
مقتل فلسطينيَين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
وأعلنت الوزارة «استشهاد مواطن -لم تعرف هويته بعد- برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه». وتقع البلدة جنوب بيت لحم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن أحد أفراد قوات الأمن أطلق النار على «إرهابي مسلح بسكين رمى الحجارة» باتجاه مستوطنة مجدال عوز الإسرائيلية قرب بيت فجار. وأضاف أنه تم «تحييد» المهاجم.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن «استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عاما) برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية، واحتجاز جثمانه».
ولم يعلق الجيش على هذه الحادثة في البلدة الواقعة جنوب الخليل.
كما أفادت الوزارة بشكل منفصل عن «استشهاد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عاما) متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في مخيم العين بنابلس أول من أمس الأربعاء».
وفي ما يتعلق بإطلاق النار الذي وقع الأربعاء في مخيم العين، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مداهمة نفذها جنوده بهدف اعتقال فلسطيني قال إنه نفذ الهجوم على ثلاث حافلات في إسرائيل في 20 فبراير (شباط) 2025.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور الجمعة على طلب تعليق لوكالة الصحافة الفرنسية بشأن مقتل الفتى.
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة عقب هجوم «حماس» المباغت على جنوب الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقُتل ما لا يقل عن 965 فلسطينيا، بينهم مسلحون والعديد من المدنيين، على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقا لبيانات السلطة الفلسطينية. وبحسب بيانات إسرائيلية رسمية، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من الضفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 دقائق
- العربية
سفير أميركا بإسرائيل يحذف فجأة تغريدة حول حب الغزيين لترامب
حذف السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، تغريدةً زعم فيها أن سكان غزة "يحبون الرئيس الأميركي دونالد ترامب" بعد زيارته أمس الجمعة لأحد مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. إذ تبقف العديد من مستخدمي منصة إكس التغريدة التي حدفت بعد دقيقة أو دقيقتين من نشرها على حساب هاكابي الذي زار القطاع الفلسطيني المدمي برفقة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. "يعتقدون أنه يُساعدهم" وزعم السفير المثير للجدل والمعروف بمواقفه المؤيدة بقوة لإسرائيل أن الفلسطينيين يُطلقون على أحد "المباني القليلة" المتبقية والمكونة من ستة طوابق في منكقة رفح جنوب القطاع اسم "برج ترامب". كما قال في تغريدته المحذوفة: "إنهم يُحبون @realDonaldTrump ويعتقدون أنه يُساعدهم ". وكان ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط عمليات تفقد أمس مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة ، والتي ألقت الأمم المتحدة بجزء من اللوم عليها في المسؤولية عن سقوط قتلى في القطاع، قائلا إنه يسعى لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى الناس هناك. وزار موقعا تديره مؤسسة غزة الإنسانية برفح في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع الذي مزقته الحرب التغريدة المحذوفة يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أشارت سابقا إلى أن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة منذ أن بدأت "المؤسسة" عملها هناك، معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات قرب مواقع المؤسسة المذكورة. أزمة جوع كما رفضت الأمم المتحدة العمل مع المؤسسة التي تقول إنها توزع المساعدات بطرق خطرة بطبيعتها وتنتهك مبادئ الحياد الإنساني، مما يؤجج أزمة الجوع في أنحاء القطاع. من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بأن "قواته قتلت بعض الفلسطينيين الساعين إلى الحصول على المساعدات"، قائلا إنه أعطى قواته أوامر جديدة لتحسين استجابتها. في المقابل، نفت مؤسسة غزة سقوط قتلى عند نقاط توزيع المساعدات التابعة لها، معتبرة أنها تقوم بعمل أفضل من الأمم المتحدة في حماية عمليات تسليم المساعدات. بينما ألقت إسرائيل باللائمة على حماس والأمم المتحدة في عدم وصول الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة، مشددة على ان نظام التوزيع الخاص بمؤسسة غزة الإنسانية الذي أنشأنه سيمنع استيلاء حماس على إمدادات المساعدات. في المقابل نفت حماس سرقة المساعدات.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
وضع غزة "الصعب" يدفع حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية
عندما أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج في مايو (أيار) 2024 أنها ستعترف بدولة فلسطينية، رفض أقرب حلفاء لإسرائيل هذه الخطوة ووصفوها بأنها غير مجدية لحل الأزمة في غزة. وعلى رغم أن فرنسا وبريطانيا وكندا أكدت دعمها لإقامة دولتين ضمن حدود معترف بها في إطار حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الدول الثلاث كانت تشعر بالحرج من أن يُنظر إلى هذا الاعتراف على أنه مكافأة لحركة "حماس"، ويساورها القلق من احتمال أن يلحق ذلك الضرر بعلاقاتها مع إسرائيل وواشنطن أو أن تنطوي مثل هذه الخطوة على إهدار لرأس مال دبلوماسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذلك الوقت "اعترافي (بدولة فلسطينية) ليس (قرارا) 'عاطفيا'". لكن بعد أن أدت زيادة القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وانتهاء هدنة استمرت شهرين في مارس (آذار)، بدأت محادثات جادة دفعت ثلاثة من الاقتصادات الغربية الكبرى في مجموعة السبع لوضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول). مخاوف بشأن حل الدولتين تعزز جهود الاعتراف قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أول أمس الخميس "إمكانية حل الدولتين تتلاشى أمام أعيننا، كان ذلك أحد العوامل التي دفعتنا للوصول إلى هذه النقطة في محاولة لعكس هذا المسار، بالتعاون مع شركائنا". ووضعت فرنسا والسعودية خطة لدفع المزيد من الدول الغربية نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في مقابل اتخاذ الدول العربية موقفاً أكثر حزماً تجاه حركة "حماس". وكانت الدولتان تريدان أن يحظى مقترحهما بالقبول خلال مؤتمر للأمم المتحدة كان مقرراً في يونيو (حزيران)، لكنهما واجهتا صعوبة في كسب الدعم والتأييد، ثم تقرر تأجيل الاجتماع بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران ووسط ضغوط دبلوماسية أميركية مكثفة. وأدت الهجمات إلى توقف الانتقادات العلنية لإسرائيل من الحلفاء الغربيين وكان من الصعب كسب تأييد الدول العربية، لكن المناقشات استمرت خلف الكواليس. وقال مصدر كندي مطلع إن ماكرون وكارني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كانوا على تواصل مستمر عبر الهاتف والرسائل النصية خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت كندا مترددة في اتخاذ خطوة بمفردها بينما أرادت بريطانيا ضمان تحقيق أقصى تأثير لأي تحرك، أما ماكرون فكان أكثر جرأة. جاء ذلك في الوقت الذي تزايد فيه القلق من صور الأطفال الجوعى وزادت المخاوف من أن تؤدي العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جانب هجمات المستوطنين في الضفة الغربية إلى تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. وفي 24 يوليو، أعلن ماكرون بشكل مفاجئ أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. ولم تُقدم بريطانيا أو كندا على خطوة مماثلة حينها. لكن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إن إعلان ماكرون ليس له أي تأثير لكنه لا يزال يعتبره "رجلا رائعا" بعثت بعض الطمأنينة بأن التداعيات الدبلوماسية ستكون قابلة للاحتواء إذا أقدمت دول أخرى على الخطوة ذاتها. ماكرون وستارمر وميرتس وكارني قال المتحدث باسم ستارمر إن ماكرون تحدث مع ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد يومين لمناقشة "طريق مستدام لحل الدولتين"، وذلك قبل يومين فقط من لقاء رئيس الوزراء البريطاني مع ترمب في اسكتلندا. وشدد ستارمر مع ترمب على ضرورة بذل مزيد من الجهود لمساعدة غزة على الرغم من عدم ذكره صراحة أن خطة الاعتراف مطروحة على الطاولة، مثلما قال ترمب. وينتقد الرئيس الأميركي منذئذ مثل هذه التحركات باعتبارها "مكافأة لحماس". وبينما كان ترمب لا يزال في بريطانيا يوم الثلاثاء حيث افتتح ملعبا للجولف، استدعى ستارمر حكومته من عطلتها الصيفية للحصول على الموافقة على خطة الاعتراف. وستعترف بريطانيا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ما لم يحدث وقف لإطلاق النار وخطة سلام دائم من إسرائيل. وعلى غرار ماكرون، أعطى ستارمر إخطارا لكارني قبل ساعات قليلة. وقال المصدر الكندي إنه بمجرد تحرك بريطانيا وفرنسا، شعرت كندا أن عليها أن تحذو حذوهما. وقال كارني يوم الأربعاء بعد ستة أيام من إعلان ماكرون، إن "التعاون الدولي ضروري لتأمين السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط، وستبذل كندا كل ما بوسعها للمساعدة في قيادة هذا الجهد". لن تغير خطوة الدول الثلاث الكثير من الناحية العملية. ورفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الاعتراف ووصفه بأنه "خارج السياق"، في حين لم يرسل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون الآخرون في مجموعة السبع، ألمانيا وإيطاليا واليابان، أي إشارة إلى أنهم سيحذون حذو الدول الثلاث. ويعترف بالفعل أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 عضوا، بدولة فلسطينية مستقلة. لكن معارضة الولايات المتحدة، بما تملكه من حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، تعني أن الأمم المتحدة لا تستطيع قبول فلسطين عضوا كامل العضوية بها. ومع ذلك، قال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية، إن الإعلانات مهمة "بشكل دقيق لأننا نرى بعض حلفاء الولايات المتحدة المهمين يلحقون بركب القسم الأكبر من النصف الجنوبي من العالم بشأن القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة". وأضاف "هذا يجعل تجاهل المعسكر المؤيد للاعتراف بفلسطين، باعتباره قليل الأهمية، أمرا أكثر صعوبة على إسرائيل".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً
نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول إسرائيلي قوله، الجمعة، إنه إذا تخلّت الولايات المتحدة وإسرائيل عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق «مرحليّ» مع حركة «حماس» فإن الأمر سيتطلب «وقتاً طويلاً» للوصول إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح كل المحتجَزين مقابل إنهاء الحرب. وقال المسؤول الإسرائيلي إن المحادثات متوقفة وتواجه جموداً منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة. ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب قولهم إن الخلافات العالقة لا تزال قابلة للحل رغم رد «حماس» الذي «أبطأ التقدم الذي جرى إحرازه». وأشارت «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الاتفاق المطروح للتفاوض حالياً ينص على الإفراج عن 28 محتجَزاً، من أصل 50، خلال الهدنة المقترح أن تستمر لمدة شهرين، على أن يجري إطلاق سراح الباقين إذا توصلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق خلال الشهرين بشأن وقف دائم لإطلاق النار. وأفادت صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن مصدر، بأن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعدُ باحتلال غزة، أو فيما يتعلق بسير القتال إذا لم يجرِ التوصل لاتفاق مع «حماس». وأبلغ المصدر «هآرتس» بأن الشكوك تُخيّم على إمكانية استئناف المفاوضات حالياً بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وفي وقت سابق اليوم، نقل بيان للجيش الإسرائيلي عن رئيس الأركان إيال زامير قوله إنه سيعرف، خلال أيام، إن كان التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ما زال ممكناً، وإلا فإن القتال سيستمر. رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال استماعه لشرح من أحد الجنود (الجيش الإسرائيلي) وأضاف رئيس الأركان، خلال جولة ميدانية: «أعتقد أننا سنعرف، خلال الأيام المقبلة، إن كنا سنتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن». وتابع، وفقاً لبيان الجيش: «إذا لم يجرِ ذلك فسيستمر القتال بلا هوادة». واستطرد: «بفضل تطهير التضاريس المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا منطقة أمنية تتيح فرصاً عملياتية، بما في ذلك الدفاع القوي عن مجتمعاتنا، والقدرة على الحفاظ على جهد هجومي مستمر». وأكد زامير: «سنقلل من إجهاد قواتنا، ونتجنب الوقوع في فِخاخ (حماس)». ورأى أن «حملة الادعاءات الكاذبة الحالية حول التجويع المتعمَّد هي محاولة متعمدة، مؤقتة وخادعة لاتهام جيش الدفاع الإسرائيلي، الجيش الأخلاقي، بارتكاب جرائم حرب. المسؤول الوحيد عن القتل والمعاناة لسكان قطاع غزة هو (حماس). جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وضباطه يتصرفون بنزاهة وأخلاقية، وفقاً لقِيم الجيش والقانون الدولي».