logo
من الغِيام إلى 11 ساعة ضوء.. دراسة: علاقة غريبة بين مقدار التعرض لضوء الشمس والحالة النفسية

من الغِيام إلى 11 ساعة ضوء.. دراسة: علاقة غريبة بين مقدار التعرض لضوء الشمس والحالة النفسية

صحيفة سبقمنذ 12 ساعات
كشف دراسة أجراها باحثون من الولايات المتحدة والصين عن مقدار ضوء الشمس اللازم لتحسين مزاج الانسان، كما أظهرت أن الأيام الغائمة تقلل من الرضا عن الحياة.
ووفقاً لموقع "روسيا اليوم"، فلطالما ارتبط ضوء الشمس بالمزاج الجيد، والعلم يؤكد ذلك، لكن كيف تؤثر الشمس بالضبط على حالتنا النفسية؟
ودرس العلماء من الولايات المتحدة والصين بيانات حوالي 30.000 شخص من استطلاع الرأي الذي أجري في الولايات المتحدة، وقارنوها بالسجلات من 824 محطة للأرصاد الجوية عبر البلاد. كما قارنوا شعور الأشخاص بكمية ضوء الشمس في يوم إجراء استطلاع الرأي وفي الأسبوع السابق له.
-أعراض الاكتئاب (على مقياس من 0 إلى 24، حيث تشير القيمة العليا إلى أخطر حالة شدة، وتشمل الحزن، الشعور بالوحدة، مشاكل النوم وغيره.
نتائج الدراسة
وتوصل العلماء إلى النتائج الرئيسية التالية:
-في الأيام المشمسة (أكثر من 11 ساعة من الضوء) شعر الناس بسعادة أكثر قليلا مقارنة بالأيام الغائمة.
-مع وجود أقل من ثلاث ساعات من الشمس، انخفض الرضا عن الحياة بشكل طفيف.
-كلما زادت كمية ضوء الشمس، ارتفع مستوى الرضا عن الحياة، لكن التأثير كان معتدلا.
-لم يؤثر ضوء الشمس في يوم استطلاع الرأي تقريبا على أعراض الاكتئاب، لكن الطقس الصافي خلال الأسبوع السابق للاستطلاع قلل بشكل ملحوظ من حدتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: أربعة مسارات صحية تسبق الخرف وتساعد في تشخيصه بدقة أكبر
دراسة: أربعة مسارات صحية تسبق الخرف وتساعد في تشخيصه بدقة أكبر

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة: أربعة مسارات صحية تسبق الخرف وتساعد في تشخيصه بدقة أكبر

كشفت دراسة أمريكية حديثة نشرت في مجلة لانسيت الطبية، ونقلتها صحيفة ديلي ميل، عن أربعة مسارات صحية رئيسية قد تؤدي إلى الإصابة بالخرف، ما يمثل تحولًا كبيرًا في فهم آليات تطور المرض وطرق تشخيصه. ووفقًا للباحثين الذين حللوا بيانات أكثر من 24 ألف مريض، فإن تلك المسارات تشمل الاضطرابات النفسية، وأمراض الدماغ الوظيفية، والضعف الإدراكي الخفيف، وأمراض القلب. الدراسة بيّنت أن هذه المسارات المتنوعة ترتبط بخصائص ديموغرافية مختلفة، ما يمنح الأطباء فرصة لتشخيص مبكر ومخصص حسب حالة كل مريض. كما أوضحت أن أكثر من ربع حالات الخرف كانت ناتجة عن تسلسل أمراض، كارتفاع ضغط الدم يليه الاكتئاب، ما يعزز فرضية أن الخرف لا يظهر فجأة بل يتطور تدريجيًا عبر تداخلات صحية. وأكد الدكتور تيموثي تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التركيز على الأنماط المتسلسلة بدلاً من الحالات المفردة قد يُحسّن دقة التشخيص ويُعجّل بالتدخل الوقائي. وتوصي الدراسة بالسيطرة على عوامل مثل الكوليسترول وضغط الدم، حتى وإن لم تكن مرتبطة مباشرة بالدماغ، لتقليل احتمالية الإصابة بالخرف. كما يشير الباحثون إلى أن الوقاية من فقدان السمع، والحفاظ على النشاط الاجتماعي، وممارسة التمارين العقلية والبدنية المعتدلة، كلها خطوات فعالة في تقليل خطر الخرف، محذرين في الوقت ذاته من الإفراط في التمارين الشديدة لما قد تسببه من مضاعفات، أبرزها النزيف الدماغي.

القهوة من دون إضافات أفضل لصحة القلب
القهوة من دون إضافات أفضل لصحة القلب

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

القهوة من دون إضافات أفضل لصحة القلب

كشفت دراسة أميركية عن أن تناول القهوة السوداء من دون إضافات مثل السكر أو الكريمة قد يعود بفوائد صحية ملموسة، أبرزها تقليل خطر الوفاة من أمراض القلب. وأوضح الباحثون من جامعة تافتس في الدراسة التي نُشرت نتائجها الاثنين بدورية «The Journal of Nutrition»، أن تناول كوب إلى كوبين يومياً من القهوة المحتوية على الكافيين، دون إضافات، ارتبط بانخفاض خطر الوفاة، لا سيما بأمراض القلب. ورغم أن القهوة في شكلها النقي تُعدّ من المشروبات منخفضة السعرات الحرارية، فإن كثيراً من محبيها لا يفضلون شربها دون إضافات. إذ يؤدي استخدام السكر، أو الكريمة، أو الحليب كامل الدسم إلى تحويل كوب القهوة العادي مشروباً غنياً بالسعرات الحرارية، وقد يسهم في زيادة الوزن أو رفع مستويات السكر في الدم عند استهلاكه بشكل مفرط. وتلعب هذه الإضافات دوراً في تغيير النكهة وتحسين المذاق بالنسبة للكثيرين، لكنها قد تُخفي الطابع الصحي الطبيعي للقهوة. وحلّلت الدراسة بيانات من 9 دورات متتالية من المسح الوطني للصحة والتغذية في أميركا، وتم ربطها ببيانات سجل الوفيات الوطني. وشملت العينة الوطنية التمثيلية نحو 46 ألف شخص تزيد أعمارهم على 20 عاماً، قدّموا بيانات غذائية صالحة عن استهلاكهم خلال أول 24 ساعة. وصُنّف استهلاك القهوة حسب النوع (عادية أو منزوعة الكافيين)، وكذلك حسب محتواها من السكر والدهون المشبعة. وشملت النتائج الوفيات من جميع الأسباب، إضافة إلى الوفاة بسبب السرطان وأمراض القلب. وعُدّ السكر المضاف منخفضاً عندما كان أقل من 5 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها، أي ما يعادل 2.5 غرام لكل كوب، أو نحو نصف ملعقة صغيرة. كما عُدَّت الدهون المشبعة منخفضة عندما كانت أقل من 1 غرام لكل كوب، وهو ما يعادل 5 ملاعق كبيرة من حليب بنسبة 2 في المائة دسماً، أو ملعقة كبيرة من الكريمة الخفيفة، أو ملعقة كبيرة من الحليب الممزوج. وأظهرت الدراسة أن شرب كوب واحد على الأقل يومياً من القهوة السوداء دون إضافات ارتبط بانخفاض خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 16 في المائة، بينما ارتفع هذا الانخفاض إلى 17 في المائة عند استهلاك 2 إلى 3 أكواب يومياً. في المقابل، لم تُظهر القهوة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة العلاقة الإيجابية نفسها. أما شرب أكثر من 3 أكواب يومياً، فلم يُظهر فوائد إضافية، بل بدأت العلاقة الإيجابية مع تقليل خطر أمراض القلب في التراجع. كما لم تسجل الدراسة علاقة واضحة بين استهلاك القهوة وخفض خطر الوفاة بسبب السرطان. وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تتماشى مع الإرشادات الغذائية الأميركية، التي توصي بتقليل تناول السكريات المضافة والدهون المشبعة؛ ما يعزز مصداقية التوصيات ويوفر دليلاً علمياً إضافياً.

أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

كشفت دراسة جديدة أن الإضاءة الليلية المنتشرة في المدن الكبيرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 88 ألف شخص ارتدوا أجهزة استشعار في معصمهم لتتبع تعرضهم للضوء ليلاً على مدار أسبوع، وبعد ذلك خضع المشاركون لفحوصات صحية منتظمة على مدى 9.5 سنة. ووُزّع المشاركون على مجموعات بناءً على كمية الضوء التي تعرضوا لها طوال الليل من مصابيح الشوارع. ووجد الفريق أن المشاركين الذين تعرضوا لأكبر قدر من الضوء ليلاً كان لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية. ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين ضوء الليل بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض الشريان التاجي كانت أقوى لدى النساء، فيما كانت العلاقة بين الضوء وخطر الإصابة بقصور القلب والرجفان الأذيني أقوى لدى الأفراد الأصغر سناً. وأشاروا إلى أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي تؤثر على صحة القلب، بما في ذلك التدخين، واستهلاك الكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والنشاط البدني، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. وأوضحوا أن السبب وراء تسبب إضاءة مصابيح المدن القوية في أمراض القلب قد يرجع إلى حقيقة أن الضوء الشديد ليلاً يُسبب اضطراباً في الساعة البيولوجية، وهو عامل خطر معروف يُسبب مضاعفات قلبية وعائية. وتعتمد العديد من وظائف أجسامنا على ساعاتنا البيولوجية وإيقاعاتنا اليومية المنتظمة، بدءاً من ضغط الدم ووصولاً إلى تحمل الغلوكوز. ومن ثم فإن تعطيل هذه الإيقاعات، من خلال التعرض للضوء الذي قد يسبب اضطرابات النوم أو العمل في نوبات ليلية على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على صحتنا. ويأمل الباحثون في أن تُسهم دراسات مستقبلية في جمع بيانات عن التأثيرات الصحية للضوء الليلي على مدى فترة زمنية أطول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store