logo
نعيم الحياة العاجل.. خطيب المسجد النبوي: من تمسك بأسبابها نجا

نعيم الحياة العاجل.. خطيب المسجد النبوي: من تمسك بأسبابها نجا

صدى البلدمنذ 12 ساعات

قال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن تقوى الله جل وعز وخشيته في الغيب والشهادة أوثق أسباب رضوانه، وأوسع أبواب امتنانه.
نعيم الحياة العاجل
وأوضح " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الأولى من المحرم اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن تقوى الله ومراقبته هي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا، فهي التجارة التي لا تبور، والزاد الذي لا ينفد، والسرور الذي لا ينقطع، ونعيم الحياة العاجل قبل النعيم الآجل المقيم.
واستشهد بما قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، وإن في سرعة انصرام الأيام وانقضاء الأعوام لعبرةً لذوي الحِجا ومتَّعَظًا لأولي النُّهى.
وأضاف أنه يقف المؤمن عند ذلك وقفة المتأمِّل، ويلتفت التفاتة المدّكر، فيقيس آتي زمانه على ماضيه؛ لأنه يعلم أن اليوم سيصير أمسًا، وأن ضجيج اليوم سيحول همسًا، فما أشبه عامَنا الغاضِرَ بعامنا الغابر، ويومَنا الحاضرَ بأمسنا الدابر.
وتابع: وكأن تشابه أحداث الزمان دَوَرانُ رَحا، ومدةَ بقائه كإقامة شمسِ ضحى، إنها سنة الله التي بها قضى في كَوْنه وخَلْقه، فلا يستقر حال ولا يدوم، ولكنها الحياة تتقلب بأهلها، وتمور بمَن عليها، حتى تنتهي رحلةُ الحياة ومسيرةُ العمر إلى لقاء الله جل وعز.
نصافح العام الجديد
وأشار إلى أننا حين نودع عامنا الهجري ونطوي أيامه فإننا نصافح العام الجديد المطلَّ علينا بأكفّ الأماني، ونستفتحه بتباشير التفاؤل والآمال، ونودّع ما مضى من أيام عامنا المنصرم بما استودعه من صالح النيات والأقوال والأعمال.
وأردف: ودعنا بوداع عامنا موسمًا عظيمًا من مواسم الخير، امتن الله فيه على المسلمين بأداء شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وأجلّ مبانيه العظام، واستقبلنا موسم شهر الله المحرم، موسم يتلوه آخر، في سلسلة من مواسم الخير متصلة الحلقات، متوالية الأوقات.
ونبه إلى أن شهر الله المحرم قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).
وأفاد بأنه دل ظاهر هذا الحديث أن صوم شهر الله المحرم هو أفضل ما تطوع به العبد تطوعًا مطلقًا من الصيام بعد رمضان، كما أن أفضل التطوع المطلق بالصلاة قيام الليل.
ظاهر هذا الحديث
واستطرد ، قائلًا: إن الله اختصكم بالوفود على هذه البقاع المباركات والمواضع المحرمات في هذه الأوقات الفاضلات والأزمنة الشريفات، ووفق ولاة أمرها إلى القيام على رعاية هذه المقدسات.
وواصل: والعناية بها وبقاصديها وزائريها حق العناية، في أفياء وارفة من الأمن والإيمان والسكينة، وظلال وادعة من الرخاء والبشر والطمأنينة، فاستشعروا أيها المؤمنون والمؤمنات والقاصدون والقاصدات هذه النعم العظمى والمنن الجُلّى، بكثرة اللهج بشكر الله والثناء عليه.
وأكمل: وتعظيم قدر هذه البقاع واستشعار حرمتها ومقدساتها ومقدَّراتها، والحرص على اتباع سنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- فيها، والدعاء لولاة أمرها بالتوفيق والتسديد والمعونة والثواب الأوفى في الدنيا والأخرى.
ودعا للقائمين على خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بقاصديهما وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، سائلًا الله عزوجل أن يجزاهم الثواب وأوفاه يا أكرم الأكرمين، وأن يحفظهم بحفظه ويحيطهم بعنايته، وأن يحفظ هذه البلاد الطيبة الطاهرة المملكة العربية السعودية مأرز الإيمان ومهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشق إلهيٌّ وشهادة واستشهاد
عشق إلهيٌّ وشهادة واستشهاد

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

عشق إلهيٌّ وشهادة واستشهاد

القدِّيسان بطرس وبولس هما عمودان أساسيَّان في ​ الكنيسة ​، تطلُّ علينا ذكراهما في التاسع والعشرين من حزيران. شخصيَّتان مختلفتان من منطقتين ونشأتين متباينتين. بطرس من الجليل، كان مع أخيه أندراوس صيَّادَي سمك. اسمه الأصليُّ سمعان بن يونا، وقد دعاه الربُّ يسوع ​ المسيح ​ «صفا»، وهو اسم آراميٌّ (كِيفَا) معناه «صخرة» أو «حجر ثابت»، ويقابله باليونانيَّة : Κηφᾶς (Kēphas)، ويُكتب باللاتينيَّة: Cephas. أمَّا باليونانيَّة فالمعنى هو Πέτρος (Petros)، والَّذي اشتُقَّت منه الأسماء : Pierre، Peter، وبطرس. وقد أكَّد الربُّ مجدَّدًا أنَّ بطرس هو «صخر» حين أعلن بوحي إلهيٍّ أنَّ يسوع هو «الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ». لكنَّه في لحظة تبعتها وُصف بـ «الشيطان» حين وقف ضدَّ تدبير الله الخلاصيِّ. وهكذا نحن: عندما نثبت في يسوع نبني ذواتنا على صخرة الإيمان، ولكن عندما نقاوم عمل الله، نعمل في مصلحة الشرير. لم تكن تسمية يسوع لبطرس بـ «صخر» مرتبطة فقط بإعلانه، ولم يقصد الربُّ أنَّ بطرس هو صخرة الكنيسة، لأنَّ يسوع نفسه هو «الصخرة». لذا قال الربُّ: «أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ (πέτρᾳ – petra) أَبْنِي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا» (متى 16: 18) ولم يقل عليك. الفرق بين كلمتي «بطرس Petros» و«الصخرة petra» في النصِّ اليونانيِّ واضح، وكذلك في لغات أخرى كـالفرنسيَّة: tu es Pierre, et sur cette pierre، حيث تُفرَّق بين اسم العلم «Pierre» والصخرة الَّتي يُبنى عليها الإيمان. أمَّا بولس الرسول فهو من مدينة طرسوس في كيليكية (جنوب تركيا الحاليَّة). اسمه الأصليُّ شاول، وهو اسم عبريٌّ نسبةً إلى الملك شاول من سبط بنيامين، وهو سبط بولس نفسه. ومعناه على الأرجح «سأل» أو «طلب». كان من الشائع حينها أن يكون لليهود اسم رومانيٌّ موازٍ، لا سيَّما لحاملي الجنسيَّة الرومانيَّة مثل بولس. وتبدأ هذه التسمية بالظهور في سفر أعمال الرسل (9: 13): «وَأَمَّا شَاوُلُ، الَّذِي هُوَ بُولُسُ أَيْضًا». بولس (Paulus) اسم روماني معناه "الصغير" أو "المتواضع". ظهر الرب لبولس على طريق دمشق وناداه باسمه: «شاول»، وعرَّف عن نفسه بأنَّه يسوع الَّذي يضطهده، وقال له: «صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ» (أعمال 9: 5). دخل شاول المدينة أعمى، واستعاد بصره بعد أن عمَّده حنانيا، فانطلق ليصبح رسول الأمم. يا له من عبور قياميٍّ! مِن «شاول» المرتبط بالقسوة إلى «بولس» الصغير المتواضع. هكذا نحن أيضًا مدعوُّون إلى أن نولد في المسيح خليقة جديدة، ونتواضع لننمو إلى ملء قامة المسيح. كان بولس يفتخر بولادته الجديدة: «بُولُسُ، عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْمَدْعُوُّ رَسُولًا، الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ اللهِ» (رومية 1: 1). «المناخس» هي أدوات حديديَّة تُستخدم لتحفيز البهائم، والربُّ يقصد أنَّ مقاومة عمله تؤذي الإنسان نفسه، كما يجرح المنخس - المخرز مَن يرفسه. القدِّيسان بطرس وبولس يعلِّماننا الكثير. الأوَّل يعلِّمنا أنَّ الحماس وحده، من دون الحكمة والنموِّ، لا يكفي. كما يعلِّمنا ألَّا نيأس عندما نخطئ، بل أن نعود تائبين طالبين رحمة الربِّ، وهو يستجيب. فبكاء بطرس بعد إنكاره ليسوع أصبح بمثابة «جرن معموديَّة» وُلِدَ فيه من جديد. بطرس كان عمودًا أساسيًّا في الكنيسة، بشَّر واستُشهد مصلوبًا ورأسه إلى أسفل، لأنَّه رفض أن يشابه الربَّ في صلبه، لكثرة تواضعه. زرع الكلمة الإلهيَّة في النفوس، سواء بحضوره الشخصيِّ، أو من خلال الرسالتين اللتين كتبهما. مكانته في الكنيسة عظيمة جدًّا، والخدمة الليتورجيَّة للقدِّيسَين بطرس وبولس تُظهر ذلك، فهما هامتا الرسل. وفي المقابل، نتعلَّم من بولس الشجاعة والمثابرة في البشارة مهما كانت الصعاب. اهتدى في عمر يقارب التاسعة والعشرين، واستُشهد بقطع الرأس عن عمر يناهز الثانية والستِّين. سُجن عدَّة مرَّات، نحو خمس سنوات متفرِّقة، كتب خلالها رسائل شجَّعت وعضدت المؤمنين. ويشهد الفنُّ الكنسيُّ على مكانتهما منذ القرون الأولى للمسيحيَّة (انظر الصور المرفقة)، وشكلُهما لا يزال ذاته في الأيقونات. بطرس: شعره قصير ومجعَّد، أحيانًا رماديٌّ وأحيانًا أبيض، في إشارة إلى كِبَر سنِّه وحكمته. لحيته مشابهة لشعره، مشذَّبة بعناية. وجهه يوحي بالرزانة، وبنيته ممتلئة وقويَّة، ما يعكس صلابته واندفاعه. ثيابه (χίτων - ἱμάτιον / chiton-himation) تتنوَّع ألوانها بين الأزرق، الأخضر، الذهبيِّ، البرتقاليِّ المائل إلى الأحمر، والبنِّيِّ. يُصوَّر حاملاً لفيفة، إشارة إلى رسالتَيه وسلطانه الرسوليِّ. أحيانًا يحمل مفتاحين كما قال له الربُّ: «وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَات» (متَّى 16: 19). أقدم أيقونة له محفوظة في دير القدِّيسة كاترينا في سيناء (القرن السادس)، حيث يظهر فيها حاملاً صليبًا، رمزًا لاستشهاده. بولس الرسول: نحيف، جبهته عالية، أصلع الرأس، ما يدلُّ على الحكمة والنضج الروحيِّ. لحيته طويلة، مدبَّبة ومروَّسة. وجهه نحيف وبنيته كذلك، ومع ذلك كان شعلة متَّقدة ومتنقِّلة في البشارة. غالبًا ما يُصوَّر بلباس يشبه رداء الفلاسفة، إشارة إلى بلاغته وامتلائه من الحكمة الإلهيَّة. ألوان ثيابه داكنة أو قرمزيَّة، رمزًا لاستشهاده وجدِّيَّته. رسائل بولس غنيَّة جدًّا وتجيب على كلِّ التفتيش الفلسفيِّ في العالم. يُصوَّر حاملاً لفيفة، علامة على رسائله ومكانته كمعلِّم. نظراته مليئة بالجدِّ والعزم والتركيز. كيف لا، وهو الَّذي عبر من الظلمة إلى نور المسيح؟ توجد أيقونتان بارزتان تجمعان الرسولين معًا: الأولى يُصوَّران فيها حاملين مجسَّم كنيسة، إشارة إلى دورهما التأسيسيِّ (وهي الأقدم). والثانية يُظهرهما متعانقَين، رمزًا للوحدة في الروح. وطبعًا هناك أيقونات متنوِّعة لكلٍّ منهما، سواء منفردَين أو مع التلاميذ. واللافت أنَّ بولس يُصوَّر في بعض الأيقونات المرتبطة بالصعود الإلهيِّ والعنصرة، رغم أنَّه لم يكن مؤمنًا بعد آنذاك، ولكن بقبوله المسيح، دخل في «اللازمن الخلاصيِّ». أعطِنا يا ربُّ قوَّة إيمانهما واندفاعهما. إليك نرفع الطلب.

احتفل بقداس عيد قلب يسوع... وشارك في عشاء لرعوية ذوي الإعاقة الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب وكلّ عائلة وكلّ محروم
احتفل بقداس عيد قلب يسوع... وشارك في عشاء لرعوية ذوي الإعاقة الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب وكلّ عائلة وكلّ محروم

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

احتفل بقداس عيد قلب يسوع... وشارك في عشاء لرعوية ذوي الإعاقة الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب وكلّ عائلة وكلّ محروم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس عيد "قلب يسوع" ولمناسبة مرور ٤٠ سنة على تأسيس عائلة قلب يسوع في لبنان على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي "كابيلا القيامة"، والقى عظة قال فيها: "لقد فتح لنا القلب الأقدس باب المحبة والسلام، حاملًا همومنا واحزاننا وجراحنا، لكي يحوّلها الى نعمة ومحبة وحياة. هذا العيد هو تتويج للزمن الليتورجي الذي نعيش فيه محبة الله عبر سرّ الفداء. ففي القداس نعيش تذكار الحب الأكبر، الحب الذي تجسّد وافتدانا بموته على الصليب، وقام من بين الأموات، ويبقى هذا الحب حيًّا على مذابحنا. انه القلب المفتوح على الصليب، وباب الدخول الى حياة الله بالحب. هذا القلب ينبض ليحمل همّ كل مؤمن، وهمّ كل عائلته، وهمّ كل مجتمع، وهمّ كل وطن. في القداس نستقي هذا الحب، ونحمله الى بيوتنا والى مؤسساتنا ووطننا. قلب يسوع المفتوح على الصليب هو نموذج الحب الذي نحتاجه لوطننا لبنان، ولكل وطن. فالقلب يعني التضحية والعطاء ونكران الذات من اجل خلاص الجميع. اننا نلتمس من القلب الأقدس نعمة لقادة وطننا، نعمة المحبة، نعمة القلب الكبير الذي يتّسع لجميع المواطنين، نعمة القلب المفتوح على الحوار والخدمة، وعلى حفظ كرامة المواطن وحماية الوطن. على من يحمل مسؤولية في الوطن، ان يحمل قلبًا يشمل الجميع، يسمع، يحمي، يوحّد. قلبًا يسعى لكي يعيش الجميع بكرامة، بسلام، بفرح". وتابع: "نحن نعاني اليوم، على ارض لبنان قلوبًا تقسو، قلوبًا تتغلّف بالمصلحة الشخصية على حساب الوطن، على حساب الشعب، على حساب القيم. القلب الأقدس نموذج القلب الوطني الذي يرى الوطن عائلة كبيرة، والشعب اخوة، والوطن رسالة محبة. نعمة القلب الأقدس مطلوبة لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب، همّ كل عائلة، همّ كل فقير، همّ كل محروم". وختم الراعي: "فلنصلِ، من اجل عائلاتنا، لكي تبقى القلب الدافئ، الذي منه يشع الحب والغفران والتفاني على المجتمع والكنيسة. من اجل عائلة قلب يسوع، لكي تبقى نموذج الحب، ومدرسة الإخلاص والشهادة والعطاء.من اجل وطننا، لكي يشهد للحب، والعدالة، والحق والحوار". من جهة ثانية، أقام مكتب رعوية الاشخاص ذوي الاعاقة في الدائرة البطريركية في بكركي، عشاءه السنوي في فندق "le Royal" ضبية، برعاية الراعي الذي اعتبر أن إيمانه بالأشخاص ذوي إعاقة هو أساس بطريركيته، حيث ناداهم في قداس التولية قائلا: "صلواتكم دعمي وقوتي وقلوبكم ترسي الواقي. إن قوة صلاتهم ودعمهم الغير مباشر تترجموا على أرض الواقع، بخلق مكتب الأشخاص ذوي إعاقة في الدائرة البطريركية المارونية والذين يعملون مع داليا والأب المشرف عمل الجبابرة المؤمنين بكرامة الإنسان بحقوقه كما بواجباته".

الدعاء بعد مغرب الجمعة يعوض من فاته ساعة الاستجابة.. بهذه الحالة
الدعاء بعد مغرب الجمعة يعوض من فاته ساعة الاستجابة.. بهذه الحالة

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

الدعاء بعد مغرب الجمعة يعوض من فاته ساعة الاستجابة.. بهذه الحالة

لعل ما يطرح السؤال عن هل الدعاء بعد مغرب الجمعة يعوض من فاتته ساعة الاستجابة؟ هو عظم يوم الجمعة ، خاصة وأن ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة تكون حتى المغرب، ولأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بتحري أوقات الإجابة واغتنامها بدعاء، في كثير من نصوص السُنة النبوية الشريفة، ولأنه كذلك قد ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بأن دعاء بعد الصلاة المكتوبة مستجاب، فهذا ما يجعل هل الدعاء بعد مغرب يوم الجمعة يعوض من فاتته ساعة الاستجابة؟ سؤالًا مطروحًا من قبل أولئك الحريصين على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذلك الذين لهم حوائج ويسعون لقضائها. الدعاء بعد مغرب الجمعة ورد في مسألة الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة يعوض من فاتته ساعة الاستجابة ، أن الدعاء هو لب العبادة ، بل إنه قد يكون عبادة، أمر الله تعالى بها في قوله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، كما قد أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في كل وقت وعلى كل حال، كما أخبرنا بأن هناك أوقات استجابة ، وحث على تحريها، ومن هذه الأوقات بعد الصلوات المكتوبة ، وتأتي صلاة المغرب من بينها، لذا إذا كانت إجابة سؤال هل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة مستجاب بالإيجاب أي أن الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة مستجاب ، لأنه من دعاء بعد الصلاة المكتوبة وهي صلاة المغرب، فينبغي التعرف على صيغة دعاء بعد صلاة المغرب الواردة بالسُنة النبوية الشريفة. دعاء بعد المغرب يوم الجمعة مستجاب ورد فيه عدد من الأدعية المأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي». دعاء بعد المغرب يوم الجمعة روى الترمذي ، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم-: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل . وروى أبو داود وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الفجر والمغرب: «اللهم أجرني من النار» سبع مرات، وكذلك يقال : «لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير» (10 مرات)، وأيضًا يقال بعد صلاة المغرب: «اللهمَّ إني أسألكَ علمًا نافِعًا، وعملًا متقبلًا ورزقًا طيبًا(بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر)، فضًا عن أنه يقال : «اللهم بكَ أحاول، وبكَ أصاول، وبك أقاتل (بعد صلاة الفجر)».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store