
زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية
وقد تزامن ذلك مع تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر على رعايا 36 دولة جديدة، من بينها زامبيا.
وتأتي هذه الدعوة عقب إعلان رسمي صدر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في زامبيا يوم الجمعة، دعت فيه المواطنين إلى الالتزام الصارم بقوانين الهجرة في الدول التي يقيمون فيها، محذّرة من عواقب التواجد غير القانوني، ومشجعة على "العودة الكريمة إلى الوطن".
وكان الرئيس الأميركي قد وقّع الشهر الماضي إعلانا يمنع دخول مواطني 12 دولة، مبررا ذلك بالحاجة إلى "حماية الأمن القومي من التهديدات الخارجية"، وفق تعبيره.
وتشير تقارير داخلية من وزارة الخارجية الأميركية إلى وجود نية لتوسيع هذه القيود لتشمل دولا إضافية، في إطار حملة شاملة ضد الهجرة غير النظامية.
وتشمل هذه الإجراءات المرتقبة ترحيل المهاجرين غير القانونيين، وفرض قيود مشددة على دخول الطلاب الأجانب، ما دفع الحكومة الزامبية إلى اتخاذ موقف احترازي عبر توجيه مواطنيها لتجنّب التداعيات القانونية المحتملة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الزامبي مولامبو هايمبي إن بلاده حققت تقدما في معالجة عدد من القضايا التي تهم الجانب الأميركي، في محاولة لتفادي إدراجها ضمن قائمة الدول المشمولة بالحظر الموسّع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
الرئيس الكاميروني البالغ 92 عاما يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن الرئيس الكاميروني بول بيا، البالغ من العمر 92 عاما، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ليضيف فترة ثامنة إلى حكمه، الذي استمر أكثر من 40 عاما، عرفت فيها البلاد الكثير من الأزمات والتحديات الاقتصادية والأمنية. وأفصح بيا عن ترشحه من خلال منشور على صفحته الرسمية في منصة إكس ، كما فعل من قبل في انتخابات 2018، التي لقيت تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي. وبإعلان الرئيس عن ترشحه يكون قد قطع الشك باليقين، حيث تضاربت الأخبار والتحليلات في إمكانية ترشحه خلال الأسابيع الماضية، وفي حين قال الوزير الناطق باسم الحكومة إن كل الاحتمالات واردة، أكّد وزير التعليم أن النصوص الداخلية للحزب الحاكم تؤكد أحقيته في التأهل للسباق الرئاسي المنتظر. وكتب الرئيس على منصة إكس "أنا مترشح للانتخابات الرئاسية، وأطمئن الوطن على أنني مصمم على الاستمرار في خدمته". وتقول المعارضة وبعض المنشقين عن النظام إن صحة الرئيس الحالي لا تسمح له بالاستمرار في الحكم، إذ غالبا ما يختفي عن الأنظار لتلقي العلاج خارج البلاد. وفي حالة نجاحه في الانتخابات المرتقبة، سيبقى دستوريا في الحكم حتى يكمل مأموريته الثامنة التي تخول له الاستمرار في الرئاسة حتى يصل عمره إلى 100 عام. وتولّى بول بيا منصب الرئاسة عام 1982، بعد أن تقلّد منصب رئاسة الوزراء وعدة وظائف أخرى في الجهاز التنفيذي السابق.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
إضرابات ومظاهرات في موريشيوس ضد قانون المعاشات والتقاعد
توقفت اليوم الاثنين جميع الأعمال والأنشطة الحرفية في عاصمة موريشيوس، بعد مظاهرات وإضرابات نظمها اتحاد العمال والحرفيين احتجاجا على إصلاح قانون التقاعد الذي أصدرته الحكومة في يونيو/حزيران الماضي. وقد رفع القانون الجديد الاستفادة من سن التقاعد والمعاشات من 60 إلى 65 عاما اعتبارا من بداية العام الجاري، وهو ما أثار احتجاجات قوية في أوساط النقابات والمجتمع المدني. وتشهد البلاد -منذ أكثر من شهر- سلسلة من المظاهرات ضد هذه الإصلاحات التي شكلت صدمة اجتماعية واسعة في صفوف المواطنين الذين يعتبرون المعاش التقاعدي حقا مكتسبا لا رجعة فيه. يُذكر أن المعاش الشامل في موريشيوس قائم منذ عام 1958، أي قبل الاستقلال، ويمنح تلقائياً لأي شخص يبلغ من العمر 60 عاماً، دون اشتراط مساهمات سابقة أو تحقيق دخل معين. وتبلغ قيمة هذا المعاش حالياً 15 ألف روبية، أي ما يعادل نحو 290 يورو، وهو ما يمثل حوالي 75% من الحد الأدنى للأجور في البلاد. وقال رادهاكريشنا ساديين، ممثل موظفي القطاع العام في نقابة العمال، إن القرار أحدث ضجة كبيرة، ويمثل بداية لتفكيك دولة الرفاه. ومن جانبها، برّرت الحكومة القانون الجديد بكثرة الأعباء المالية التي يفرضها نظام التقاعد الذي أقر قبل الاستقلال ولم تتم مراجعته، في حين أصبحت المعاشات تشكل حوالي 26% من الإنفاق العام، أي ما يعادل مجموع ميزانيات التعليم والصحة والإسكان مجتمعة، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء. وترى النقابات وهيئات المجتمع المدني أنه بالإمكان البحث عن بدائل أخرى لتعبئة الموارد العامة، وتخفيف الأعباء المالية على الدولة من دون المساس بقانون المعاشات.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
خلاف دبلوماسي يحرم سيدات مالي للسلة من كأس العالم تحت 19 عاما
اضطر منتخب مالي لكرة السلة للسيدات تحت 19 عاما إلى الانسحاب من منافسات بطولة كأس العالم للفئة العمرية ذاتها، المقامة في مدينة برنو بجمهورية التشيك، بعد أن رفضت السلطات التشيكية منحه تأشيرة دخول، وهو ما اعتبرته باماكو خطوة سياسية "غير مسبوقة" لاستبعاد الفريق من البطولة. وكان من المقرر أن تواجه الماليات نظيراتهن الفرنسيات يوم الأحد في أولى مباريات دور المجموعات للبطولة التي تستمر بين 12 و20 يوليو/تموز، إلا أن غياب التأشيرات حال دون سفرهن. وفي بيان شديد اللهجة، ندّد وزير الرياضة المالي بما وصفه بـ"مناورة خبيثة" من السلطات التشيكية، تستهدف إقصاء مالي من المنافسات، مؤكدا أن الوزارة رفعت شكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة السلة. سياق سياسي متوتر وتأتي هذه الخطوة على خلفية العلاقات المتوترة بين باماكو وبراغ، إذ أغلقت الأخيرة سفارتها في العاصمة المالية عام 2022، مبررة القرار بتدهور الوضع الأمني وتقارب مالي مع روسيا ومجموعة "فاغنر"، التي تحولت لاحقا إلى كيان يُعرف بـ"فيلق أفريقيا". ومع غياب التمثيل الدبلوماسي التشيكي في مالي، اضطرت السلطات الرياضية المالية إلى تقديم طلبات التأشيرة عبر السفارة التشيكية بداكار وسفارة إسبانيا في باماكو، باعتبارها ممثلا لشؤون التأشيرات الأوروبية "شنغن"، لكن الطلبات قوبلت بالرفض رغم استيفاء الشروط، حسب البيان الرسمي. وتتمتع سيدات مالي بسجل قوي على مستوى البطولة، إذ أحرزن المركز الرابع عام 2021 والخامس في نسخة 2023، وهن من أبرز الفرق الأفريقية في فئة تحت 19 عاما. الرياضة تدفع الضريبة منذ تولي المجلس العسكري زمام السلطة في مالي عقب انقلابين متتاليين عامي 2020 و2021، تبنّت الحكومة نهجا سياديا متقاطعا مع توجهات القوى الغربية، خاصة فرنسا، وواصلت توطيد علاقاتها مع موسكو وكياناتها العسكرية، وهو ما انعكس على تدهور العلاقات الدبلوماسية مع عدد من الدول الأوروبية.