logo
من "آيفون" إلى "جالاكسي": انطباعات مستخدم جديد عن سامسونج S25+

من "آيفون" إلى "جالاكسي": انطباعات مستخدم جديد عن سامسونج S25+

خليج تايمز٢٦-٠٣-٢٠٢٥
لطالما كنت من المخلصين لهواتف آيفون. إن التكامل المثالي لنظام أبل (حيث يعتمد عملي على نظام "MacOS")، وواجهة "iOS" المألوفة، وموثوقية الأجهزة، وإلى حدٍّ ما، السمعة التي كان يتمتع بها - على الأقل في البداية - كانت عوامل جعلتني مرتبطاً بهذا النظام المغلق. لكن مع إطلاق سلسلة سامسونج S25، قررت اتخاذ قرارٍ جذري قمت بالتبديل، وجرّبتُ هاتف سامسونج S25+.
من الصعب دائماً اتخاذ خطوة التبديل. آخر مرة فعلتُ فيها شيئاً كهذا كانت في عام ٢٠١٨ عندما قررتُ الانتقال إلى بلاي ستيشن بعد سنوات من امتلاك "إكس بوكس" وقضاء وقت رائع في بدايات لعبة "كول أوف ديوتي مودرن وورفير" و "بلاك أوبس". لم أندم على ذلك منذ ذلك الحين. ولكن بصفتي من عشّاق الألعاب، ما زال لديّ إكس بوكس في المنزل.
بالعودة إلى هاتف سامسونج S25+؛ نعم، يستغرق التحوّل بعض الوقت للتأقلم. لذا، بعد أسبوع أو أسبوعين من استخدام هاتف S25+، إليك أداء الجهاز لمستخدم آيفون الجديد الذي يخوض غمار عالم سامسونج:
التصميم والبناء
أول ما لاحظته عند فتح علبة هاتف سامسونج S25+ هو مدى فخامة تصميمه. إنه أنيق ومتطور وخفيف الوزن بشكل مدهش، على الرغم من بطاريته الأكبر من بطارية هاتفي آيفون 16 برو. الغطاء الخلفي المصنوع من الزجاج المصقول يقاوم بصمات الأصابع بشكل أفضل بكثير من تصميمات أبل اللامعة، كما أن حوافه المنحنية قليلاً تُسهّل الإمساك به.
اخترتُ اللون الأزرق لهاتف S25+. إنه خيارٌ أنيقٌ يُذكّرني بهاتف آيفون 12 برو ماكس، ولونُه أجمل.
تُعدّ الشاشة الديناميكية "Dynamic AMOLED 2X" المميزة من سامسونج من أبرز المميزات الأخرى. كنتُ معتاداً على الشاشات عالية الجودة، خاصةً مع استخدامي هاتف آيفون، لكن هاتف S25+ ارتقى بها إلى مستوى أعلى. تتميز الشاشة، مقاس 6.7 بوصة، بمعدل تحديث متكيف يتراوح بين 1 و120 هرتز، مما يوفر تجربة فائقة السلاسة، سواءً كنتُ أتصفح الإنترنت أو ألعب أو أشاهد المحتوى بشكل متواصل.
هنا بدأ التغيير الحقيقي. يُعرف نظام iOS ببساطته، لكن واجهة One UI 6.1 من سامسونج تُقدّم مستوىً لا يُضاهى من التخصيص. يُمكن تغيير حجم الأدوات، وتغيير السمات، وحتى الخطوط على مستوى النظام قابلة للتعديل. كان التحكم الجديد مُحرّراً، ولكنه كان مُرهقاً في بعض الأحيان.
ما هي أهم مزاياه؟ وضع النوافذ المتعددة من سامسونج. لا تزال هواتف آيفون تفتقر إلى تعدد المهام الحقيقي، بينما يتيح لي هاتف S25+ تشغيل تطبيقين جنباً إلى جنب، مما يزيد الإنتاجية بشكل كبير مقارنةً بما اعتدت عليه.
أداء الكاميرا
تركز فلسفة كاميرا أبل على نقل الألوان بصورة طبيعية واقعية، بينما يميل نهج سامسونج نحو إظهار الحيوية والحدة. يلتقط المستشعر الرئيسي بدقة 50 ميجابكسل في هاتف S25+ تفاصيل مذهلة، خاصةً في البيئات ذات الإضاءة الجيدة، كما أن التحسينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجعل حتى اللقطات السريعة تبدو جاهزة للنشر على إنستغرام.
أذهلتني قدرات تكبير سامسونج. فالزوم البصري 3x والزوم الرقمي حتى 30x جعلا الأجسام البعيدة واضحة، وهو ما لم يستطع هاتفي الآيفون منافسته. مع ذلك، لاحظتُ أن الصور في الإضاءة المنخفضة كانت أحياناً ذات حدة مصطنعة مقارنةً بوضع الليل المتوازن أكثر من آبل.
عمر البطارية والشحن
أحد أهم العيوب التي واجهتها مع آيفون كانت بطء سرعة الشحن. مع الشحن السريع بقدرة 45 وات في هاتف S25+، تمكنت من الشحن من 0 إلى 50% في حوالي 25 دقيقة. البطارية بسعة 4900 مللي أمبير كانت تدوم معي طوال اليوم حتى مع الاستخدام المكثف، وهو تغيير مريح عن عادة شحن الهاتف في منتصف اليوم التي كنت معتاداً عليها.
ولكن هنا تكمن الصعوبة الأكبر: نظام "اير دروب" (AirDrop) و "آي كلاود" (iCloud) - هاتان الميزتان الحصريتان لآبل يصعب استبدالهما. تُعد ميزة "كويك شير" (Quick Share) من سامسونج بديلاً جيداً لـ "اير دروب"، ولكن إذا كنت تستخدم آيفون بكثرة، فستظل تشعر بأنك الشخص الوحيد المختلف.
مع ذلك، يتمتع نظام سامسونج بمزاياه الخاصة. حوّلت ميزة سطح المكتب "سامسونج دي إكس" (Samsung DeX) هاتفي إلى تجربة تشبه تجربة سطح المكتب مع شاشة ولوحة مفاتيح خارجيتين فقط. وتم ربط سماعات "جالاكسي بادز" (Galaxy Buds) بسلاسة، كما أن التكامل العميق مع نظام "ويندوز" (Windows) جعل من نقل الملفات وتلقي الإشعارات عملية سلسة للغاية.
إن الانتقال من آيفون إلى سامسونج S25+ ليس مجرد تغيير في الجهاز، بل هو تغيير في نمط الحياة. لمن يعشقون التخصيص والميزات المتقدمة والأجهزة المتطورة، يُعدّ S25+ قوةً لا تُضاهى. مع ذلك، يأتي هذا الانتقال مع بعض التنازلات، خاصةً إذا كنتَ معتاداً تماماً على نظام أبل.
وبالنسبة لي، سأواصل استخدام سامسونج S25+. ومع أنني ما زلت أفتقد بعض جوانب نظام iOS، إلا أن S25+ قد فاز برضاي بطرق لم أتوقعها. إذا كنت من مستخدمي آيفون وتفكر في التغيير، فإن S25+ هو عالم جديد مثير يستحق الاستكشاف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاشات آيفون القابلة للطي.. تعرف علي المواصفات
شاشات آيفون القابلة للطي.. تعرف علي المواصفات

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

شاشات آيفون القابلة للطي.. تعرف علي المواصفات

تعتزم شركة أبل ،الكشف عن أول هاتف ذكي قابل للطي في تاريخها، وسط توقعات بأن يرى هذا الهاتف النور في عام 2026، وسط توقعات بأن يحمل تصميما متقدما وتقنيات غير مسبوقة، من بينها كاميرا مدمجة أسفل الشاشة، وهي خطوة قد تعزز من تجربة المستخدم البصرية، مع الحفاظ على شاشة خالية من الفتحات، بحسب تقارير تقنية موثوقة. تصميم ومواصفات شاشات آيفون القابلة للطي بحسب المعلومات التي كشفها حساب "Digital Chat Station" المتخصص في تسريبات الأجهزة الذكية، فإن شاشات آيفون القابلة للطي، تشمل شاشة داخلية بقياس 7.76 بوصة بدقة 2712 × 1920 بكسل، إلى جانب شاشة خارجية ثانوية بحجم 5.49 بوصة وبدقة 2088 × 1422 بكسل، يعتقد أنها ستحتوي على كاميرا سيلفي تقليدية. تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من تطوير تقنية هواتف آيفون، إذ حصلت "أبل" على براءة اختراع للكاميرا أسفل الشاشة عام 2021، وتكررت الإشارات إلى تجاربها في هذا المجال منذ عام 2023. ورغم أن تقنية الكاميرا تحت الشاشة لم تصل بعد إلى جودة الكاميرات الأمامية التقليدية، كما هو الحال مع هواتف "سامسونج Z Fold"، إلا أن استخدامها المتوقع في هاتف "أبل" القابل للطي قد يمثل تحولا مهما في سوق الهواتف الذكية. استخدام الهاتف بيد واحدة بشأن تصميم هواتف آيفون القابلة للطي، تشير التسريبات إلى أن "أبل" قد تتجه نحو تصميم مدمج ومنحني شبيه بهاتف "Oppo Find N2"، وهو ما قد يسهل استخدام الهاتف بيد واحدة ويقلل من صعوبة طيه وفتحه في الأماكن العامة، مقارنة بالتصاميم الطولية لهواتف "فولد" من "سامسونغ" ويضم نظام كاميرا خلفي مزدوج يضم كاميرا رئيسية ومستشعرا بزاوية عريضة للغاية، وتشير التقديرات إلى أن الهاتف سيزود ببطارية بسعة نحو 5000 مللي أمبير/ساعة، من نوع خلية مكدسة ثلاثية الأبعاد، وهي تقنية حديثة تُستخدم لتحسين الكثافة الطاقية والأداء الحراري. ومن المنتظر أن يصل سعر الهاتف إلى 2300 دولار أمريكي، مما يضعه ضمن فئة الهواتف الفاخرة، ويعكس التوجه نحو تقديم تجربة تقنية متطورة تستهدف شريحة محددة من المستخدمين. تتزامن هذه الأنباء مع استعادة "أبل" موقعها كأكثر الشركات قيمة في العالم، ما يعكس استمرارها في تحقيق الريادة رغم التحديات التقنية والتنافس المتصاعد في سوق الهواتف القابلة للطي.

أبرز الفروق بين ساعتي سامسونج Galaxy Watch 8 و Watch 8 Classic
أبرز الفروق بين ساعتي سامسونج Galaxy Watch 8 و Watch 8 Classic

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

أبرز الفروق بين ساعتي سامسونج Galaxy Watch 8 و Watch 8 Classic

كشفت سامسونج آخرًا عن أحدث الإصدارات في سلسلة ساعاتها الذكية، فقد كشفت عن ساعتي Galaxy Watch 8 و Galaxy Watch 8 Classic. تظهر بعض الفروق الواضحة بين الإصدارين في التصميم، مثل وجود الإطار الدوّار في ساعة Galaxy Watch 8 Classic، كما توجد العديد من الفروقات الأخرى الدقيقة التي تؤثر في قرارك عند اختيار إحدى الساعتين. فإذا كنت تفكر في شراء واحدة من أحدث الساعات الذكية من سامسونج، ستساعدك المقارنة التالية بين ساعتي Galaxy Watch 8 و Galaxy Watch 8 Classic في اتخاذ القرار النهائي. تصميم كلاسيكي وإطار دوّار في Galaxy Watch 8 Classic تأتي كلتا الساعتين بتصميم جديد يُعرف باسم 'تصميم الوسادة'، وهو مزيج بين الشكل الدائري والمربع ومستوحى من تصميم Galaxy Watch Ultra. ويساهم هذا التصميم في توحيد الهوية البصرية لمجموعة الساعات الذكية الحديثة للشركة، كما تؤكد سامسونج أنه يمنح راحة أكبر عند ارتداء الساعة. تُعد Galaxy Watch 8 Classic نسخة مُحدثة من ساعة Watch 6 Classic، وتحتفظ بالإطار الدوّار الذي يتيح التنقل بين التطبيقات دون الحاجة إلى لمس الشاشة، مما يسمح برؤية أوضح للمحتوى دون أن تحجب الأصابع جزءًا من الشاشة. كما أنها تأتي بتصميم كلاسيكي يشبه الساعات التقليدية، مع تفاصيل دقيقة وأزرار على يمين الشاشة. وأما Galaxy Watch 8 العادية فتأتي بتصميم أنيق وبسيط، مع حافات فائقة النحافة وشاشة تبدو كأنها تطفو على قاعدة معدنية. وتتوفر باللونين الأسود والفضي، وأما النسخة الكلاسيكية فتتوفر باللونين الأسود والأبيض، وكلا الطرازين يدعمان معيار IP68 لمقاومة الماء والغبار، ومعيار 5ATM لمقاومة الماء. ساعة Galaxy Watch 8 أنحف وتتوفر بمقاسات أكثر من الطراز الكلاسيكي مع أن تصميم Watch 8 Classic جذاب لمحبي الساعات الفخمة، فإن حجمها كبير نسبيًا، إذ تأتي بقياس قدره 46 ملم وتضم شاشة AMOLED بحجم يبلغ 1.34 بوصة، وهو المقاس الوحيد المتوفر. وأما Galaxy Watch 8 فهي متوفرة بمقاسين، هما: 40 ملم و 44 ملم، مع شاشات بحجم يبلغ 1.34 بوصة و1.47 بوصة على التوالي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأصحاب المعاصم الصغيرة. كما تُعد Watch 8 أنحف ساعة ذكية من ساعات سامسونج Galaxy حتى الآن؛ إذ يبلغ سُمكها 8.6 ملم فقط، مقارنة بسُمك يبلغ 10.6 ملم في Watch 8 Classic، وهي أيضًا أخف وزنًا؛ إذ يبلغ وزن الطراز الصغير الحجم 30 غرامًا والطراز الكبير 34 غرامًا مقابل 63.5 غرامًا للطراز الكلاسيكي. Watch 8 Classic تحتوي على بطارية أكبر وسعة تخزين أعلى من الطراز العادي تحتوي Watch 8 Classic على بطارية بسعة تبلغ 445 ميلي أمبير في الساعة، مقارنة بسعة قدرها 325 ميلي أمبير في الساعة في الإصدار الذي يبلغ مقاسه 40 ملم، و 435 ميلي أمبير في الساعة في الإصدار الذي يبلغ مقاسه 44 ملم من طراز Watch 8. كما تتميز Watch 8 Classic بسعة تخزين داخلية تبلغ 64 جيجابايت، وهي مطابقة لسعة التخزين في ساعة Watch Ultra، مما يتيح تثبيت عدد كبير من التطبيقات، وتخزين مجموعة كبيرة من المقاطع الصوتية التي يمكن الاستماع إليها في أثناء ممارسة التمارين الرياضية في الخارج دون الحاجة إلى الإمساك بالهاتف. في المقابل، ما تزال Watch 8 تحتفظ بسعة تخزين قدرها 32 جيجابايت كما في الجيل السابق. كلتا الساعتين تعملان بنظام Wear OS 6 وواجهة One UI 8 تعمل كلتا الساعتين بنظام Wear OS 6 من جوجل مع واجهة One UI 8 من سامسونج، وتدعمان التطبيقات الخارجية من Google Play، مع نظام الإشعارات المحسّن، ووجوه ساعات قابلة للتخصيص، وغيرها من المزايا. وتُعد الساعتان من أولى الأجهزة التي تدعم المساعد الذكي Google Gemini بدلًا من Google Assistant، مما يقدّم تجربة أكثر ذكاءً. ويمكن استخدام Gemini لإجراء استفسارات عامة أو طلب تنفيذ مهام معينة مثل: إنشاء مواعيد أو تتبع التمارين. وتتضمن الساعات أيضًا مزايا جديدة، مثل: شريط 'Now Bar' الذي يقدّم معلومات فورية وطرق تحكم سريعة. مزية تتبع مضادات الأكسدة في الساعتين طرحت سامسونج مزية جديدة في الساعتين تُسمى مؤشر مضادات الأكسدة (Antioxidant Index)، وهي مزية تعتمد على مستشعر BioActive الذي يقيس معدل نبض القلب وتشبع الأكسجين وغيرها من المؤشرات، ويمكنك وضع الإبهام على المستشعر لمدة 5 ثوانٍ للحصول على قراءة لمستويات الكاروتينويدات (Carotenoids) في جسمك. تشير هذه القراءة إلى كون مستويات مضادات الأكسدة لديك منخفضة أو مرتفعة، وإذا كانت منخفضة، توفر الساعة إرشادات لتحسينها مثل تناول الفواكه والخضروات. السعر ساعة سامسونج Galaxy Watch 8 متاحة حاليًا للطلب الأولي من متجر سامسونج الإلكتروني، بسعر يبدأ من 349 دولارًا، وستُطلق رسميًا في 25 يوليو. وأما ساعة Galaxy Watch 8 Classic فهي متاحة أيضًا للطلب الأولي بسعر يبدأ من 499 دولارًا، وستُطلق رسميًا في 25 يوليو. أيهما تختار؟ تعد ساعتا سامسونج Galaxy Watch 8 و Watch 8 Classic من أبرز الساعات الذكية، وتوفران تجربة متقاربة في كثير من الجوانب، فكلتا الساعتين مزودتان بالمستشعرات نفسها، وتعملان بنظام التشغيل ذاته، وتحتويان على شاشات عالية الجودة. لكن يكمن الفرق الأساسي في التصميم والبنية؛ إذ تأتي Watch 8 Classic بطابع كلاسيكي مع الإطار الدوّار المميز، وأما تصميم Watch 8 فيتميز بالبساطة والحداثة. من ناحية أخرى تُعد Watch 8 Classic كبيرة الحجم نسبيًا (47 ملم)، وهي مناسبة للرجال أكثر من النساء، وأما Watch 8 فتتوفر بقياسين 40 ملم و 44 ملم؛ مما يعني أنها مناسبة لمن يفضلون الساعات الصغيرة.

سامسونج تبدأ تجهيز خطوط إنتاج لشاشات آيفون القابل للطي
سامسونج تبدأ تجهيز خطوط إنتاج لشاشات آيفون القابل للطي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

سامسونج تبدأ تجهيز خطوط إنتاج لشاشات آيفون القابل للطي

كشفت تقرير جديد من موقع ET News الكوري أن شركة سامسونج بدأت فعليًا تجهيز خط إنتاج مخصص لتصنيع شاشات OLED القابلة للطي في مصنعها A3 بمدينة آسان الكورية، وذلك استعدادًا لتوريدها لشركة آبل، التي تُخطط لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في سبتمبر 2026. ووفقًا للتقرير، فمن المتوقع أن تكون سامسونج المورد الحصري لشاشات الهاتف الجديد، الذي قد يحمل اسم آيفون فولد، بعدما أبدت آبل إعجابها بالتقنية التي طورتها سامسونج لشاشات شبه خالية من التجعيدات عند الطي. وستعتمد آبل على هذه التقنية في الشاشة الرئيسية لهاتف iPhone Fold التي سيبلغ قياسها 7.8 إنشات. وتشير التقديرات إلى أن سامسونج ستتمكن من إنتاج ما يصل إلى 35 ألف وحدة من الشاشات القابلة للطي شهريًا، أي نحو 15 مليون وحدة سنويًا، وهو ما يتجاوز بكثير حجم الطلب المتوقع من آبل، الذي سوف يتراوح بين 6 و 8 ملايين وحدة في العام الأول. وسيضم الهاتف القابل للطي من آبل شاشة خارجية قياسها 5.5 إنشات، وكاميرا مدمجة أسفل الشاشة، ومستشعر لبصمات الأصابع Touch ID في الجانب، مع تصميم فائق النحافة يبلغ نحو 9 ملم فقط عند الطي، كما سيستخدم الجهاز مفصل معدني سائل عالي التحمل، وفقًا لتسريبات سابقة. وتشير التوقعات الأولية إلى أن الهاتف سيُطرح بسعر يتراوح بين 2100 و 2300 دولار أمريكي، أي بسعر أعلى قليلًا من هاتف Galaxy Z Fold 7 الذي أعلنته سامسونج حديثًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store