
هدد برد سريع.. الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب الجمركية
وقالت في بيان إن «فرض رسوم بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
إجراءات أوروبية مضادة متكافئة
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية «ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس، وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا».
وفي وقت سابق من اليوم، هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي، في ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات في إطار حربه التجارية.
وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته «تروث سوشال» إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مشيرا إلى اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي، مبررا «يرجى فهم أن نسبة 30% هي أقل بكثير مما هو مطلوب للقضاء على تفاوت عجز التجارة الذي لدينا مع الاتحاد الأوروبي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 32 دقائق
- الوسط
المفوضية الأوروبية تتوصل إلي «اتفاق سياسي» مع إندونيسيا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الأحد، عن «اتفاق سياسي» مع إندونيسيا في شأن اختتام المفاوضات الرامية إلى تخفيف الحواجز التجارية، وذلك بعد لقاء مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في بروكسل. ووصف بيان للمفوضية الأوروبية اتفاق الأحد بأنه «محطة حاسمة» نحو إنجاز الصفقة التي من المتوقع أن يبرمها في سبتمبر مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش ووزير الاقتصاد الإندونيسي إيرلانغا هارتارتو. وأضافت فون دير لايين «هناك إمكانات هائلة غير مستثمرة في علاقتنا التجارية. ولهذا السبب، تأتي هذه الاتفاقية في الوقت المناسب لأنها ستفتح أسواقًا جديدة»، لافتة إلى أنها «ستخلق المزيد من الفرص في الصناعات الرئيسية، في النشاط الاقتصادي والزراعة وقطاعي السيارات والخدمات». وقالت للصحفيين «نعيش في أوقات مضطربة وعندما تكون هناك ضبابية اقتصادية مع تقلبات جيوسياسية يحتاج شركاء مثلنا إلى تقارب. اليوم نخطو خطوة كبيرة في إطار هذه الشراكة»، معربة عن «سعادتها بهذا الاتفاق السياسي»، وفقًا لوكالة «فرانس برس». ووصف برابوو الإعلان في بروكسل بأنه «إنجاز بعد عشر سنوات من المفاوضات». مفاوضات أوروبية شاقة يتفاوض الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة مع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا منذ العام 2016 للتوصل إلى اتفاق لزيادة حجم المبادلات التجارية والاستثمارات، ويعد الاتحاد الأوروبي خامس أكبر شريك تجاري لإندونيسيا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 30.1 مليار دولار العام 2024. لكن العلاقات توترت بسبب اقتراح الاتحاد الأوروبي حظر استيراد المنتجات المرتبطة بإزالة الغابات، مما أثار غضب إندونيسيا المصدر الرئيسي لزيت النخيل، وتأجل هذا التشريع حتى نهاية العام. كثّفت بروكسل جهودها لتحسين العلاقات مع شركائها المحتملين حول العالم في ضوء الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب ويفرض بموجبها رسومًا جمركية معممة.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«أكسيوس»: بوتين يبلغ ترامب وإيران بقبول اتفاق نووي لا يتيح تخصيب اليورانيوم.. وطهران تنفي
زعمت مصادر لموقع «أكسيوس»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين إيرانيين أنه «يؤيد فكرة إبرام اتفاق نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم». وفي المقابل، نفت وكالة تسنيم الإيرانية هذه التصريحات، ونقلت عن «مصدر مطلع» لم تسمه، قوله إن بوتين لم يبعث أي رسالة إلى طهران بهذا الشأن، بحسب ما أشارت وكالة «رويترز». عراقجي: على الولايات المتحدة تقديم ضمانات قبل العودة إلى المفاوضات ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلًا في تصريحات السبت: لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن الحق في تخصيب اليورانيوم، وهذا الحق هو خط أحمر بالنسبة إلى إيران. وتستند في ذلك إلى أنها من الدول التي وقعت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وخلال لقائه سفراء ورؤساء البعثات الأجنبية، قال الوزير الإيراني إنه على الولايات المتحدة تقديم ضمانات لبلاده قبل العودة إلى المفاوضات حول برنامج طهران النووي، مضيفًا «نأمل أن تعود الأطراف الغربية إلى العقلانية والتزام الدبلوماسية فلا حل سوى المفاوضات».


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
أمريكا على موعد مع «المتاعب».. يوم احتجاج وطني ضد إدارة ترامب
تستعد الولايات المتحدة لموجة واسعة من الاحتجاجات يوم الخميس المقبل، الموافق 17 يوليو، تحت عنوان 'تستمر المتاعب'، في يوم وُصف بأنه 'يوم عمل وطني' ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تزامناً مع الذكرى الخامسة لوفاة زعيم الحقوق المدنية وعضو الكونغرس السابق جون لويس، الذي يُعد أحد أبرز رموز النضال السلمي في التاريخ الأمريكي المعاصر. ووفقاً لموقع 'أكسيوس'، من المتوقع أن يشارك أكثر من 56 ألف شخص في 1500 فعالية مقررة في مختلف الولايات الأمريكية، في تحرك احتجاجي واسع منظم من قبل تحالف من النشطاء والمجتمع المدني. المنظمون أكدوا أن الفعاليات 'تشكل رداً جماعياً على اعتداءات إدارة ترامب على الحقوق المدنية والإنسانية، وتُعد تذكيراً بأن السلطة في أمريكا لا تزال بيد الشعب'. وتهدف الفعاليات المقبلة، بحسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأمريكيون في ظل ما وصفوه بـ'الردة عن الحقوق المكتسبة'، وإحياء الإرث النضالي لجون لويس عبر تحركات سلمية واسعة النطاق، تمتد من الساحات العامة إلى مقرات النواب، في مشهد يُرتقب أن يشكّل اختباراً جديداً لقيادة ترامب. ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام، من بينها 'تسلا تيك داون' في مارس، و'ارفعوا أيديكم!'، و'50501″ في أبريل، إضافة إلى مظاهرات 'عيد العمال' واحتجاجات 'أمريكا حرة' خلال يوم الاستقلال، هذه التحركات تعكس تنامياً ملحوظاً في التعبئة الشعبية ضد سياسات إدارة ترامب، لا سيما فيما يتعلق بالحريات المدنية وحقوق الأقليات. واختيار 17 يوليو ليس صدفة، بل يحمل دلالة رمزية عميقة؛ فهو يصادف الذكرى الخامسة لوفاة جون لويس، أحد آخر القادة الباقين من حركة الحقوق المدنية التي غيّرت وجه أمريكا في ستينيات القرن الماضي. لويس، الذي انتُخب لعضوية الكونغرس عام 1986 وظل نائباً عن أتلانتا حتى وفاته عام 2020، كان شخصية ذات تأثير أخلاقي عميق، وخصماً صلباً للتمييز العنصري، كما كان من أبرز منتقدي ترامب خلال ولايته الأولى، ورفض حضور حفل تنصيبه عام 2017. واشتهر لويس بعبارته الملهمة: 'اقع في المتاعب الجيدة والضرورية'، والتي تحولت إلى شعار لنشطاء الحقوق المدنية في الجيل الجديد، وخلال مسيرته، اعتُقل أكثر من 40 مرة، وتعرض للضرب والإصابات، لكنه ظل وفياً لفلسفة النضال السلمي. وكان أبرز مشاهد نضاله خلال 'الأحد الدامي' في مارس 1965، حين قاد أكثر من 600 متظاهر سلمي عبر جسر إدموند بيتوس في مدينة سيلما بولاية ألاباما، مطالبين بحق التصويت للأمريكيين من أصل إفريقي، قبل أن تتعرض المسيرة لهجوم عنيف من شرطة الولاية، في لحظة مفصلية غيّرت مجرى حركة الحقوق المدنية الأمريكية. ورغم أن ترامب لم يعلّق حتى الآن على هذه الفعاليات، إلا أن الزخم المتواصل لحركات الاحتجاج منذ مطلع العام يعكس تحولاً في المزاج الشعبي، خاصة بين الشباب والناخبين من الأقليات، ويضع إدارة الرئيس أمام تحدٍ متجدد بشأن تعاملها مع حرية التعبير والاحتجاج.