
رؤية الدود الأبيض في المنام للمتزوجة.. الحمل القريب
نقدم رؤية الدود الأبيض في المنام للمتزوجة، فإنه يكون ضمن الأحلام التي تشير إلى العديد من الرسائل الغامضة والتي تجعل السيدة فور أن تستيقظ من النوم أن تبحث عن دلائل هذا الحلم أو الرؤية، حيث يرى مفسرين الأحلام أن رؤية الدود الأبيض دلالة على الحمل القريب.
رؤية الدود الأبيض في المنام للمتزوجة
وفيما يخص رؤية الدود الأبيض في المنام للمتزوجة، فإن مفسر الأحلام الإمام ابن سيرين يرى أن هذا المنام يدل على الأبناء الطيبين الذين يسيرون على نهج صالح، ولكن إذا رأت المتزوجة أن الدود الأبيض يخرج من جسدها، فإنه يكون دلالة على زوال همٍّ أو انتهاء مشكلة عائلية.
كما يرى الإمام ابن سيرين أن رؤية دخول الدود الأبيض إلى جسد المرأة المتزوجة في الحلم، يكون دلالة على مالٍ تخفيه عن الآخرين أو مشروعٍ تخطط له دون علم محيطها، ولكن قتل الدود الأبيض، يكون دلالة على القسوة الزائدة تجاه الأبناء أو إنفاق المال دون فائدة.
رؤية الدود الأبيض في المنام للمتزوجة
تفسير رؤية الدود في المنام
وعن
تفسير رؤية
الدود في المنام، فإنه يكون مرتبط في الغالب بالنسل والبنات والرزق، فإذا رأت دودة واحدة فإن هذا يكون دلالة على أن هناك بنت سوف يرزق بها أو يربي بنت تربية حسنة، أما تجمع الديدان فهو علامة على الأبناء أو الأتباع.
ويرى مفسر الأحلام النابلسي أن خروج الدود من الجسد يدل على خلاص الرائي من هموم أو على زواج قريب إن كان الرائي أعزبًا، أما دخول الدود إلى الجسم، فإنه يكون دلالة على أن المال المكتوم أو المشاكل التي تُخفي وراءها منافع مؤقتة.
ولكن يرى مفسر الأحلام ابن شاهين أن الديدان على الثياب تشير إلى المال، فيما تدل رؤيتها في الجسد على الذرية.
تفسير رؤية البق في السرير في المنام للمتزوجة.. دلالة على وجود متطفلين
تفسير رؤية الطفل المريض في الحلم للمطلقة.. يعكس حاجتها للمساعدة أو الدعم
رؤية الديدان البيضاء الصغيرة في المنام
وحول
رؤية
الديدان البيضاء الصغيرة في المنام، فإنها تكون دلالة على التفاصيل الصغيرة في حياتها الزوجية، ولكن إذا كانت هذه الديدان تدخل الجسد، فإنها تكون دلالة على حمل جديد أو رزق خفي، بينما إذا خرجت من الجسد بسهولة، فهي إشارة إلى انتهاء أمرٍ مقلق، أو زوال تعبٍ جسدي أو نفسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
«روشتة عميد الاحتلال».. ماذا قال اللورد كرومر في خطابه الأخير قبل مغادرة مصر؟
في المجال الطبي تحتم عليك مسؤوليتك كطبيب أن تشخص مريضك بعناية وأن تكون صريحًا معه في كل ما يخص حالته وخطط علاجه دون أن تسبب له جرحًا أو متاعب نفسية، وأن تكون روشتك الطبية كافية ووافية لعلاج أعراض مرضه وفي كل هذه المراحل لابد وأن يكون معك المريض خطوة بخطوة وأن تتأكد من اقتناع المريض وفهمه لخطة العلاج والخيارات المتاحة وأخذ توقيعه وموافقته في بعض الإجراءات... موضوعات مقترحة الروشتة هي كلمة إيطالية تعني الوصفة الطبية ودائما ما تحتوي الروشتة كعرف عالمي على رمز Rx، وهو رمز لعين حورس في أقوال ورمز للإله جوبيتر (المشترى) في أقوال أخرى، وهو ما يعطي الروشتة الطبية القداسة لما تتضمنه من أدوية ونصائح تعالج المريض وتحفظ حياته، هذا في عالم الطب لكن في عالم السياسية ربما كان لها شكل ومحتوى وأهداف مغايرة . عميد الاحتلال اللورد كرومر (إڤلين بارنگ) رجل اقترن اسمه في كتب التاريخ المصرية بالعنف والشدة كأحد أعمدة السياسية الاستعمارية البريطانية في مصر والهند. أمضى كرومر في مصر ربع قرن كان فيها الحاكم الفعلي للبلاد، وكانت ميزانية البلاد وخفض فوائد الديون على قمة أولوياته، وقد اعتنى بالري والزراعة فيما أجهض التحول نحو الصناعة في مصر. كان تبنيه للعنف والشدة بحق المتهمين في حادثة دنشواي عام 1906م وتنديد الرأي العام العالمي بذلك محرجَا لبريطانيا، فاضطر للاستقالة لتهدئة الرأي العام، وأُقيم له حفل وداع بدار الأوبرا عام 1907م، امتنع عن حضوره أغلب الساسة المصريين ما عدا ثلاثة هم: مصطفى فهمي باشا، ورياض باشا وسعد زغلول باشا، وكانت خطبة كرومر في هذا الحفل شديدة الاستفزاز للحضور حيث قال: (إننا في ربع قرن قد أدينا عملاً طيبًا علي ما فيه من القصور، ولا يمكن أن أصدق أنه يمكن للمصريين أن يتنكروا للتمدن الغربي الذي جلبته لهم إنكلترا في خلال الخمسة والعشرين عاما، ذلك التمدن الذي نشلهم من وهدة اليأس بعدما هرموا فيها، وهب أبناء الجيل الحاضر لا يعترفون بهذه الحقيقة فإني لا أزال آمل أن يعترف بها أبناؤهم، إذ المعتاد أن يكون أولاد العميان مبصرين، إن الاحتلال البريطاني سيدوم ويبقي، ولا يكن عند أحد ريب في هذه الحقيقة الثابتة) . مصر الحديثة في كتابه الموسوعي الضخم (مصر الحديثة) الصادر عام 1908م بعد عام واحد من رحيله عن مصر، وضع كرومر روشتة للمستعمر الأوروبي للتعامل مع مصر والمصريين، المستعمر الأوروبي الذي جاء إلى مصر رغمًا عنه وبغير رغبة في الاحتلال، وهو يفتخر في الوقت ذاته برسالة الاحتلال الأنجلوسكسونية العظيمة، والتي تنبع من ضمير سياسي وحرص على سلام أوروبا، موضحًا أن النوايا البريطانية ليست ضم مصر، ولكن تقديم أوجه العون والخير لها. وكعادة الكتاب الإنجليز في تحميل الخديو إسماعيل أسباب الأزمة ونتائجها لإسرافه وبذخه الشديدين، يرى كرومر أن بذور الحضارة التي بذرها إسماعيل قد ماتت؛ لأنها بذور ضارة أتى حصادها بالهيمنة الأوروبية والتمرد العسكري وأن مصر بحاجة إلى وقت طويل لإعادة التأهيل. كان كرومر يرى أن المصريين مسلمين وأقباط لا يصلحون لتولي خطة الإصلاح والتطوير التي وضعها الاحتلال، وهو وضع ليس بجديد فالاحتلال جاء والمصريين أصفارا بحد تعبيره، وأن الاعتماد ينبغي أن يكون على الإنجليز والشوام المسيحيين وأسبابه في ذلك أنه يرى المصري مقلد ممتاز لكن لا يمتلك زمام المبادأة تشرح له الفكرة فينفذها على وجه السرعة ويصنع صورة أمينة ومطابقة للأصل الذي أنجزه معلمه الأوروبي بالحرف وعن طيب خاطر ويشبه المصري في ذلك بتحركات الإنسان الآلي، وهو ما يستلزم زمن طويل قبل سحب الإشراف الإنجليزي. كما أن الشرقي بطبعه لا يجيد الاعتدال في الإصلاح فإما أن يكون محافظا عنيدا أو مجددًا متهورًا تمامًا كالطباخ الذي تطلب منه كثيرًا من الملح على الحساء فلا يضف شيئا فإذا أخبرته أن الملح غير كاف وضع الكثير منه. لا تتوقف أسبابه عند هذا فهو يرى سحابة من الضباب الكثيف تفصل بين الرجل الأوروبي والمصري يمثلها التعصب الديني ويقصد به الإسلام والعادات والتقاليد البالية غير المتحضرة والمنافع الخاصة وأن عدوى التخلف انتقلت إلى الاقباط من المسلمين. كرومر هنا يضرب أروع الأمثلة على التشتت الذهني الذي ضرب به أمثلة عند المصريين كما سوف نتحدث بعد ذلك فخطة الإصلاح حينما تستبعد منها المصري تكن تمامًا كالطبيب الذي تجاهل المريض في خطة علاجه فما الفائدة إذن؟! . لا ينبغي أن نغفل حقيقة أن كرومر وجه جهودًا كبيرة للتنمية الزراعية حتى وإن صبت في مصلحة الاستعمار فقد أوقف الإعدامات والنفي بحق الفلاحين، وألغى السخرة وخفض الضرائب وقدم خدمات للفلاحين مثل توصيل الماء للحقول وطرقًا وسككًا حديدية لنقل منتجاتهم وتقديم الغوث المالي لهم عبر البنك الزراعي الذي تحمس له بعد انشاء البنك الأهلي والتوسع في أعمال الري وإقامة خزان أسوان وقناطر أسيوط وإسنا . ولكن كيف يفهم المصري ما صنعت له من جميل؟! وهو ليس شريكًا أساسيًا فيه ومنفذًا مدربًا له لذلك فليس حريًا بكرومر انتقاد الفلاحين المصريين أو أصحاب الجلاليب الزرقاء كما يطلق عليهم بأنهم أكثر فئة استفادت من الاحتلال، لكن نكران الجميل معلم رئيسي من معالم الشخصية المصرية على حد زعمه!!. تشخيص الداء المصري يستعرض كرومر في كتابه أسباب التخلف في الشرق، والتي ندمجها في النقاط التالية مستخدمين عباراته: 1-الاستبداد ينعت كرومر التسعة أو عشرة ملايين مواطًنا مصريًا بالفقر والجهل والسذاجة مع عرق طيب باق على حاله طوال ستين قرنًا من الزمان يعانون فيه من سوء الحكم والقمع على أيدي مختلف الحكام بدءا من الفراعنة إلى الباشوات بحسب تعبيره، وأن الفلاحين المصريين كانوا يئنون من الإقطاع والاستبداد لعهود طويلة. 2-الإسلام يخلط كرومر خلطًا كبيرًا بين الإسلام كديانة سماوية ذات مبادئ سامية وتعاليم تلائم الفطرة البشرية وبين تطبيق الإسلام والذي قد يعتريه بعض القصور والأخطاء، ويظهر هذا التناقض جليًا حينما يصف الإسلام بالمذهب التوحيدي النبيل مبديًا إعجابه بشرح الصحابي جعفر بن أبي طالب لمبادئ الاسلام للنجاشي ملك الحبشة، وأن المجتمع البدائي قد استفاد إفادة عظيمة من اعتناق الإسلام، مشيدًا بمقولة للسير جون سيلى حول قوة الدين في بناء الدولة. ثم يتناقض كرومر مع نفسه بالكلية فيصف الإسلام بأنه ينزغ بشكل عام إلى الحث على عدم التسامح وتوليد الكراهية والاحتقار للمشركين والموحدين على السواء، وأن محمدا مؤسس هذا الدين صب لعنات الله على كل من لا يسلم أن الوحي يأتيه من السماء، وأن الأرض كانت مهيئة له عبر أتباعه من المتوحشين المحبين للحرب ـ وذلك بحسب تعبيراته ـ. ونتيجة لذلك يبدي المصري تسامحًا مشوبًا بالاحتقار مع اليهودي والمسيحي في قرى الصعيد، كما أن المعاملة بالمثل والثأر والكراهية مباركة من الدين الإسلامي، وهو في ذلك يعقد مقارنة مع الديانة المسيحية منتصرًا لها. لا يتوقف هجوم كرومر على الإسلام عند هذا الحد فهو ينقل عن المستشرق ستانلي بول اعتبار الإسلام نظام اجتماعي فاشل فالمرأة في وضع متدن إضافة إلى عدم المرونة في التشريع فيصف حد الحرابة بالعقاب المروع وأن العرف المبنى على الشريعة والتوقير المبالغ فيه للمشرع يطوق معتنقي الإسلام بقبضة حديدية لا فكاك منها، وأخيرا أن الإسلام لا يشجع العبودية لكن يتسامح معها فأتباع محمد أمتلكوا العبيد وهي نقطة سيئة بحسب تعبيره. الحقيقة أن كرومر أقحم نفسه في قضايا شائكة بعيدة كل البعد عن تخصصه، وتحدث في مضمار لا يخدم فكرته بل ينفر منها ولا يقيم أبدا لحضارة إنسانية جامعة، كما أنه تخلى عن الأسلوب الأكاديمي المنزه من العنصرية والكراهية حينما تحدث عن الإسلام بتوصيفات غير لائقة ولا تقوم على أدلة وبراهين. لا ننكر أن كرومر كان محقا في بعض القضايا التي تدخل في تجديد الخطاب الديني ومنها مثلا الخطب التي تدعو على الكافرين في كل الأوقات، وفي كل مناسبة وتنطوي على نغمة من الإهانات القاسية والتي تؤجج نار التعصب كما يقول وهي مسألة لو ناقشها بشئ من الهدوء مع أصحاب الفكر والتنوريين في عصره لكنا على وضع غير ما نحن فيه الآن خاصة أنه بدا متحمسا لشيوخ تنويريين مثل الشيخ محمد بيرم والشيخ محمد عبده. كما ناقش قضيتين وجدتا طريقهما نحو الحل الأولى قضية حتمية وجود الشهود لتنفيذ القصاص في القتل نظرا لانتشار شهود الزور المستأجرين مما يشجع على الحنث في اليمين واستخدام التعذيب لاستخلاص الادلة ويعترف بأن تعديلا قد أجرى في هذه المسألة والقضية الثانية هي إيقاف حكم الردة بجهود السفير ستراتفورد لدى اسطنبول بعد إعدام أرميني دخل الإسلام ثم ارتد عنه. 3-خصال المصريين من أكثر المباحث في كتاب كرومر طرافة وأكثرها إثارة رصده لصفات المصريين السلبية ومنها ما هو قائم حتى الآن ومنها: -الافتقار للملكة المنطقية فإذا حاولت الحصول من المصري على عبارة واضحة وبسيطة تجده يطنب في الشرح مع غياب الوضوح والتعقل ويناقض نفسه ست مرات قبل أن ينتهي من قصته وغالبا ما ينهار مع أول محاولة لاستجوابه. -المصري ليس شكاكًا بدرجة كبيرة، لكن سرعان ما يستسلم للساحر والمنجم. -كبار المتعلمين المصريين يعزون أحداث الحياة العامة إلى قوة خارقة. -المصري في المسائل السياسية والعامة على استعداد لقبول الشائعات شديدة السخف وتنتابه مسحة من الشك عندما يطلب منه تصديق الحقيقة. -حياة المصري هي الماضي والحاضر أما المستقبل فهو كفيل بنفسه. -القسوة على الحيوانات من سمات الشارع المصري. -التشويش الذهني عند المصري غير المتعلم فالبشر يمشون على الرصيف والحيوانات في الطريق والمصري يفعل العكس! ومحولجي السكة الحديد يحول الخط الذي عليه القطار المار في منتصف المسافة بين الخط الأصلي والخط الذي سينتقل عليه القطار مما يؤدي لانقلاب القطار كما يضرب مثلا بعمال من السكك الحديدية لقوا حتفهم ورؤوسهم على القضبان ظنا منهم أن الضوضاء ستوقظهم. -المصري (حيص بيص) في المسائل المتعلقة بالأرقام أو الكمية فقلة من المصريين غير المتعلمين هم من يعرفون أعمارهم. لكن كرومر لم يتوقف عند السلبيات فحسب بل عدد أيضا الإيجابيات الضئيلة ومنها : -إكرام وفادة الغرباء و الذي يصل إلى الإسراف أحيانا ورعاية الوالدين وبرهما. وبعد ما استعرضنا ما سمح به المقام وخشية الاطالة تشخيص عميد الاحتلال للمرض فما هي روشته؟!! روشتة ما باليد حيلة يخلص كرومر في روشته للاصلاح إلى القول وضده على النحو التالي : -صحيح أن حكومة بلاده قطعت على نفسها عهدا بالقضاء على الثورة العرابية ودعم سلطة الخديو ولابد من الوفاء بذلك لكن استمرار الاحتلال والإشراف الانجليزي لأجل غير مسمى أمر ضروري. -نظام الامتيازات الاجنبية حجر عثرة أمام تقدم مصر لكن لابد من نظام يضمن حقوق الأجانب. -لابد من الحكم النيابي لكن لابد من التمهل لقياس صلاحية المصريين له. -من حق مصر أن يكون لها حكومة ذات سيادة ولكن مصر ليست كسائر البلدان لموقعها الجغرافي والتاريخي مما يسلبها هذا الحق والفطن من يدرك أن مصلحته في تقبل الأمر الواقع والتقيد بإطاره . الطريف أنه وبعد مضى عامين فقط من إصدار الكتاب ألقى الرئيس الأمريكى ثيودور روزفلت المنتهية ولايته وقتئذ خطابا بالجامعة المصرية عام 1910تحدث فيه :(أن المصريين لايزالون فى طور الحضانة السياسية وغير قادرين على حكم أنفسهم، وعليهم احترام وطاعة حكامهم الإنجليز وأن بعض الجهلاء يعتقدون أن منح الأمة دستورا علي الورق وبخاصة إذا كان مفتتحا بعبارات فخمة من شأنه أن يمنح الامة قوة الحكم الذاتي مع أن شيئا من ذلك لا يحدث بتاتا)!! وهكذا كانت روشتة المستعمر داعمة لبقاء الاحتلال تحت ستار الاضطرار وما باليد حيلة!! . الدكتور محمد فتحي عبد العال باحث في التاريخ والتراث المصري مؤلف كتاب على هامش التاريخ والأدب كتاب على هامش التاريخ والأدب للدكتور محمد فتحي عبد العال


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى.. القتل بسلاح التجويع والعطش.. حرب غزة الأكثر دموية فى القرن الـ 21
على الرغم من كل الحروب التى اندلعت- ومازالت تندلع - منذ بداية القرن الـ21، فإن حرب الإبادة المستعرة فى قطاع غزة منذ ما يقرب من 21 شهرا تصنف بأنها الأكثر دموية فى هذا القرن. وهى عبارة وردت فى تحليل نشرته صحيفة «هاآرتس»، التى تعد الأكثر اعتدالا داخل الكيان الإسرائيلى فى تعاطيها بقدر كبير من الموضوعية مع ملفات هذه الحرب، ما جعل حكومة الاحتلال تضعها فى خانة الخصوم وإصدار أوامر شخصية من رئيسها بنيامين نيتانياهو بتجفيف مصادر تمويلها. وكان آخر المعلومات المروعة التى كشفت عنها هى استشهاد نحو 100 ألف فلسطينى من سكان غزة، بفعل الاعتداءات العسكرية المباشرة التى لاتتوقف على مدار الساعة، أو نتيجة الآثارغير المباشرة للإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك اعتمادا على تقرير نشره فريق بحثى دولى برئاسة البروفيسور مايكل سباجات الخبير العالمى فى الوفيات خلال النزاعات العنيفة، والذى أجرى وبمساعدة عالم السياسة الفلسطينى الدكتور خليل الشقاقى، مسحا لـ 2000 أسرة فى غزة، تضم نحو 10 آلاف شخص، وخلصوا إلى أنه حتى يناير الماضى، استشهد نحو 75 ألفا و200 شخص فى غزة نتيجة أعمال عنف خلال الحرب، غالبيتهم العظمى بسبب صواريخ ومسيرات ومدفعية ومدرعات ودبابات جيش الاحتلال، وهو رقم يزيد عن تقديرات وزارة الصحة بالقطاع. بيد أن الأمر لن يتوقف عند حد الاستشهاد فى العمليات العسكرية، وإنما هناك أعداد كبيرة من الأشخاص الذين استشهدوا نتيجة الآثار غير المباشرة للحرب: الجوع والبرد والأمراض التى استحال علاجها بسبب تدمير النظام الصحى، وعوامل أخرى. وطبقا لهاآرتس فإنه، دون احتساب موجات الوفيات الزائدة المتوقعة فى المستقبل، أدى الجمع بين ضحايا أسلحة جيش الاحتلال المتعددة والمتنوعة والوفيات الناجمة عن الأمراض والجوع إلى استشهاد 83 ألفا و740 شخصا قبل يناير الماضى، مع الأخذ فى الحسبان المسح والوفيات الزائدة. ومنذ ذلك الحين، ووفقًا لوزارة الصحة فى غزة، استشهد أكثر من 10 آلاف شخص، ما يجعل عدد شهداء هذه الحرب المروعة يقترب من 100 ألف شهيد. وحسب بيانات المسح، التى تتوافق مع بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن %56 من الضحايا إما أطفالا دون 18 عاما، وإما نساء، وهذا رقم استثنائى مقارنة بجميع النزاعات الأخرى تقريبا منذ الحرب العالمية الثانية. كما أن نسبة النساء والأطفال ضحايا العنف فى غزة تزيد على ضعف النسبة فى جميع النزاعات الأخيرة تقريبا، وهو ما رفع عدد الشهداء إلى نسبة تقترب من الـ%4 من سكان قطاع غزة، وهى نسبة لم تتحقق فى أى حرب أخرى خلال الربع القرن الماضى. وفى هذا السياق، يرى جوناثان ويتال، رئيس مكتب تنسيق الشئون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، أن «محاولة البقاء على قيد الحياة فى غزة تقابلها عقوبة الإعدام» معتبرا أن «غالبية القتلى والجرحى قد قتلوا بالرصاص أو القذائف أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع التوزيع الأمريكية-الإسرائيلية التى أقيمت عمدا فى مناطق عسكرية»، حيث تطلق قوات الاحتلال النار على الحشود التى تتجمع للحصول على الطعام»، بينما قتل أو أصيب آخرون على يد عصابات مسلحة. وطبقا لإفادة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن «مشاهد من الفوضى» باتت ملحوظة، حول نقاط توزيع المواد الغذائية التابعة لكل من «مؤسسة غزة الإنسانية» وقوافل الأمم المتحدة الإنسانية القليلة، فيما تواجه النساء والأطفال وكبار السن والمعاقون على وجه الخصوص تحديات متعددة فى هذه النقاط، ويواجهون خطر التعرض لأشكال متفاقمة من الاستغلال والإساءة. وهو ما يجعل آلية المساعدة الإنسانية ذات الطابع العسكرى تتعارض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات لأنها بوضوح تعرض المدنيين للخطر، وتساهم فى تفاقم الوضع الإنسانى الكارثى فى غزة.


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
تنفيذا لتوجيهات قرينة الرئيس فرق «الهلال الأحمر» تدعم المصابات بالمستشفيات
قام عدد من فرق «الهلال الأحمر» المصرى، بتقديم الدعم النفسى واللوجيستى لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي، ومتابعة حالة المصابات الثلاث بالمستشفيات وتلبية احتياجاتهم، ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيدة انتصار السيسى، قرينة السيد رئيس الجمهورية، والرئيسة الشرفية لجمعية «الهلال الأحمر» المصرى. ووجهت قرينة الرئيس، فرق «الهلال الأحمر» المصرى، بزيارة أسر الضحايا فى منازلهن، والمشاركة فى سرادق العزاء الرسمى المقام بقرية كفر السنابسة، لتقديم واجب العزاء ومواساة الأهالى، وتقديم خدمات الدعم النفسى لكل الأسر، حيث قامت الاخصائيات بفرق الدعم النفسى بزيارة الأمهات والأهالى فى بيوتهن، للمواساة والمشاركة فى عزاء السيدات. كما شاركت فرق الاستجابة أثناء الطوارئ، منذ صباح أول أيام العزاء، فى إقامة سُرادق العزاء، وتقديم الخدمات اللوجيستية والإسعافات الأولية اللازمة فى حالة الطوارئ. كذلك فقد زارت فرق الدعم النفسى منزل حبيبة محمد إحدى مصابات الحادث، فور خروجها من المستشفى؛ لتقديم خدمات الدعم النفسى لها، والاطمئنان على حالتها الصحية، إلى جانب توفير العلاج لها وتقديم المساعدات اللازمة.