
سفير أميركا بإسرائيل يحذف فجأة تغريدة حول حب الغزيين لترامب
إذ تبقف العديد من مستخدمي منصة إكس التغريدة التي حدفت بعد دقيقة أو دقيقتين من نشرها على حساب هاكابي الذي زار القطاع الفلسطيني المدمي برفقة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
"يعتقدون أنه يُساعدهم"
وزعم السفير المثير للجدل والمعروف بمواقفه المؤيدة بقوة لإسرائيل أن الفلسطينيين يُطلقون على أحد "المباني القليلة" المتبقية والمكونة من ستة طوابق في منكقة رفح جنوب القطاع اسم "برج ترامب".
كما قال في تغريدته المحذوفة: "إنهم يُحبون @realDonaldTrump ويعتقدون أنه يُساعدهم ".
وكان ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط عمليات تفقد أمس مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة ، والتي ألقت الأمم المتحدة بجزء من اللوم عليها في المسؤولية عن سقوط قتلى في القطاع، قائلا إنه يسعى لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى الناس هناك.
وزار موقعا تديره مؤسسة غزة الإنسانية برفح في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع الذي مزقته الحرب
التغريدة المحذوفة
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أشارت سابقا إلى أن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة منذ أن بدأت "المؤسسة" عملها هناك، معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات قرب مواقع المؤسسة المذكورة.
أزمة جوع
كما رفضت الأمم المتحدة العمل مع المؤسسة التي تقول إنها توزع المساعدات بطرق خطرة بطبيعتها وتنتهك مبادئ الحياد الإنساني، مما يؤجج أزمة الجوع في أنحاء القطاع.
من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بأن "قواته قتلت بعض الفلسطينيين الساعين إلى الحصول على المساعدات"، قائلا إنه أعطى قواته أوامر جديدة لتحسين استجابتها.
في المقابل، نفت مؤسسة غزة سقوط قتلى عند نقاط توزيع المساعدات التابعة لها، معتبرة أنها تقوم بعمل أفضل من الأمم المتحدة في حماية عمليات تسليم المساعدات.
بينما ألقت إسرائيل باللائمة على حماس والأمم المتحدة في عدم وصول الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة، مشددة على ان نظام التوزيع الخاص بمؤسسة غزة الإنسانية الذي أنشأنه سيمنع استيلاء حماس على إمدادات المساعدات.
في المقابل نفت حماس سرقة المساعدات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل تواصل عملياتها بغزة رغم تقليص قواتها... وتفاقم الوضع الإنساني
تتواصل العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، الأمر الذي أدى لوقوع قتلى وجرحى نتيجة سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النيران، بالرغم من الإعلان عن سحب العديد من القوات في اليومين الماضيين من مناطق جنوب وشمال القطاع. وقتل ما لا يقل عن 40 فلسطينياً منهم 12 من منتظري المساعدات، في مناطق متفرقة من قطاع غزة، منهم 5 قتلوا نتيجة استهداف خيام للنازحين في منطقة مواصي خان يونس، بينما لوحظ تكثيف الغارات في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أدى لمقتل 5 في غارتين منفصلتين. فلسطينية وابنتها البالغة التاسعة من العمر والمصابة بنقص حاد في التغذية بمركز للنازحين في غزة (د.ب.أ) ومن بين الضحايا 4 من عناصر تابعين للعشائر والعوائل التي تعمل على تشكيل هيئة شعبية لحماية وتأمين المساعدات، بعدما تم استهدافها من قبل طائرة مسيّرة في منطقة دوار التوام، شمال غربي قطاع غزة، في استهداف هو الثالث من نوعه على التوالي الذي يتم تنفيذه ضد هذه المجموعات، الأمر الذي أدى لمقتل 13 منهم على الأقل، ما سمح بسرقة ونهب المساعدات التي حاولوا حمايتها. بينما تم انتشال جثامين عدد من المواطنين ممن قتلوا في أوقات سابقة بمناطق التوغل الإسرائيلي في أحياء شرق مدينة غزة تحديداً، مثل الزيتون والشجاعية والتفاح، التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية جزئياً. وبحسب جهاز الدفاع المدني بغزة، فإن طواقمه يعملون بصعوبة بالغة في تلك الأحياء، ويحاولون انتشال مزيد من الضحايا ممن قتلتهم إسرائيل أثناء توغلها وبقوا لفترة طويلة في تلك المناطق، أو بعضهم ممن حاول لاحقاً الوصول لمنزله للحصول على بعض الطعام الموجود فيه وتم قتله خاصةً في ظل المجاعة الأخيرة. رزم مساعدات إنسانية يتم إسقاطها جواً فوق خان يونس السبت (إ.ب.أ) وأشار الجهاز إلى أنه يواجه صعوبات بالغة في انتشال الجثامين، خاصةً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتسيير طائرات مسيرة «كواد كابتر» تقوم بإطلاق النار على كل جسم متحرك رغم انسحابها من تلك المناطق. ورغم الخطر الذي يحدق بالسكان نتيجة استهدافهم تارةً بالقصف المدفعي أو إطلاق النار من قبل الطائرات المسيّرة، فإن أعداداً كبيرة ما زالت تحاول الوصول لتلك الأحياء، بينما طالبت الجبهة الداخلية التابعة لحكومة «حماس»، السكان بالتريث وعدم الدخول إلى تلك المناطق بسبب استمرار القصف والاستهدافات الإسرائيلية، مؤكدةً وجود العديد من قوات المستعربين الإسرائيلية الخاصة المنتشرة في تلك المناطق والتي تطلق النار وتحاول اختطاف مواطنين. وقتل ما لا يقل عن 14 فلسطينياً وأصيب العشرات إثر استهدافهم من قبل القوات الإسرائيلية عند نقاط توزيع المساعدات في شمال غربي رفح، ومحيط محور نتساريم بالقرب من وادي غزة، فيما قتل آخرون إثر استهدافهم في منطقة النابلسي بقذيفة دبابة بعد انتظارهم شاحنات المساعدات. فلسطينيون يحملون أكياساً في مركز توزيع أغذية تديره «مؤسسة غزة الإنسانية» في وسط غزة (أ.ف.ب) وبحسب وزارة الصحة بغزة، وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 98 قتيلاً، و1079 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، من ظهيرة الجمعة، وحتى الموعد نفسه من السبت، الأمر الذي رفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 60430، و148722 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لعام 2023، من بينهم 246 قتيلاً، و36,681 إصابة، منذ استئناف إسرائيل لحربها، في الثامن عشر من مارس (آذار) الماضي، بعد أن دخل القطاع في هدنة بدأت في منتصف يناير (كانون الثاني) من العام الجاري. وبلغ عدد من وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة (ذات الوقت)، من ضحايا المساعدات 39 قتيلاً و849 إصابة، ليرتفع إجمالي الضحايا ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,422 قتيلاً، وأكثر من 10067 إصابة، منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، وهو الموعد الذي بدأت فيه مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية عملها فعلياً داخل القطاع بفتح عدة نقاط توزيع للمساعدات. صبي ينتظر الحصول على الطعام من مركز توزيع في مدينة غزة السبت (د.ب.أ) ويأتي ذلك في ظل استمرار تفاقم الوضع الإنساني بقطاع غزة، وازدياد أعداد الوفيات نتيجة سوء التغذية، بعد إعلان وزارة الصحة بغزة عن تسجيل 7 حالات وفاة جديدة في آخر 24 ساعة (من ظهيرة الجمعة وحتى السبت)، وذلك نتيجة المجاعة وسوء التغذية، مشيرةً إلى أن من بينهم طفلاً واحداً. وأشارت إلى أنه بهذه الإحصائية ارتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169، من بينهم 93 طفلاً. ولليوم الثاني على التوالي، تتواصل عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جواً من قبل دول عربية ودولية، وسقطت غالبيتها في مناطق وسط وجنوب القطاع، فيما سقطت دفعة واحدة فقط في جنوب خان يونس بالقرب من القوات الإسرائيلية. كما دخلت نحو 140 شاحنة، الجمعة، وحتى ظهيرة السبت، إلا أن جميعها تعرضت للسرقة، عدا بعض الشاحنات التي تحمل أدوية ومعدات طبية لوزارة الصحة بغزة، وتم تشديد الأمن عليها لوصولها لمخازن المؤسسات الدولية. وتؤكد جهات دولية وكذلك المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن هذه المساعدات بشكل عام لا تصل لمستحقيها بسبب سرقتها، وأنه يجب زيادتها والعمل على تأمين وصولها للمواطنين بشكل آمن، خاصةً في ظل استهداف إسرائيل المتكرر للسكان أثناء محاولتهم الوصول إليها في مناطق خطرة بفعل الجوع الذي بات ينهش أجساد أطفالهم.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«حماس» ترهن التخلي عن السلاح بقيام الدولة الفلسطينية وتنتقد ويتكوف
انتقدت حركة حماس اليوم (السبت) تصريحات المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي قال فيها إنه لا مجاعة في قطاع غزة، معتبرة زيارته إلى مؤسسة غزة الإنسانية مسرحية معدة مسبقاً. وقالت الحركة في بيان: الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي إلى مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية، لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقاً، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي، ومنحه غطاءً سياسياً لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزّل في غزة، واصفة تصريحات ويتكوف بـ«المضلّلة». وأشارت الحركة إلى أن ويتكوف بثّ صور دعائية وحاول إظهار سلمية توزيع المساعدات، لكن الحقائق على الأرض تكذّبها خصوصاً وأن هناك أكثر من ألف وثلاثمائة من المجوَّعين الأبرياء سقطوا برصاص الاحتلال إسرائيلي. ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى تحمّل مسؤوليتها ورفع الغطاء عن الجرائم الإسرائيلية في غزة، والمضيّ نحو اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع ورفع الحصار، نافية تصريحات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية للمبعوث الأمريكي عن موافقة الحركة على التخلي عن سلاحها قائلة: «لا تخلي عن السلاح دون قيام الدولة الفلسطينية». في غضون ذلك، طالبت عائلة الجندي الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، جيش الاحتلال بسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى أفيتار، داعية حكومة الاحتلال والرئيس الأمريكي دونالد ترمب ودول العالم إلى بذل كل جهد لإنقاذ الأسير الإسرائيلي. وكانت كتائب عز اليدن القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير أفيتار دافيد قال فيه: إنه لم يأكل منذ أيام، وطعامه القليل هو عدس وفاصولياء، موضحاً إن الآسرين يقدمون له ما يستطيعون. واتهم الجندي الإسرائيلي نتنياهو بالتخلي عن الجنود الأسرى، مشدداً بالقول: كل ما تربينا عليه في إسرائيل هو كذب، أنا أحفر قبري بيدي؛ لأن جسدي يضعف كل يوم، وربما سأُدفن هنا في النفق. وكان ويتكوف أكد بعد زيارته أمس لمركز توزيع المساعدات في غزة، أن بلاده لا تود توسيع الحرب في القطاع الفلسطيني بل إنهاءها، مشددة على أنه لا وجود لأي نصر دون استعادة جميع الرهائن. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
حاخامات ومنظمات يهودية أمريكية يرفعون الصوت: لا لتجويع غزة.. وعلى إسرائيل فتح الممرات فوراً
تزايدت في الآونة الأخيرة أصوات منظمات يهودية أمريكية بارزة تدعو إسرائيل إلى التحرك العاجل من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات إلى المدنيين، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وأكدت الصحيفة أن منظمات مؤيدة لإسرائيل، من بينها اللجنة اليهودية الأمريكية، عبّرت عن قلقها من انعدام الأمن الغذائي في القطاع، داعية إلى تنسيق الجهود الإنسانية، وقالت في بيان: "نشعر بحزن عميق إزاء الثمن الفادح الذي دفعه المدنيون الفلسطينيون، ونحث على تعاون كافة الجهات لضمان وصول المساعدات". وفي السياق ذاته، أصدرت حركة الإصلاح اليهودية في أمريكا الشمالية بياناً حذّرت فيه من أن التصعيد العسكري وتقييد المساعدات لم يقربا إسرائيل من إنهاء الحرب أو التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، مضيفة أن "تجويع المدنيين لا يمكن تبريره بالقيم اليهودية أو القانون الإنساني". كما أبدت "الجمعية الحاخامية" في نيويورك قلقها المتزايد من الوضع الإنساني، مطالبة بتحرك عاجل لتخفيف معاناة المدنيين. وتزايدت وتيرة الاحتجاجات مؤخراً، حيث تم اعتقال 27 حاخاماً ورجل دين خلال اعتصام داخل مكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى جانب اعتقال 8 حاخامات خارج القنصلية الإسرائيلية بنيويورك، أثناء احتجاجاتهم على منع المساعدات. وأشارت "الغارديان" إلى أن أكثر من 120 حاخاماً وقعوا رسالة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من الإغاثات الإنسانية. وكشف التقرير عن تراجع ملحوظ في الدعم الشعبي الأمريكي للعمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أظهرت نتائج استطلاع أجرته "غالوب" انخفاض نسبة الداعمين إلى 32%، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2023.