية فقط لتقديم انطباع زائف عن تقدم وهمي. وصرح مسئول فلسطيني بارز بأن ما تطرحه إسرائيل من مشاريع إنسانية، مثل خطة وزير الدفاع الإسرائيلي لإقامة "مدينة إنسانية" في رفح، ما هو إلا غطاء لمحاولة ترحيل الفلسطينيين قسرًا من القطاع، في إطار سياسة طويلة المدى لإحداث تغيير ديمغرافي قسري عبر الحدود المصرية أو عبر البحر. رفض أمريكي لاحتلال غزة وفي وقت سابق من الأسبوع، كشفت تقارير صحفية عن اجتماع حاسم عقد في البيت الأبيض بمشاركة المبعوث الأمريكي ستيف ويتيكوف، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ومسئول قطري رفيع، لمناقشة مسألة خرائط الانسحاب. ووفقًا لمصدرين حضرا الاجتماع، فقد أبلغ الأمريكيون والقطريون ديرمر بأن الخرائط الإسرائيلية الحالية غير مقبولة، وأنها لن تؤدي إلى صفقة، بل إلى انهيار المفاوضات. وأوضحت المصادر أن القطريين حذروا بوضوح من تحميلهم مسئولية فشل المفاوضات إذا انهارت، بسبب إصرار إسرائيل على خرائط تُبقي على احتلال واسع داخل القطاع، مشيرين إلى أن حماس لن تقبل بهذه الصيغة. وقال المبعوث الأمريكي ويتيكوف، خلال اللقاء، إن أي خريطة تشبه خطة سموتريتش للاحتلال المستمر ستكون مرفوضة تمامًا من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في المقابل، أشار الوزير ديرمر إلى أن نتنياهو لا يمتلك القرار الحصري في هذا الملف، إذ يتطلب تمرير أي قرار داخل الكابينت الإسرائيلي، وهو ما يجعله عرضة لضغوط سياسية شديدة من شركائه اليمينيين المتشددين. وعقب الاجتماع، ورد أن إسرائيل قدّمت خريطة انسحاب جديدة تتضمن تراجعًا أوسع للقوات، وهو ما أدى إلى انفراجة نسبية في المفاوضات. وأكد مصدر مطلع أن هذه المبادرة رفعت بشكل كبير فرص التوصل إلى صفقة، فيما قال مصدر آخر إن اللقاء أسفر عن تقدم واضح، رغم بقاء بعض النقاط الخلافية، لكنه أكد أن الاتجاه العام للمفاوضات بات إيجابيًا.


خبر صح
منذ 20 دقائق
- خبر صح
باحث سياسي يربط الحرب على غزة ببقاء نتنياهو في منصبه
أكد المحلل السياسي العراقي أن قرار إيقاف الحرب على غزة مرتبط بشكل وثيق باستمرار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل في منصبه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يتحقق دون وعد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. باحث سياسي يربط الحرب على غزة ببقاء نتنياهو في منصبه ممكن يعجبك: حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز تتجه من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط كتب لقاء مكي عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'ما لم يحصل نتنياهو على وعود من ترامب لدعمه في منصبه، فلن يغامر بإنهاء الحرب على غزة، إن إنهاء الحرب بالنسبة له يعني انتخابات مبكرة يضمن فيها الفوز بولاية جديدة، بالإضافة إلى عفو عام، أو إنهاء محاكمته، فهل حصل على ذلك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن؟ هذا ما سيحدد مصير مفاوضات غزة'. ما لم يحصل نتنياهو على وعود من ترامب لدعمه في منصبه، فلن يغامر بإنهاء الحرب على غزة، إن إنهاء الحرب بالنسبة له يعني انتخابات مبكرة يضمن فيها الفوز بولاية جديدة، بالإضافة إلى عفو عام، أو إنهاء محاكمته، فهل حصل على ذلك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن؟ هذا ما سيحدد مصير مفاوضات غزة. — لقاء مكي (@liqaa_maki). وفي نفس السياق، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز'، ثلاثة شروط أساسية لوقف أي هجمات جديدة ضد إيران، مؤكدًا استعداده لدعم ما وصفه بـ'اتفاق استثنائي' مع طهران. شروط الاتفاق إذا التزمت إيران بالشروط التالية: وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، كما تم الاتفاق عليه سابقًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية يتجاوز مداها 300 ميل، بما يتماشى مع المعاهدات الدولية. تفكيك محور الإرهاب، في إشارة إلى الدعم الإيراني للفصائل المسلحة في المنطقة. قال نتنياهو: 'إذا وافقت إيران على هذه الشروط، فسيكون لدينا نظام مختلف تمامًا، وإذا لم توافق، فعلينا الاستمرار في السيطرة على الوضع وترك الأمور تتفاعل داخليًا هناك'. واعتبر نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي-الأمريكي المشترك على إيران الشهر الماضي حال دون امتلاك طهران لسلاح نووي خلال عام، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني يواجه أزمة خانقة بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا. تطورات الحرب في غزة وعن تطورات الحرب في غزة، أعرب نتنياهو عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتحرير عدد من الرهائن المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، موضحًا أنه عمل خلال زيارته الأخيرة لواشنطن مع الرئيس ترامب على خطة تقضي بالإفراج عن نصف الرهائن – سواء كانوا أحياء أو أمواتًا – مقابل هدنة لمدة 60 يومًا. أضاف: 'نحن نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الرهائن، ونسعى في الوقت نفسه لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة دون أن تقع في يد حماس'. ووصف نتنياهو قطاع غزة بأنه 'آخر معاقل إيران في محيط إسرائيل'، مشيرًا إلى أن حزب الله تم إضعافه بشكل كبير في لبنان، وأن نظام بشار الأسد لم يعد له ثقل في سوريا. وفي السياق الدولي، أشاد نتنياهو بالولايات المتحدة في عهد ترامب، معتبرًا أنها أصبحت 'أمريكا التي يطمح إليها العالم الحر'، وقال إن ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء صراعات مثل تلك بين رواندا والكونغو، والهند وباكستان. اقرأ كمان: إيران تُعدم ضابطًا في الجيش بتهمة التجسس للموساد فهل تعرف من هو؟ وفيما يخص العلاقات مع الدول العربية، أشار نتنياهو إلى أن هناك محادثات سرية جارية بشأن اتفاقيات تطبيع جديدة، لكنه رفض الكشف عن تفاصيلها قبل نضوجها.