
سوريا تطلق شعاراً جديداً للبلاد، فما دلالات العقاب والنجوم الثلاث؟
والرمز الجديد هو طائر عُقاب ذهبي تعلوه ثلاث نجوم، مع دلالات أخرى تسعى إلى "ترسيخ الوحدة بين الطوائف المتعددة في البلاد".
وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية في قصر الشعب، قال رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إن "الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة".
اضغط هنا).
يشكّل طائر العُقاب، الذي اعتمد رمزاً للجمهورية السورية منذ العام 1945 أي قبل بدء حكم حزب البعث الذي استمر أكثر من خمسين عاماً، الأساس الذي قام عليه الرمز الجديد، مع إجراء تعديلات عليه.
وتشير النجوم الثلاث التي تعلو العقاب إلى "تحرر الشعب"، وفق وزارة الإعلام السورية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن التصميم الجديد "أنهى الصهر القسري بين الدولة والشعب، وأعاد ترتيب علاقتهما بما يتماشى مع ظروف الحاضر وأماني المستقبل، تحررت النجوم الثلاث التي تختصر العلم شكلاً، والشعب مضموناً، وأخذت موقعاً يعلو العقاب، الذي يختصر الدولة، بعد تحريره من صفته القتالية الترس".
وينسدل ذيل العقاب بخمس ريش، التي تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى في البلاد الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية والوسطى، أمّا جناحا العقاب فيضمان 14 ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة، وفقا لسانا.
ويحمل الشعار الجديد 5 رسائل هي "الاستمرارية التاريخية" و"تمثيل الدولة الجديدة" و"تحرر الشعب وتمكينه"، و"وحدة الأراضي السورية"، و"عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب".
وقال وزير الإعلام السوري، حمزة مصطفى، خلال مراسم إطلاق الشعار، إن "الهوية البصرية الجديدة لم تكن نتاج مؤسسة واحدة بل ثمرة عمل جماعي شارك فيه أبناء سوريا داخل الوطن وخارجه ممن اجتمعوا ليسهموا في بناء الدولة".
في حين، قال مدير فريق تطوير الهوية البصرية، وسيم قدورة: "عملنا امتدّ لأشهر طويلة وانتهى بهوية بصرية وطنية متكاملة تعبر عن جوهر الدولة السورية وهيبتها السيادية وثقافتها العميقة".
عمت احتفالات في مناطق مختلفة في سوريا بعد الإعلان عن الشعار الجديد للبلاد، وسط رفع المشاركين العلم السوري.
وتجمّع المئات في ساحة "الجندي المجهول" الواقعة على جبل قاسيون المطلّ على دمشق، لمتابعة الحدث، بينما نصبت شاشتان كبيرتان في الساحة، وسط انتشار القوى الامنية.
وتخلّل الحفل عرض في ساحة الجندي المجهول، لشبّان اعتلوا أحصنة ملوحّين برايات وضع عليها الرمز الجديد، بينما رفع آخرون العلم السوري الجديد بألوانه الثلاثة الأخضر والأسود والأبيض، وفي وسطه النجوم الحمراء الثلاث.
وبثت وكالة الأنباء السورية مشاهد لعرض بصري بطائرات الدرون من قمة جبل قاسيون، احتفالاً بإطلاق الهوية البصرية الجديدة.
EPA
وأثار إعلان السلطات في سوريا الشعار الجديد تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشرح البعض الدلالات المتعلقة بالشعار الجديد وإلى ماذا يرمز، مثلما فعل خليفة الحريري عبر منصة إكس.
في حين، رأى عبد الوهاب آل عون عبر منصة إكس، أن الشعار الجديد يرمز إلى "انطلاقة جديدة نحو الديمقراطية والاستقلالية".
وفي المقابل، رأت سعاد القيسي، أن شعار سوريا الجديد "نسخة طبق الأصل من شركة تصنيع النبيذ في ألمانيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
مفتشو وكالة الطاقة الذرية يغادرون ايران
المستقلة/-أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسميا تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل تخللتها ضربات إسرائيلية وأميركية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، وفاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وذكرت الوكالة في منشور على إكس 'غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طيلة فترة النزاع العسكري الأخير'. وأضافت: 'أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجددًا الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت'. أسباب تتعلق بالسلامة وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت في وقت سابق عن مصادر، بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية انسحبوا من إيران لأسباب تتعلق بالسلامة، ما أدى إلى قطع الصلة بين الوكالة وطهران. وأفادت الصحيفة بأن فريق المفتشين غادر إيران برًا اليوم الجمعة، رغم استئناف الرحلات الدولية من مطارات إيران الرئيسية إلى وضعها الطبيعي. وكان المفتشون متواجدين في طهران وغير قادرين على زيارة المواقع النووية الإيرانية منذ الهجوم الإسرائيلي في 13 حزيران/ يونيو، وقد أقاموا في فندق بالعاصمة وربما انتقلوا لاحقًا إلى موقع تابع للأمم المتحدة. وأضافت المصادر للصحيفة، أن إيران كثفت خطابها العدائي تجاه الوكالة، مع تهديدات بالقتل ضد المدير العام للوكالة رافائيل غروسي من قبل نواب وإعلام مرتبط بالنظام الإيراني. وأشارت الصحيفة إلى أن انسحاب المفتشين يجعل من الصعب للغاية حصول المجتمع الدولي على وصول فعلي إلى المواقع النووية الإيرانية، مما يسمح لطهران بمواصلة أنشطتها النووية دون رقابة. وأوضحت وول ستريت جورنال أن إيران خضعت لعقود لتفتيش دقيق لمواقعها النووية الأساسية، حيث كان المفتشون يزورون مواقع التخصيب ويتحققون من مخزون اليورانيوم المخصب بانتظام لضمان عدم تحويل المواد النووية لأغراض عسكرية، فيما تؤكد طهران دومًا أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط. وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى 'ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية' بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصا تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية المصدر: يورونيوز

وكالة أنباء براثا
منذ 9 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران
قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سحب مفتشيها من إيران بسبب مخاوف أمنية، ما أدى إلى قطع الاتصال بينها وبين طهران، التي كانت قد علّقت تعاونها مع الهيئة الدولية، حيث أفادت مصادر مطلعة للصحيفة بأنه "تم إخراج فريق المفتشين التابع للوكالة برا من إيران يوم الجمعة، رغم أن الرحلات الجوية الدولية من المطارات الرئيسية في البلاد كانت قد عادت إلى العمل بشكل طبيعي عقب صراع دام 12 يومًا مع إسرائيل". وكان المفتشون يقيمون في طهران دون السماح لهم بزيارة المواقع النووية منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو. وقد أقاموا في البداية بفندق في العاصمة، لكن أحد المصادر أشار إلى احتمال نقلهم لاحقا إلى موقع تابع للأمم المتحدة. وقد أكدت الوكالة لاحقا مغادرة المفتشين، حيث كتب غروسي على منصة "إكس" أنه "جدّد التأكيد على الأهمية الحيوية لأن تتوصل الوكالة إلى اتفاق مع إيران بشأن آليات استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في أقرب وقت ممكن". وتمثل هذه الخطوة ضربة قاسية لاحتمال استعادة أي نوع من الرقابة الدولية على المواقع النووية الإيرانية، مما يسمح لطهران بتنفيذ أنشطتها النووية بعيدا عن أعين المفتشين. ومع ذلك، تواصل وكالات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية مراقبة البرنامج الإيراني، وتملك الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول إلى صور الأقمار الصناعية لمواقع إيران النووية. ومن شأن مغادرة المفتشين أن تؤدي إلى تصعيد جديد، إذ أن طهران ملزمة بموجب المعاهدة بقبول عمليات التفتيش. وقد أشار غروسي إلى أن رفض إيران التعاون قد يدفع مجلس محافظي الوكالة إلى رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراء مناسب. وتثير هذه التطورات احتمال تصعيد التوتر بشأن التزام إيران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي تمنع امتلاك السلاح النووي وتلزم الدول بعمليات تفتيش منتظمة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قام الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بتفعيل قانون جديد أقره البرلمان الإيراني يعلق التعاون مع الوكالة. وقد أدى هذا القرار إلى حرمان الوكالة من القدرة على مراقبة أنشطة إيران النووية، خاصة بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت مواقع رئيسية في إيران الشهر الماضي. فيما وزعت الوكالة في نهاية مايو، تقريرا طلبته دول أوروبية أشار إلى عدم تعاون إيران في الإجابة على أسئلة تتعلق بوجود مواد نووية غير معلن عنها. وقد أظهر التقرير أن إيران قدّمت إجابات متناقضة وغير موثوقة، ما دفع مجلس محافظي الوكالة إلى إعلان إيران دولة غير ممتثلة لالتزاماتها، وعلى اثره شنت إسرائيل هجماتها على إيران. واتهمت طهران المدير العام للوكالة غروسي بأنه مهد الطريق للهجوم الإسرائيلي، بسبب فشله في إدانة الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
سوريا تطلق شعاراً جديداً للبلاد، فما دلالات العقاب والنجوم الثلاث؟
كشفت الإدارة الانتقالية في سوريا عن الهوية البصرية الجديدة للجمهورية، بعد 7 أشهر على وصولها للحكم والإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد نهاية العام الماضي. والرمز الجديد هو طائر عُقاب ذهبي تعلوه ثلاث نجوم، مع دلالات أخرى تسعى إلى "ترسيخ الوحدة بين الطوائف المتعددة في البلاد". وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية في قصر الشعب، قال رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إن "الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة". اضغط هنا). يشكّل طائر العُقاب، الذي اعتمد رمزاً للجمهورية السورية منذ العام 1945 أي قبل بدء حكم حزب البعث الذي استمر أكثر من خمسين عاماً، الأساس الذي قام عليه الرمز الجديد، مع إجراء تعديلات عليه. وتشير النجوم الثلاث التي تعلو العقاب إلى "تحرر الشعب"، وفق وزارة الإعلام السورية. وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن التصميم الجديد "أنهى الصهر القسري بين الدولة والشعب، وأعاد ترتيب علاقتهما بما يتماشى مع ظروف الحاضر وأماني المستقبل، تحررت النجوم الثلاث التي تختصر العلم شكلاً، والشعب مضموناً، وأخذت موقعاً يعلو العقاب، الذي يختصر الدولة، بعد تحريره من صفته القتالية الترس". وينسدل ذيل العقاب بخمس ريش، التي تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى في البلاد الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية والوسطى، أمّا جناحا العقاب فيضمان 14 ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة، وفقا لسانا. ويحمل الشعار الجديد 5 رسائل هي "الاستمرارية التاريخية" و"تمثيل الدولة الجديدة" و"تحرر الشعب وتمكينه"، و"وحدة الأراضي السورية"، و"عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب". وقال وزير الإعلام السوري، حمزة مصطفى، خلال مراسم إطلاق الشعار، إن "الهوية البصرية الجديدة لم تكن نتاج مؤسسة واحدة بل ثمرة عمل جماعي شارك فيه أبناء سوريا داخل الوطن وخارجه ممن اجتمعوا ليسهموا في بناء الدولة". في حين، قال مدير فريق تطوير الهوية البصرية، وسيم قدورة: "عملنا امتدّ لأشهر طويلة وانتهى بهوية بصرية وطنية متكاملة تعبر عن جوهر الدولة السورية وهيبتها السيادية وثقافتها العميقة". عمت احتفالات في مناطق مختلفة في سوريا بعد الإعلان عن الشعار الجديد للبلاد، وسط رفع المشاركين العلم السوري. وتجمّع المئات في ساحة "الجندي المجهول" الواقعة على جبل قاسيون المطلّ على دمشق، لمتابعة الحدث، بينما نصبت شاشتان كبيرتان في الساحة، وسط انتشار القوى الامنية. وتخلّل الحفل عرض في ساحة الجندي المجهول، لشبّان اعتلوا أحصنة ملوحّين برايات وضع عليها الرمز الجديد، بينما رفع آخرون العلم السوري الجديد بألوانه الثلاثة الأخضر والأسود والأبيض، وفي وسطه النجوم الحمراء الثلاث. وبثت وكالة الأنباء السورية مشاهد لعرض بصري بطائرات الدرون من قمة جبل قاسيون، احتفالاً بإطلاق الهوية البصرية الجديدة. EPA وأثار إعلان السلطات في سوريا الشعار الجديد تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وشرح البعض الدلالات المتعلقة بالشعار الجديد وإلى ماذا يرمز، مثلما فعل خليفة الحريري عبر منصة إكس. في حين، رأى عبد الوهاب آل عون عبر منصة إكس، أن الشعار الجديد يرمز إلى "انطلاقة جديدة نحو الديمقراطية والاستقلالية". وفي المقابل، رأت سعاد القيسي، أن شعار سوريا الجديد "نسخة طبق الأصل من شركة تصنيع النبيذ في ألمانيا".