logo
ترامب يوقّع قانون خفض الضرائب وتقليص الإنفاق «الأكثر شعبية في تاريخ أمريكا»

ترامب يوقّع قانون خفض الضرائب وتقليص الإنفاق «الأكثر شعبية في تاريخ أمريكا»

عين ليبيامنذ يوم واحد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، توقيعه رسميًا على مشروع قانون خفض الضرائب وتقليص الإنفاق الحكومي، مؤكدًا أنه أصبح الآن قانونًا نافذًا في البلاد، واصفًا إياه بأنه 'الأكثر شعبية في تاريخ الولايات المتحدة'.
وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض عقب التوقيع، قال ترامب: 'هذا القانون هو الأكثر شعبية سواء بين العسكريين أو المدنيين، إنه القانون الأكثر شعبية على الإطلاق'، في إشارة إلى الدعم الواسع الذي يحظى به داخل القواعد الجمهورية، وفق تعبيره.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر مشروع القانون يوم الخميس الماضي بأغلبية ضئيلة بلغت 218 صوتًا مقابل 214، بعد أن صوّت عليه مجلس الشيوخ بالإجماع يوم الثلاثاء، ليُحال بعد ذلك إلى البيت الأبيض لتوقيعه من الرئيس.
ويتضمن القانون الجديد تخفيضات واسعة في الضرائب، بالإضافة إلى تقليص كبير في الإنفاق الحكومي، لا سيما على برامج شبكات الأمان الاجتماعي. كما يلغي جزءاً من سياسات الطاقة النظيفة التي أطلقها الرئيس السابق جو بايدن، ويوجه التمويل نحو أولويات مثل تشديد الرقابة على الهجرة غير الشرعية.
وبحسب مراقبين، استغل ترامب نفوذه داخل الحزب الجمهوري من خلال جلسات ضغط مكثفة في البيت الأبيض ولقاءات غير رسمية في ملاعب الغولف لإقناع النواب الجمهوريين المترددين بدعم المشروع، خاصة في ظل انقسامات داخل التيار المحافظ بين مؤيدين للتخفيضات وبين معارضين لها خشية تفاقم العجز في الميزانية.
وواجه المشروع معارضة من بعض الجمهوريين المعتدلين، خصوصًا في الولايات المتأرجحة، والذين أعربوا عن مخاوفهم من تأثير التخفيضات على برنامج 'ميديكيد' الصحي المخصص للفئات ذات الدخل المحدود.
ويُعد هذا القانون من أبرز إنجازات إدارة ترامب على الصعيد الاقتصادي، وسط توقعات بأن يترك تأثيرًا ملموسًا على الميزانية الفيدرالية، وسياسات الضرائب، وبرامج الإنفاق الاجتماعي خلال الفترة المقبلة، كما يُنتظر أن يكون ورقة محورية في حملته الانتخابية المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلمح إلى إمكان استحواذ شركة أميركية على «تيك توك»
ترامب يلمح إلى إمكان استحواذ شركة أميركية على «تيك توك»

الوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الوسط

ترامب يلمح إلى إمكان استحواذ شركة أميركية على «تيك توك»

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن بلاده توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شركة أميركية للاستحواذ على منصة «تيك توك» في الولايات المتحدة، مشيرا إلى عزمه استئناف المحادثات مع الصين، للتوصل إلى اتفاق في هذا الشأن. وصرح أمام الصحفيين على متن طائرة «إير فورس وان»، أمس السبت: «سنبدأ يوم الإثنين أو الثلاثاء المحادثات مع الصين. أعتقد أنه سنحصل على موافقة على الأرجح من الصين. الأمر ليس مؤكدا، لكنه محتمل»، كما نقلت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية. اتفاق محتمل بشأن «تيك توك» أضاف ترامب: «أعتقد أن الاتفاق سيكون أمرا جيدا بالنسبة إلى الصين، وسيكون جيدا بالنسبة لنا. إنها كمية كبيرة من الأموال». ولم يفصح الرئيس الأميركي عن هوية الشركة الأميركية التي قد تستحوذ على تطبيق «تيك توك» الشهير، المحظور في الولايات المتحدة بموجب قرار من الكونغرس، لاعتبارات متعلقة بالأمن القومي. وقد نص قانون صدر بالعام 2024 على حظر التطبيق الصيني فعليا في الولايات المتحدة إلا إذا وافقت الشركة الأم «بايت دانس» على بيعه إلى شركة غير صينية. وأعرب الكونغرس -وقتها- عن القلق بشأن وصول بيانات المستخدمين السرية إلى الحكومة الصينية. ومن غير الواضح ما إذا سيتوافق أي اتفاق مع بعض المتطلبات التي وضعها الكونغرس لبيع «تيك توك»، خصوصا قرار الشركة الأم عدم مشاركة خوارزميات التطبيق مع المشترين الأميركيين. وحتى الآن، يرفض الرئيس ترامب تطبيق قانون حظر «تيك توك» الذي أقرته غالبية كبيرة من الحزبين، وأيدته المحكمة العليا بالإجماع، بل أصدر أمرا تنفيذيا يوجه وزارة العدل بتعليق حظر التطبيق.

إيلون ماسك يعلن تأسيس«حزب أمريكا» بعد قطيعة مع ترامب: استعيدوا حريتكم
إيلون ماسك يعلن تأسيس«حزب أمريكا» بعد قطيعة مع ترامب: استعيدوا حريتكم

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

إيلون ماسك يعلن تأسيس«حزب أمريكا» بعد قطيعة مع ترامب: استعيدوا حريتكم

في خطوة تهدد بإعادة تشكيل الخارطة السياسية في الولايات المتحدة، أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، اليوم السبت، عن تأسيس حزبه السياسي الجديد تحت اسم 'حزب أمريكا'، وذلك في أعقاب خلافات متصاعدة مع الرئيس دونالد ترامب. وكتب ماسك في منشور على منصته 'إكس': 'بنسبة 2 إلى 1، إذا أردتم حزبا سياسيا جديدا، فستحصلون عليه، 'عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية. اليوم، أُنشئ 'حزب أمريكا' ليعيد لكم حريتكم'. كما اتهم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الرئيس دونالد ترامب بتعريض الولايات المتحدة لخطر الإفلاس بسبب سياساته المالية، محذراً من تصاعد العجز في الميزانية إلى مستويات غير مسبوقة. وقال ماسك في منشور على منصة 'X' إن العجز المالي ارتفع من تريليوني دولار في عهد جو بايدن إلى 2.5 تريليون دولار في ظل إدارة ترامب، واعتبر أن 'استمرار هذا النهج سيقود البلاد إلى الإفلاس'. جاء ذلك رداً على سؤال حول تحوله المفاجئ في موقفه من ترامب، الذي كان يدعمه سابقاً. ويأتي هذا الإعلان المفاجئ في وقت تشهد فيه العلاقة بين ماسك وترامب انهياراً علنياً، بعد شهور من التصعيد المتبادل. وكانت شرارة الخلاف قد اندلعت عندما هاجم ماسك مشروع قانون إنفاق ضخم قدّمته إدارة ترامب، معتبراً أنه 'يعزز البيروقراطية والفساد ويزيد من عجز الدولة'، مما أثار رد فعل عنيف من الرئيس. وردّ ترامب، عبر منصة 'تروث سوشيال'، بهجوم لاذع على ماسك، مهدداً بسحب الدعم الفيدرالي عن شركاته الكبرى مثل 'سبيس إكس'، 'تيسلا' و'ستارلينك'، بل وذهب إلى حد التلميح بإمكانية ترحيله، قائلاً: 'لولا الدعم الحكومي، لما بقي ماسك في السوق الأمريكي ساعة واحدة'. ماسك، الذي تولى سابقاً رئاسة 'وزارة كفاءة الحكومة' التي أنشأتها إدارة ترامب بهدف تقليص الإنفاق العام، اكتفى بالتعليق على تهديدات الرئيس بمنشور مقتضب قال فيه: 'من المغري جداً التصعيد… لكنني سأمتنع مؤقتاً'. لكن التهدئة لم تدم طويلاً، إذ جاء إعلان 'حزب أمريكا' ليؤكد أن ماسك قرر دخول المشهد السياسي من أوسع أبوابه، مستثمراً شعبيته الواسعة ونفوذه الاقتصادي والإعلامي، في وقت تعاني فيه الأحزاب التقليدية من انقسامات حادة. اللافت أن هذا الإعلان جاء بعد تراجع أسهم 'تيسلا' بنسبة 5% عقب تصريحات ترامب، ما يُظهر حجم تأثير الصراع بين الرجلين على الأسواق، ويعكس انقساماً حاداً داخل أوساط وادي السيليكون تجاه السياسات الحكومية. يُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك شهدت تحالفاً قصيراً بعد فوز الرئيس بولاية جديدة، إذ أسند إليه منصباً وزارياً غير تقليدي، إلا أن الخلافات بدأت تطفو على السطح منذ مايو الماضي، حين بدأ ماسك يوجه انتقادات علنية لسياسات الإنفاق وتدخل الدولة في الاقتصاد. وحتى الآن، لم تتضح ملامح 'حزب أمريكا' من حيث الإيديولوجيا أو التوجهات التفصيلية، لكن مراقبين يرون أنه قد يستقطب شريحة واسعة من الناخبين المستقلين والمحبطين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، خصوصاً من الشباب ورجال الأعمال والتقنيين. ويرى البعض في هذه الخطوة بداية معركة جديدة قد تقلب المشهد السياسي الأمريكي قبل الانتخابات المقبلة، مع دخول رجل بمكانة ماسك – الذي يجمع بين التأثير المالي، والتكنولوجي، والجماهيري – إلى ساحة كانت تقليدياً مغلقة أمام اللاعبين الجدد.

ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني لسوريا منذ انتفاضة عام 2011؟
ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني لسوريا منذ انتفاضة عام 2011؟

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني لسوريا منذ انتفاضة عام 2011؟

BBC أصبح وزير الخارجية ديفيد لامي أول وزير بريطاني يزور سوريا منذ اندلاع الانتفاضة التي قادت إلى حرب أهلية قبل 14 عاماً. والتقى لامي بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بعد ثمانية أشهر من انهيار نظام بشار الأسد، بينما تواصل الحكومة الجديدة ترسيخ سيطرتها على البلاد. وبالتزامن مع الزيارة، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة دعم إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتغطية المساعدات الإنسانية، ودعم التعافي طويل الأمد داخل سوريا والدول التي تساعد اللاجئين السوريين. صرح لامي لبي بي سي أن الهدف من اجتماعه مع الشرع هو تعزيز الشمولية والشفافية والمساءلة مع الحكومة الجديدة. وقال لامي: "أنا هنا لأتحدث إلى الحكومة الجديدة، ولحثّها على مواصلة نهجها الشامل، ولضمان الشفافية والمساءلة في طريقة حكمها". وأضاف: "وللوقوف أيضا إلى جانب الشعب السوري وسوريا في هذه المرحلة الانتقالية السلمية خلال الأشهر المقبلة". وتشهد سوريا وضعاً هشاً حتى الآن، ففي ديسمبر/كانون الأول، اقتحم مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة مُصنّفة كمنظمة إرهابية من قبل المملكة المتحدة والأمم المتحدة والولايات المتحدة، دمشق، وأطاحوا بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لمدة 54 عاماً. منذ ذلك الوقت، تسعى الدول الغربية إلى إعادة ضبط علاقاتها مع سوريا. ففي نهاية يونيو/حزيران الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يُنهي العقوبات المفروضة على البلاد. وأعلن البيت الأبيض آنذاك أنه سيراقب إجراءات الحكومة السورية الجديدة، بما في ذلك "التصدي للإرهابيين الأجانب" و"حظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية". كما رفعت المملكة المتحدة العقوبات على سوريا. وقد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في مايو/أيار، بينما زار مسؤولون أجانب آخرون، بمن فيهم وزير خارجية أوكرانيا، سوريا. كان العديد من أعضاء الحكومة السورية الجديدة، بمن فيهم الرئيس الشرع، أعضاءً في هيئة تحرير الشام. وعندما سُئل لامي عن كيفية تعامل الحكومة البريطانية مع جماعة أدرجتها على قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة كاسم مستعار لتنظيم القاعدة، قال إنه يُدرك أن سوريا شهدت تاريخاً دموياً مرتبطاً بالإرهاب والحرب، لكنه قال إن المملكة المتحدة تتطلع إلى المستقبل وتتعاون مع الحكومة الجديدة. وشهدت سوريا في الأشهر الأخيرة هجمات عنيفة مختلفة ضد الأقليات. إذ قُتل المئات من الأقلية العلوية، وشُنت هجمات عنيفة على الطائفة الدرزية، ومؤخراً وقع هجوم انتحاري على المصلين في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق. أثارت هذه الهجمات قلقاً دولياً بشأن مدى قدرة الحكومة السورية الجديدة على حماية الأقليات، مع ضمان الأمن والاستقرار في الوقت نفسه. ويُبلّغ يومياً تقريباً عن حالات قتل أو اختطاف. وقال لامي: "من المهم أن تتدخل المملكة المتحدة لضمان أن يكون الوضع في الاتجاه الصحيح، نحو المساءلة والشفافية والشمولية لجميع الطوائف التي تُشكل هذا البلد، بلداً مزدهراً وسلمياً". في سوريا، يشعر الكثيرون بالقلق من انزلاق الحكومة نحو شكل جديد من أشكال الديكتاتورية. فمنذ الأيام الأولى للحكومة، ثارت مخاوف أيضا بشأن كيفية تشكيلها. فقد تولّى الشرع تعيين جميع الوزراء تقريبا ومنهم وزيرة واحدة فقط، دون انتخابات أو استفتاء أو استطلاعات رأي. وتُشير تقارير إلى أن العديد من التعيينات في الحكومة تستند إلى العلاقات لا إلى المؤهلات، ومعظم المسؤولين لديهم أجندة إسلامية متطرفة ويطبقونها. وقال لامي إن المملكة المتحدة تريد أن "تسير سوريا في اتجاه السلام والرخاء والاستقرار للشعب، وأن تكون دولة شاملة"، وستستخدم المساعدات الإنسانية للمساعدة في ذلك. وأضاف أن المملكة المتحدة ستراقب الوضع لضمان أن تدير الحكومة الجديدة شؤون البلاد بطريقة شاملة. تدعم حكومة المملكة المتحدة أيضًا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) للمساعدة في تفكيك أسلحة الأسد الكيميائية في سوريا. وتم الالتزام بمبلغ إضافي قدره مليوني جنيه إسترليني للمنظمة خلال السنة المالية الحالية، بالإضافة إلى حوالي 837 ألف جنيه إسترليني مُقدمة منذ سقوط الأسد. تحديات أمام الحكومة السورية الجديدة هناك تحديات عديدة تواجهها سوريا، داخلياً وإقليمياً. فقد غزت إسرائيل أجزاءً من سوريا ونفذت مئات الغارات الجوية، ولا تزال تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة داخل الأراضي السورية. وقال لامي إنه "حثّ الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر في بعض تصرفاتها" لتجنب تقويض "التقدم الذي يمكن إحرازه في سوريا الجديدة". ويُحتجز مئات المقاتلين الأجانب وعائلاتهم في معسكرات اعتقال شمال غرب سوريا منذ سنوات، بمن فيهم العشرات من المملكة المتحدة. وعندما سُئل لامي عما إذا كانت المملكة المتحدة ستعيدهم إلى أوطانهم، لم يُعطِ إجابة واضحة. وقال إنه ناقش قضية المخيمات مع الرئيس السوري، وكيفية مساعدة البلاد على مواجهة الإرهاب والهجرة غير النظامية. لا يزال الوضع في سوريا محفوفًا بالمخاطر، وأمنها مُعرّض للخطر في ظل تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). في حين أن الدعم الدولي سيساعد بالتأكيد سوريا التي مزقتها الحرب على التعافي، إلا أنه قد يُسهم أيضاً في الضغط على الحكومة لتكون مُمثلةً لمجتمع متنوع ومنفتح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store