
إضرابات ومظاهرات في موريشيوس ضد قانون المعاشات والتقاعد
وقد رفع القانون الجديد الاستفادة من سن التقاعد والمعاشات من 60 إلى 65 عاما اعتبارا من بداية العام الجاري، وهو ما أثار احتجاجات قوية في أوساط النقابات والمجتمع المدني.
وتشهد البلاد -منذ أكثر من شهر- سلسلة من المظاهرات ضد هذه الإصلاحات التي شكلت صدمة اجتماعية واسعة في صفوف المواطنين الذين يعتبرون المعاش التقاعدي حقا مكتسبا لا رجعة فيه.
يُذكر أن المعاش الشامل في موريشيوس قائم منذ عام 1958، أي قبل الاستقلال، ويمنح تلقائياً لأي شخص يبلغ من العمر 60 عاماً، دون اشتراط مساهمات سابقة أو تحقيق دخل معين.
وتبلغ قيمة هذا المعاش حالياً 15 ألف روبية، أي ما يعادل نحو 290 يورو، وهو ما يمثل حوالي 75% من الحد الأدنى للأجور في البلاد.
وقال رادهاكريشنا ساديين، ممثل موظفي القطاع العام في نقابة العمال، إن القرار أحدث ضجة كبيرة، ويمثل بداية لتفكيك دولة الرفاه.
ومن جانبها، برّرت الحكومة القانون الجديد بكثرة الأعباء المالية التي يفرضها نظام التقاعد الذي أقر قبل الاستقلال ولم تتم مراجعته، في حين أصبحت المعاشات تشكل حوالي 26% من الإنفاق العام، أي ما يعادل مجموع ميزانيات التعليم والصحة والإسكان مجتمعة، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء.
وترى النقابات وهيئات المجتمع المدني أنه بالإمكان البحث عن بدائل أخرى لتعبئة الموارد العامة، وتخفيف الأعباء المالية على الدولة من دون المساس بقانون المعاشات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
كينيا تسهل تأشيرات الدخول لمعظم الدول الأفريقية والكاريبية
قررت الحكومة الكينية إلغاء متطلبات التأشيرة لمواطني غالبية الدول الأفريقية والكاريبية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي وتسهيل حركة السفر داخل القارة. وبموجب السياسة الجديدة، لن يُطلب من المسافرين من الدول المعنية تقديم طلبات إلكترونية مسبقة أو دفع رسوم التأشيرة، إذ بات بإمكانهم دخول البلاد مباشرة عبر المنافذ الحدودية دون إجراءات بيروقراطية. وتتيح التعديلات الجديدة للمواطنين الأفارقة الإقامة في كينيا لمدة تصل إلى شهرين، بينما يستفيد مواطنو دول مجموعة شرق أفريقيا من حق الإقامة لمدة 6 أشهر بموجب الاتفاقيات الإقليمية المعمول بها. واستثنت الحكومة الكينية كلا من ليبيا والصومال من القرار، مشيرة إلى "مخاوف أمنية مستمرة" في البلدين. وأكد مجلس الوزراء الكيني أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة "السماء المفتوحة"، وتهدف إلى تعزيز السياحة وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال تسهيل دخول الزوار ورجال الأعمال. وكانت الحكومة قد أعلنت في يناير/كانون الثاني 2025 نيتها إعفاء جميع الدول الأفريقية من متطلبات السفر، في إطار إعادة هيكلة شاملة لسياسة الهجرة. وبهذا القرار، تنضم كينيا إلى عدد من الدول الأفريقية التي فتحت حدودها أمام مواطني القارة، من بينها رواندا وبنين وسيشل وغامبيا، في خطوة تترجم رؤية الاتحاد الأفريقي بشأن حرية التنقل داخل القارة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
الغابون تحدد 27 سبتمبر موعدا للانتخابات التشريعية والمحلية
أعلنت وزارة الداخلية في الغابون إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية في 27 سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك في إطار خطوات ترسيخ مؤسسات الجمهورية الخامسة بعد المرحلة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بنظام الرئيس السابق علي بونغو عام 2023. وستنطلق عملية مراجعة القوائم الانتخابية اعتبارا من الاثنين 14 يوليو/تموز وتستمر حتى 12 أغسطس/آب، داخل البلاد وفي البعثات الدبلوماسية. وتتولى اللجنة الوطنية لتنظيم وتنسيق الانتخابات والاستفتاءات الإشراف على سير العملية، بينما سيتم تجديد هيئة مراقبة الانتخابات والاستفتاءات خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 21 يوليو/تموز. ومن المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية في 17 سبتمبر/أيلول وتستمر حتى يوم الاقتراع. ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها خطوة مفصلية في استكمال مسار التحول السياسي، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل/نيسان الماضي وفاز فيها الرئيس بريس أوليغوي نغويما بنسبة تجاوزت 94%. وتمثل هذه الاستحقاقات محطة رئيسية لإنهاء الفترة الانتقالية التي عاشتها البلاد منذ انقلاب 30 أغسطس/آب 2023، والانتقال نحو نظام دستوري ومؤسسات منتخبة.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
بلومبيرغ: مصر تؤجل بعض واردات الغاز المسال
أفادت وكالة بلومبيرغ بأن مصر أجّلت بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال لعدم بدء تشغيل منشآت الاستيراد الجديدة. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة -لم تكشف هويتها- قولها إن عددا قليلا من الشحنات المقرر وصولها في يوليو/تموز الحالي قد أعيدت جدولتها إلى الشهر المقبل، مستبعدة أن يتكرر الأمر. وتحولت مصر -وهي أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان- إلى مستورد رئيسي للغاز الطبيعي المسال في ظل تراجع إنتاج الغاز المحلي وارتفاع الاستهلاك. والشهر الماضي، أبرمت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية صفقات كبيرة للغاز الطبيعي المسال مع موردين، من بينهم أرامكو السعودية، ومجموعة ترافيغورا، ومجموعة فيتول، على أن تبدأ العقود في يوليو/تموز وتستمر لمدة تصل إلى عامين ونصف. ولا تزال الواردات حتى الآن في مستوى الأشهر الأخيرة على الرغم من ذروة الطلب الصيفي في البلاد، وتشير بيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبيرغ إلى أن الإمدادات كانت تصل عبر محطة الاستيراد العائمة الوحيدة العاملة في البلاد، وهي سفينة "هوغ غاليون". واستأجرت مصر سفينتين إضافيتين للاستيراد هما "إنيرغوس باور" و"إنيرغوس إسكيمو"، ورغم وصول المحطتين إلى البلاد وطلب مصر ربطهما السريع بالشبكة الكهربائية فإنهما لم تستوردا أي شحنات بعد، وفقا لبيانات تتبع السفن. وقال مصدر مطلع آخر لبلومبيرغ إن المحطتين الجديدتين لن تكونا جاهزتين لاستقبال الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية يوليو/تموز، لأن الجزء البري من المعدات غير جاهز بعد.