logo
الأونروا: الجوع في غزة بلغ مستويات كارثية.. لا طعام ولا دواء

الأونروا: الجوع في غزة بلغ مستويات كارثية.. لا طعام ولا دواء

العربيةمنذ 4 أيام
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الجمعة، أن الجوع في غزة بلغ مستويات كارثية، مشيرة إلى أن الناس يسقطون مغشيا عليهم في الشوارع من شدة الجوع.
كما بينت الوكالة الأممية أن سكان غزة يواجهون نفادا تاما في كل شيء من الطعام والدواء، مشيرة إلى أن آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة "أهانت العائلات الجائعة والخائفة والمصابة والمنهكة، وسلبتها كرامتها الإنسانية".
ودعت الأونروا، أمس الخميس، إلى إجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة.
إطلاق نار.. وسحق
وقالت في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إن "العائلات في غزة في أمس الحاجة"، مشيرة إلى أنه "عند محاولة استرجاع الطعام المحدود الذي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخوله، تم إطلاق النار عليهم وسحقهم من قبل الشاحنات".
وأضافت "الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة"، مطالبة برفع الحصار الآن.
وشددت الأونروا على ضرورة أن يكون إيصال المعونة آمنا وكرامة وفي متناول الجميع"، قائلة: "دع الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، تقوم بالعمل".
رصاص حي في انتظار الجائعين
وكشف تحقيق لوكالة "أسوشييتد برس" نشر، الخميس، مؤلف من إفادات ومقاطع فيديو مصورة، أن متعاقدين أميركيين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في غزة يستخدمون الرصاص الحي والقنابل الصوتية أثناء تدافع الفلسطينيين الجائعين للحصول على الطعام.
وتحدث اثنان من المتعاقدين الأميركيين للوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، وقالا إنهما قررا التحدث بسبب شعورهما بالقلق إزاء ما وصفاه بممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. وأوضحا أن طواقم الحماية التي تم توظيفها غالباً ما تكون غير مؤهلة، ولم تخضع للفحص اللازم، ومسلحة بشكل كبير، ويتصرفون بحرية مطلقة.
وتعد "مؤسسة غزة الإنسانية" منظمة أميركية مسجلة في ولاية ديلاوير، أُنشئت في فبراير لتوزيع المساعدات الإنسانية خلال الأزمة المستمرة في غزة.
ومنذ بدء عمل مواقع المؤسسة في مايو الماضي، تطلق القوات الإسرائيلية النار بشكل شبه يومي باتجاه الحشود على الطرق المؤدية إلى نقاط التوزيع، والتي تمر عبر مناطق عسكرية إسرائيلية، وقتلت مئات الفلسطينيين.
وأقر الجيش الإسرائيلي بتعرّض مدنيين للأذى في مركز توزيع المساعدات.
ووفق وزارة الصحة في غزة قتل 600 فلسطيني، وأصيب أكثر من 4186 شخصا، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إسرائيلي: سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتا وربما نحكم غزة لفترة
مسؤول إسرائيلي: سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتا وربما نحكم غزة لفترة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مسؤول إسرائيلي: سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتا وربما نحكم غزة لفترة

قال مسؤول إسرائيلي مرافق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن اليوم الثلاثاء، إن فرص التوصل إلى صفقة مع حركة حماس خلال هذا الأسبوع ليست مضمونة. وأوضح المسؤول أن الفجوات مع حماس لا تزال موجودة وقد يأخذ الأمر وقتا أكثر من المتوقع، مشيرًا إلى أن الفجوات مع حماس لا تزال قائمة، وقد يستغرق التوصل إلى اتفاق وقتا أطول من المتوقع. وأكد المسؤول، أن إسرائيل قد تضطر إلى حكم قطاع غزة لفترة مؤقتةوذلك لضمان تفكيك قدرات حماس العسكرية، استسلام عناصرها، وأشار إلى أن حماس تعرقل التوصل إلى صفقة شاملة- على حد وصفه. أكد مسؤول إسرائيلي اليوم الثلاثاء رد حماس يعني في جوهره رفض المقترح المطروح، لافتاُ إلى أن سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتا أطول من المتوقع.

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وترمب يلمح لتهجير سكان غزة
نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وترمب يلمح لتهجير سكان غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وترمب يلمح لتهجير سكان غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات من البيت الأبيض، إنه يريد السلام مع الفلسطينيين، لكنه زعم أن أي دولة مستقلة لهم "ستكون منصة لتدمير بلاده"، فيما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً إلى مخططات تهجير سكان غزة. والتقى نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، بوقت متأخر من مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، ووصف الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل من قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بأنه "دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم". وعندما سأل الصحافيون ترمب عما إذا كان حل الدولتين ممكناً، قال: "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو الذي رد بالقول: "أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، لكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا.. وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائماً في أيدينا". وأضاف نتنياهو: "سنعمل على التوصل إلى سلام مع جيراننا الفلسطينيين، أولئك الذين لا يريدون تدميرنا، وسنعمل على التوصل إلى سلام يبقى فيه أمننا والقوة السيادية للأمن في أيدينا دائماً". وتابع: "الآن سيقول الناس: إنها ليست دولة كاملة، ليست دولة، ليست هذه هي الدولة‭‬، نحن لا نهتم.. لقد تعهدنا بعدم تكرار ذلك أبداً، ولن يحدث مرة أخرى أبداً الآن.. لن يحدث ذلك مرة أخرى"، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ويسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أميركية، ويتهم الكثيرون إسرائيل بتدمير احتمالات إقامة دولة فلسطينية من خلال زيادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وتدمير جزء كبير من غزة خلال الحرب الحالية. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أودى بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني، ونزح معظم سكان غزة بسبب الحرب. وقد تشجع الساسة الإسرائيليون المؤيدون للاستيطان بعودة ترمب إلى البيت الأبيض الذي اقترح على الفلسطينيين مغادرة غزة، وهو اقتراح لقي استنكاراً واسع النطاق في الشرق الأوسط وخارجه. ترمب وتهجير سكان غزة كما استضاف ترمب نتنياهو على مأدبة عشاء في البيت الأبيض، مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، بينما يجرى مسؤولون إسرائيليون مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق بوساطة أميركية لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. وفي حديثه للصحافيين في بداية العشاء، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى من شأنها أن تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"، مشيرا إلى إمكان انتقال سكان غزة إلى دول مجاورة. وأضاف نتنياهو: "إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم ذلك، لكن إذا أرادوا المغادرة، فيجب أن يتمكنوا من المغادرة". وأردف: "نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دول تسعى لتحقيق ما تقوله دائماً، وهي أنها تريد منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل.. أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة". وقال ترمب إن الدول المحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة، وأضاف: "لقد حظينا بتعاون كبير من دول محيطة، وتعاون كبير من كل دولة منها. لذا، سيحدث أمر جيد". وجدد الرئيس الأميركي، في مايو، اقتراحه بتهجير سكان غزة مع إمكانية بقائهم في الشرق الأوسط، معتبراً أن القطاع كان "مكاناً سيئاً" طيلة سنوات، ويجب أن يصبح "منطقة حرية"، فيما أفادت شبكة NBC News بأن إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني بشكل دائم من غزة إلى ليبيا وسط نفي أميركي. ولاقت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، انتقادات في الشرق الأوسط وخارجه. كما أعلنت دول عربية عدة، علاوة على وزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية، رفض تهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، ودعوا إلى تأسيس دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، ودعم جهود السلام على هذا الأساس. في المقابل، دعا وزراء في حزب الليكود الإسرائيلي الذي يتزعمه نتنياهو، الأسبوع الماضي، إلى ضم الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، قبل عطلة الكنيست في نهاية يوليو.

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة "نوبل" للسلام
نتنياهو يرشح ترامب لجائزة "نوبل" للسلام

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة "نوبل" للسلام

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، بترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام. وقال نتنياهو خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض: "أود أن أسلم لكم الرسالة التي وجهتها إلى لجنة نوبل.. وهي ترشحكم لجائزة السلام.. وأنتم تستحقونها، ويجب أن تحصلوا عليها". وأضاف نتنياهو أنه يقدر عاليا جهود ترامب "الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط". ومن جانبه، قال ترامب الذي تسلّم الرسالة: "لم أكن أعرف بذلك.. أن يأتي مثل هذا الأمر منك يعني لي الكثير". يذكر أن ترامب كان قد أعرب في وقت سابق عن شكوكه في إمكانية حصوله على جائزة نوبل للسلام، لكنه اعتبر أنه يستحق هذه الجائزة. يذكر أنه سبق لأربعة رؤساء أميركيين أن حصلوا على جائزة نوبل للسلام، وهم ثيودور روزفلت في عام 1906، ووودرو ويلسون في عام 1919، وجيمي كارتر في عام 2002، وباراك أوباما في عام 2009.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store