logo
عدن.. الانتقالي يفقد السيطرة، اعتقالاتٌ مستمرة للناشطين تؤكد فشله الذريع! ( تقرير خاص)

عدن.. الانتقالي يفقد السيطرة، اعتقالاتٌ مستمرة للناشطين تؤكد فشله الذريع! ( تقرير خاص)

اليمن الآنمنذ 2 أيام
تشهد العاصمةُ المؤقتة عدن في الآونة الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، والتي تستهدف عشرات المواطنين والناشطين، على خلفية مشاركتهم في احتجاجات شعبية منددة بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء.
ومؤخرًا شهدت كلٌ من مديريات كريتر، والمنصورة، وخور مكسر، والبريقة مداهمات قوات الانتقالي للأحياء السكنية واعتقال شبابًا وناشطين شاركوا في المظاهرات، بينهم قاصرون، وقد نُفذت بعض الاعتقالات بعد منتصف الليل، واقتيد المعتقلون إلى جهات غير معلومة دون توجيه تهمٍ رسمية لهم.
ويوم الخميس، الموافق/26 يونيو، قامت قوات ملثمة تابعة لمليشيا الانتقالي باقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة أثناء صلاة الفجر، وقامت بإطلاق النار في حرم الجامع واعتقال إمامه، الشيخ محمد الكازمي، واقتادته إلى جهة مجهولة؛ مما أثار ذعرًا بين المصلين.
وفي مساء السبت الموافق/28 يونيو تعرضت نساء مشاركات في مظاهرة سلمية للاعتداء والاحتجاز من قبل عناصر الانتقالي، وهن آمنة ميسري، ونبيلة عوض، وخديجة السيد، والتي تعرضت لعنف جسدي مباشر أثناء تفريق الوقفة الاحتجاجية.
هذه الاعتقالات التي تطال الناشطين والناشطات وخطباء المساجد، والكثير من الشباب الذين تم اعتقالهم علنًا أمام أعين الناس، جاءت بأسلوب يكشف خوف المليشيات من يقظة الشعب، وسعيها اليائس لتكميم الأفواه، وبث الرعب.
يدُ الإمارات وأداتها
بهذا الشأن يقول الناشط الإعلامي علي شداد" الاعتقالات التعسفية وعمليات الاختطاف التي تقوم بها عصابات الانتقالي ضد الناشطين ودعاة الحقوق والحريات في عدن وفي الجنوب بشكل عام، تكشف حالة التخبط لدى هذه العصابة التي تعتمد على القوة في الحكم وتسيير الأمور".
وأضاف شداد لـ" المهرية نت " الجدير بالذكر أن الأزمات المتلاحقة التي تمر بها عدن هي نتيجة هذه المليشيات؛ فهي موجودة في عدن من أجل افتعال هذه الأزمات، فالانتقالي أداة الإمارات ويدها التي تبطبش بأبناء الجنوب من أجل تنفيذ أجندات خاصة بها".
وأردف" الانتقالي لا يمتلك حلولًا جذرية للأزمات الحاصلة، هي- في الحقيقة- لا توجد لديها أي مشروع دولة يمكن أن تظهر على أرض الواقع، وهذا ما لمسناه ولمسه المواطن في مناطق سيطرة هذه المليشيات، وما لسمه الناشطون وما خرجوا للشارع بسببه".
وتابع" الانتقالي يحاول أن يسيطر على الواقع ويحاول بيأس أن يسكت الأفواه التي تصرخ رافضة لظلمه وجبروته حتى يبث الرعب في قلوب الناس ويبقى مهيمنًا على الواقع دون أن يتجرأ أحد للخروج عليه ".
حالة من الارتباك والتخبط
ويرى مراقبون أن الانتقالي يعيش حالة من الارتباك والتخبط؛ ولهذا يلجأ إلى أساليب القمع القاسية، في محاولة يائسة للسيطرة على الواقع، غير مدرك أن هذه الأفعال ستكون العامل الرئيسي في إنهاء جبروته وسيطرته.
في السياق، أحد أبناء عدن فضّل عدم ذكر اسمه يقول لـ"لمهرية نت" هذه الاعتقالات التي تقوم بها عصابات الانتقالي لا تتعلق بدوفع أمنية وليس لها علاقة بالضرورات الواقعية؛ لكنها اعتداءات مستمرة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكرامته".
وأضاف" الواقع في عدن أسوأ بكثير مما ينقله الإعلام، الواقع هنا كله سيء، لا قيادة صالحة ولا خدمات متوفرة، حتى الإعلام التابع للانتقالي والذي ينقل أحداث عدن كله إعلام مضلل لا يظهر حقيقة المأساة التي نحن فيها اليوم، بقدر ما يحاول تلميع أفعال الانتقالي واعتداءاته".
ولفت إلى أن" مصلح الذرحاني قام باعتقال إمام جامع عمر بن الخطاب، بالمنصورة، بساحة الشهداء، وهو قائد شرطة دار سعد، بمعنى أنه مارس عمل ليس له حق فيه وبعيد عن اختصاصة، والمضحك في الأمر أن بيان إدارة الأمن قال إن الحادثة وقعت في دار سعد، ما جعلني أشك في الأمر وأذهب لأسأل بنفسي عن الوقعة أين وقعت، فاتضح لي أن إدارة الأمن تريد أن توضح أن الذرحاني عمل عملًا داخل اختصاصه وهذا كله كذب".
وتابع" المؤسف في الأمر أن المواطنين في عدن غالبيتهم لا يعرفون مع من يقفون، لا يميزون بين الحق والباطل، الوضع الإنساني الصعب جعل المواطن لا يفكر إلا كيف يقضي يومه بلا جوع أو عطش، ولهذا تجد أغلبهم لا يسعى إلى تغيير الواقع، إلا القليل من الذين يشاركون في المظاهرات ويواجهون قمع الانتقالي بصبر وثبات".
وواصل" المظاهرات النسائية صحيح أنها لم تستطع أن تحصل على المطالب، لكنها أحدثت قلقًا كبيرًا ورعبًا داخل قيادات الانتقالي ولا يستبعد أن القلق يكون قد ملأ قلوب أعوان الانتقالي وداعميه في الإمارات؛ ولهذا لجأت المليشات إلى أسلوب القمع والاعتقالات أمام أعين الناس في محاولة لوضع حد للغضب الشعبي تجاههم".
واختتم" من خلال متابعتي للوضع في عدن عن قرب، وجدت أن الانتقالي غبي وساذج، وإلا كان بإمكانه أن يوفر الخدمات الأساسية للشعب ولو وفر الكهرباء وحدها في ظل هذا الحر القاتل لكان قد كسب قلوب المئات من أبناء عدن، اليوم المواطن لا يفكر بمن يتولى الحكم بقدر ما ينظر لمن ينقذه من المهلكة التي هو فيها لكن الانتقالي يعمل فقط ما تملي عليه الإمارات".
محاولاتٌ يائسة لقمع شعبٍ ثائر
بدوره يقول الصحفي والناشط السياسي وليد الجبزي" لقد فشل المجلس الانتقالي فشلًا ذريعًا في أبسط الملفات الخدمية، وعلى رأسها ملف الكهرباء، التي باتت شبه منعدمة في ظل موجة حر خانقة تضرب عدن وباقي المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي".
وأضاف الجبزي لـ" المهرية نت" هذا التردي في الخدمات دفع المواطنين للخروج في احتجاجات تطالب بأبسط حقوقهم، وهذا أمر طبيعي، إلا أن المجلس الانتقالي واجه تلك المظاهرات بعقلية متسلطة، فأقدم على اعتقال الناشطين في الشوارع، دون أي اعتبار لحقوق الإنسان أو حتى التمييز بين الرجال والنساء والقاصرين".
وأردف" رغم الإيرادات الكبيرة التي يتحصل عليها الانتقالي من مؤسسات الدولة التي يسيطر عليها، ورغم الدعم اللوجستي والعسكري المقدم له من قبل الإمارات، إلا أنه لم يحقق ما يعكس هذا النفوذ على حياة المواطن اليومية والخدمية".
وتابع" الاعتقالات المستمرة التي التي تقوم بها القوات التابعة للانتقالي توضح مدى خوف هذه المليشيات من الشعب الثائر، وهي في الوقت نفسه تحاول أن تضع حدا لهذه التظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة، وترى أنها إذا ما اعتقلت الناشطين على مرأى ومسمع من الناس فهذا يقد يقلل من التظاهرات وقد يكمم أفواه من يناهضون هذا المجلس".
وواصل" في الحقيقة هذه السلوكيات تكشف عن أزمة عميقة داخل قيادات المجلس، وإفلاسٍ واضح في القدرة على إدارة شؤون المناطق التي يسيطرون عليها، وما لا يدركه الانتقالي هو أن الشعب قد يصبر، لكنه لن يسكت طويلًا، وأن بركان الغضب قد ينفجر في أي لحظة".
وتشهد مدينة عدن منذ مايو الماضي سلسلة وقفات احتجاجية نسائية، تندد بانهيار الخدمات العامة وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتطالب بوضع إصلاحات ملموسة تعين المواطنين على العيش بسلام، إلا أن المخاوف تتزايد بعد تصعيد انتهاكات الانتقالي ضد الناشطين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البركاني يخنق "الانتقالي" بهذا القرار
البركاني يخنق "الانتقالي" بهذا القرار

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

البركاني يخنق "الانتقالي" بهذا القرار

العربي نيوز: تلقى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، ردا حازما ومزلزلا، وُصف بـ "صفعة قوية وخانقة" من رئيس مجلس النواب، الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني؛ تسبب في خنق "الانتقالي" بعد تهديده باستهداف اللجان البرلمانية الرقابية لاداء السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية، والاختلالات المالية. جاء هذا باصدار سلطان البركاني رسالة الى رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، الاحد (6 يوليو)، تضمنت امرا مباشرا بـ "توجيه الوزراء المعنيين، ورؤساء الهيئات، ومحافظي المحافظات، وكافة الجهات ذات العلاقة، بتسهيل مهام اللجان البرلمانية وموافاتها بجميع البيانات والوثائق المطلوبة لإنجاز مهامها الرقابية". ورد البركاني على ادعاءات "الانتقالي الجنوبي" بتأكيده أن تشكيل لجان برلمانية ميدانية للرقابة على اداء السلطات المحلية في عشر محافظات (عدن، تعز، لحج، الضالع، شبوة، مأرب، أبين، حضرموت، المهرة، وسقطرى) ابتداءً من 15 يوليو 2025، يستند، إلى قرارات هيئة رئاسة مجلس النواب ولائحته الداخلية. مشددا على أن هذه اللجان "تهدف إلى فحص نشاط السلطات المحلية والتصرفات المالية والإدارية، وتقييم إدارة الموارد العامة المركزية والمحلية، إلى جانب الوقوف على الاختلالات في القطاع النفطي ومتابعة أداء المؤسسات الإيرادية". وعلى "أهمية التعاون الكامل مع اللجان البرلمانية، لتأدية مهامها الدستورية والرقابية". شاهد .. البركاني يصفع "الانتقالي" بهذا القرار وشنت قيادات هيئات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، وسياسييه واعلامييه وناشطيه هجوما حادا على مجلس النواب وهيئة رئاسته، إثر تشكيلها لجانا ميدانية لفحص اداء السلطات المحلية والموارد المالية والاختلالات الحاصلة في محافظات الضالع وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، وغيرها، بوصفها "خطوة استفزازية" توعدتها بـ "عواقب وخيمة". جاء هذا في بيانات صادرة تباعا، عن قيادة فروع "الانتقالي الجنوبي" في محافظات حضرموت وشبوة والضالع، أكدت مضامينها وجود ما تخشى انكشافه، واعتبرت تشكيل مجلس النواب لجانا ميدانية لفحص اداء السلطات المحلية والموارد المالية "خطوة استفزازية"، و"تدخلات سافرة" مما سماه "مجلس فاقد للشرعية"، و"يعيش في ابراج عاجية". وأعلنت قيادة "المجلس الانتقالي الجنوبي" في حضرموت، في بيان مساء الخميس (3 يوليو) "رفضها القاطع والمطلق لما صدر مؤخرًا عن ما يُسمى بمجلس النواب اليمني من قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول إلى عدد من محافظات الجنوب، بينها محافظة حضرموت، تحت ذريعة تقييم الأداء المحلي والرقابة على الموارد المالية والإدارية". مضيفة: إنها "وإذ تدين هذه الخطوة الاستفزازية، فإنها تؤكد أن هذا المجلس فقد شرعيته منذ سنوات، ولم يعد يمثل سوى مصالح ضيقة لفئة سياسية تقيم خارج الوطن، وتعيش في أبراجها العاجية على حساب معاناة الشعب، وتتقاضى مخصصاتها بالعملة الصعبة، بينما يرزح المواطن تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والحرمان من أبسط الخدمات". وتابعت: "إن تحركات ما تبقى من منظومة ما يُسمى بالشرعية، باتت مكشوفة الأهداف، وتسعى لإرباك المشهد الجنوبي، وضرب حالة الاستقرار في حضرموت، والتشويش على ما يُحقق من إنجازات بفضل إرادة أبناء الجنوب ودعم الأشقاء في التحالف العربي". معربة عن "استغرابها من غياب مجلس النواب عن صنعاء والقضايا المصيرية". مختتمة بيانها الغاضب على نحو مريب بقولها: "وعليه، فإن القيادة المحلية بمحافظة حضرموت تؤكد أن أي محاولات لفرض واقع سياسي جديد أو تمرير أجندات مشبوهة تحت مسمى "الرقابة البرلمانية" مرفوضة جملة وتفصيلاً، وأن حضرموت كما هو الجنوب كله، ماضٍ نحو استعادة قراره الوطني، ولن يقبل بعد اليوم بأي وصاية أو عودة للوراء". شاهد .. "انتقالي" حضرموت يتوعد مجلس النواب وبالمثل، أعتبرت قيادة "الانتقالي الجنوبي" في محافظة شبوة لجان البرلمان "خطوة استفزازية"، وأعلنت "رفضها القاطع لأي لجان أو قرارات صادرة عن مجلس منتهي الصلاحية، يعيش معظم أعضائه في الخارج، ويتقاضون رواتب ومخصصات بالعملة الصعبة، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من ظروف معيشية صعبة وانهيار اقتصادي وخدماتي". مضيفة في بيان : "إن محاولات ما تبقى من المنظومة اليمنية لإقحام نفسها في الشأن الجنوبي، تحركات مرفوضة ومدفوعة بأجندات سياسية لا تمت للرقابة أو المصلحة العامة بأي صلة، وتهدف إلى التشويش على النجاحات المتحققة في محافظات الجنوب بدعم من التحالف العربي". ودعت البرلمان "تسخير جهوده لتحرير مناطق سيطرة الحوثيين". وزعمت أن "السلطة المحلية بمحافظة شبوة تمارس مهامها بكفاءة ومسؤولية في ظل الظروف الصعبة، وبدعم شعبي واسع، وتخضع لرقابة مؤسساتية فاعلة، ولا تحتاج لأي وصاية من جهات فقدت شرعيتها، وتفتقر للمصداقية والوجود الحقيقي داخل الوطن". متهمة مجلس النواب بأنه "يحاول التدخل في شؤونها (شبوة) تحت شعارات سياسية مفضوحة". شاهد .. "انتقالي" شبوة يهدد لجان البرلمان كذلك قيادة "الانتقالي الجنوبي" في محافظة الضالع، أعلنت في بيان مساء الخميس (3 يوليو) "رفضها القاطع إستقبال ما تسمى باللجنة البرلمانية التابعة لمجلس النواب اليمني، التي أُعلن عن اعتزامها زيارة المحافظة"، معتبرا الزيارة "استفزازاً مرفوضاً وخرقاً سافراً للواقع السياسي الراهن، ومحاولة فاشلة لإعادة أدوات الوصاية على محافظات الجنوب الأبي". وقال: "إن المجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، وهو المعبر عن الإرادة الشعبية الجنوبية، يرفض رفضاً قاطعاً هذه التحركات غير المشروعة من مجلس فقد شرعيته القانونية والسياسية منذ سنوات، ولا يمتلك أدنى مقومات القبول أو الإحترام الشعبي على امتداد الجغرافيا الجنوبية". وأردف: "ولن يُسمح بأي تواجد يخالف إرادة أبناء المحافظة ومواقفهم الثابتة". مضيفا: "ونهيب بكافة أبناء الضالع والجنوب بمختلف مكوناتهم المجتمعية والسياسية، إلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل محاولات الإلتفاف على مشروع التحرير والإستقلال، ونشدد أن الضالع ستبقى حصن الجنوب المنيع، وعصية على كل محاولات التطويع والإختراق. ممن سماها "الأطراف المعادية لقضية شعب الجنوب، وضمن تحركات مشبوهة لا تمت للواقع بصلة". شاهد.. "انتقالي" الضالع يحذر لجان البرلمان وأصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، باجتماعها الاربعاء (2 يوليو) في عدن، قرارات بـ "تشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة"، ضمن مهام المجلس الرقابية، ولغرض "فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية". شاهد .. مجلس النواب يشكل لجانا رقابية (وثائق) يأتي توعد "الانتقالي الجنوبي" للبرلمان ولجانه، في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاختطافات والاعتقالات خارج القانون والاغتيالات. وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. ومولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. عقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية.. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

صور صادمة تكشف وحشية الحوثيين بحق مختطفين بسجن العدين غرب إب
صور صادمة تكشف وحشية الحوثيين بحق مختطفين بسجن العدين غرب إب

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

صور صادمة تكشف وحشية الحوثيين بحق مختطفين بسجن العدين غرب إب

كشفت مصادر حقوقية ومحلية عن انتهاكات مروعة يتعرض لها المعتقلون داخل سجن تديره جماعة الحوثي في مديرية العدين غرب محافظة إب، حيث تمارس الميليشيا أساليب تعذيب وحشية تهدف لانتزاع اعترافات قسرية من المختطفين دون أي غطاء قانوني أو رقابة قضائية. وأفادت المصادر أن القيادي الحوثي الميداني شاكر الشبيبي، المكنى بـ"أبو بشار"، يشرف شخصيًا على عمليات التعذيب في السجن، مؤكدة تعرض المواطن فهيم مقبل أحمد مقبل الشهاب لتعذيب شديد، ظهرت آثاره واضحة في صور موثقة نشرها ناشطون حقوقيون، ما يعكس الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق المعتقلين بشكل ممنهج. وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تقترفها جماعة الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، في ظل مطالبات حقوقية متصاعدة بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم، لضمان حماية حقوق المعتقلين ووقف سياسة التعذيب الممنهج. وتثير هذه الانتهاكات المتكررة قلقًا بالغًا لدى المنظمات الحقوقية، خاصة مع استمرار التعتيم الإعلامي وانعدام الرقابة القضائية، الأمر الذي يزيد من معاناة السجناء ويهدد بمفاقمة الانفلات الأمني وغياب العدالة في مناطق سيطرة الحوثيين.

ترسانة الأسلحة البحرية للحوثيين.. مصادرها وخصائصها وأنواعها
ترسانة الأسلحة البحرية للحوثيين.. مصادرها وخصائصها وأنواعها

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترسانة الأسلحة البحرية للحوثيين.. مصادرها وخصائصها وأنواعها

تخوض جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، عمليات ضد السفن في مياه البحر الأحمر منذ منتصف العام 2016، عقب سيطرة الجماعة المصنفة منظمة إرهابية على العاصمة صنعاء وتمردها على الدولة اليمنية واستيلائها على مقدرات الجيش اليمني. تمرد الحوثية استدعى تدخلا عربيا قادته السعودية والإمارات ودول عربية أخرى لدعم الشرعية اليمنية شاركت في عمليات "عاصفة الحزم" التي بدأت في 25 مارس 2015 واستمرت حتى إعلان الهدنة الأممية 2 أبريل 2022م. خلال تلك الفترة تبنت جماعة الحوثي عدة عمليات بحرية طالت سفن سعودية وإماراتية، مستخدمة أسلحة استحوذت عليها من مخازن الجيش اليمني سابقا وأخرى تلقتها من داعمتها إيران، ومن وجهات وسيطة أخرى. ومع اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر 2023، انخرطت الحوثية إلى جانب جماعات "المحور الإيراني" في عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر وممر باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية عالميا، توسعت بعد ذلك إلى خليج عدن ثم البحر العربي تحت عنوان نصرة فلسطين وغزة. تلك العمليات بدأت باستهداف السفن الإسرائيلية ثم المرتبطة بها قبل أن تمتد لاحقا للسفن الأمريكية والبريطانية، تجارية وحربية. ومع نهاية أكتوبر تبنى الحوثيون أول عملية إطلاق صواريخ وطيران مسير باتجاه إسرائيل. تلك الهجمات استدعت تدخلا عسكريا دوليا تحت عناوين حماية الملاحة، وقادت أمريكا بعد نحو شهرين تحالفا بحريا أطلق عليه "حارس الازدهار" بمشاركة بريطانيا ودول غربية وأوروبية. وفي فجر يوم الجمعة 12 يناير 2024 دشنت أمريكا وبريطانيا هجمات منسقة ضد الحوثيين، استمرت حتى منتصف يناير الماضي. وفي الخامس عشر من شهر مارس الماضي استأنفت أمريكا عمليات منفردة ضد قدرات الجماعة أعلن الرئيس الأمريكي توقفها في السادس من مايو بعد بموجب وساطة عمانية. قال ترامب إن الحوثيين أبلغوه بأنهم لن يهاجموا السفن وطلبوا وقف الضربات التي وصفت بالأعنف. في وقت شنت إسرائيل، منذ 26 ديسمبر الماضي، حوالى 10 موجات من الضربات المتباعدة استهدفت موارد وبنى تحتية خاضعة للحوثيين ردا على إطلاق الجماعة صواريخ وطائرات بلا طيّار إلى إسرائيل. تطور الصراع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي، جعل المجتمع الدولي ينظر لجماعة الحوثيين ومن خلفها إيران كتهديد يمس الأمن العالمي في المنطقة، واستدعى الاهتمام بقدرات الحوثية وترسانة أسلحتها. تعتمد قدرات الجماعة الحوثية بدرجة رئيسية على الخبرات والمعرفة والتقنيات التي طوّرها الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى بعض الأعتدة التي تحصل عليها الجماعة من وجهات أخرى خارجية. نستعرض في هذا التقرير الخاص بـ"ديفانس لاين" أهم الأسلحة البحرية بيد الجماعة الحوثية، ومصادر حصولها على تلك الأعتدة والتقنيات، اعتمادا على رصد وتحليل مرئيات ومواد نشرتها إعلام الحوثية وموالية لها، بالاستعانة بتقارير وكالات ومراكز ومعلومات تداولتها المصادر المفتوحة. الصواريخ البحرية الحوثية: كشفت الجماعة لأول مرة عن منظومة صواريخ بحرية، أرض- بحر، في نوفمبر 2017، في معرض افتتحه صالح الصماد، الذي حضر حفل تخرج دفعة جديدة للقوات البحرية والدفاع الساحلي. أعلن يومها أن جماعته جاهزة لمعركة الساحل. وأجرت الجماعة صيانة وتعديلات لذخائر صاروخية استولت عليها من مخزونات الجيش اليمني سابقا، وقامت بتعديل بعض مديات بعض الصواريخ البحرية وتحويل قطع أخرى من أرض- أرض، أرض- جو، إلى صواريخ برية بحرية. أولا: صواريخ بحرية قصيرة المدى: -صاروخ "المندب 1": صاروخ كروز أرض- بحر، مضاد للسفن، قصير المدى يتم توجيهه بالرادار، يعمل بالوقود الصلب. مداه 40 كلم. أعلنت عنه الجماعة في نوفمبر 2017، وهو بالأصل صاروخ «سي ـ 801» الصيني، استولت عليه الحوثية من مخزونات الجيش اليمني سابقا وأعادت تسميته. - صاروخ "المندب 2": صاروخ بحري ، أرض- بحر، كروز قصير المدى، مضاد للسفن. يتم توجيهه بالرادار، ويعمل بالقود السائل. يصل مداه لأكثر من 300 كلم. أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022، وهو في الأساس صاروخ "غدير" الإيراني. -صاروخ "روبيج ب-21": صاروخ بحري كروز، روسي الصنع، مضاد للسفن، قصير المدى. كان أحد مخزونات سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني، استولى عليه الحوثيون وأعادوا تشغيله. يصل مداه لأكثر من 260 كلم. مزود برأس حربي شديد الانفجار. يتم توجيهه ذاتيا عبر الرادار. أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. -صاروخ "روبيج ب-22": صاروخ بحري، أرض- بحر، كروز مضاد للسفن، روسي الصنع، قصير المدى. كان ضمن ذخائر سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني التي استولت عليها الحوثية، وأعادت استخدامه. يتم توجيهه بنظام الكهروبصري "حراري". أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. وهو نسخة من روبيج ب- 21، مع فارق نظام التوجيه. -صاروخ "فالق 1": هو صاروخ باليستي بحري مجنح، بر- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من 200 كم. تم الكشف عنه في استعراض أقامته الجماعة الحوثية في الحديدة سبتمبر 2022. صاروخ "سجّيل": صاروخ بحري إيراني، مجنّح. قصير المدى. موجه بالرادار ويعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 180 كلم. أفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. تم تصنيعه للمرة الأولى من قِبَل منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوات الجوية لجمهورية إيران. دخل الخدمة في أبريل عام 88م. كصاروخ جو- جو. أنتجت منه بعد ذلك نماذج معدلة ومطورة. كما أنتجت إيران نسخ بعيدة المدى من هذا الصاروخ استخدمتها مؤخرا ضد إسرائيل. -صاروخ "عاصف": صاروخ باليستي أرض– بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يتم تشغيله بنظام التوجيه والتحكم الذكي. يصل مداه إلى 400 كم. أعلن عنه الحوثيون في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. يعمل برؤية إلكترونية وبالأشعة تحت الحمراء. وهو بالأساس يعتمد على تكنولوجيا إيرانية، ومشتق من الصاروخ الباليستي الإيراني قصير المدى "فاتح 313". -صاروخ "تنكيل": صاروخ بحري باليستي مضاد للسفن. قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 500 كلم. مستنسخ من الصاروخ الإيراني "رعد 500". تم الإعلان عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ "صيّاد": صاروخ كروز مجنح، أرض- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. يصل مداه إلى 800 كم. أفصحت عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ "فالق": صاروخ بحري باليستي، بر- بحر، قصير المدى، يعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 150 كلم. ثانيا: صواريخ بحرية متوسطة وبعيدة المدى: -صاروخ "ميون": صاروخ باليستي أرض– بحر، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من ألف كلم. أعلنت عنه الجماعة خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ "محيط": صاروخ بحري باليستي، أرض– بحر. متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب والسائل. مطور من صاروخ قاهر(2- M ) الباليستي. كشفت عن جماعة الحوثي في سبتمبر 2022م. يتوقع بأنه نسخة تم تعديلها من صواريخ أرض-جو " "SA-2 الروسية التي كان يملكها الجيش اليمني واستولت عليها الجماعة. -صاروخ "البحر الأحمر": صاروخ باليستي، أرض- بحر، مضاد للسفن، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. أفصح عنه الحوثيون في سبتمبر 2022م. يعمل بنظامين حراري وراداري. وهو مطور من صاروخ "سعير". -صاروخ "قدس Z-0 ": صاروخ بحري كروز، أرض – بحر، بعيد المدى، مضاد للسفن الثابتة والمتحركة. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023 في عرض عسكري بصنعاء. ولديه القدرة على استهداف أهداف أرضية. -صاروخ "بدر Z-0 ": صاروخ كروز أرض- بحر، بعيد المدى. أفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. وتتحدث مصادر عن احتمالات حصول الحوثيين على نسخ متطورة من الصاروخ الصيني C-802 ، بما في ذلك صاروخ نور الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر. الزوارق البحرية الحوثية: تستخدم جماعة الحوثي زوارق بحرية، بعضها تقليدية وزوارق الصيد، وأعادت الجماعة تشغيل بعض القطع الحربية التي كانت ضمن تسليح الجيش اليمني سابقا. وقد بدأت الجماعة استخدام الزوارق الساحلية الخفيفة لتنفيذ مهام استطلاعية والدورية، وقامت بتسليح بعضها برشاشات متوسطة وراجمات صواريخ. ثم كشفت الجماعة عن زوارق سطح قتالية وزوارق مسيرة أحادية الاتجاه. ومن المؤكد أن الحوثية قد تلقت نسخ مختلفة من الزوارق الإيرانية. الزوارق القتالية: زورق "نذير": زورق قتالي، تم الكشف عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023م. يستخدم لمهام اعتراض أهداف بحرية متحركة، واقتحام السفن، والإغارة على الجزر. يحمل أسلحة متوسطة ودفاعا جويا كمدفع وعيار 23 ملم وطاقما من ستة أفراد. قادرة على استخدام كاتيوشا 107 ملم. زورق "عاصف 1": زورق هجومي. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023م. يستخدم يحمل خمسة مقاتلين مع أسلحتهم الرشاشة وقاذفة آر بي جي، ويمكن تسليحه بذخائر متوسطة وخفيفة (رشاش عيار 14،5 وكاتيوشا 107). زورق "عاصف 2": زورق قتالي. تم الكشف عنه استعراض عسكري أقامته الحوثية بصنعاء في سبتمبر 2023م. يحمل قاعدة صواريخ ومعدل 12,5. مخصص لمهام استطلاعية واستخبارية مزود ببعض أجهزة الحرب الإلكترونية والتشويش. زورق "عاصف 3": زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023. قادر على حمل أسلحة متوسطة ودفاع جوى مثل (مدفع وعيار ٢٣)، إلى جانب 6 أفراد بعتادهم. مخصص لمهام قتالية متعددة واعتراض أهداف بحرية متحركة واقتحام السفن. زورق "ملاح": زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023م. يمكنه حمل أسلحة متوسطة (رشاش عيار 12،7 وعيار 14،5 وآر بي جي) و6 أفراد مع عتادهم، مخصص للإغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة. زوارق مسيرة انتحارية مفخخة: زورق "طوفان1": زورق هجومي مسيَّر، أفصحت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأسا حربيا يزن 150 كجم، ولديه سرعة عالية، يستخدم للأهداف البحرية الثابتة والمتحركة القريبة. زورق "طوفان 2": زورق هجومي مسيَّر، كشفت عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بالحديدة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 400 كجم. مداه أكبر، ولديه سرعة عالية تصل إلى 41 ميلاً بحرياً في الساعة، ويستخدم في استهداف أهداف ثابتة. زورق "طوفان 3": هجومي مسيَّر، وهو نسخة محدّثة من النسخ السابقة. أعلنت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 500 كجم، له قدرة التخفي والمناورة. وتصل سرعته إلى 52 ميلاً بحرياً في الساعة. زورق "طوفان المدمر": هو زورق هجومي مسيّر، أعلنت الحوثية عنه لأول مرة في يونيو 2024، خلال استهداف سفينة بالبحر الأحمر. مزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة. ويحمل رأس حربي يزن 1000– 1500 كجم. وقد تكرّرت المرات التي تتبنى فيها الحوثية تنفيذ عمليات بحرية باستخدام زوارق قتالية وانقضاضية دون الكشف عن تلك الأعتدة. ألغام بحرية حوثية: كشفت الجماعة للمرة الأولى عن ابتكار وصنع ألغام بحرية عام 2018، بينها لغم طراز "مرصاد". -"مرصاد": أعلنت الجماعة الحوثية في أكتوبر 2018، عن ابتكار وتصنيع ألغام بحرية. مخصصة لاستهداف البوارج والقوارب البحرية. وتحدثت الجماعة عن استخدامه ضد قطع بحرية سعودية وإماراتية في البحر الأحمر. وقد تحدثت الجماعة عن إنتاج نسختين من هذا الطراز: "مرصاد 1" و "مرصاد 2". وكذلك "ثاقب". وفي شهر مارس 2021 أقامت الحوثية معرضا للسلاح في الحديدة، كان بينها عدة نسخ من الألغام البحرية الغاطسة التي بعضها مغناطيسية يتم تثبيتها على ظهر القطع البحرية. منها: -ألغام من طراز: "كرّار 1" و "كرّار 2" و "كرّار 3". -ألغام من طراز: "عاصف 1" و "عاصف 2' و "عاصف 3" و "عاصف 4". لغم بحري: "شواظ". "أويس". "مجاهد". "النازعات". "مسجور". هذه الألغام هي جهاز متفجر قائمة بذاتها يتم رميها في المياه لاستهداف سفن السطح أو الغواصات. طوربيد بحري في نوفمبر 2024 استعرضت الجماعة الحوثية طوربيد مضاد للسفن، خلال مناورة بحرية في الحديدة. أعلن زعيم الجماعة دخول سلاح الغواصات، وتحدثت الجماعة عن امتلاكها غواصة بحرية مسيّرة أطلقوا عليها اسم "القارعة". لكن هذه القطعة هي في الحقيقة الغواصة الأمريكية ذاتية القيادة " " استولى عليها الحوثيون عام 2018 في البحر الأحمر. وتملك الجماعة أعتدة بحرية متعددة، بينها منظومات المراقبة الكهروبصرية، والرادارات البحرية وأجزاء التسديد المزودة بالقدرة على التصوير الحراري ومناظير القنص، ومعدات الملاحة البحرية، بعضها إيرانية المنشأ. وتستخدم الجماعة الحوثية الطيران المسير في مهاجمة السفن، وكذلك صواريخ مجنحة وباليستية وفرط صوتية أرض- أرض، في استهداف سفن حربية وحاملات طائرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وفي البحر العربي. للتعرف أكثر حول القوات البحرية الحوثية وطبيعة تنظيمها وهياكلها القيادية ومناطق تمركزها ، وقدراتها، والصواريخ والأسلحة البحرية التي استولت عليها الجماعة من مخزونات الجيش اليمني سابقا. يمكنكم زيارة الرابط . كما يمكنكم الحصول على معرفة أكثر حول خارطة القوات الحوثية على ساحل البحر الأحمر، البنية، القيادات، المواقع من خلال الرابط .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store