
أيهما أكثر فاعلية في ترطيب الجسم: الماء أم الحليب؟
الدراسة التي أجرتها جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، وجدت أن الحليب، وخاصة قليل الدسم، يوفر ترطيباً للجسم يفوق ما يقدمه الماء. ويُعزى ذلك إلى احتوائه على مزيج من العناصر الغذائية مثل اللاكتوز والبروتينات والدهون، التي تبطئ عملية تفريغ المعدة من السوائل، ما يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء لفترة أطول.
وأوضح الباحثون أن المشروبات التي تحتوي على السكر أو الدهون أو البروتينات تساهم أيضاً في ترطيب الجسم بشكل أفضل من الماء، لأنها تُمتص ببطء وتقلل من معدل التبول، مما يقلل فقدان السوائل ويعزز احتباسها داخل الجسم.
وأشار التقرير إلى أن الحليب يحتوي كذلك على الصوديوم، ما يدعم عملية الاحتفاظ بالماء داخل الجسم. ورغم أن التبول عملية طبيعية، إلا أن تقليصه يعني فقداناً أقل للماء، وهو ما يعزز الترطيب خاصة في الأجواء الحارة.
وأكد الباحثون أن تأثير الحليب في ترطيب الجسم يختلف حسب نوعه، فبينما يحتوي حليب البقر على 87% من الماء، تصل هذه النسبة إلى 92% في حليب الصويا و91% في حليب الشوفان. ومع ذلك، فإن العناصر الغذائية في حليب البقر تجعله الخيار الأفضل لترطيب يدوم لفترة أطول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 6 ساعات
- ناظور سيتي
منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا
المزيد من الأخبار منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا ناظورسيتي: متابعة في وقت يشهد فيه الجبن إقبالاً واسعًا في الأسواق المغربية، باعتباره واحدًا من المكونات الأساسية على موائد الأسر، أطلق أطباء وخبراء تغذية ناقوس الخطر بشأن نوع خاص من الجبن بات يُوصف بـ'القاتل الصامت'، ويتعلق الأمر بـ'الجبن المُصنّع' أو 'الجبن المعلب' المنتشر في المحلات التجارية على شكل شرائح أو عبوات قابلة للدهن. ووفق ما كشفته مجلة Sveika Mokykla المتخصصة في الصحة والتغذية، فإن هذا النوع من الجبن يختلف كليًا عن الجبن الطبيعي، حيث يتم إنتاجه باستخدام مزيج من المواد الصناعية والكيماوية، من أبرزها الدهون المهدرجة، المستحلبات، المثبتات، وكميات مرتفعة من الصوديوم. الخطير في الأمر، بحسب المصدر ذاته، أن الجبن المصنع لا يخضع لأي عملية تخمير طبيعي كما هو الشأن في الأجبان التقليدية، بل يُحضّر من ما يسمى بـ'الخلائط التقنية'، وهي تركيبات صناعية تُضاف إلى الحليب المجفف أو الصناعي، لتُنتج شكلاً وطعماً مقنعين للمستهلك، ولو على حساب معايير الصحة والسلامة الغذائية. ويُحذر الأطباء من أن شريحة واحدة فقط من هذا الجبن المُعلب تحتوي في كثير من الأحيان على ما يُعادل ثلث كمية الصوديوم المسموح بها يوميًا، بالإضافة إلى الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تمثل خطرًا حقيقيا على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمال الإصابة بالسكتات القلبية. ورغم التحذيرات، يؤكد متخصصون أن الحل لا يكمن في الامتناع التام عن تناول الجبن، بل في التوجه نحو الخيارات الصحية المتوفرة في السوق، كجبن الموزاريلا، الفيتا، الجبن البلدي، أو الجبن الصلب مثل البارميزان، والتي تُصنع من الحليب والمخثر والملح فقط، دون أي إضافات صناعية. ويعتبر هذا النوع من الأجبان الطبيعية غنيًا بالبروتين والكالسيوم وفيتامين B12، ويُوصى به كخيار مغذٍ وآمن لمحبي الجبن ممن يصعب عليهم الاستغناء عن نكهته في وجباتهم اليومية. في ظل هذا المعطى، يُحذر الخبراء المستهلكين من الانخداع بالتسميات التجارية أو التغليف المُغرِي، ويدعون إلى قراءة المكونات بعناية قبل شراء أي منتج، لأن بعض الأطعمة التي تبدو مألوفة على مائدتنا قد تكون سببًا خفيًا في مشاكل صحية لا تظهر آثارها إلا بعد فوات الأوان.


المغرب اليوم
منذ 21 ساعات
- المغرب اليوم
أخطاء شائعة في العصائر تُفسد أهدافك في إنقاص الوزن
مشروب صحي ، غالبًا ما تتصدر العصائر قائمة المشروبات، ليس فقط لسهولة تحضيرها، بل أيضًا لطعمها اللذيذ والمنعش، مع ذلك، ليست كل العصائر متساوية في القيمة والفائدة، فإذا لم تكن حذرًا، فقد يكون تناول العصائر أكثر ضررًا من نفعه، خاصةً خاصة إذا كنت تسعى لإنقاص وزنك. فيما يلي حسب موقع " onlymyhealth"من 5 أخطاء شائعة عند تناول العصائر والتي قد تؤدي إلى تخريب أهدافك وما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك. استخدام الفاكهة الزائدة الفواكه صحية، لكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصةً في العصائر، كثير من الناس يملؤون الخلاطات بالموز والمانجو والأناناس والتوت دون إدراك كمية السكر الطبيعي المضافة، مع أن سكريات الفاكهة طبيعية، إلا أنها ترفع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة وزيادة الجوع لاحقًا. مع مرور الوقت، قد يعيق هذا جهودك في إنقاص الوزن. بعض الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر تشمل الموز والمانجو والعنب والكرز. ما يُنصح به بدلًا من ذلك: التزم بحصة واحدة من الفاكهة في كل عصير، وازنها بخضراوات مثل السبانخ والكرنب والخيار، فهي أقل سكرًا وغنية بالعناصر الغذائية. تجنب البروتين والدهون الصحية إذا كان عصيرك يتكون في معظمه من الفاكهة والعصير، فقد يُشعرك بالجوع بعد ساعة، ذلك لأنه يفتقر إلى البروتين والدهون، وهما عنصران أساسيان يُساعدان على الشعور بالشبع ويدعمان عملية الأيض. ما يُنصح به بدلاً من ذلك: أضف مغرفة من مسحوق البروتين، أو الزبادي اليوناني، أو زبدة الجوز، أو بذور الشيا، أو بذور الكتان، تُساعد هذه المكونات على استقرار مستوى السكر في الدم، وتُشعرك بالشبع لفترة أطول. استخدام عصير الفاكهة كأساس طول اليوم يستخدم الكثيرون عصير البرتقال أو عصير التفاح أو العصائر المعبأة كأساس سائل، ظنًا منهم أنه يُضيف نكهةً وعناصر غذائية، لكن هذا قد يُفسد أهدافك الصحية، إذ قد يُحوّل مشروبًا صحيًا إلى كوب مليء بالسكر، ذلك لأن العصائر المعبأة غالبًا ما تكون غنية بالسكر وقليلة الألياف، بدون الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، يُؤدي العصير إلى ارتفاع سريع في سكر الدم. بديل: استخدم الماء، أو حليب اللوز غير المحلى، أو ماء جوز الهند، هذه الخيارات تُضفي قوامًا كريميًا أو ترطيبًا دون إضافة سكر. تجاهل أحجام الحصص مجرد كونه صحيًا لا يعني أنه يمكنك تناول كميات غير محدودة، شرب عصير سموثي سعة 600 مل غني بمكونات عالية السعرات الحرارية قد يتجاوز بسهولة الكمية الموصى بها من السعرات الحرارية لوجبة أو وجبة خفيفة، هذا قد يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تحرقه، مما يعيق فقدان الوزن، وقد يؤدي إلى زيادته. ما يُنصح به بدلاً من ذلك: قِس مكوناتك وانتبه للإضافات عالية السعرات الحرارية، مثل المكسرات والبذور ومنتجات الألبان كاملة الدسم، اجعل العصائر تحتوي على ما بين 300 و400 سعرة حرارية إذا كنت تستخدمها كوجبة خفيفة، أو ما بين 400 و500 سعرة حرارية إذا كنت تستخدمها كبديل للوجبة. عدم التوازن في الألياف على الرغم من احتواء الفواكه والخضراوات على الألياف، إلا أن مزجها جيدًا أو استخدام العصير فقط قد يقلل من محتواها في العصير، الألياف ضرورية للهضم، التحكم في نسبة السكر في الدم، والشبع، لذلك، بدون كمية كافية من الألياف، يُهضم العصير بسرعة كبيرة، مما يجعلك جائعًا وعرضةً للإفراط في تناول الطعام لاحقًا. بديل: أضف مكونات غنية بالألياف مثل الشوفان، أو بذور الكتان المطحونة، أو بذور الشيا، أو قشر السيليوم، هذه المكونات تُحسّن قوام العصير وتُشعرك بالشبع لفترة أطول.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
ممارسة الرياضة ليست التصرف الصائب لخسارة الوزن وحلٌّ وحيد يجدي نفعاً
النشاط البدني أو التمارين الرياضية على فقدان الوزن والحفاظ عليه. ويهمّ هذا السؤال بشكلٍ خاصّ الذين فقدوا وزنهم بعد نظام علاجي قياسيّ باستخدام أدوية فقدان الوزن الجديدة.ويحتاج الأطباء إلى معرفة كيفية مساعدة مرضاهم على تجنّب استعادة الوزن المفقود بعد إيقاف العلاج الدوائي. وهل ينبغي التركيز على التمارين الرياضية، أم التركيز على تقييد السعرات الحرارية؟ وعادةً ما يجد المرضى صعوبةً في الحفاظ على كلا النهجين على المدى الطويل، لذا يُفضّل الأطباء اقتراح الخيار الأكثر فاعلية، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي». وفي مراجعةٍ لـ32 تجربةً عشوائيةً مُحكمةً، شملت 4774 مشاركاً يعانون من السمنة، كان متوسط فقدان الوزن لدى أولئك الذين مارسوا روتيناً رياضياً منتظماً، ضئيلاً، مُقارنةً بالمجموعة الضابطة التي لم تمارس الرياضة (نحو كيلوغرامين فقط).وخلص الباحثون إلى أن تأثير التمارين الرياضية كان متواضعاً من ناحية فقدان الوزن. وتشير الأدلة الحالية إلى أنه على الرغم من أهمية التمارين الرياضية لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام، فإنها ليست وسيلة فعّالة لتحقيق خسارة ملحوظة في الوزن. لماذا لا يمكنك إنقاص الوزن بممارسة الرياضة؟ ثبت أن زيادة النشاط لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية اليومية أو فقدان الوزن. ولهذا السبب، يفقد معظم ممارسي الرياضة وزناً أقل مما هو متوقع لأي جهد يُبذل. لماذا؟ لقد طوّرت أجسامنا آليات تعويضية معقدة لموازنة «الطاقة اللازمة لانقباض العضلات» أثناء التمرين مع «الطاقة المتاحة للعمليات البيولوجية الحيوية الأخرى». بالإضافة إلى ذلك، تطورت العضلات لتكون فعّالة بحيث لا تُهدر كثيراً من السعرات الحرارية القيّمة. وقد أظهرت الدراسات أن أجسامنا تحتفظ أثناء ممارسة الرياضة بما لا يقل عن ربع السعرات الحرارية التي قد نتوقع إنفاقها. باختصار، طوّرت أجسامنا آليات لحمايتنا من إهدار كثير من الطاقة التي قد تكون مهمة لاحقاً لبقائنا. وللأسف، بسبب هذه الآليات أصبح البشر المعاصرون الذين يستهلكون كثيراً من السعرات الحرارية يومياً، يفشلون باستمرار في حرق السعرات الحرارية الزائدة عن طريق الحركة. وتطورت الكيمياء الحيوية لدى البشر لتمنعهم من إهدار الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية. ووفق بحث حديث حلّل بيانات 1754 بالغاً، فإن «مزيداً من الحركة يحرق طاقةً أكبر»، لكن كشفت البيانات أيضاً نتيجةٍ مفاجئة، فمع ممارسة كل شخصٍ للرياضة، لم يحرق مجموع السعرات الحرارية المُتوقعة للمجهود البدني. فقد أحرق معظم المشاركين نحو 72 في المائة فقط من السعرات الحرارية المُتوقعة بالنظر إلى مستوى نشاطهم. كيف يُمكنك إذن التخلص من الوزن الزائد؟ التمارين الرياضية ليست الحل؛ بل إن نظامك الغذائي هو الأهم. وتُطلق دهون الجسم كميات كبيرة من البروتينات الالتهابية في الدم. وأجرى باحثون مؤخراً تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان النظام الغذائي أو التمارين الرياضية أكثر فاعلية في خفض مستويات البروتينات الالتهابية لدى النساء ذوات الوزن الزائد أو السمنة. وبعد 12 شهراً، خلص العلماء إلى أن أكبر خسارة للوزن وأهم انخفاض في مستوى البروتينات الالتهابية جاءا من اتباع نظام غذائي صحي فقط، وليس من ممارسة الرياضة. وبالتالي، إذا كنت ترغب في تقوية جهاز القلب والأوعية الدموية وتعزيز صحة عظامك، فابحث عن تمرين تستمتع به، والتزم به. أما إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك، فإن الأدلة تشير بشكل قاطع إلى أن تقييد السعرات الحرارية هو التدخل الغذائي الوحيد الصحيح والمثبت علمياً، الذي سيحقق هدفك. 5 طرق طبيعية لحماية قلبك من النوبات القلبية