
انفجار هائل أعاد لفت النظر إليها: ماذا تعرف عن يوم الكويكبات؟
يحتفل العالم في الثلاثين من يونيو من كل عام بيوم الكويكبات؛ وهو مناسبة أطلقتها الأمم المتحدة 2016م، لتكون تذكيراً جماعياً بضرورة اليقظة تجاه الأخطار القادمة من الفضاء. وقد جاء اختيار هذا اليوم تحديداً لإحياء ذكرى الانفجار الهائل الذي وقع فوق منطقة تونغوسكا بسيبيريا 1908م، عندما انفجر كويكب في الغلاف الجوي بقوة هائلة دمرت آلاف الكيلومترات من الغابات، من دون أن يترك أثراً اصطدامياً مباشراً على سطح الأرض. ومنذ ذلك الحين، أصبح الوعي بمخاطر الكويكبات جزءاً من الجهود العلمية العالمية لرصد هذه الأجسام وتتبعها، منعاً لتكرار كارثة مماثلة قد تكون أشد وطأة. ومن خلال هذا اليوم، تتجدد الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال علوم الفضاء، وإلى الاستثمار في التكنولوجيا التي تمكننا من رصد الكويكبات مبكراً، وتطوير خطط دفاعية لحماية الأرض من اصطدام محتمل قد يغير وجه الحياة كما نعرفها.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
الإمبراطوريات الرقمية: مَن سيرسم ملامح الإنترنت في المستقبل؟
- في خضم عالم رقمي متشابك تحكمه خوارزميات غامضة وتتدفق فيه البيانات عبر الحدود بلا هوادة، يبرز سؤال العصر المُلح: من يضع القواعد؟ ومن يملك سلطة تنظيم الفضاء الرقمي الذي بات يشكّل واقعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي؟ - هذا التساؤل المحوري هو ما تتصدى له بجرأة وعمق الكاتبة المرموقة آنا برادفورد في مؤلفها الفذ "الإمبراطوريات الرقمية: الصراع العالمي لتنظيم التكنولوجيا". - تقدم برادفورد في هذا العمل، الذي يأتي في توقيت مفصلي من تاريخ البشرية، تشريحًا دقيقًا لمآلاته المقلقة، كاشفةً الستار عن معركة هيمنة ضروس بين ثلاث قوى عظمى، تسعى كل منها لفرض رؤيتها الخاصة على مستقبل العالم الرقمي. ثلاث قوى.. وثلاث رؤى متصادمة - ترسم برادفورد في فصول الكتاب الأولى لوحة بانورامية لثلاث "إمبراطوريات" رقمية، لكل منها فلسفتها وأدواتها في هذه الحرب الصامتة، مدعمةً حجتها النظرية بأمثلة حية من الواقع: 1- الإمبراطورية الأمريكية: تتجسد في نموذج تحركه عقيدة "التفاؤل التكنولوجي"، ويقوم على مبدأ إطلاق العنان للسوق وعمالقة وادي السيليكون للابتكار بلا قيود، مع تقديس قيم حرية التعبير إلى أقصى مدى. 2- الإمبراطورية الصينية: تعمل بمنطق "السيادة التكنولوجية"، حيث تفرض الدولة قبضتها الحديدية لحماية سوقها الداخلي الهائل، وعزل مستخدميها عن التأثيرات الخارجية، وتسخير التكنولوجيا كأداة لفرض الهيمنة الوطنية وترسيخ الاستقرار السياسي. 3- الإمبراطورية الأوروبية: تتخذ من "الحقوق" بوصلة لها، ويرتكز نموذجها على حماية الحقوق الأساسية للمواطنين، وفي طليعتها الخصوصية وحرية الفكر، عبر ترسانة تشريعية محكمة تضع كرامة الإنسان في صميم أولوياتها. - وتكمن قوة تحليل برادفورد في عدم تبسيطها للمشهد؛ فهي تكشف ببراعة عن مناطق رمادية وتداخلات معقدة؛ فالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رغم اختلافهما، يتشاركان اليوم قلقًا وجوديًا من الصعود الصيني. - وفي الوقت ذاته، ترتفع أصوات المستخدمين خارج أوروبا مطالبةً بحماية بيانتهم على غرار النموذج الأوروبي، بينما تسعى الشركات خارج أمريكا للترويج لنموذج عدم التدخل خدمةً لأهدافها التوسعية. حلبة صراع عالمية للشركات والمواطنين - يتعمق الكتاب في الفصول التالية، في استكشاف التقاطعات التي تربط كل نموذج، مقدمًا المزيد من الأمثلة على كيفية تصادم هذه الأجندات. - يخلق هذا التناحر حلبة صراع عالمية للشركات العابرة للقارات، لتجد نفسها أسيرة صراع مزدوج: صراع للامتثال لقوانين متضاربة في الأسواق الكبرى، وصراع آخر ضد منافسين أجانب يعملون وفق قواعد مختلفة تمامًا. - والنتيجة؛ مشاهد درامية أصبحت جزءًا من نشرات الأخبار الاقتصادية، منها على سبيل المثال: - تخلي شركات مثل "جوجل" و"ميتا" عن السوق الصينية بالكامل، وهروب عملاق النقل الصيني "ديدي" من بورصة نيويورك إلى هونغ كونغ، وثورة شركات التكنولوجيا الأمريكية غضبًا بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي "لائحة حماية البيانات العامة" التي كلفتها المليارات. - وتؤكد برادفورد أن المواطن العادي ليس بمنأى عن هذه الحرب، فنتائجها "لها تأثير مباشر على الازدهار الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والحرية الفردية لكل شخص يستخدم الإنترنت". "تأثير بروكسل" في مواجهة "طريق الحرير الرقمي" - في فصول الكتاب الختامية، تستشرف برادفورد مآلات هذا الصراع، مشيرةً إلى تحولات كبرى في موازين القوى. - فالنموذج الأمريكي القائم على الحرية المطلقة بدأ وهجه يخفت تحت ضغط المطالبات الشعبية بالتنظيم والمنافسة الشرسة من النماذج الأخرى. - وفي المقابل، يزداد النموذج الصيني جاذبيةً للأنظمة السلطوية حول العالم، التي تجد فيه ضالتها لتعزيز الهيمنة وفرض السيطرة، ويتم تصديره عبر مشاريع عملاقة مثل "طريق الحرير الرقمي". - وفي المقابل، أثبت النموذج الأوروبي صلابته وفاعليته؛ فقد منحته قوة سوقه الموحد وثقله الاقتصادي ما بات يُعرف عالميًا بـ "تأثير بروكسل"، حيث أضحت تشريعاته معيارًا دوليًا تتبناه دول عديدة طواعيةً لرفع معايير حماية الخصوصية لديها. سباق تشريعي في عالم لا ينتظر أحدًا - في الختام، يُسدل كتاب "الإمبراطوريات الرقمية" الستار على مشهد عالمي يكافح لإيجاد أرضية مشتركة، بينما تزداد هوة الانقسام عمقًا، لا سيما بين الغرب والصين. لكن يظل التحدي الأكبر أن عالم التكنولوجيا والابتكار ينطلق بسرعة تفوق قدرة المشرّعين على مجاراته. - ورغم أن الكتاب صدر قبل الانفجار الأخير لثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن هذه الظاهرة تحديدًا تأتي لتكون البرهان القاطع على صحة أطروحته؛ فبينما لا يزال العالم مشدوهًا بقدرات هذه التقنية، بدأ صانعو السياسات سباقًا محمومًا لوضع ضوابط لها. - إن كتاب آنا برادفورد ليس مجرد تحليل أكاديمي عابر، بل هو وثيقة تأسيسية وخارطة طريق لا غنى عنها لفهم أحد أهم صراعات عصرنا. - ومع تنامي وعي الجمهور بحقوقهم الرقمية ومخاطر السوق غير المنظمة، من المرجح أن تزداد أهمية هذا الكتاب وقيمته يومًا بعد يوم. المصدر: كلية لندن للاقتصاد


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
السباك الوحيد الذي لن يهدده الذكاء الاصطناعي؟
كشف العالم البارز والمعروف بـ«عرّاب الذكاء الاصطناعي»، جيفري هينتون، عن وظيفة واحدة فقط تبدو بمنأى عن خطر الأتمتة، على الرغم من تسارع الثورة التكنولوجية، وهي مهنة السباكة اليدوية. هينتون، الحائز على جائزة تورينج وأحد رواد تقنيات الشبكات العصبية، أوضح خلال مقابلة مع بودكاست «Diary of a CEO»، أن الذكاء الاصطناعي قد يتفوق في المهمات العقلية والتحليلية، لكنه لا يستطيع مجابهة التحديات التي تتطلب تنسيقاً حركياً دقيقاً وتحكماً فيزيائياً، مثل الأعمال التي تؤديها الأيدي البشرية المتخصصة. وأشار إلى أن تطور المهارات الحركية الدقيقة لدى الإنسان -مثل تركيب الأنابيب، وضبط الصمامات، وتركيب التركيبات البلاستيكية والمعادن تحت ظروف بيئية متفاوتة- لا تزال خارج نطاق مهارات الآلات الحالية، لذا، سيظل السباكون في مأمن من الاستبدال الآلي على المدى المنظور. وترسّخ هذه الرؤية أن أفضل خيار اليوم هو أن تبتعد عن الأعمال الروتينية النمطية، وتتموضع في الوظائف التي تتطلب مهارات عملية بشرية دقيقة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
انفجار هائل أعاد لفت النظر إليها: ماذا تعرف عن يوم الكويكبات؟
يحتفل العالم في الثلاثين من يونيو من كل عام بيوم الكويكبات؛ وهو مناسبة أطلقتها الأمم المتحدة 2016م، لتكون تذكيراً جماعياً بضرورة اليقظة تجاه الأخطار القادمة من الفضاء. وقد جاء اختيار هذا اليوم تحديداً لإحياء ذكرى الانفجار الهائل الذي وقع فوق منطقة تونغوسكا بسيبيريا 1908م، عندما انفجر كويكب في الغلاف الجوي بقوة هائلة دمرت آلاف الكيلومترات من الغابات، من دون أن يترك أثراً اصطدامياً مباشراً على سطح الأرض. ومنذ ذلك الحين، أصبح الوعي بمخاطر الكويكبات جزءاً من الجهود العلمية العالمية لرصد هذه الأجسام وتتبعها، منعاً لتكرار كارثة مماثلة قد تكون أشد وطأة. ومن خلال هذا اليوم، تتجدد الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال علوم الفضاء، وإلى الاستثمار في التكنولوجيا التي تمكننا من رصد الكويكبات مبكراً، وتطوير خطط دفاعية لحماية الأرض من اصطدام محتمل قد يغير وجه الحياة كما نعرفها. أخبار ذات صلة