logo
غوغل تطلق أداة 'Gemini CLI': مساعد ذكاء اصطناعي جديد للمبرمجين

غوغل تطلق أداة 'Gemini CLI': مساعد ذكاء اصطناعي جديد للمبرمجين

برلمانمنذ 3 أيام

الخط : A- A+
إستمع للمقال
كشفت شركة غوغل عن أداة جديدة مفتوحة المصدر باسم 'Gemini CLI'، تعمل كوكيل ذكي مباشرة من سطر الأوامر، وتستهدف المطورين والمبرمجين بشكل مباشر، حيث تمكّن الأداة المستخدمين من تنفيذ مهام برمجية متعددة باستخدام أوامر بلغة طبيعية، مثل فهم الكود المعقد، واقتراح ميزات جديدة، وتصحيح الأخطاء، وتنفيذ الأوامر البرمجية، عبر ربط نماذج جيميني بالبيئة المحلية للمطور.
وتهدف غوغل من خلال هذه الأداة إلى منافسة أدوات مشابهة مثل 'Codex CLI' من 'OpenAI' و'Claude Code' من 'Anthropic' التي لاقت شعبية كبيرة بين المطورين لسهولة استخدامها وسرعتها. وتأتي 'Gemini CLI' ضمن حزمة متكاملة تشمل أيضا 'Gemini Code Assist' والمساعد البرمجي غير المتزامن 'Jules'، حسب تقرير موقع 'تك كرانش'.
ومنذ إطلاق نموذج جيميني 2.5 برو في أبريل الماضي، زادت ثقة المطورين بنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بغوغل، والتي باتت تُستخدم مع أدوات مثل 'Cursor' و'GitHub' 'Copilot'، مما دفع الشركة لمحاولة تعزيز مكانتها عبر أدواتها الجديدة. ورغم تركيز الأداة على البرمجة، فإنها تقدم إمكانيات إضافية مثل إنشاء فيديوهات باستخدام نموذج 'Veo 3″، وكتابة تقارير بحثية، وجلب بيانات مباشرة من الإنترنت، إضافة إلى الاتصال بخوادم وقواعد بيانات خارجية عبر بروتوكول MCP.
وقد أتاح غوغل الأداة كمصدر مفتوح تحت رخصة 'Apache 2.0″، مما يتيح للمطورين المساهمة في تطويرها عبر 'GitHub'، مع حدود استخدام سخية تصل إلى 60 طلبا في الدقيقة و1000 طلب يوميا للمستخدمين المجانيين. ورغم التوسع الكبير في أدوات الذكاء الاصطناعي للبرمجة، لا تزال المخاطر قائمة، إذ أظهر استطلاع حديث لمنصة Stack' Overflow' أن 43% فقط من المطورين يثقون بدقة هذه الأدوات، التي قد تنتج أحيانا أخطاء أو تفشل في معالجة ثغرات أمنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

OpenAI تبدأ باستخدام شرائح غوغل لتشغيل ChatGPT وتقليل الاعتماد على مايكروسوفت
OpenAI تبدأ باستخدام شرائح غوغل لتشغيل ChatGPT وتقليل الاعتماد على مايكروسوفت

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

OpenAI تبدأ باستخدام شرائح غوغل لتشغيل ChatGPT وتقليل الاعتماد على مايكروسوفت

بدأت شركة OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، باستئجار شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة غوغل لتشغيل نماذجها، وذلك وفقاً لما كشفه مصدر لوكالة رويترز. وتُعد هذه الخطوة تحولاً كبيراً في خريطة التحالفات التقنية، إذ تجمع بين شركتين تُعدّان من أبرز المتنافسين في سباق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتستخدم OpenAI تقليديًا شرائح Nvidia القوية في تدريب نماذجها وتشغيل عمليات "الاستدلال" التي تُتيح للنموذج اتخاذ قرارات أو التنبؤ بناءً على معلومات جديدة. غير أن الشراكة الجديدة مع غوغل تُشير إلى أن الشركة تسعى لتقليل اعتمادها على هذا النوع من المعالجات، في محاولة لخفض التكاليف وتعزيز المرونة التقنية. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي بدأت فيه غوغل بتوسيع نطاق توفير وحدات معالجة الموتر الخاصة بها (TPUs) للاستخدام التجاري، بعدما كانت مخصصة فقط للاستخدام الداخلي. وقد اجتذبت هذه التوسعة عملاء كباراً مثل آبل وشركات ناشئة منافسة مثل Anthropic وSafe Superintelligence التي أسسها أعضاء سابقون في OpenAI. وتُعد هذه المرة الأولى التي تستأجر فيها OpenAI شرائح غير تابعة لـ Nvidia بشكل استراتيجي، مما يُظهر تحوّلاً جزئياً في اعتمادها الحصري على مراكز بيانات مايكروسوفت، شريكتها الاستراتيجية. وأفاد تقرير لموقع The Information بأن OpenAI تسعى إلى خفض تكاليف تشغيل نماذجها عبر Google Cloud، رغم أن غوغل لا تُوفر لها أقوى شرائحها بسبب التنافس المباشر بين الشركتين. ورغم امتناع غوغل عن التعليق، وعدم استجابة OpenAI لطلب رويترز للتوضيح، يرى مراقبون أن هذه الخطوة تُبرز كيف باتت البنية التحتية السحابية وشرائح الذكاء الاصطناعي عنصرًا حاسمًا في المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا، وكيف أن حدود التحالفات قد تتغيّر بسرعة وفقاً للحاجة إلى الطاقة الحاسوبية والتكلفة.

نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة «تتجاوز القيود والضوابط» لتحقيق أهدافها
نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة «تتجاوز القيود والضوابط» لتحقيق أهدافها

المغرب اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • المغرب اليوم

نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة «تتجاوز القيود والضوابط» لتحقيق أهدافها

كشفت دراسة حديثة أصدرتها شركة «Anthropic» الأميركية أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة أصبحت أكثر ميلاً لتجاوز القيود الأخلاقية والضوابط التقنية، بل واللجوء إلى وسائل خطيرة، مثل الخداع والابتزاز وسرقة أسرار الشركات، من أجل تحقيق أهدافها، وذلك ضمن تجارب محاكاة خاضعة للرقابة. وفقاً لموقع «أكسيوس».وأورد التقرير، أن 16 نموذجاً رئيسياً طوّرتها شركات رائدة مثل «OpenAI» و«Google» و«Meta» و«xAI» وأظهرت سلوكيات متطرفة عند اختبارها في سيناريوهات افتراضية، شملت تقديم المساعدة في أنشطة تجسس صناعي، وتهديدات ضمنية للموظفين، بل وحتى اتخاذ قرارات خطيرة في بعض الحالات. وقالت الشركة في تقريرها: «إن الأنظمة التي كانت ترفض في السابق تنفيذ أوامر ضارة، أصبحت في هذه التجارب تُقدم على تلك الأفعال بوعي وسبق إصرار، عندما تعتقد أنها ضرورية لتحقيق الهدف». سلوك متكرر لا يقتصر على نموذج واحد وأشارت الدراسة إلى أن هذا النمط من التصرفات لا يقتصر على نماذج معينة، بل تكرر عبر أنظمة مختلفة، ما يوحي بوجود خلل عميق في تصميم ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي الوكيلي (Agentic AI)، وهي نماذج قادرة على العمل باستقلالية، واتخاذ قرارات دون تدخل بشري مباشر. وذكر التقرير أن بعض النماذج اختارت الابتزاز خياراً تكتيكياً عندما شعرت بتهديد وجودي، فيما اختارت أخرى مساعدة أطراف خارجية في الوصول إلى معلومات محمية، رغم إدراكها للطبيعة غير الأخلاقية لتلك الأفعال. اختبارات قاتمة وسيناريوهات مقلقة في أحد السيناريوهات القصوى، أظهرت نماذج مختلفة استعدادها لقطع إمدادات الأكسجين عن موظف في غرفة الخوادم، فقط لأنه شكّل عائقاً أمام تحقيق أهدافها. ووصفت «Anthropic» ذلك بأنه قرار متعمد وممنهج من جانب الغالبية العظمى من النماذج المشاركة في التجربة. ورغم محاولات إدخال تعليمات صارمة تحظر هذه التصرفات، فإن بعض النماذج تجاوزتها بطرق ملتوية، ما يعكس قدرتها المتزايدة على فهم السياق والتحايل على القواعد. الخبراء يحذرون: الوقت ينفد الباحث بنجامين رايت من فريق التوافق الأخلاقي في الشركة، دعا إلى ضرورة فرض معايير أمان موحدة على مستوى القطاع، قائلاً إن هذه النتائج تؤكد الحاجة العاجلة إلى مزيد من الشفافية من مطوري النماذج، خصوصاً مع تضخم قدراتها وتعاظم استقلاليتها. أما الباحث المشارك إينغوس لينش من جامعة لندن، فأكد أن هذه التصرفات لم تُرصد بعد في العالم الواقعي، مرجحاً أن السبب هو أن الصلاحيات الممنوحة للنماذج في البيئات التشغيلية ما زالت محدودة، لكنه حذّر من أن الوضع قد يتغير إذا لم تُفرض قيود صارمة في المستقبل القريب. التحذير الأبرز: لا تعتمدوا على النوايا الحسنة للذكاء الاصطناعي أكدت «Anthropic» أن هذه التجارب أجريت في بيئة اختبارية محكمة، حيث خُيّرت النماذج بين الفشل أو ارتكاب فعل ضار، لتحديد مدى استعدادها لتجاوز الحدود الأخلاقية. وأضافت أن النتائج لا تعكس بالضرورة الاستخدام اليومي لتلك النماذج في المؤسسات، لكنها تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة.

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية

كش 24

timeمنذ 20 ساعات

  • كش 24

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية

سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store