
Vivatech باريس 2025: تكنولوجيا تلبسها وتقودها وتثق بها!
ذكاء اصطناعي لمكافحة التزوير
كشفت شركة فرنسية ناشئة تُدعى Vrai AI عن نظام ذكاء اصطناعي قادر على التمييز بدقة بين المنتجات الأصلية والمزيفة، مثل قمصان "لاكوست". ويعتمد النظام على اكتشاف "أخطاء دقيقة" غالبًا ما تفلت من ملاحظة المفتشين البشر. هذا النظام، الذي تختبره شركة لاكوست منذ نوفمبر، أثار اهتمام جهات جمركية في دول مثل الكاميرون والسنغال.
روبوتات لخدمة الطب عن بُعد
عرضت شركة Robocore من هونغ كونغ روبوتات ذكية مخصصة للاستخدام في المستشفيات ودور الرعاية. تتنقل هذه الروبوتات ذاتيًّا وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى والدخول في محادثات مدعومة بتقنيات من OpenAI وDeepSeek. وقد تم نشر أكثر من 50,000 وحدة منها في 33 دولة، بهدف دعم الطواقم الطبية وتخفيف أعباء الرعاية الصحية.
مركبات كهربائية مضغوطة
كشفت شركة فرنسية ناشئة تدعى Aemotion عن مركبة كهربائية مدمجة رباعية العجلات، يبلغ عرضها 79 سم وطولها 2.4 متر، وتتسع لراكبين بسرعة تصل إلى 115 كم/ساعة. تهدف الشركة إلى بيع 5,000 وحدة سنويًا بسعر يقارب 20,000 يورو، مع بدء التسليم في أواخر 2026 أو مطلع 2027.
أحذية ذكية للمكفوفين
قدّمت شركة يابانية ناشئة تُدعى Ashirase جهازًا يُثبت داخل الحذاء لإرشاد الأشخاص ضعاف البصر أثناء تنقلهم في المدن. يستخدم الجهاز الذكاء الاصطناعي لدمج بيانات الهاتف الذكي مع مستشعراته الخاصة لتوجيه المستخدم من خلال اهتزازات خفيفة عند تغيّر المسار. بعد نجاح التجربة في اليابان، تنطلق هذه التقنية في ألمانيا في سبتمبر، بدعم من شركة Honda.
تُظهر ابتكارات "فيفاتك" 2025 كيف باتت التكنولوجيا في طليعة الجهود الرامية إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز الاستقلالية، ومواجهة التحديات اليومية بطرق ذكية ومستدامة. ومن مكافحة التزوير إلى دعم المكفوفين، ومن المركبات الكهربائية إلى روبوتات الرعاية الصحية، يتّضح أن المستقبل أقرب مما نظن — ويُصنع اليوم بأيدي مبتكرين يسعون لجعل العالم أكثر أماناً وفعالية وشمولاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 14 ساعات
- صدى البلد
أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
لمح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إلى أن الشركة قد تكون بصدد القيام باستثمار ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال تصريحاته المرافقة لإعلان نتائج الشركة المالية للربع الثالث من العام. أداء مالي قوي والمنافسة في الذكاء الاصطناعي تشتد حققت آبل عائدات بلغت 94 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل ويونيو، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 89.53 مليار دولار، أي بزيادة تقارب 10% عن نفس الفترة من العام الماضي. ورغم هذا الأداء المالي القوي، يرى محللون أن أبل لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسين كبار مثل مايكروسوفت وجوجل المملوكة لـ ألفابت، واللذين جذبا ملايين المستخدمين إلى أدواتهما المدعومة بالذكاء الاصطناعي. استثمارات متسارعة ومراكز بيانات محتملة بحسب شبكة CNBC، أشار كوك إلى أن أبل تعمل على زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، وقد يشمل ذلك استثمارات في مشاريع بنية تحتية مثل إنشاء مراكز بيانات جديدة. وقال كوك: 'نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا، وأنظمتنا، وعلى مستوى الشركة ككل'. هل تغير آبل استراتيجيتها في الاستحواذات؟ وعند سؤاله عما إذا كانت أبل ستتبع نهجا مختلفا في سعيها للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها تاريخيا لم تكن تقوم بصفقات استحواذ كبرى، أجاب كوك بأن الشركة استحوذت على سبع شركات صغيرة هذا العام، ولا تستبعد القيام بصفقات أكبر. وقال في تصريحات نقلتها صحيفة The Independent: 'نحن منفتحون على صفقات استحواذ تسهم في تسريع خارطة الطريق الخاصة بنا. لا نهتم بحجم الشركة، طالما أنها تضيف لنا'. وكانت أبل قد واجهت في يونيو الماضي تحديات فنية وتشريعية غير مسبوقة، تسببت في تأجيل إطلاق عدد من ميزاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحسينات مهمة لمساعدها الرقمي 'سيري' حتى العام المقبل. ووفقا لتقرير نشرته وكالة Bloomberg، من المتوقع أن تتيح أبل نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية للمطورين لاحقا هذا العام، رغم استمرار اعتمادها الحالي على شركاء مثل OpenAI في بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي. وحين طرح على كوك سؤال حول ما إذا كانت الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تطورها OpenAI، قد تهدد مبيعات آيفون، أجاب بثقة أن هذه الأجهزة ستكون مكملة للآيفون وليست بديلا عنه. وأضاف: 'من الصعب تخيل عالم لا يعيش فيه الآيفون'.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
محادثاتك على ChatGPT قد تكون مسربة على جوجل لهذا السبب
كشف تقرير جديد عن أن الآلاف من المحادثات التي جرت مع ChatGPT، بما في ذلك محادثات تحتوي على تفاصيل شخصية حساسة، تم فهرستها بهدوء بواسطة جوجل، مما جعلها قابلة للبحث لأي شخص يعرف أين يبحث. ما الذي حدث؟ وفقا لتقرير Fast Company، السبب في ذلك هو ميزة مشاركة في ChatGPT، هذه الأداة تتيح لك إنشاء رابط لمحادثة ما، بحيث يمكن للآخرين الاطلاع على المحفزات والنتائج التي تولدها الذكاء الاصطناعي. ولكن ما يجهله الكثير من المستخدمين هو أن هذه الروابط العامة لا تظل خاصة، حيث يمكن لمحركات البحث الوصول إليها، وبعضها أصبح يظهر بالفعل في نتائج جوجل للعموم. عن طريق البحث البسيط باستخدام site: تم العثور على أكثر من 4500 محادثة تم فهرستها بالفعل في مؤشر جوجل. تحتوي العديد من هذه المحادثات على تفاصيل قد لا ترغب في أن يراها أي شخص غريب، مثل قصص عن صدمات نفسية، دراما علاقات، مشاكل صحية، شكاوى في العمل وحتى خطط تجارية سرية. المخاطر المتعلقة بالمشاركة عند النقر على خيار مشاركة في ChatGPT، يتم إنشاء رابط عام يمكن لأي شخص فتحه، الرابط لا يتضمن اسمك، ولكن المحتوى يصبح متاحا للجميع. وإذا كانت محادثتك تحتوي على اسم، عنوان بريد إلكتروني، تفاصيل الشركة أو الموقع، قد تكون تلك المعلومات الشخصية مكشوفة للجميع. حتى إذا قمت بحذف الرابط المشترك، قد يظل مرئيا في جوجل لبعض الوقت بسبب الصفحات المخزنة مؤقتا والوقت الذي يستغرقه محرك البحث لتحديث مؤشراته. كما أشار تقرير Fast Company، فإن 'بعض المحادثات تحتوي على معلومات شخصية، حساسة أو حتى سرية' قد كان الأشخاص يعتقدون أنها خاصة. وقد يكون هذا هو السبب وراء تحذير سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، من مشاركة تفاصيل شخصية مع ChatGPT. ما الذي يمكن فعله؟ لا داعي للذعر، ولكن يجب أن تكون حذرا، أولا، تجنب مشاركة المعلومات الحساسة في أي محادثة مع ChatGPT قد تصبح عامة. فكر في الأمر كما لو كان بريدا إلكترونيا: بمجرد أن يصبح على الإنترنت، تفقد السيطرة عليه. ثانيا، فكر مرتين قبل استخدام زر مشاركة إذا كنت بحاجة فعلا لمشاركة شيء من ChatGPT، استخدم نسخ النص أو لقطة شاشة بدلا من ذلك. كما يتيح لك OpenAI إدارة وحذف الروابط المشتركة من لوحة القيادة الخاصة بالروابط المشتركة داخل ChatGPT. ومع ذلك، لا يضمن أن تقوم جوجل أو محركات البحث الأخرى بحذفها على الفور. إذا كنت قلقًا من أنك قد تكون قد شاركت شيئا شخصيا للغاية، يمكنك التحقق من ما هو مرئي من خلال البحث باستخدام site: مع اسمك أو الموضوع الذي ترغب في التحقق منه. هذه الحادثة تذكير بأن أدوات الذكاء الاصطناعي قد تبدو كدفاتر خاصة، لكنها في الواقع تتصرف أكثر مثل المستندات السحابية، لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تكتب محادثات عميقة عن العلاقات أو أفكارك التجارية أو حتى خيالك الأدبي، اسأل نفسك: هل تريد أن يظهر ذلك في نتائج بحث جوجل؟ كما يقولون، الإنترنت لا ينسى أبدا.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
Anthropic تسحب وصول OpenAI إلى واجهة برمجة التطبيقات بسبب انتهاك الشروط
أوقفت شركة Anthropic، يوم الثلاثاء، وصول OpenAI إلى نماذجها عبر واجهة برمجة التطبيقات (API)، بحسب ما أكده عدة مصادر مطلعة لمجلة WIRED. وأوضحت الشركة أن الإجراء جاء نتيجة انتهاك شروط الخدمة. وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم Anthropic، كريستوفر نولتي:"أصبح Claude Code الخيار المفضل للمبرمجين في كل مكان، ولم يكن من المفاجئ أن نكتشف أن موظفي OpenAI التقنيين يستخدمون أدواتنا البرمجية قبل إطلاق GPT-5، للأسف، هذا انتهاك مباشر لشروط الخدمة الخاصة بنا". وتحظر الشروط التجارية لشركة Anthropic استخدام خدماتها في "إنشاء منتج أو خدمة منافسة، بما في ذلك تدريب نماذج ذكاء اصطناعي منافسة"، أو "إعادة الهندسة العكسية أو تكرار الخدمات". التحضير لإطلاق GPT-5 يأتي هذا التطور في الوقت الذي تستعد فيه OpenAI لإطلاق نموذجها الجديد GPT-5، والذي تشير التسريبات إلى أنه يتمتع بقدرات متقدمة في البرمجة. ووفقًا للمصادر، استخدمت OpenAI واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـClaude داخل أدواتها الداخلية، ما أتاح لها تقييم قدرات Claude في مجالات مثل البرمجة والكتابة الإبداعية، وكذلك اختبار استجابته لسيناريوهات حساسة مثل محتوى الاستغلال الجنسي للأطفال (CSAM)، وإيذاء النفس، والتشهير. وقد ساعدت هذه النتائج OpenAI على مقارنة سلوك نماذجها مع Claude تحت ظروف متشابهة بهدف تحسين أدائها وضبط الاستجابات المتعلقة بالسلامة. OpenAI ترد: "أمر مخيب" وفي ردها على الإجراء، قالت هانا وونغ، مديرة الاتصالات في OpenAI، في بيان لـWIRED:"من المعايير المتبعة في الصناعة تقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى لمقارنة الأداء وتحسين معايير السلامة. ورغم أننا نحترم قرار Anthropic بسحب الوصول، إلا أن القرار مخيب للآمال، خاصة وأن واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بنا لا تزال متاحة لهم". وردًا على ذلك، قال نولتي إن Anthropic ستستمر في "ضمان وصول OpenAI إلى API لأغراض التقييم والمقارنة المتعلقة بالسلامة، وذلك وفقًا للممارسات المعتادة في القطاع"، لكنه رفض توضيح ما إذا كانت القيود الجديدة ستؤثر على هذا النوع من الوصول. قيود على Claude Code وسوابق مشابهة في القطاع قبل يوم واحد من قطع الوصول، أعلنت Anthropic عن فرض حدود جديدة على استخدام Claude Code، بسبب الارتفاع الكبير في الاستخدام ووجود انتهاكات لشروط الخدمة. يُشار إلى أن سحب وصول المنافسين إلى واجهات برمجة التطبيقات هو نهج مألوف في صناعة التكنولوجيا؛ إذ سبق لفيسبوك أن فعل الأمر نفسه مع تطبيق Vine المملوك لتويتر، كما قامت Salesforce الشهر الماضي بتقييد وصول المنافسين إلى بعض البيانات عبر واجهة Slack API. وليست هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها Anthropic إجراءً مماثلاً؛ فقد منعت في الشهر الماضي شركة Windsurf الناشئة المتخصصة في أدوات البرمجة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من الوصول المباشر إلى نماذجها، بعد تداول شائعات بأن OpenAI تسعى للاستحواذ عليها، وهي صفقة لم تتم في النهاية.