
الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا يتوصلان إلى اتفاق جديد لدفع مفاوضات التجارة الحرة
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الإندونيسية، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتفاق جاء في توقيت بالغ الأهمية، مشيرة إلى وجود إمكانات كبيرة غير مستغلة في العلاقات التجارية بين الجانبين، وأن التفاهم الحالي سيسهم في فتح أسواق جديدة لكلا الطرفين.
الاتفاق السياسي من شأنه إزالة الحواجز التجارية والجمركية تدريجياً، ما من المتوقع أن يُعزز تدفقات السلع والخدمات ويوسّع نطاق عمل الشركات الأوروبية داخل السوق الإندونيسية، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية.
في المقابل، تأمل إندونيسيا في استقطاب استثمارات أوروبية جديدة وتوسيع صادراتها الزراعية والصناعية، في إطار جهودها لتنويع الشركاء التجاريين وتقليل الاعتماد على السوق الصينية. ويُنتظر أن يسهم الاتفاق في رفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين، الذي تجاوز 25 مليار يورو في عام 2022، وفقاً لبيانات المفوضية الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة انطلقت عام 2016، لكنها واجهت عقبات متكررة بسبب تباينات في المعايير البيئية والقيود التنظيمية، لاسيما بشأن إنتاج زيت النخيل، الذي يمثل أحد أهم صادرات إندونيسيا.
ويأتي الاتفاق في إطار سعي الاتحاد الأوروبي لتوسيع علاقاته الاقتصادية في القارة الآسيوية، في ظل التحديات العالمية التي تواجه سلاسل الإمداد، والحاجة إلى شراكات استراتيجية بديلة لتعزيز الاستقرار التجاري والاقتصادي.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
وزير مصري: قانون العمل الجديد يوفر بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار
العرب والمصريون يفضلون الشراء في بورصة مصر بجلسة الخميس
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 26 دقائق
- الوئام
النفط يواصل الصعود وسط ترقب عقوبات أمريكية جديدة على روسيا
سجّلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، لتواصل المكاسب التي تجاوزت 2% منذ نهاية الأسبوع الماضي، وسط حالة من الترقب في الأسواق حيال قرارات مرتقبة من واشنطن بشأن فرض عقوبات إضافية على روسيا قد تُلقي بظلالها على إمدادات الطاقة العالمية. وارتفع خام برنت في العقود الآجلة بمقدار 8 سنتات ليبلغ 70.44 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:11 بتوقيت غرينتش، بعدما قفز بنسبة 2.51% يوم الجمعة. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 5 سنتات إلى 68.50 دولارًا، مواصلًا مكاسب جلسة الجمعة التي بلغت 2.82%. اقرأ أيضًا: ترمب يثير الجدل في تتويج تشيلسي بمونديال الأندية ويأتي هذا الأداء في ظل تزايد التوتر الجيوسياسي، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأحد عن إرسال منظومة صواريخ 'باتريوت' إلى أوكرانيا، وأكد عزمه الإدلاء بتصريح 'مهم' بشأن روسيا خلال الساعات المقبلة، وسط مؤشرات على تصاعد الضغوط الأميركية ضد موسكو. وكان ترمب قد أعرب عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب تعثر جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتكثيف القصف الروسي للمدن الأوكرانية مؤخرًا. وفي هذا السياق، اكتسب مشروع قانون أمريكي لفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا دعمًا متزايدًا في الكونغرس، لكنه لا يزال بانتظار توقيع ترامب. وفي أوروبا، قالت أربعة مصادر دبلوماسية إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي اقتربوا من التوصل إلى اتفاق حول الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن خفض سقف سعر النفط الروسي ضمن إجراءات جديدة للضغط على الكرملين. وعلى صعيد المعروض النفطي، أعلنت وزارة الطاقة السعودية الجمعة الماضية التزام المملكة الكامل بأهدافها الإنتاجية ضمن تحالف 'أوبك+'، مشيرة إلى أن صادراتها من الخام في يونيو بلغت 9.352 مليون برميل يوميًا، وهي كمية تتماشى مع الحصة المتفق عليها. في المقابل، قلّصت هذه الأنباء من زخم ارتفاع الأسعار، بالتزامن مع ترقب المستثمرين لتطورات محادثات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، في وقت تُعد فيه هذه السياسات التجارية عاملاً مهمًا في تحديد مسار الطلب العالمي على الوقود. وتنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات تجارة السلع الأولية من الصين، والتي قد تقدم مؤشرات حيوية على مستويات الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسط مخاوف متزايدة من استمرار ضعف الاستهلاك. وكانت أسعار النفط قد أنهت الأسبوع الماضي على ارتفاع، إذ صعد خام برنت بنحو 3%، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط مكاسب بلغت 2.2%، مدعومة بتوقعات وكالة الطاقة الدولية حول شحّ أكبر من المتوقع في السوق خلال موسم الصيف، بفعل زيادة معدلات تشغيل المصافي لتلبية الطلب المرتفع على السفر وتوليد الطاقة.


قاسيون
منذ 3 ساعات
- قاسيون
أي دول الاتحاد الأوروبي ستدفع فاتورة الحرب؟
مؤتمر «تعافي أوكرانيا»؟ أول الدافعين بطبيعة الحال كان أوكرانيا المحطمة. فقد حوّل الغرب أوكرانيا، عملياً، إلى شركة ارتزاق خاصة، تخوض معركة طويلة بالوكالة عن الناتو وخدمة لمصالحه، بينما تتوارى مصالح الشعب الأوكراني الاستراتيجية عن الطاولة. وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا إلى مؤتمر حول «تعافي أوكرانيا» ركز على دعم كييف للاستمرار في القتال! انعقد المؤتمر يومي الخميس والجمعة 10 و11 تموز الجاري في روما، وأعلنت كييف على لسان رئيس وزرائها دينيس شميهال أن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 850 مليار يورو لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى39 مليار يورو لتغطية عجز الموازنة أثناء الحرب، ناهيك عن الدعم العسكري المباشر المطلوب لاستمرار العمليات القتالية. رغم خطابات التعاطف التي ألقيت في المؤتمر والتأكيد على دعم كييف، فالدعم تركز على استمرار القتال وأهمل الأوضاع الاقتصادية المتردية للأوكران. فالمتوفر حول دعم أوكرانيا اقتصادياً انحصر في الاستفادة من عوائد الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في أوروبا الغربية منذ بداية الحرب، والمقدّرة بـ 300 إلى 350 مليار دولار. فاستخدامها مباشرة كما طلبت أوكرانيا غير وارد حالياً تفادياً لعواقب قانونية واقتصادية محتملة، وعلى رأسها تهديد الثقة بمنظومة اليورو. وشدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة إدراج ملف التعويضات في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو. أما على الصعيد العسكري، فقد أعلنت أوكرانيا حاجتها إلى عشر منظومات باتريوت أمريكية، وحصلت على ثلاث، اثنتان من ألمانيا وواحدة من النرويج. كما قدمت بريطانيا لأوكرانيا قرضاً لشراء 5000 صاروخ دفاع جوي MML داعمة بذلك الصناعات العسكرية الأوروبية. الكتلة الأوروبية الشرقية مقابل أوروبا الامبريالية لطالما شعرت دول أوروبا الشرقية بأنها على هامش القرار داخل الاتحاد الأوروبي، حيث ظلّت فرنسا وألمانيا تمسكان بزمام التوجيه السياسي والاستراتيجي للتكتل، حتى في الملفات التي تمسّ مصالح بقية الأعضاء. ومع أن كثيراً من دول الشرق الأوروبي كانت ترى في الفضاء الاقتصادي للاتحاد، وفي الانتماء إلى منطقة اليورو، فرصة لتحقيق مكاسب اقتصادية غير مباشرة من نفوذ الاتحاد في أفريقيا وآسيا، فإن السنوات الأخيرة ـ ومع تصاعد الأزمة الاقتصادية العالميةـ وتقلص المكاسب جعلت التوافق داخل الاتحاد أكثر صعوبة من أي وقت مضى. ثم جاءت الحرب في أوكرانيا لتضاعف هذه التوترات، حتى بات الأمر لا يُحتمل بالنسبة لبعض حكومات شرق أوروبا، التي لم تعد تقبل أن تتحمل عبء حرب لا تتحكم في مسارها، ولا تملك رؤية واضحة لمآلاتها. ويجرى تصوير الدول الرافضة للإنفاق المتواصل على الحرب، وعلى رأسها المجر وسلوفاكيا، أنها متعاطفة مع بوتين، أو أنها تمثل تيارات يمينية متطرفة تفتقر إلى «الإنسانية». لكن قادة هذه الدول يقولون: إنهم ينطلقون من مصالحهم الوطنية. ففي بودابست، أوضح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في فيديو نشره على منصة «إكس»، أن الحرب كلّفت كل أسرة مجرية نحو 1300 دولار سنوياً منذ عام 2022، وهو رقم كبير بالنظر إلى الأوضاع المعيشية في بلاده. وقد صرّح مراراً: «يجب أن يعم السلام، فاقتصادنا لم يعد يحتمل هذه الحرب». ويرى أوربان أن هذه النفقات ليست سوى فاتورة لسياسات الولايات المتحدة، محذراً من أن انضمام أوكرانيا المحطمة إلى الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي بما فيه اقتصاد المجر. كما أبدى قلقه من طرح فتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية دون حماية أو تفاوض، معتبراً أن ذلك سيلحق ضرراً بالغاً بالمزارعين المجريين. في براتيسلافا، عبّر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو بوضوح عن رفضه لمقترح وقف واردات الغاز الروسي بحلول 2028 لكل دول الاتحاد بشكل قاطع، مؤكداً، أن أي عقوبات تضر بمصالح بلاده لن تلقى دعمه. وأوضح أن سلوفاكيا ملتزمة بعقد مع «غازبروم» حتى 2034 بقيمة 16 بليون يورو، وأن فسخه من طرف واحد سيعرّضها لمخاطر قانونية وخسائر إضافية في عقد من نمط «خذ أو ادفع بكل الأحوال»، وأكد، أن بلاده خسرت حتى الآن 500 مليون يورو نتيجة توقف نقل الغاز عبر أوكرانيا. كما شدد فيكو على أن دعم أوكرانيا يجب أن يقاس نسبةً إلى الناتج المحلي لكل دولة، معتبراً أن سلوفاكيا أدت أكثر من نصيبها، ولن تدعم مزيداً من العقوبات، حتى لو أثار ذلك زلازل سياسية داخل الاتحاد الأوروبي. حتى دول أوروبا الشرقية التي تبدو متحمسة لدعم استمرار الحرب في أوكرانيا، كبولونيا، تبدو قلقة من نهج الدول المسيطرة في الاتحاد الأوروبي. الأمر الذي تجلى في غضب الرئيس البولوني الأسبوع الماضي من استثناء بلاده من لجان مختصة باتخاذ قرارات استراتيجية هامة وتهميشها، حتى إن كانت مثل هذه القرارات تتعلق باستخدام الأراضي البولونية وبنيتها التحتية كالمطارات. وصعد بالقول: «أعتقد أن الأوكرانيين وحلفائنا يعتقدون ببساطة أن مطار رزيسزو وطرقنا السريعة ملك لهم، معذرةً، إنها ملكنا، ويمكن أن نغلقها ونقول: وداعاً». في موازاة التحضير لمؤتمر «تعافي أوكرانيا»، قاد نواب من المجر محاولة لسحب الثقة من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، متذرعين بفضائح سابقة كقضية لقاحات كورونا، لكن جوهر التصويت كان جملة من القضايا الاقتصادية السياسية، من سياسات الطاقة إلى إدارتها لملف دعم أوكرانيا. ورغم أن التصويت فشل رسمياً (175 مع، 360 ضد، و18 ممتنعاً)، فإن الأرقام تكشف معادلة أكثر قلقًا: عند جمع الممتنعين (18) والغائبين (166) إلى المصوّتين لسحب الثقة، يصبح عدد غير الداعمين المحتملين عملياً 359 نائباً، أي ما يعادل تقريباً عدد المؤيدين لها (360). هذا التوازن الهش يعكس تصدعاً جدياً في الاتحاد الأوروبي. واللافت أن أغلب الأصوات المعارضة جاءت من دول أوروبا الشرقية، مثل: المجر وسلوفاكيا والتشيك، التي ترى أن الحرب الأوكرانية ثقب في قارب الاتحاد الأوروبي، والتجربة التاريخية علمت دول أوروبا الشرقية أنها «كبش الفداء» في الملمات الأوروبية.


شبكة عيون
منذ 6 ساعات
- شبكة عيون
السعودية تسجل نمواً 9% بعدد المصانع واستثمارات تقترب من 1.2 تريليون ريال
الرياض- مباشر: سجّل عدد المصانع العاملة في المملكة العربية السعودية نمواً بنسبة 9% بنهاية العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه، ليصل إجمالي عدد المصانع إلى 12,589 مصنعاً، منها 2,598 مصنعاً لا تزال قيد الإنشاء، وفق ما كشفه التقرير السنوي الصادر عن وزارة الصناعة والثروة المعدنية. وأشار التقرير إلى أن إجمالي استثمارات القطاع الخاص في المدن والمناطق الصناعية بات قريباً من حاجز 1.2 تريليون ريال، في ظل توسع مستمر يشهده القطاع الصناعي. ويأتي هذا النمو في أعقاب إطلاق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية للصناعة أواخر عام 2023، والتي تهدف إلى توفير فرص استثمارية بقيمة تريليون ريال، ضمن مساعي المملكة لتطوير اقتصاد صناعي جاذب، يعزز التنوع الاقتصادي ويرفع مساهمة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي. وفي هذا السياق، عملت وزارة الصناعة خلال العام الماضي على تطوير 454 فرصة صناعية باستثمارات تقدّر بـ143 مليار ريال، فيما أصدرت 1346 ترخيصاً صناعياً جديداً تتجاوز استثماراتها 50 مليار ريال، بحسب ما ورد في التقرير. كما دخل نحو 1075 مصنعاً جديداً مرحلة الإنتاج الفعلي، باستثمارات قدرها 48 مليار ريال. وأكد التقرير أن هذه الأرقام تعكس تنامي ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي، بدعم من التسهيلات المتنوعة التي تقدمها الحكومة. وكان وزير الصناعة قد أعلن في وقت سابق، خلال "ملتقى الميزانية السعودية 2025"، أن صادرات المملكة الصناعية شهدت نمواً سنوياً يُقدّر بـ19 مليار دولار خلال عام 2024، مدفوعة بقطاعات جديدة بخلاف البتروكيماويات، في إشارة إلى التحول الهيكلي الإيجابي في تركيبة الصادرات السعودية خلال السنوات الأخيرة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا Page 2