
بدء سريان قرار دفع رسوم للدخول إلى سوريا والأردنيون 'معفيون'
وبحسب القرار رقم 128، تُستوفى الرسوم بالدولار الأميركي أو ما يعادله وفق نشرة أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سوريا المركزي، وتجبر الكسور إلى وحدة النقد الأعلى، وتسدد الرسوم مباشرة عند المعابر الحدودية أو المطارات داخل الأراضي السورية.
وتم تقسيم الدول إلى 11 مجموعة، أعفيت أربع دول منها –وهي لبنان، الأردن، ماليزيا، وموريتانيا– من أي رسوم دخول، إضافة إلى السماح لحاملي الجنسية الصربية بالدخول مجانا.
في المقابل، حُددت رسوم مختلفة لباقي الجنسيات، وفق نوع الدخول (عادي أو مرور)، ومدة الإقامة (شهر، ثلاثة أشهر، أو ستة أشهر)، وعدد مرات الدخول.
وسجلت الجنسية الإيرانية أعلى رسم دخول، إذ بلغ 400 دولار أميركي للإقامة لمدة شهر واحد ولمرة دخول واحدة، تليها الولايات المتحدة برسوم وصلت إلى 200 دولار. أما مواطنو معظم الدول الأوروبية، فحدد رسم الدخول لهم بـ75 دولارا. وفي حال عدم ورود الدولة ضمن المجموعات المحددة، يتم استيفاء رسم موحد بقيمة 50 دولارا للدخول لمرة واحدة ولمدة شهر.
ويأتي القرار في ظل تزايد حركة الدخول إلى سوريا من قبل جنسيات مختلفة، سواء لأغراض تتعلق بالسياحة أو الاستثمار أو زيارات عائلية، في وقت تسعى فيه الحكومة السورية إلى ضبط عمليات الدخول وتحقيق موارد إضافية في مرحلة ما بعد الحرب.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية السورية عن قائمة جديدة برسوم تأشيرات الدخول للأجانب إلى الأراضي السورية، حيث قُسمت الدول إلى عشر مجموعات وفقا لطبيعة العلاقات الثنائية والأهمية الجيوسياسية والاقتصادية، مع مراعاة الدول العربية والدول ذات الثقل الدولي.
وتم تحديد رسوم خاصة لكل مجموعة، مع تباين في مدة الإقامة ونوعية التأشيرات (دخول أو مرور).
المجموعة الأولى – الدول المعفاة من تأشيرة الدخول
تشمل هذه المجموعة الدول التي لا يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة دخول إلى سوريا، حيث يمكنهم الإقامة لمدة تصل إلى 6 أشهر. تضم المجموعة أربع دول، منها ثلاث دول عربية هي الأردن، لبنان، وموريتانيا، إضافة إلى ماليزيا. يأتي هذا الإعفاء في إطار تسهيل حركة المواطنين بين سوريا وهذه الدول، خاصة الجوار الجغرافي للعربية منها.
المجموعة الثانية – تأشيرة دخول متعدد (3 أشهر) مقابل 150 دولارا
في هذه المجموعة، حددت وزارة الداخلية السورية رسوم تأشيرة الدخول المتعدد بـ150 دولارا صالحة لمدة 3 أشهر لكل دخول. تشمل هذه المجموعة دولا عربية ذات علاقات متينة مع سوريا، مثل الكويت، قطر، والسعودية، إلى جانب تركيا، التي تعد شريكا اقتصاديا رئيسا، على الرغم من التقلبات السياسية بين البلدين.
المجموعة الثالثة – تأشيرة دخول مرة واحدة (15 يوما) مقابل 40 دولارا أو مرور (3 أيام) مقابل 25 دولارا
تضم هذه المجموعة الدول ذات العلاقات الدبلوماسية المعتدلة مع سوريا، إضافة إلى دول أميركا اللاتينية والعديد من الدول الآسيوية. تشمل القائمة اليمن كدولة عربية وحيدة في هذه المجموعة. أما بقية الدول فهي من أميركا الجنوبية مثل البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، وفنزويلا، ودول أخرى مثل كوبا وكولومبيا والمكسيك. كما تضم دولا آسيوية مثل نيبال وبنغلاديش، إلى جانب جزر الكاريبي ودول المحيط الهادئ مثل ساموا وجزر فيجي. يُمنح مواطنو هذه الدول تأشيرة دخول لمرة واحدة صالحة لـ15 يوما، أو تأشيرة مرور صالحة لـ3 أيام.
المجموعة الرابعة – تأشيرة دخول مرة واحدة (15 يوما) مقابل 75 دولارا أو مرور (3 أيام) مقابل 25 دولارا
تضم هذه المجموعة دولا من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، حيث تشمل أرمينيا، أوزبكستان، أذربيجان، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، مولدوفا، تركمانستان، وأوكرانيا. كما تشمل دول البلقان مثل ألبانيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو، مقدونيا الشمالية، وصربيا. إضافة إلى ذلك، تضم المجموعة كوريا الجنوبية وسنغافورة ونيوزيلندا. تستهدف هذه الرسوم الدول ذات العلاقات المعتدلة مع سوريا والتي تُظهر اهتماما محدودا بالسفر إليها.
المجموعة الخامسة – تأشيرة دخول مرة واحدة (15 يوما) مقابل 125 دولارا أو مرور (3 أيام) مقابل 30 دولارا
تضم هذه المجموعة عددا كبيرا من الدول العربية والأوروبية، منها الجزائر، المغرب، تونس، السودان، ليبيا، والبحرين كدول عربية. كما تشمل دول أوروبا الغربية مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 34 دقائق
- البوابة
سوريا والاحتلال الإسرائيلي يبدآن حوارًا رسميًا برعاية أمريكية
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، اليوم الاثنين، إن الحوار بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبًا. جاء ذلك في تصريح أدلى به عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، حيث أكد باراك على ضرورة "وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية". وشهدت الأسابيع الماضية تصاعدًا في التقارير حول اتصالات مباشرة بين الجانبين السوري والاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت هذه الاتصالات من تسريبات إلى تصريحات شبه رسمية، خصوصًا بعد إعلان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن إشرافه الشخصي على حوار سياسي وأمني مباشر مع الحكومة السورية. وفي سياق متصل، أفادت مصادر سورية لقناة "i24NEWS" بأن الجانبين يستعدان لتوقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحابًا تدريجيًا للاحتلال من الأراضي التي استولى عليها بعد التوغل في المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ الاستراتيجية في الجولان. لكن مسؤولين إسرائيليين أشاروا مؤخرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يرفض توقيع اتفاق سلام دون انسحاب كامل من هضبة الجولان المحتلة، معتبرين أن مطالب دمشق تشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تفاهم نهائي. كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار أن المحادثات الجارية تركز حاليًا على اتفاق أمني وليس معاهدة سلام، وتتم بدعم ومشاركة غير معلنة من الولايات المتحدة عبر قنوات خلفية، وسط وساطة إقليمية ودولية.


رؤيا نيوز
منذ 40 دقائق
- رؤيا نيوز
'نجاحنا' يدعم 20 مشروعاً ناشئاً من هاكاثون الريادة
في إطار الشراكة بين منظمة بلان إنترناشونال ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركة أورنج الأردن، تم توقيع اتفاقية منح مالية ضمن برنامج 'نجاحنا' للتمكين الاقتصادي للشباب، والذي يهدف إلى دعم 20 شركة ناشئة من بين 100 مشروع تأهل ضمن هاكاثون الريادة الذي أطلقته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عام 2024، كأحد مشاريع السياسة العامة لريادة الأعمال. وتتم حالياً عملية احتضان هذه المشاريع في مركز أورنج الرقمي، وتشمل قطاعات مختلفة ذات أولوية وطنية، مثل: التكنولوجيا الزراعية، والتعليم، والطاقة المتجددة، والسياحة. ويقدم البرنامج دعماً يشمل التدريب، والإرشاد، والتشبيك والدعم اللوجستي، بهدف تمكين رياديي الأعمال من الوصول إلى نموذج أولي قابل للتطبيق. ويشارك الشباب بأفكارهم ومشاريعهم الريادية، لتخضع لعملية تقييم متعددة المراحل، حيث يتم تقييمهم من لجان متخصصة تضم ممثلين من مؤسسات محلية، والقطاع الخاص، ورواد أعمال، ليتم اختيار الأفضل منها للحصول على الدعم اللازم، علماً بأن 60% من المشاريع المختارة هي من مراحل متقدمة، و40% في طور الفكرة. وأعربت أورنج الأردن عن إيمانها بأن الشباب هم المحرّك الأساسي للنمو الاقتصادي والتحول الرقمي، مؤكدة التزامها بدعم ريادة الأعمال من خلال برامج عملية وشراكات استراتيجية، هادفة بذلك إلى تزويد الرياديين بالمهارات والموارد اللازمة لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتسهم في خلق فرص عمل مستدامة وتعزيز التنمية المحلية. وستحصل المشاريع الـ 20 المختارة على منح مالية تصل إلى 13 ألف دينار أردني، إلى جانب الدعم الفني الذي يشمل خدمات الإرشاد والتوجيه، والدعم القانوني والفني، وفقاً لطبيعة كل مشروع، بالإضافة إلى الدعم المستمر المقدم من مركز أورنج الرقمي لتطوير النماذج الأولية القابلة للتسويق. ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي كمرحلة متقدمة ضمن مكون التمكين الاقتصادي في برنامج 'نجاحنا'، وذلك بعد تدريبات متخصصة يتلقاها الشباب في ريادة الأعمال، وتؤكد أهمية الاستثمار في طاقات الشباب لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للنمو والاستدامة.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
لبنان يرد بإيجابية على المقترح الأميركي لنزع سلاح حزب الله
أعلن توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى لبنان وسوريا، اليوم الاثنين، أن بيروت قدمت ردًا إيجابيًا ومسؤولًا على المقترح الأميركي الخاص بنزع سلاح حزب الله. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بقصر بعبدا عقب اجتماعه بالرئيس اللبناني جوزيف عون، حيث وصف باراك المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة بـ"الحرجة"، داعيًا لبنان إلى اغتنام الفرصة وعدم التأخر في التقدم. وأكد باراك أن الرئيس الأميركي ملتزم بدعم بناء السلام والازدهار في لبنان، مشيرًا إلى أن هناك خطة مستقبلية قيد الإعداد تتطلب حوارًا داخليًا في لبنان. وأوضح أن المقترح الأميركي، الذي تسلمه لبنان في 19 يونيو/حزيران الماضي، يهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مقابل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، ودعم إعادة الإعمار، وحل القضايا الاقتصادية، بالإضافة إلى ملف الأسرى اللبنانيين لدى الاحتلال. ورغم رفض حزب الله المتكرر لنزع سلاحه، فإنه أبدى استعدادًا لحوار داخلي حول استراتيجية الدفاع الوطني، حسبما أشار باراك، الذي رأى أن هناك مصلحة مشتركة بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي في ترتيب الأمور بينهما. كما أعلن أن الحوار بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي بدأ، وأن جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق سريع. وأشار باراك إلى أن الأزمة في لبنان ليست إيرانية، بل نابعة من عجز اللبنانيين عن التوافق داخليًا، مؤكداً أن "الفرصة متاحة الآن أمام اللبنانيين لجعل بلدهم 'لؤلؤة الشرق' مرة أخرى". وكان باراك زار لبنان الشهر الماضي، مقدمًا مقترحات لتنفيذ ترتيبات أمنية تتعلق بوقف الأعمال العدائية التي أُقرّت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أنهت مواجهة استمرت أكثر من عام بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.