
دراسة تحذّر: الإفراط في دواء شائع قد يسرّع شيخوخة كبار السن
ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، خلصت الدراسة المنشورة في مجلة JAMA Network Open إلى أن الاستخدام المفرط للأدوية المضادة للكولين يُضعف الأداء البدني لدى كبار السن بشكل أسرع من المعتاد.
وتُستخدم هذه الأدوية في علاج حالات مثل الانسداد الرئوي المزمن، واضطرابات المثانة، ومرض باركنسون، إذ تعمل على منع انتقال الإشارات العصبية، ما يؤثر على العديد من وظائف الجسم التي يتحكم بها الجهاز العصبي.
ورصد الباحثون تأثير هذه الأدوية من خلال متابعة أكثر من 4000 شخص مسن على مدى 26 عامًا، حيث راقبوا التغيرات في سرعتهم أثناء المشي وقوة القبضة لديهم، وارتبطت النتائج بمدة وكميات تعاطيهم للأدوية المضادة للكولين بين فبراير 1994 ومارس 2020.
وأظهرت النتائج أن قوة القبضة لم تتأثر بشكل واضح، في حين لوحظ انخفاض كبير في سرعة المشي لدى من تناولوا هذه الأدوية لفترات طويلة، وهو ما يعد مؤشرًا خطيرًا، لأن تباطؤ المشي يرتبط بزيادة خطر الإعاقة والوفاة وتراجع جودة الحياة في سن الشيخوخة.
وأوصى الباحثون بضرورة تقليل الاعتماد على هذه الأدوية قدر الإمكان، بما يسهم في دعم الشيخوخة الصحية والحفاظ على اللياقة الحركية لكبار السن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
تؤثر على الرغبة الجنسية.. أثر جانبي غير متوقّع لحقن التخسيس
في ظل تزايد الإقبال على حقن التخسيس مثل "ويغوفي" و"مونجارو"، ظهرت تقارير جديدة تحذر من تأثير جانبي غير متوقّع يتمثل في تراجع الرغبة الجنسية لدى بعض المستخدمين، رغم الفعالية الكبيرة التي أظهرتها هذه الأدوية في خفض الوزن من خلال كبح الشهية. ووفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأ مئات المستخدمين بمشاركة تجاربهم عبر المنتديات، متحدثين عن تغيرات واضحة في رغبتهم الجنسية بعد استخدامهم لهذه الحقن، ما دفع الباحثين إلى التساؤل حول التأثيرات النفسية والعصبية لتلك الأدوية. هرمون GLP-1 تعتمد هذه الأدوية في عملها على تقليد هرمون GLP-1، الذي يُفرز طبيعيًا بعد تناول الطعام، ويؤدي إلى تعزيز إفراز الإنسولين والشعور بالشبع. لكن بحسب البروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس في جامعة نيويورك، فإن هذه الأدوية تؤثر كذلك على "مركز المكافأة" في الدماغ، ما قد يفسّر تراجع الرغبة في الطعام... وربما في العلاقة الحميمة أيضًا. حقن التخسيس قد تؤثر على الرغبة الجنسية.. تحذير من أثر جانبي غير متوقّع - المصدر | shutterstock أما البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، فقد أشار إلى أن هذه الأدوية قد تُضعف تنشيط نظام الدوبامين، وهو العنصر الكيميائي المسؤول عن الدافع والإشباع. ورجّح أن يكون التأثير ناتجًا عن تأثير الدواء في النواة المتكئة، وهي منطقة دماغية مسؤولة عن التحفيز والسلوكيات المرتبطة بالمكافأة. تأثير محتمل على نظام الدوبامين كشفت دراسة أن الرجال المصابون بالسمنة الذين يتناولون سيماغلوتايد (المادة الفعالة في "ويغوفي")، كانوا أكثر عرضة قليلًا للإصابة بضعف الانتصاب مقارنة بغيرهم من غير المستخدمين. لكن الباحثين شددوا على أن البيانات لا تزال أولية، وهناك حاجة ملحّة لمزيد من الدراسات لتحديد المسارات البيولوجية الدقيقة. وتأتي هذه التحذيرات في وقتٍ تتوسع فيه دائرة استخدام هذه الأدوية حول العالم، سواء لأغراض طبية تتعلق بالسكري، أو بهدف التخسيس السريع، مما يجعل تقييم الآثار الجانبية النفسية والجنسية ضرورة لا تقل أهمية عن تقييم الفعالية الطبية في فقدان الوزن.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
من الغِيام إلى 11 ساعة ضوء.. دراسة: علاقة غريبة بين مقدار التعرض لضوء الشمس والحالة النفسية
كشف دراسة أجراها باحثون من الولايات المتحدة والصين عن مقدار ضوء الشمس اللازم لتحسين مزاج الانسان، كما أظهرت أن الأيام الغائمة تقلل من الرضا عن الحياة. ووفقاً لموقع "روسيا اليوم"، فلطالما ارتبط ضوء الشمس بالمزاج الجيد، والعلم يؤكد ذلك، لكن كيف تؤثر الشمس بالضبط على حالتنا النفسية؟ ودرس العلماء من الولايات المتحدة والصين بيانات حوالي 30.000 شخص من استطلاع الرأي الذي أجري في الولايات المتحدة، وقارنوها بالسجلات من 824 محطة للأرصاد الجوية عبر البلاد. كما قارنوا شعور الأشخاص بكمية ضوء الشمس في يوم إجراء استطلاع الرأي وفي الأسبوع السابق له. -أعراض الاكتئاب (على مقياس من 0 إلى 24، حيث تشير القيمة العليا إلى أخطر حالة شدة، وتشمل الحزن، الشعور بالوحدة، مشاكل النوم وغيره. نتائج الدراسة وتوصل العلماء إلى النتائج الرئيسية التالية: -في الأيام المشمسة (أكثر من 11 ساعة من الضوء) شعر الناس بسعادة أكثر قليلا مقارنة بالأيام الغائمة. -مع وجود أقل من ثلاث ساعات من الشمس، انخفض الرضا عن الحياة بشكل طفيف. -كلما زادت كمية ضوء الشمس، ارتفع مستوى الرضا عن الحياة، لكن التأثير كان معتدلا. -لم يؤثر ضوء الشمس في يوم استطلاع الرأي تقريبا على أعراض الاكتئاب، لكن الطقس الصافي خلال الأسبوع السابق للاستطلاع قلل بشكل ملحوظ من حدتها.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
بعد انتشارها الواسع.. تحذير طبي من تأثير "غير متوقع" لحقن التخسيس
حذر خبراء من تأثير جانبي غريب بدأ يظهر لدى بعض مستخدمي حقن التخسيس، ويتمثل في تراجع الرغبة بالعلاقة الحميمة للزوج أو الزوجة. وأصبحت الحقن مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، والتي صُممت أصلا لمرضى السكري، شائعة كثيرا بسبب قدرتها على إنقاص الوزن السريع من خلال تقليل الشهية، إلا أن تقارير تحدثت عن تقليلها للرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص أيضا. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن مئات المستخدمين لحقن التخسيس بدأوا يشاركون تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، متحدثين عن تأثير هذه الأدوية على رغبتهم الجنسية. وتعتمد هذه الحقن في إنقاص الوزن على تقليد عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام يُعرف باسم هرمون " GLP-1". ويقوم هذا الهرمون، بتحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين لعلاج السكري، كما يرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، ما يمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام. أدوية " GLP-1" تستهدف مركز "المكافأة في الدماغ" ووفقا للبروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، فإن أدوية GLP-1 تستهدف "مركز المكافأة في الدماغ"، وهو ما يفسر تراجع الرغبة في تناول الطعام. ووفق غولدمان فإن أحد تأثيرات هذه الفئة من الأدوية، أنها تقلل من الرغبة الجنسية لمن يستعملها. وأشارت غولدمان إلى أنه يمكن لفقدان الوزن السريع أو الحمية أن تؤثر على توازن الهرمونات، إذ تؤدي إلى انخفاض في هرموني التستوستيرون والإستروجين، وهما أساسيان في الرغبة الجنسية. أما البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، فقد أوضح لـ"ديلي ميل"، أن "كبت تنشيط الدوبامين قليلا، يؤثر في الرغبة الجنسية". وأضاف: "لكن كيف يحدث هذا؟ كيف تكبح هذه الأدوية نظام الدوبامين؟ نحن لا نعلم بعد". ورجح بيريجدج أن يكون السبب هو تأثير الدواء على النواة المتكئة في الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بالمتعة والمكافأة والإدمان، حيث توجد مستقبلات لهذا الهرمون. وفي دراسة نشرت عام 2024، تبين أن الرجال المصابين بالسمنة والذين يتناولون "سيماغلوتايد" المادة الفعالة في "أوزمبيك" و"ويغوفي" معرضون بنسبة أعلى قليلا للإصابة بضعف الرغبة مقارنة بأقرانهم من غير مستخدمي الدواء.