
ممارسة الرياضة ليست التصرف الصائب لخسارة الوزن وحلٌّ وحيد يجدي نفعاً
وعادةً ما يجد المرضى صعوبةً في الحفاظ على كلا النهجين على المدى الطويل، لذا يُفضّل الأطباء اقتراح الخيار الأكثر فاعلية، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي».
وفي مراجعةٍ لـ32 تجربةً عشوائيةً مُحكمةً، شملت 4774 مشاركاً يعانون من السمنة، كان متوسط فقدان الوزن لدى أولئك الذين مارسوا روتيناً رياضياً منتظماً، ضئيلاً، مُقارنةً بالمجموعة الضابطة التي لم تمارس الرياضة (نحو كيلوغرامين فقط).وخلص الباحثون إلى أن تأثير التمارين الرياضية كان متواضعاً من ناحية فقدان الوزن. وتشير الأدلة الحالية إلى أنه على الرغم من أهمية التمارين الرياضية لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، فإنها ليست وسيلة فعّالة لتحقيق خسارة ملحوظة في الوزن.
لماذا لا يمكنك إنقاص الوزن بممارسة الرياضة؟
ثبت أن زيادة النشاط لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية اليومية أو فقدان الوزن. ولهذا السبب، يفقد معظم ممارسي الرياضة وزناً أقل مما هو متوقع لأي جهد يُبذل. لماذا؟ لقد طوّرت أجسامنا آليات تعويضية معقدة لموازنة «الطاقة اللازمة لانقباض العضلات» أثناء التمرين مع «الطاقة المتاحة للعمليات البيولوجية الحيوية الأخرى».
بالإضافة إلى ذلك، تطورت العضلات لتكون فعّالة بحيث لا تُهدر كثيراً من السعرات الحرارية القيّمة. وقد أظهرت الدراسات أن أجسامنا تحتفظ أثناء ممارسة الرياضة بما لا يقل عن ربع السعرات الحرارية التي قد نتوقع إنفاقها.
باختصار، طوّرت أجسامنا آليات لحمايتنا من إهدار كثير من الطاقة التي قد تكون مهمة لاحقاً لبقائنا. وللأسف، بسبب هذه الآليات أصبح البشر المعاصرون الذين يستهلكون كثيراً من السعرات الحرارية يومياً، يفشلون باستمرار في حرق السعرات الحرارية الزائدة عن طريق الحركة. وتطورت الكيمياء الحيوية لدى البشر لتمنعهم من إهدار الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
ووفق بحث حديث حلّل بيانات 1754 بالغاً، فإن «مزيداً من الحركة يحرق طاقةً أكبر»، لكن كشفت البيانات أيضاً نتيجةٍ مفاجئة، فمع ممارسة كل شخصٍ للرياضة، لم يحرق مجموع السعرات الحرارية المُتوقعة للمجهود البدني. فقد أحرق معظم المشاركين نحو 72 في المائة فقط من السعرات الحرارية المُتوقعة بالنظر إلى مستوى نشاطهم.
كيف يُمكنك إذن التخلص من الوزن الزائد؟
التمارين الرياضية ليست الحل؛ بل إن نظامك الغذائي هو الأهم. وتُطلق دهون الجسم كميات كبيرة من البروتينات الالتهابية في الدم. وأجرى باحثون مؤخراً تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان النظام الغذائي أو التمارين الرياضية أكثر فاعلية في خفض مستويات البروتينات الالتهابية لدى النساء ذوات الوزن الزائد أو السمنة. وبعد 12 شهراً، خلص العلماء إلى أن أكبر خسارة للوزن وأهم انخفاض في مستوى البروتينات الالتهابية جاءا من اتباع نظام غذائي صحي فقط، وليس من ممارسة الرياضة.
وبالتالي، إذا كنت ترغب في تقوية جهاز القلب والأوعية الدموية وتعزيز صحة عظامك، فابحث عن تمرين تستمتع به، والتزم به. أما إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك، فإن الأدلة تشير بشكل قاطع إلى أن تقييد السعرات الحرارية هو التدخل الغذائي الوحيد الصحيح والمثبت علمياً، الذي سيحقق هدفك.
5 طرق طبيعية لحماية قلبك من النوبات القلبية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 20 ساعات
- المغرب اليوم
ممارسة الرياضة ليست التصرف الصائب لخسارة الوزن وحلٌّ وحيد يجدي نفعاً
النشاط البدني أو التمارين الرياضية على فقدان الوزن والحفاظ عليه. ويهمّ هذا السؤال بشكلٍ خاصّ الذين فقدوا وزنهم بعد نظام علاجي قياسيّ باستخدام أدوية فقدان الوزن الجديدة.ويحتاج الأطباء إلى معرفة كيفية مساعدة مرضاهم على تجنّب استعادة الوزن المفقود بعد إيقاف العلاج الدوائي. وهل ينبغي التركيز على التمارين الرياضية، أم التركيز على تقييد السعرات الحرارية؟ وعادةً ما يجد المرضى صعوبةً في الحفاظ على كلا النهجين على المدى الطويل، لذا يُفضّل الأطباء اقتراح الخيار الأكثر فاعلية، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي». وفي مراجعةٍ لـ32 تجربةً عشوائيةً مُحكمةً، شملت 4774 مشاركاً يعانون من السمنة، كان متوسط فقدان الوزن لدى أولئك الذين مارسوا روتيناً رياضياً منتظماً، ضئيلاً، مُقارنةً بالمجموعة الضابطة التي لم تمارس الرياضة (نحو كيلوغرامين فقط).وخلص الباحثون إلى أن تأثير التمارين الرياضية كان متواضعاً من ناحية فقدان الوزن. وتشير الأدلة الحالية إلى أنه على الرغم من أهمية التمارين الرياضية لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، فإنها ليست وسيلة فعّالة لتحقيق خسارة ملحوظة في الوزن. لماذا لا يمكنك إنقاص الوزن بممارسة الرياضة؟ ثبت أن زيادة النشاط لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية اليومية أو فقدان الوزن. ولهذا السبب، يفقد معظم ممارسي الرياضة وزناً أقل مما هو متوقع لأي جهد يُبذل. لماذا؟ لقد طوّرت أجسامنا آليات تعويضية معقدة لموازنة «الطاقة اللازمة لانقباض العضلات» أثناء التمرين مع «الطاقة المتاحة للعمليات البيولوجية الحيوية الأخرى». بالإضافة إلى ذلك، تطورت العضلات لتكون فعّالة بحيث لا تُهدر كثيراً من السعرات الحرارية القيّمة. وقد أظهرت الدراسات أن أجسامنا تحتفظ أثناء ممارسة الرياضة بما لا يقل عن ربع السعرات الحرارية التي قد نتوقع إنفاقها. باختصار، طوّرت أجسامنا آليات لحمايتنا من إهدار كثير من الطاقة التي قد تكون مهمة لاحقاً لبقائنا. وللأسف، بسبب هذه الآليات أصبح البشر المعاصرون الذين يستهلكون كثيراً من السعرات الحرارية يومياً، يفشلون باستمرار في حرق السعرات الحرارية الزائدة عن طريق الحركة. وتطورت الكيمياء الحيوية لدى البشر لتمنعهم من إهدار الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية. ووفق بحث حديث حلّل بيانات 1754 بالغاً، فإن «مزيداً من الحركة يحرق طاقةً أكبر»، لكن كشفت البيانات أيضاً نتيجةٍ مفاجئة، فمع ممارسة كل شخصٍ للرياضة، لم يحرق مجموع السعرات الحرارية المُتوقعة للمجهود البدني. فقد أحرق معظم المشاركين نحو 72 في المائة فقط من السعرات الحرارية المُتوقعة بالنظر إلى مستوى نشاطهم. كيف يُمكنك إذن التخلص من الوزن الزائد؟ التمارين الرياضية ليست الحل؛ بل إن نظامك الغذائي هو الأهم. وتُطلق دهون الجسم كميات كبيرة من البروتينات الالتهابية في الدم. وأجرى باحثون مؤخراً تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان النظام الغذائي أو التمارين الرياضية أكثر فاعلية في خفض مستويات البروتينات الالتهابية لدى النساء ذوات الوزن الزائد أو السمنة. وبعد 12 شهراً، خلص العلماء إلى أن أكبر خسارة للوزن وأهم انخفاض في مستوى البروتينات الالتهابية جاءا من اتباع نظام غذائي صحي فقط، وليس من ممارسة الرياضة. وبالتالي، إذا كنت ترغب في تقوية جهاز القلب والأوعية الدموية وتعزيز صحة عظامك، فابحث عن تمرين تستمتع به، والتزم به. أما إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك، فإن الأدلة تشير بشكل قاطع إلى أن تقييد السعرات الحرارية هو التدخل الغذائي الوحيد الصحيح والمثبت علمياً، الذي سيحقق هدفك. 5 طرق طبيعية لحماية قلبك من النوبات القلبية


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
أيهما أكثر فاعلية في ترطيب الجسم: الماء أم الحليب؟
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يُعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمراً أساسياً لتفادي أعراض الجفاف مثل الصداع والدوار. ورغم أن التوصيات الصحية تحث على شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن وجود مشروبات أكثر فاعلية في ترطيب الجسم من الماء. الدراسة التي أجرتها جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، وجدت أن الحليب، وخاصة قليل الدسم، يوفر ترطيباً للجسم يفوق ما يقدمه الماء. ويُعزى ذلك إلى احتوائه على مزيج من العناصر الغذائية مثل اللاكتوز والبروتينات والدهون، التي تبطئ عملية تفريغ المعدة من السوائل، ما يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء لفترة أطول. وأوضح الباحثون أن المشروبات التي تحتوي على السكر أو الدهون أو البروتينات تساهم أيضاً في ترطيب الجسم بشكل أفضل من الماء، لأنها تُمتص ببطء وتقلل من معدل التبول، مما يقلل فقدان السوائل ويعزز احتباسها داخل الجسم. وأشار التقرير إلى أن الحليب يحتوي كذلك على الصوديوم، ما يدعم عملية الاحتفاظ بالماء داخل الجسم. ورغم أن التبول عملية طبيعية، إلا أن تقليصه يعني فقداناً أقل للماء، وهو ما يعزز الترطيب خاصة في الأجواء الحارة. وأكد الباحثون أن تأثير الحليب في ترطيب الجسم يختلف حسب نوعه، فبينما يحتوي حليب البقر على 87% من الماء، تصل هذه النسبة إلى 92% في حليب الصويا و91% في حليب الشوفان. ومع ذلك، فإن العناصر الغذائية في حليب البقر تجعله الخيار الأفضل لترطيب يدوم لفترة أطول.


المغرب اليوم
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة
لندن - المغرب اليوم أورد تقرير نشرته صحيفة "تايم أوف إنديا" "Times of India" 6 أنواع من الأطعمة والمشروبات التي يساعد تناولها في الوقت المناسب في طرد السموم ودعم عملية الهضم، وهي مكونات بسيطة متوافرة في غالبية المطابخ يمكن أن تعمل على الحفاظ على صحة الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة. ماء دافئ مع ليمون يمكن بدء اليوم بتناول ماء دافئ وليمون. إن مجرد تناول كوب واحد يُنشّط الجهاز الهضمي ويُرطّب الجسم ويُحفّز العصارات الهضمية. كما يُساعد فيتامين C الموجود في الليمون على تنظيف القولون ودعم وظائف الكبد، مما يُحسّن صحة الأمعاء. بابايا تناول البابايا في الصباح لطيف على المعدة وغني بفوائد الهضم. تحتوي البابايا على إنزيم طبيعي يُسمى الباباين، يُحلل البروتينات ويساعد على هضم أكثر سلاسة. كما أنها تعمل كملين خفيف، يُخلص الجسم من الفضلات ويُحافظ على خفة الجسم وراحته. تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه (مثل بيتا كاروتين والليكوبين) على مكافحة حب الشباب وإخفاء البقع الداكنة وإبطاء الشيخوخة. عصير الصبار إن تناول بضع رشفات من عصير الصبار الطازج على معدة فارغة يُحدث فرقًا كبيرًا. يُهدئ عصير الصبار بطانة الأمعاء ويُقلل الالتهابات ويُساعد على تنظيف الجهاز الهضمي. الزبيب المنقوع يُضفي نقع الزبيب طوال الليل طراوةً وعصيرًا ونكهة غنية، مما يُساعد على حركة الأمعاء بسلاسة. إن الزبيب غني بالألياف الطبيعية ويدعم الهضم المنتظم ويُساعد على التخلص من الفضلات بلطف. بذور الكتان المنقوعة تكوّن بذور الكتان المنقوعة هلامًا ناعمًا يعمل كالممسحة اللطيفة على الأمعاء. فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3، التي تساعد على إزالة السموم والحفاظ على انتظام عملية الهضم ودعم البكتيريا النافعة في الأمعاء. ماء الكمون يُنتج نقع بذور الكمون طوال الليل وغليها في الماء مشروبًا قويًا ومفيدًا للأمعاء. يساعد مشروب ماء الكمون الجسم على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية ويُحسّن الهضم ويُقلل الغازات والانتفاخ. كما أنه يُساعد على طرد السموم ويُحافظ على الشعور بالخفة والنظافة في المعدة.