
وفاة جوتا.. كيف استقبل محمد صلاح الخبر الصادم؟
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أنه في الوقت الذي انهالت فيه التعازي على جوتا، اختار صلاح أن يظل صامتاً في هذه الفترة، وهو أمر مفهوم نظراً للصدمة الكبيرة، حيث كان بينه وبين جوتا علاقة قوية.
وأضاف التقرير أن محمد صلاح قرر قطع عطلته الصيفية في تركيا والعودة إلى ليفربول قبل الموعد المحدد.
وكان جوتا (28 عاماً) قد لقي مصرعه أمس الخميس في حادث وقع بمقاطعة زامورا في إسبانيا، وكان بصحبة شقيقه أندريه.
وأظهرت الصور تحول سيارة جوتا الفارهة إلى رماد، إذ احترقت بالكامل، وفشلت محاولات إنقاذ نجم ليفربول وشقيقه.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
قسمةُ ملايين
كثيرةٌ هي النصائحُ التي تحذّرُنا من بلطجيَّةِ وسائلِ التواصل. رسائلُ مزعومةٌ من البنكِ أو من مصلحةِ الضرائبِ أو شركةِ الهاتف، الهدفُ منها الحصولُ على رقمِ حسابِك للسَّطوِ على رصيدِك، سواء أكانَ عامراً أم ضامراً. ورغمَ التحذيراتِ المتكررةِ فإنَّ هناك من يقعُ في الفخّ. إذْ يظنُّ الطيّبونَ أنَّ العالمَ مؤلَّفٌ منَ الصَّادقينَ على طولِ الخط. يَفترضُونَ حُسنَ النّيَّةِ وَيقعُونَ فِي الغَفلةِ، وهيَ من أخَواتِ السَّذاجَة. يحدثُ أن تتلقَّى رسالةً مزيفةً من صديقٍ تعرفُه يخبرُكَ بأنَّه مسافرٌ في تايلاند وقدْ أضاعَ محفظتَه. ليسَ معه سِوى رقمِك. ويطلبُ منك أن تحوّلَ له مبلغاً على الحِساب الفلانِي. لكن تلك صارتْ خدعةً قديمةً مكشوفة. والأحدثُ منها: التَّسوُّلُ الإلكتروني. يكتبُ لكَ أحدُهم ليخبرَك بأنَّه يعيلُ عائلةً كبيرة في الكونغو أو زائير. وهو يناشدُ مروءتَك لإطعامِ أطفالِه. وتقولُ لنفسِك: لو كانَ الجوعُ رجلاً لقتلتُه. وهناكَ من يستغلُّ مأساةَ غزةَ، ويستصرخُ ضميرَكَ لترسلَ له مساعدةً على حسابٍ مجهولٍ في الأردن. تَعدَّدتِ الوسائلُ والاحتيالُ واحدٌ. وصلتنِي قبلَ أيامٍ رسالةٌ لطيفةٌ من السَّيدة أوزوسكا إبرو. هكذا قدَّمتْ لِي نفسَها. كتبتْ تقولُ: «أعرضُ عليكِ صداقتِي وآملُ أن تتقبَّليني بصدرٍ رحب. لقد تشجَّعتُ للتواصلِ معكِ لمعرفة أفضلِ السُّبلِ لمساعدةِ بعضِنا بعضاً. أنا موظفةٌ مصرفيةٌ في بنكِ أضنةَ قيصري التركي. وكانَ لدينا مواطنٌ من بلدِكمْ يحملُ لقبَكِ ذاتَه، يعملُ في تجارةِ الذَّهبِ هنا في إسطنبول، ولديهِ وديعةٌ ثابتةٌ لدى مصرفِنا قدرُها 9.300.000 دولارٍ أميركي (تسعةُ ملايين وثلاثُمائةِ ألفِ دولارٍ). للأسف، كانَ عميلُنا من بين ضحايا الغزوِ الرُّوسي لأوكرانيا؛ حيث تُوفّيَ في 27 فبراير/شباط 2022 في رحلةِ عملٍ بمدينةِ كييف». أفهمُ من الرّسالةِ أنَّ المرحومَ فلانَ الفلاني لم يحددْ أياً من أقاربِه عند فتحِ الحِساب. ولم يكنْ متزوجاً وليسَ لديه أبناء. والمُهمُّ أنَّ إدارةَ المصرفِ لم تعلمْ بوفاتِه بعد، باستثناءِ صاحبةِ الرسالةِ التي هي الموظفةُ المسؤولةُ عن حسابِه. وفِي الختامِ تَعرضُ عليَّ أن تقدمَني للإدارةِ باعتباري أقربَ أقرباءِ العميلِ المتوفَّى، لأنَّ اسمَ عائلتينَا واحدٌ، وبهذا سيتمُّ تسليمِي المبلغَ الذي سنتقاسمُه بالتَّساوي بيننَا (بيني وبين أوزوسكا). سيهبطُ عليَّ منَ السَّماءِ أكثرُ من 4 ملايين (من الأوراقِ الخضراء). بعد ساعاتٍ عادتْ صاحبةُ الرّسالة وكتبتْ لِي معاتبةً، لأنَّني لم أهتمَّ بعرضِها. لقد توقَّعتْ منّي أن أبعثَ لها تفاصيلَ حسابِي على الفور قبلَ ضياعِ الملايين. وهكذَا وجدتْ أنَّ من اللّياقةِ أن أقابلَ كرمَهَا الحاتميَّ بردٍّ مُناسِب: «عزيزتي أوزوسكا. أشكرُكِ على رسالتِك التي جعلتنِي أطيرُ من الفَرح. لكنَّ المشكلةَ أنّني لستُ الوحيدةَ التي تحملُ هذا اللقب. لهذَا كتبتُ إلى أخِي وشقيقاتي وأبناءِ عمومتِي وأبنائِهم وأحفادِهم لكي نتقاسمَ التَّركةَ سويَّاً وفقَ الشَّرعِ والقَانون. وأنَا أنتظرُ جوابَ كلّ واحدٍ وَوَاحدة. وطبعاً فإنَّ حصتَكِ محفوظةٌ. تشكّرات خانم».


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
سحابة سامة.. في سماء إسبانيا
تسببت عدة انفجارات في مصنع للبطاريات شمال شرق العاصمة الإسبانية مدريد في إطلاق سحابة سامة، حسبما أفادت السلطات المحلية يوم أمس. وتلقى نحو 60 ألفا من سكان مدن أزوكيكا دي هيناريس وكابانيلاس ديل كامبو وألوفيرا تحذيرات على هواتفهم المحمولة بعدم الخروج من منازلهم وإغلاق النوافذ والأبواب وإيقاف تشغيل أنظمة تكييف الهواء. وقالت السلطة الإقليمية بمنطقة كاستيلا-لا مانشا في وسط إسبانيا إنه تم توجيه الإنذار بسبب حريق في مصنع لإعادة تدوير البطاريات في أزوكيكا دي هيناريس، على بعد حوالي 50 كيلومترا من مدريد. وقالت قناة "ار تي في اي" العامة إن المصنع يعيد تدوير بطاريات الليثيوم. وأظهرت لقطات فيديو تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي سحابة ضخمة من الدخان الأسود فوق المصنع المحترق في منطقة صناعية في أزوكيكا دي هيناريس. ولم ترد تقارير عن أي إصابات في المصنع أو في المنطقة المحيطة، ولم يتضح بعد سبب اندلاع الحريق.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
شعارات كراهية تهز مايوركا.. مجهولون يستهدفون الألمان في إسبانيا
في واقعة أثارت صدمة واستنكارا، استيقظ سكان بلدة سانتانيي الصغيرة في جزيرة مايوركا الإسبانية، صباح السبت، على مشاهد صادمة بعد أن قام مجهولون برشّ شعارات معادية للألمان على سيارات وواجهات محلات تجارية. وتضمنت الشعارات، عبارات مثل «الألمان إلى الخارج» و«مايوركا ليست ألمانيا»، كُتبت بالطلاء الأحمر والأسود، مستهدفة بشكل خاص الممتلكات المملوكة لمقيمين ألمان أو شركات سياحية مرتبطة بالجالية الألمانية، التي تشكل حضورا كبيرا في الجزيرة. وأفادت الشرطة المحلية في بالما دي مايوركا أن الواقعة تم رصدها في ساعات الصباح الباكر، إذ تلقت بلاغات من سكان وأصحاب متاجر في سانتانيي، وهي بلدة هادئة تشتهر بحياة ريفية وأسواقها التقليدية، وبدأت السلطات تحقيقا فوريا لتحديد هوية الجناة، مع الاشتباه في أن تكون الواقعة مرتبطة بحركات احتجاجية ضد السياحة المفرطة، التي تصاعدت في جزر البليار خلال السنوات الأخيرة. وأثارت الحادثة غضبا بين الجالية الألمانية، التي تُعد من أكبر الجاليات الأجنبية في مايوركا، إذ أدانت السفارة الألمانية في مدريد الهجوم وطالبت باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجناة. ويأتي الحادث في سياق تصاعد التوترات في مايوركا بسبب السياحة المفرطة، إذ شهدت الجزيرة في يوليو 2024 مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 20 ألف شخص في بالما، مطالبين بتغيير نموذج السياحة الذي يُلقي بظلاله على الموارد الطبيعية ويرفع تكاليف السكن. وأشار بعض السكان المحليين إلى أن الشعارات المعادية قد تكون تعبيرا متطرفا عن استياء البعض من هيمنة السياح الأجانب، خصوصا الألمان، الذين يمتلكون العديد من العقارات والشركات في الجزيرة، ومع ذلك، أدانت منظمات المجتمع المدني في مايوركا هذه الأعمال، مؤكدة أنها لا تمثل روح الجزيرة المتسامحة. وردا على الحادث، أعلن مجلس بلدية سانتانيي عن خطة لتعزيز الأمن في البلدة، بما في ذلك تركيب كاميرات مراقبة إضافية، ودعا السكان إلى التعاون مع السلطات للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، كما وجهت حكومة جزر البليار رسالة تهدئة إلى الجالية الألمانية، مؤكدة التزامها بحماية جميع المقيمين والزوار. وتُعد جزيرة مايوركا، أكبر جزر أرخبيل البليار الإسباني، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في أوروبا، إذ استقبلت 17.8 مليون زائر في 2024، وفقا لتقارير رسمية، وتشكل الجالية الألمانية جزءا كبيرا من السياح والمقيمين، إذ يمتلك العديد من الألمان منازل وعقارات في الجزيرة، ما جعل مايوركا تُلقب أحيانا بـ«الولاية الألمانية السابعة عشرة». وفي يوليو 2024، شهدت بالما دي مايوركا مظاهرات حاشدة ضد السياحة المفرطة، نظمتها نحو 80 منظمة مدنية، تحت شعار «مايوركا ليست للبيع»، وطالب المتظاهرون بوضع قيود على عدد الزوار وتنظيم إيجارات الشقق السياحية، واتخذت بعض هذه الاحتجاجات طابعا رمزيا، مثل استخدام مسدسات المياه ورفع لافتات مثل «أيها السائح عد إلى بلدك»، لكن الحادث الأخير في سانتانيي يُمثل تصعيدا خطيرا، إذ تجاوز الاحتجاج حدود التعبير السلمي إلى أعمال تخريبية. أخبار ذات صلة