
5 علامات 'صامتة' لسرطان الجلد
لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الميلانوما – أخطر أنواع سرطان الجلد – يمكن أن تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها.
ويقول الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، لصحيفة 'صن هيلث': 'التغيرات في أظافرك يمكن أن تكون علامة تحذير مبكرة للسرطان. وذلك لأن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، بما في ذلك كيفية استخدامه للأكسجين والمواد المغذية ومكافحته للأمراض'.
ورغم أنه من النادر أن يتطور سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما، تحت وحول أظافر اليدين والقدمين، إلا أنه يحدث. ولذلك، فإن أي تغير غير طبيعي في الأظافر قد يكون إنذارا مبكرا لوجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الميلانوما.
وهناك خمس علامات يجب أن تنتبه لها على أظافرك وحولها قد تشير إلى الإصابة بالميلانوما:
1. خط داكن طولي على الظفر
– تظهر هذه العلامة كشريط بني أو أسود عمودي على الظفر. وغالبا ما يظهر على إبهام اليد أو القدم المهيمنة، لكنه قد يصيب أي ظفر.
وقد يعتقد المصابون بالميلانوما تحت أظافرهم خطأً أنهم يعانون من كدمة فقط، أو حتى لا يلاحظون أي تغيير على الإطلاق.
وبخلاف الخط، يمكن أن يبدو أيضا كتصبغ غير منتظم تحت الظفر.
2. انفصال الظفر عن الجلد
في هذه الحالة يبدأ الظفر في الارتفاع عن فراش الظفر، وتبدو الحافة البيضاء أطول. وقد تعتقد أنك اصطدمت بشيء ما، ولكن انفصال الظفر عن الجلد قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة.
3. تشقق أو انقسام الظفر من المنتصف
يحدث هذا بسبب ضعف صفيحة الظفر نتيجة نمو السرطان تحتها.
4. نتوء أو عقدة تحت الظفر
يمكن أن يلاحظ المريض شيئا متكتلا تحت الظفر قد يصاحبه شريط ملون (عريض وغير منتظم أو داكن وضيق).
5. سماكة غير طبيعية في الظفر
وفقا لدراسة حديثة، قد يكون هذا علامة على متلازمة الاستعداد الورمي BAP1 الوراثية التي تزيد خطر الإصابة بعدة سرطانات، بما في ذلك الميلانوما.
وتؤثر هذه المتلازمة على جين يساعد عادة في منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية. كما تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي التالف.
ويواجه المصابون بهذه الحالة خطرا أعلى للإصابة بأورام في الجلد (مثل الميلانوما) والعينين والكلى وبطانة الصدر والبطن.
وينصح أطباء الجلدية بمراجعة الاختصاصي فور ملاحظة أي من العلامات السابقة، لأن الميلانوما تحت الأظافر تشخص غالبا في مراحل متأخرة، وبالتالي فإن الكشف المبكر يجعل العلاج أسهل، حتى في هذه المناطق غير الشائعة.
المصدر: ذا صن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 ساعات
- أخبار السياحة
أبرزها الوقاية من السرطان.. فوائد صحية متعددة للزنجبيل
يعتبر الزنجبيل أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae) كالكركم والهيل، ويمتاز بطعمه اللاذع القوي. كما يعد من التوابل الشعبية ذات الاستخدام الطبي، إذ يُعرف بقدرته على تخفيف الغثيان وتحسين عملية الهضم ومحاربة الالتهابات، وفق موقع 'فيري ويل هيلث'. ويمكن تناوله طازجاً أو مجففاً أو حتى مع الشاي كمكمل غذائي للاستفادة من فوائده الصحية. فيما يلي منافعه: مكافحة الالتهابات يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، يعمل كثير منها على مكافحة الالتهابات. كما تتميز هذه المواد الكيميائية بخصائص قوية مضادة للالتهابات. ويحدث الالتهاب المزمن عندما يكون جهاز المناعة في الجسم محفزاً بشكل مفرط باستمرار. فالالتهاب عامل مساهم في أكثر من نصف الوفيات حول العالم، ويلعب دوراً في تطور العديد من الأمراض، مثل اضطرابات المناعة الذاتية، والسرطان، والسكري، واضطرابات الجهاز الهضمي، ومشكلات القلب، وأمراض الرئة، والأمراض النفسية، والمشكلات العصبية. يحسن عملية الهضم قد يحسن الزنجبيل عملية الهضم من خلال تسريع مرور الطعام عبر المعدة. كما قد يخفف أعراضاً مثل الانتفاخ والإمساك والتقلصات والغازات. ووجدت إحدى الدراسات أن مكملات الزنجبيل يمكن أن تحسن أعراض عسر الهضم الوظيفي، وهو اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يصيب الأشخاص الذين يتلقون علاجاً كيميائياً. يخفف الغثيان قد يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان. إذ أظهرت إحدى المراجعات أنه يمكن أن يحسن من غثيان الصباح لدى الحوامل، ويحسن من الغثيان لدى الأشخاص الذين يتلقون علاجاً كيميائياً. كذلك يمنع الزنجبيل الغثيان والقيء لدى الأشخاص الذين يخضعون لجراحة. يعزز جهاز المناعة قد يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للميكروبات، ما يساعد في تعزيز جهاز المناعة. وتبيّن الأبحاث المختبرية أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للبكتيريا مثل المضادات الحيوية. لذلك، يمضغ البعض جذر الزنجبيل الطازج أو يضيفونه إلى الماء الساخن لتخفيف التهاب الحلق. يخفف آلام العضلات كشفت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا 4 غرامات من مكمل الزنجبيل لـ5 أيام أظهروا تأخراً في الإحساس بآلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، مقارنة بمن تناولوا دواء وهمياً. كما وجدت مراجعة أخرى أن الزنجبيل قد يساعد في تخفيف الألم قبل الدورة الشهرية للنساء أو أثناءها. يعزز صحة القلب تشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يحمي القلب، إذ يحتوي على أنواع محددة من مضادات الأكسدة تسمى البوليفينول، التي قد تعزز صحة القلب. وقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل يومياً يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 8%، وأمراض القلب بنسبة 13%. يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان قد تقلل مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل من تلف الخلايا، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ووجدت إحدى الدراسات أن الزنجبيل قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم، وسرطان المعدة، وسرطان الكبد، وسرطان البنكرياس. لكن مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد مدى فاعلية الزنجبيل في الوقاية من السرطان.

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
5 علامات 'صامتة' لسرطان الجلد
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، يحرص الكثيرون على فحص بشرتهم بحثا عن شامات أو بقع غير طبيعية. لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الميلانوما – أخطر أنواع سرطان الجلد – يمكن أن تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها. ويقول الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، لصحيفة 'صن هيلث': 'التغيرات في أظافرك يمكن أن تكون علامة تحذير مبكرة للسرطان. وذلك لأن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، بما في ذلك كيفية استخدامه للأكسجين والمواد المغذية ومكافحته للأمراض'. ورغم أنه من النادر أن يتطور سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما، تحت وحول أظافر اليدين والقدمين، إلا أنه يحدث. ولذلك، فإن أي تغير غير طبيعي في الأظافر قد يكون إنذارا مبكرا لوجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الميلانوما. وهناك خمس علامات يجب أن تنتبه لها على أظافرك وحولها قد تشير إلى الإصابة بالميلانوما: 1. خط داكن طولي على الظفر – تظهر هذه العلامة كشريط بني أو أسود عمودي على الظفر. وغالبا ما يظهر على إبهام اليد أو القدم المهيمنة، لكنه قد يصيب أي ظفر. وقد يعتقد المصابون بالميلانوما تحت أظافرهم خطأً أنهم يعانون من كدمة فقط، أو حتى لا يلاحظون أي تغيير على الإطلاق. وبخلاف الخط، يمكن أن يبدو أيضا كتصبغ غير منتظم تحت الظفر. 2. انفصال الظفر عن الجلد في هذه الحالة يبدأ الظفر في الارتفاع عن فراش الظفر، وتبدو الحافة البيضاء أطول. وقد تعتقد أنك اصطدمت بشيء ما، ولكن انفصال الظفر عن الجلد قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة. 3. تشقق أو انقسام الظفر من المنتصف يحدث هذا بسبب ضعف صفيحة الظفر نتيجة نمو السرطان تحتها. 4. نتوء أو عقدة تحت الظفر يمكن أن يلاحظ المريض شيئا متكتلا تحت الظفر قد يصاحبه شريط ملون (عريض وغير منتظم أو داكن وضيق). 5. سماكة غير طبيعية في الظفر وفقا لدراسة حديثة، قد يكون هذا علامة على متلازمة الاستعداد الورمي BAP1 الوراثية التي تزيد خطر الإصابة بعدة سرطانات، بما في ذلك الميلانوما. وتؤثر هذه المتلازمة على جين يساعد عادة في منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية. كما تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي التالف. ويواجه المصابون بهذه الحالة خطرا أعلى للإصابة بأورام في الجلد (مثل الميلانوما) والعينين والكلى وبطانة الصدر والبطن. وينصح أطباء الجلدية بمراجعة الاختصاصي فور ملاحظة أي من العلامات السابقة، لأن الميلانوما تحت الأظافر تشخص غالبا في مراحل متأخرة، وبالتالي فإن الكشف المبكر يجعل العلاج أسهل، حتى في هذه المناطق غير الشائعة. المصدر: ذا صن

أخبار السياحة
منذ 6 ساعات
- أخبار السياحة
لمحاربة الشيخوخة.. مُكوّن طبيعي موجود بأكثر من 70 نوعا من النباتات
يُشكّل الريسفيراترول واحداً من أقوى مُضادات الأكسدة، حيث يعمل على حماية خلايا الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي يؤمّن وقاية من التجاعيد والخطوط الدقيقة، أما قوته فتكمن في أنه قادر على عكس شيخوخة البشرة في حال تناوله على شكل مُكمّل غذائي. ويُعرف الريسفيراترول بكونه مُكوّنا طبيعيا موجودا في أكثر من 70 نوعا من النباتات، أبرزها قشور العنب الأحمر. وهو جزء من مجموعة مُركّبات تُسمّى البوليفينول والمعروفة بخصائصها المُضادة للأكسدة. يكتسب هذا المكوّن سمعة طيبّة في مجال الحفاظ على شباب البشرة، مما يُفسّر استعماله في تركيبات الأمصال، واللوشن، وكريمات البشرة. مفعول استثنائي تُشير العديد من الدراسات التي تناولت الريسفيراترول إلى أنه يُحسّن صحة الخلايا، يُقلّل الالتهابات، ويُساعد في حماية الجلد من العوامل البيئيّة المُسبّبة للإجهاد كما يُعزّز إنتاج الكولاجين والإلستين. وهو يُحافظ على نعومة البشرة وشبابها كما يُحارب الشيخوخة من الداخل إلى الخارج. يمكن الحصول على هذا المكوّن من استهلاك العنب الأحمر، والفول السوداني، والتوت الأزرق، والكاكاو كما يمكن تناوله على شكل مُكمّل غذائي 3 مرات أسبوعياً لضمان حصول البشرة على حاجتها منه. يُساهم الريسفيراترول لدى تناوله على شكل مُكمّل غذائي في تحسين مرونة الجلد وحمايته من التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجيّة. وهو يُساعد في علاج فرط التصبّغ مما يؤدي إلى توحيد وتفتيح لون البشرة، كما يُقلل من الالتهابات الجلديّة مما يجعله مفيداً في علاج حالات حب الشباب والتهاب الجلد. يُنصح بتناول الريسفيراترول كمكمّل غذائي في الليل كونه يزيد من حساسية البشرة على أشعة الشمس، كما يُنصح باستشارة الطبيب في هذا المجال في حال تناول أدوية أخرى معه. عناية موضعيّة يُشكّل إدراج الريسفيراترول في روتين العناية بالبشرة وسيلة فعّالة للاستفادة من خصائصه التجميليّة. فقد أظهرت الدراسات التي أجريت في هذا المجال تفاعل البشرة معه بشكل جيد لدى إدراجه في مستحضرات العناية بها. وهو يحتفظ بتأثيره المُضاد للأكسدة كما يُحسّن ملمس الجلد ويُقلّل من ظهور الخطوط والتجاعيد، فضلاً عن تمتّعه بخصائص مُضادة للبكتيريا والفطريات. ويُشكّل الريسفيراترول علاجاً موضعياً فعّالاً لإحمرار الوجه، كما يُخفّف من البقع الداكنة الناتجة عن آثار حب الشباب على البشرة.