
بينها تجميد النشاط.. 4 خيارات أممية لمستقبل "الأونروا" في فلسطين
وكان جوتيريش أمر بإجراء تقييم استراتيجي للأونروا في أبريل في إطار جهوده الأوسع لإصلاح الأمم المتحدة، لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضواً هي وحدها القادرة على تغيير تفويض الأونروا.
والخيار الأول المحتمل الذي حدده التقييم الاستراتيجي للأونروا هو تجميد النشاط واحتمال انهيار الوكالة. وأشار التقييم إلى أن "هذا السيناريو من شأنه أن يفاقم الاحتياجات الإنسانية والاضطرابات الاجتماعية ويزيد الهشاشة الإقليمية... ويمثل تخليا عن اللاجئين الفلسطينيين من قبل المجتمع الدولي".
4 خيارات لحل أزمة الأونروا 1- تجميد النشاط
2- تقليص الخدمات
3- إنشاء مجلس تنفيذي لتقديم المشورة للوكالة
4- الإبقاء على جوهر عملها مع نقل الخدمات للحكومات المضيفة والسلطة الفلسطينية
الخيار الثاني هو تقليص الخدمات من خلال "مواءمة عمليات الأونروا مع مستوى تمويل أضعف وأكثر قابلية للتنبؤ (بحجمه) من خلال خفض الخدمات ونقل بعض المهام إلى جهات فاعلة أخرى".
أما الخيار الثالث، فهو تأسيس مجلس تنفيذي لتقديم المشورة والدعم للمفوض العام للأونروا وتعزيز المساءلة وتحمل مسؤولية تأمين التمويل لسنوات عدة، مع موائمة تمويل الأونروا وخدماتها.
والخيار الأخير المحتمل هو أن تحتفظ الأونروا باختصاصاتها كجهة راعية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين وتسجيلهم والدعوة إلى حصولهم على الخدمات "مع نقل تقديم الخدمات تدريجياً إلى الحكومات المضيفة والسلطة الفلسطينية مع التزام دولي قوي بالتمويل".
تأسيس "الأونروا"
وأسست الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة "الأونروا" عام 1949 بعد حرب أعقبت تأسيس دولة إسرائيل، وتركز الوكالة على تقديم المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.
وكتب جوتيريش في رسالة تقديم التقييم إلى الجمعية العامة، الاثنين: "أرى أن من الضروري أن تتخذ الدول الأعضاء إجراءات لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتفويض الأونروا والسلام والأمن الإقليميين".
وتأتي المراجعة بعد أن أقرت إسرائيل في 30 يناير الماضي، قانوناً يحظر عمل الأونروا على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في خطوة غير معترف بها دولياً، ويمنعها من التواصل مع السلطات الإسرائيلية.
وتواجه الأونروا أيضاً أزمة مالية خانقة وعجزاً بقيمة 200 مليون دولار.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، لكن الرئيس السابق جو بايدن أوقف التمويل مؤقتاً في يناير 2024 بعد مزاعم إسرائيلية باتهام نحو 12 من موظفي الوكالة بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر 2023، وجرى تمديد وقف التمويل من قبل الكونجرس الأميركي والرئيس دونالد ترمب.
وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع الاتهامات وطلبت من إسرائيل مراراً تقديم أدلة، وهو ما قالت إنه لم
يحدث.
وتقول الأونروا إنها كانت هدفاً "لحملة تضليل شرسة" تهدف إلى "تصوير الوكالة على أنها منظمة إرهابية". ووصف جوتيريش ومجلس الأمن الدولي الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
تأجيل النظر في دعوى «هيفاء» ضد «كامل» والمهن الموسيقية
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري في مصر، اليوم الخميس، تأجيل نظر الدعوى القضائية المقامة من الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية ونقيبها مصطفى كامل، إلى جلسة 11 سبتمبر القادم. وتأتي هذه الخطوة بعدما أوصى تقرير هيئة مفوضي الدولة بإلغاء القرار الصادر عن النقابة بمنع هيفاء وهبي من الغناء، معتبرًا أن الإجراء يخالف المبادئ الدستورية المتعلقة بحرية الإبداع. وكانت نقابة المهن الموسيقية أصدرت، في 16 مارس الماضي، قرارًا بسحب التصاريح الفنية الخاصة بالفنانة هيفاء وهبي، ومنعها من إقامة الحفلات داخل مصر. واعتبر مقيمو الدعوى أن هذا القرار يُعد مساسًا بحرية التعبير والإبداع الفني التي ينص عليها الدستور المصري في مادتيه 65 و67، اللتين تحظران فرض أي رقابة على الأعمال الفنية إلا بناءً على قانون وبقرار قضائي. وفي تقريرها المقدم للمحكمة، أوصت هيئة مفوضي الدولة بإلغاء القرار المطعون عليه، مؤكدة أنه صدر دون سند قانوني أو حكم قضائي، ما يجعله متعارضًا مع نصوص الدستور التي تضمن حرية التعبير والإبداع. كما شددت الهيئة على أن النقابة لا تمتلك صلاحية اتخاذ قرار بمنع فنان من ممارسة نشاطه الفني إلا في إطار قانوني واضح ومحدد. أخبار ذات صلة

الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أمين الشرقية يكرم 29 مراقبًا وقائدًا ميدانيًا تميزوا في برنامج "عدسة بلدي"
كرم أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، اليوم، 29 مراقبًا وقائدًا ميدانيًا بالأمانة، وذلك تقديرًا لتميّزهم في تنفيذ أعمال الرقابة والرصد ضمن برنامج "عدسة بلدي". وأشاد الأمين خلال التكريم بالإنجازات التي حققها المراقبون، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة عمل تكاملي بين مختلف الجهات المعنية، ودليل على الكفاءة العالية التي يتمتع بها المراقبون الميدانيون، مشددًا على أهمية استمرار العمل بنفس الوتيرة لتحقيق مستهدفات رؤية الأمانة وتطلعاتها، مؤكدًا معاليه بأن الأمانة مستمرة في تكريم المراقبين المتميزين. ويأتي هذا التكريم في إطار حرص الأمانة على تعزيز جودة العمل الميداني والارتقاء بمؤشرات تحسين المشهد الحضري ومعالجة مظاهر التشوه البصري، حيث ساهم المكرمون بجهودهم المستمرة ومبادراتهم الفاعلة في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. يُذكر أن برنامج "عدسة بلدي" يعد أحد المبادرات النوعية التي أطلقتها وزاره البلديات والإسكان بالتعاون مع الأمانات لتعزيز دور الرقابة الذكية والمشاركة المجتمعية في رصد وتحسين المشهد الحضري.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
60 قتيلاً في غزة.. أوروبا تتفق مع إسرائيل على توسيع وصول المساعدات للقطاع
فيما قتل أكثر من 60 فلسطينياً منذ الساعات الأولى من الفجر وحتى اللحظة بقصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة بينهم نساء وأطفال قتلوا بالقرب من مركز للمساعدات في رفح، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم (الخميس) الاتفاق مع إسرائيل على توسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفتح معابر جديدة، ودخول مساعدات، وإصلاح البنية التحتية، وحماية عمال الإغاثة. وقالت كالاس: «نعتمد على إسرائيل في تنفيذ جميع الإجراءات المتفق عليها»، فيما أوضح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي رفض الاتحاد أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة. وقال المتحدث: «غزة جزء من أي دولة فلسطينية مستقبلية ويجب ألا يكون هناك تهجير بأي حال»، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات بشكل مباشر إلى غزة وزيادة الشاحنات وفتح معابر جديدة. وأفادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن مصدر مطلع قوله إن التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيسمح بدخول مساعدات لقطاع غزة وزيادة الإمدادات اليومية، مبينة أن الاتفاق سيسمح بإعادة فتح العديد من طرق المساعدات إلى غزة. بدوره، شدد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي على أن بلاده ستقاوم خطة إسرائيل لنقل سكان قطاع غزة قسراً إلى رفح جنوباً، واصفاً الخطة بأنها متعارضة مع القانون وحق تقرير المصير. ودعا إيدي إسرائيل إلى السماح بتقديم المساعدات المنقذة لحياة سكان غزة. جاء ذلك فيما حاصرت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلات نازحة في مخيمات الإيواء جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد توغلها بالمنطقة، وبحسب شهود عيان فإن هناك إصابات إثر غارة جوية إسرائيلية في محيط خيام النازحين. في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، مبيناً أنه بقيت لديه مركبة إطفاء واحدة في محافظتي غزة والشمال ولا تتوفر قطع غيار لها. أخبار ذات صلة