logo
أمين محلي حضرموت يرأس لقاءً موسعاً لحل إشكالية نقص المعلمين في بعض التخصصات

أمين محلي حضرموت يرأس لقاءً موسعاً لحل إشكالية نقص المعلمين في بعض التخصصات

اليمن الآنمنذ 4 أيام

رأس الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي، اليوم ، في مدينة المكلا، لقاءً موسعاً خُصص لمناقشة الحلول لاشكالية نقص المعلمين في بعض التخصصات وعدد من المساقات العلمية والأدبية في مديريات ساحل ووادي حضرموت.
وضم اللقاء، الذي حضره وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب فهمي عوض باضاوي، مديري مكتبي التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت، وعمادة كليتي التربية بجامعتي حضرموت وسيئون، وممثلين عن شركاء دعم التعليم من مؤسسات المجتمع المدني.
وتناول اللقاء الموسّع، جملة من الإشكالات التي تواجه القطاع التربوي، خاصة ما يتعلق بنقص المعلمين المؤهلين في بعض التخصصات، حيث استعرض الحاضرون الأسباب الكامنة وراء هذه الإشكالية، من بينها التقاعد المستمر للكادر التربوي، وضعف الحوافز التشجيعية.
كما تم في اللقاء، عرض الاحتياج الفعلي للتخصصات العلمية والأدبية في المدارس الحكومية بمديريات ساحل ووادي حضرموت، وتقليص الفجوة في تغطية الكادر، خاصة في تخصصات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، اللغة الإنجليزية، واللغة العربية.
واستعرض اللقاء، الخطوط العريضة لملامح مشروع "مُعلّم حضرموت"، الذي يهدف إلى تأهيل كوادر تعليمية جديدة، وتقديم حوافز مشجعة، بالإضافة إلى إتاحة فرص تدريبية بالتنسيق مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، مع التركيز على توطين التعليم في المديريات ذات العجز.
وشهد اللقاء، نقاشات مستفيضة بين المشاركين في المكاتب والجهات المعنية، الذين قدموا عدداً من الآراء والمقترحات التطويرية لتعزيز المشروع، من بينها فتح برامج تعليمية مساندة في كليات التربية، وتفعيل نظام الحوافز، وإنشاء قاعدة بيانات لحصر الكادر المتوفر والمطلوب، وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والمجتمعي في دعم التعليم.
وأكد أمين عام محلي محافظة حضرموت، أن السلطة المحلية برئاسة محافظ المحافظةآ مبخوت مبارك بن ماضي، تولي قطاع التعليم أهمية قصوى، لكونه حجر الزاوية في عملية التنمية، مشيراً إلى أن مشروع "مُعلّم حضرموت" يأتي في إطار معالجات شاملة تضعها قيادة السلطة المحلية بالشراكة مع المعنيين، لمواجهة هذا التحدي الذي يؤثر على جودة العملية التعليمية.
وثمّن المشاركون في اللقاء، جهود السلطة المحلية في تبني المبادرات النوعية التي تمسّ احتياجات المجتمع، مؤكدين استعدادهم التام للتعاون لإنجاح المشروع بما يسهم في تحقيق استقرار العملية التعليمية وتطوير مخرجاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "مُعلّم حضرموت" قدمته السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وأعده مكتبا وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي وصحراء حضرموت، وهو أحد المشاريع النوعية التي يُعوّل عليها في بناء قاعدة تعليمية مستدامة، وتعزيز دور المعلم باعتباره المحرك الأساسي لمنظومة التعليم في المحافظة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حضرموت تبحث مشروع سدّ عجز الكادر التدريسي
حضرموت تبحث مشروع سدّ عجز الكادر التدريسي

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

حضرموت تبحث مشروع سدّ عجز الكادر التدريسي

ترأس الأمين العام لمحلي حضرموت، صالح عبود العمقي، لقاءً موسعاً بالمكلا لمناقشة مشروع "مُعلّم حضرموت" الهادف إلى معالجة النقص في الكادر التدريسي بعدد من التخصصات في مديريات الساحل والوادي. وشارك في اللقاء ممثلون عن التربية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني، حيث استعرضوا أسباب العجز، وعلى رأسها التقاعد وضعف الحوافز، وناقشوا آليات تنفيذ المشروع، ومنها تأهيل معلمين جدد وتقديم حوافز تدريبية، مع التركيز على المناطق التي تعاني من نقص حاد. وأكد العمقي أن المشروع يأتي ضمن جهود السلطة المحلية لتطوير التعليم، فيما أبدى المشاركون استعدادهم لدعم تنفيذه لتعزيز استقرار العملية التعليمية في المحافظة.

حضرموت تناقش مشروع "مُعلّم حضرموت" لمواجهة نقص الكادر التدريسي في المحافظة
حضرموت تناقش مشروع "مُعلّم حضرموت" لمواجهة نقص الكادر التدريسي في المحافظة

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

حضرموت تناقش مشروع "مُعلّم حضرموت" لمواجهة نقص الكادر التدريسي في المحافظة

رأس الأمين العام لمحلي محافظة حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا، لقاءً موسعاً خُصص لمناقشة مشروع "مُعلّم حضرموت"، الذي يهدف إلى معالجة النقص في الكادر التدريسي بعدد من المساقات العلمية والأدبية في مديريات ساحل ووادي حضرموت. وضم اللقاء، الذي حضره وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب الأستاذ فهمي عوض باضاوي، مديري مكتبي التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت، وعمادة كليتي التربية بجامعتي حضرموت وسيئون، وممثلين عن شركاء دعم التعليم من مؤسسات المجتمع المدني. وتناول اللقاء الموسّع، جملة من الإشكالات التي تواجه القطاع التربوي، خاصة ما يتعلق بنقص المعلمين المؤهلين في بعض التخصصات، حيث استعرض الحاضرون الأسباب الكامنة وراء هذه الإشكالية، من بينها التقاعد المستمر للكادر التربوي، وضعف الحوافز التشجيعية. كما تم في اللقاء، عرض الاحتياج الفعلي للتخصصات العلمية والأدبية في المدارس الحكومية بساحل ووادي حضرموت، وتقليص الفجوة في تغطية الكادر، خاصة في تخصصات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، اللغة الإنجليزية، واللغة العربية. واستعرض اللقاء، الخطوط العريضة لملامح مشروع "مُعلّم حضرموت"، الذي يهدف إلى تأهيل كوادر تعليمية جديدة، وتقديم حوافز مشجعة، بالإضافة إلى إتاحة فرص تدريبية بالتنسيق مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، مع التركيز على توطين التعليم في المديريات ذات العجز. وشهد اللقاء، نقاشات مستفيضة بين المشاركين في المكاتب والجهات المعنية، الذين قدموا عدداً من الآراء والمقترحات التطويرية لتعزيز المشروع، من بينها فتح برامج تعليمية مساندة في كليات التربية، وتفعيل نظام الحوافز، وإنشاء قاعدة بيانات لحصر الكادر المتوفر والمطلوب، وتفعيل الشراكة بين القطاعي الحكومي والمجتمعي في دعم التعليم. وأكد أمين عام محلي المحافظة، أن السلطة المحلية برئاسة المحافظ الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، تولي قطاع التعليم أهمية قصوى، لكونه حجر الزاوية في عملية التنمية، مشيراً إلى أن مشروع "مُعلّم حضرموت" يأتي في إطار معالجات شاملة تضعها قيادة السلطة المحلية بالشراكة مع المعنيين، لمواجهة هذا التحدي الذي يؤثر على جودة العملية التعليمية. وثمّن المشاركون في اللقاء، جهود السلطة المحلية في تبني المبادرات النوعية التي تمسّ احتياجات المجتمع، مؤكدين استعدادهم التام للتعاون لإنجاح المشروع بما يسهم في تحقيق استقرار العملية التعليمية وتطوير مخرجاتها. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "مُعلّم حضرموت" قدمته السلطة المحلية بالمحافظة وأعده مكتبا وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي وصحراء حضرموت وهو أحد المشاريع النوعية التي يُعوّل عليها في بناء قاعدة تعليمية مستدامة، وتعزيز دور المعلم باعتباره المحرك الأساسي لمنظومة التعليم في المحافظة.

أمين محلي حضرموت يرأس لقاءً موسعاً لحل إشكالية نقص المعلمين في بعض التخصصات
أمين محلي حضرموت يرأس لقاءً موسعاً لحل إشكالية نقص المعلمين في بعض التخصصات

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

أمين محلي حضرموت يرأس لقاءً موسعاً لحل إشكالية نقص المعلمين في بعض التخصصات

رأس الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي، اليوم ، في مدينة المكلا، لقاءً موسعاً خُصص لمناقشة الحلول لاشكالية نقص المعلمين في بعض التخصصات وعدد من المساقات العلمية والأدبية في مديريات ساحل ووادي حضرموت. وضم اللقاء، الذي حضره وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب فهمي عوض باضاوي، مديري مكتبي التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت، وعمادة كليتي التربية بجامعتي حضرموت وسيئون، وممثلين عن شركاء دعم التعليم من مؤسسات المجتمع المدني. وتناول اللقاء الموسّع، جملة من الإشكالات التي تواجه القطاع التربوي، خاصة ما يتعلق بنقص المعلمين المؤهلين في بعض التخصصات، حيث استعرض الحاضرون الأسباب الكامنة وراء هذه الإشكالية، من بينها التقاعد المستمر للكادر التربوي، وضعف الحوافز التشجيعية. كما تم في اللقاء، عرض الاحتياج الفعلي للتخصصات العلمية والأدبية في المدارس الحكومية بمديريات ساحل ووادي حضرموت، وتقليص الفجوة في تغطية الكادر، خاصة في تخصصات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، اللغة الإنجليزية، واللغة العربية. واستعرض اللقاء، الخطوط العريضة لملامح مشروع "مُعلّم حضرموت"، الذي يهدف إلى تأهيل كوادر تعليمية جديدة، وتقديم حوافز مشجعة، بالإضافة إلى إتاحة فرص تدريبية بالتنسيق مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، مع التركيز على توطين التعليم في المديريات ذات العجز. وشهد اللقاء، نقاشات مستفيضة بين المشاركين في المكاتب والجهات المعنية، الذين قدموا عدداً من الآراء والمقترحات التطويرية لتعزيز المشروع، من بينها فتح برامج تعليمية مساندة في كليات التربية، وتفعيل نظام الحوافز، وإنشاء قاعدة بيانات لحصر الكادر المتوفر والمطلوب، وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والمجتمعي في دعم التعليم. وأكد أمين عام محلي محافظة حضرموت، أن السلطة المحلية برئاسة محافظ المحافظةآ مبخوت مبارك بن ماضي، تولي قطاع التعليم أهمية قصوى، لكونه حجر الزاوية في عملية التنمية، مشيراً إلى أن مشروع "مُعلّم حضرموت" يأتي في إطار معالجات شاملة تضعها قيادة السلطة المحلية بالشراكة مع المعنيين، لمواجهة هذا التحدي الذي يؤثر على جودة العملية التعليمية. وثمّن المشاركون في اللقاء، جهود السلطة المحلية في تبني المبادرات النوعية التي تمسّ احتياجات المجتمع، مؤكدين استعدادهم التام للتعاون لإنجاح المشروع بما يسهم في تحقيق استقرار العملية التعليمية وتطوير مخرجاتها. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "مُعلّم حضرموت" قدمته السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وأعده مكتبا وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي وصحراء حضرموت، وهو أحد المشاريع النوعية التي يُعوّل عليها في بناء قاعدة تعليمية مستدامة، وتعزيز دور المعلم باعتباره المحرك الأساسي لمنظومة التعليم في المحافظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store