
أخبار قطر : دراسة: المشروبات المحلاة بالسكر تزيد خطر الإصابة بالسكري أكثر من الأطعمة المحلاة
182
04 يوليو 2025 , 07:33م
المشروبات المحلاة بالسكر
واشنطن - قنا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "بريغهام يونغ" في الولايات المتحدة، أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بشكل أكبر مقارنة بتناول الأطعمة المحلاة بالسكر مثل الكعك والبسكويت.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية في الجامعة، إن هذا البحث يسلط الضوء على أهمية السياق الذي يستهلك فيه السكر، مشيرة إلى أن "بدلا من تقديم توصيات عامة بتقليل استهلاك السكر، أصبحت لدينا أدلة تؤكد أن مصدر السكر وشكله والعناصر الغذائية المرافقة له تشكل عوامل رئيسية في تحديد حجم المخاطر".
وأوضحت أن المشروبات المحلاة قد تكون أكثر ضررا من الأطعمة لأنها تفتقر إلى عناصر مثل الألياف والبروتين والدهون، التي تساهم عادة في إبطاء عملية الهضم، ما يؤدي إلى ارتفاع أسرع لمستوى السكر في الدم.
واستندت نتائج الدراسة إلى مراجعة وتحليل 29 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من نصف مليون شخص في مناطق مختلفة من العالم، وخلصت إلى أن السكر المستهلك من مصادر غير سائلة لم يكن مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، في حين ارتبط تناول المشروبات المحلاة بزيادة احتمالات الإصابة بالمرض.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
خطر صامت يهدد الحياة، أسباب وأعراض الجلطات الدموية
تُعد الجلطات الدموية كتلًا من الخلايا والبروتين تتشكل في الدم، وتلعب دورًا حيويًا في إيقاف النزيف عند الإصابات، ورغم أن وظيفتها الطبيعية تقتضي الذوبان تلقائيًا مع التعافي، إلا أن استمرارها أو تكونها دون داعٍ قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية كليًا أو جزئيًا، مهددًا الحياة بمضاعفات خطيرة. ما هي الجلطة الدموية؟ الجلطة الدموية هي تجمع من خلايا الدم والبروتينات في مجرى الدم. بينما تساعد هذه التجمعات في وقف النزيف بعد الإصابة، فإنها في الأحوال الطبيعية تذوب تدريجيًا، ولكن في حال عدم ذوبانها أو تكونها دون ضرورة، يمكن أن تُعيق تدفق الدم في الأوعية الدموية أو تسدها بالكامل، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي. مخاطر الجلطات الدموية ومضاعفاتها يمكن أن تُسبب الجلطات الدموية غير المتوقعة مشاكل صحية وخيمة، قد تصل إلى الوفاة. فإذا تكونت الجلطة في الشريان، فإنها قد تُفضي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. أما إذا تشكلت في الوريد، فقد تُحدث ألمًا وتورمًاK وتُعرف الجلطة المتكونة في الأوردة العميقة بـ تخثر الأوردة العميقة (DVT)، بينما تُسمى الجلطة التي تنتقل إلى الرئتين وتُعيق تدفق الدم فيها بـ الانسداد الرئوي (PE). ويُصنف كل من تخثر الأوردة العميقة والانسداد الرئوي كحالات طبية طارئة تستدعي تدخلًا فوريًا. عوامل تزيد من خطر الإصابة بالجلطات يمكن أن تحدث الجلطات الدموية نتيجة لكسر في العظام أو إجهاد عضلي شديد، ولكن في بعض الأحيان قد لا يكون السبب واضحًا، وقد لا يُدرك المصاب بوجودها. ومع ذلك، هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية، وتشمل: التعافي من الجراحة أو فترات الجلوس الطويلة، سواء كان ذلك خلال رحلات الطيران الطويلة أو عند استخدام الكراسي المتحركة. زيادة الوزن أو السمنة الإصابة بداء السكري أو ارتفاع الكوليسترول التقدم في العمر علامات تحذيرية قد تشير إلى وجود جلطة دموية تُعد معرفة الأعراض المحتملة للجلطات أمرًا بالغ الأهمية للتدخل السريع وإنقاذ الحياة. إليك أبرز هذه العلامات: التورم: يحدث التورم عندما تُعيق الجلطة تدفق الدم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأوعية الدموية. إذا حدث التورم في أسفل الساق أو الساق بأكملها، فغالبًا ما يكون ذلك علامة على تخثر الأوردة العميقة (DVT). ويمكن أن يحدث التورم أيضًا في الذراعين أو البطن. وحتى بعد زوال الجلطة، قد يستمر واحد من كل ثلاثة أشخاص في المعاناة من التورم، وأحيانًا الألم والقروح نتيجة لتلف الأوعية الدموية. تغير لون البشرة: إذا سدت الجلطة الأوردة في الذراعين أو الساقين، فقد تبدو المنطقة المصابة زرقاء أو حمراء. كما يمكن أن يتغير لون البشرة بسبب تلف الأوعية الدموية اللاحق. وقد يُسبب الانسداد الرئوي شحوبًا وزرقة ورطوبة في الجلد. الألم: قد يشير ألم الصدر المفاجئ والشديد إلى انفكاك جلطة وتسببها في نوبة قلبية، أو قد يكون علامة على جلطة في الشريان تُسبب نوبة قلبية. في هذه الحالة، قد يشعر المصاب أيضًا بألم في الذراع، خاصة الذراع اليسرى. غالبًا ما تكون الجلطة مؤلمة في موضعها، مثل أسفل الساق، المعدة، أو أسفل الحلق. صعوبة في التنفس: تُعد هذه العلامة خطيرة للغاية، وقد تشير إلى وجود جلطة في الرئة أو القلب. قد يتسارع نبض القلب، أو قد يشعر المصاب بالتعرق أو الإغماء. أعراض الجلطات تبعًا لموقعها تختلف أعراض الجلطات الدموية باختلاف موقعها في الجسم: الرئة (الانسداد الرئوي): قد تُسبب أعراضًا مثل النبض السريع، ألمًا في الصدر، سعالًا مصحوبًا بالدم، وضيقًا في التنفس. يجب التوجه إلى المستشفى فورًا في حال ظهور هذه الأعراض. وفي بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. القلب (النوبة القلبية): قد تتشابه أعراضها مع جلطة الرئة، ولكن في حالة النوبة القلبية، قد يشعر المريض أيضًا بالغثيان والدوار بالإضافة إلى ألم الصدر. في كلتا الحالتين. الدماغ (السكتة الدماغية): عندما لا يتدفق الدم بشكل طبيعي إلى الدماغ، يزداد الضغط، وقد يؤدي الانسداد الشديد إلى سكتة دماغية. فبدون الأكسجين من الدم، تبدأ خلايا الدماغ في الموت في غضون دقائق. يمكن أن تُسبب الجلطة الدماغية صداعًا، ارتباكًا، نوبات صرع، مشاكل في الكلام، ضعفًا، وأحيانًا شللًا في جانب واحد من الجسم. البطن: في كثير من الأحيان، قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، يمكن أن تتمزق الأوردة المسدودة في المعدة أو المريء، مما يؤدي إلى نزيف داخلي يُسبب ألمًا شديدًا. قد يُلاحظ المصاب دمًا في البراز أو القيء، وقد يبدو البراز أسود اللون وذو رائحة كريهة بشكل غير عادي. الكلى (خثار الوريد الكلوي): عادةً ما تنمو هذه الجلطات ببطء، خاصة لدى البالغين، ومن المحتمل ألا تظهر أي أعراض إلا إذا انفصل جزء منها وانتقل إلى الرئتين. في حالات نادرة، خاصة لدى الأطفال، يمكن أن تتطور بسرعة وتُسبب الغثيان، الحمى، والقيء. وقد يُلاحظ أيضًا وجود دم في البول وانخفاض في مرات التبول. ماذا تفعل إذا اشتبهت بوجود جلطة دموية؟ إذا كان الشخص يشك في إصابة شخص بجلطة دموية، فمن الضروري استشارة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارئ فورًا. فالجلطات الدموية قد تكون مميتة، ولا يمكن التأكد من الإصابة بها إلا بعد الفحص الطبي المتخصص. قد يصف الطبيب دواءً مذيبًا للجلطات، أو قد يُجري تدخلًا جراحيًا لإزالة الجلطة عبر إدخال أنبوب رفيع إلى موقعها. نصائح للوقاية من الجلطات الدموية يمكن اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية، وتشمل هذه النصائح: الحفاظ على وزن صحي، اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام. تجنب الجلوس أو البقاء ثابتًا لفترات طويلة: خاصة بعد الرحلات الطويلة أو العمليات الجراحية. التحرك بشكل منتظم: إذا كنت تعمل في مكتب، انهض وتحرك كل ساعتين على الأقل. قم بتحريك الساقين والقدمين وأصابع القدم أثناء الجلوس. ارتداء الجوارب أو الملابس الضاغطة: استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كانت الجوارب أو الملابس الضاغطة الضيقة يمكن أن تساعد في تحسين تدفق الدم. استشارة الطبيب حول الأدوية المضادة للجلطات: إذا كنت معرضًا لخطر كبير للإصابة بالجلطات، فقد ينصح الطبيب بتناول أدوية مضادة للتخثر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: المشروبات السكرية ترفع خطر الإصابة بالسكر 25% مقارنة بالمأكولات
السبت 5 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة بريجهام يونج الأمريكية، أن المشروبات السكرية، على رأسها المشروبات الغازية، ترفع خطر الإصابة بالسكر من النوع الثانى، بنسبة 25% أعلى من الأطعمة السكرية، مثل البسكويت والكعك. المشروبات السكرية وبحسب موقع "Health" الطبي، توضح نتائج تلك الدراسة أن كيفية استهلاك السكر، وليس مجرد الإفراط في تناوله، تؤثر بشكل مباشر على خطر الإصابة بالمرض، وتحديدا السكر من النوع الثانى. وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، الباحثة الرئيسية للدراسة أن هذا البحث يملأ فجوة مهمة، من خلال التأكيد على السياق الذي يتم فيه استهلاك السكر، موضحة أن الدراسة اعتمدت على تحليل بيانات 29 دراسة سابقة، تتضمن عادات أكثر من 500 ألف شخص بمختلف أنحاء العالم. نتائج الدراسة ووفقا للدراسة، فإن السكر من مصادر غير سائلة لم يكن مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، ولكن تناول المشروبات المحلاة بالسكر كان مرتبطًا، ومع كل حصة إضافية يومية مقدارها ١٢ أونصة من مشروبات سكرية، مثل مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية ، ارتفع خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكر بنسبة ٢٥٪، حتى عصير الفاكهة كان له تأثير، حيث أن كل حصة إضافية حوال ٨ أونصات، ترفع الخطر بنسبة ٥٪. وأشار الباحثون إلى أن السكر الغذائي ليس له علاقة بخطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، بغض النظر عن كميته، بل يبدو أن له تأثيرًا وقائيًا في بعض الحالات، وارتبط تناول 20 جرامًا، ما يقارب ملعقتين كبيرتين، يوميًا من سكر المائدة والسكر الغذائي الكلي، بما في ذلك السكر الطبيعي ، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وعند أخذ هذه النتائج في المجمل، فإنها تظهر أن كل أنواع السكريات ليست متساوية في التأثير. ومن المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت أن المشروبات السكرية تسبب مرض السكر من النوع الثاني، بل أثبتت فقط وجود علاقة بينهما، وبينما عدلت معظم الدراسات في التحليل عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم والتدخين، أقرّ الباحثون بأن عادات نمط الحياة الأخرى قد تُفسر زيادة الخطر. لماذا يعد السكر السائل أكثر ضررًا؟ وأوضحت كورتي أن المشروبات المحلاة قد تكون أكثر ضررا، لأنها لا تحتوي على أي من الألياف أو البروتين أو الدهون التي عادة ما تبطئ عملية الهضم، والموجودة في الأطعمة، مما يعني أنها تدخل مجرى الدم بسرعة، مسببه ارتفاعًا حادًا في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، والتي تتجاوز إشارات الشبع في الدماغ، كما أن هذا التناول السريع قد يُضعف قدرة الكبد على معالجة السكر، وخاصةً الفركتوز. وفي الجرعات العالية، يتحول الفركتوز إلى دهون في الكبد، ويرتبط تراكم الدهون باختلالات التمثيل الغذائي مثل مقاومة الأنسولين في الكبد ، والتي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، في حين أن المكونات الأخرى، مثل المواد الكيميائية المضافة والأصباغ الاصطناعية والنكهات الموجودة عادة في المشروبات السكرية، تؤثر على التوازن الأيضي الدقيق. كيفية تقليل المشروبات السكرية دون الشعور بالحرمان اذا كنت من الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الإمتناع عن تناول المشروبات الغازية، يمكن البدء بخلط ماء الصودا العادي مع كمية مساوية من عصير الفاكهة أو الصودا، تدريجيًا، أسبوعًا بعد أسبوع، قلل كمية المشروبات السكرية إلى أن تشرب ماء الصودا "الماء الفوار" فقط، و من المفيد إضافة القليل من عصير الليمون لإضافة نكهة.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار قطر : دراسة: المشروبات المحلاة بالسكر تزيد خطر الإصابة بالسكري أكثر من الأطعمة المحلاة
اقتصاد دولي 182 04 يوليو 2025 , 07:33م المشروبات المحلاة بالسكر واشنطن - قنا أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "بريغهام يونغ" في الولايات المتحدة، أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بشكل أكبر مقارنة بتناول الأطعمة المحلاة بالسكر مثل الكعك والبسكويت. وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية في الجامعة، إن هذا البحث يسلط الضوء على أهمية السياق الذي يستهلك فيه السكر، مشيرة إلى أن "بدلا من تقديم توصيات عامة بتقليل استهلاك السكر، أصبحت لدينا أدلة تؤكد أن مصدر السكر وشكله والعناصر الغذائية المرافقة له تشكل عوامل رئيسية في تحديد حجم المخاطر". وأوضحت أن المشروبات المحلاة قد تكون أكثر ضررا من الأطعمة لأنها تفتقر إلى عناصر مثل الألياف والبروتين والدهون، التي تساهم عادة في إبطاء عملية الهضم، ما يؤدي إلى ارتفاع أسرع لمستوى السكر في الدم. واستندت نتائج الدراسة إلى مراجعة وتحليل 29 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من نصف مليون شخص في مناطق مختلفة من العالم، وخلصت إلى أن السكر المستهلك من مصادر غير سائلة لم يكن مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، في حين ارتبط تناول المشروبات المحلاة بزيادة احتمالات الإصابة بالمرض. أخبار ذات صلة