
6 أطعمة هندية تُعزز قوة العظام خلال 30 يومًا
1.دقيق الدخن الإصبعي
يُطلق على الدخن الإصبعي اسم الراجي. يحتوي كل 100 غرام من الراجي على حوالي 344 ملغ من الكالسيوم، وهي نسبة أعلى بكثير من الكمية نفسها من الحليب.
في حين أن الحليب هو مصدر الكالسيوم، فإن الراجي يُوفر الكالسيوم إلى جانب الألياف والأحماض الأمينية. ما يجعله فعالاً للعظام هو توافره الحيوي العالي، مما يعني أن الجسم يستطيع
امتصاص الكالسيوم منه بكفاءة أكبر، خاصةً عند إنباته أو تخميره. إن تناول عصيدة الراجي أو خبز الشباتي بانتظام، وخاصةً في الصباح، يُمكن أن يُحسّن كثافة العظام بشكل كبير في غضون شهر.
2.الجند
يُستخدم الجند غالبًا في تحضير البانجيري واللادوس خلال فصل الشتاء، ويُعتقد أنه يُدفئ الجسم ويدعم قوة العظام. يحتوي الجند على البروتين والكالسيوم، لكن ما يُساعد حقًا هو قدرته على تعزيز الكولاجين. إن الكولاجين هو البروتين الهيكلي الذي يُحافظ على مرونة العظام ولين المفاصل. عند خلط الغوند مع الفواكه المجففة والسمن، كما جرت العادة، يُصبح غنيًا بالعناصر الغذائية. إن تناول لادوس الغوند لمدة 30 يومًا فقط يُمكن أن يُقلل من تصلب المفاصل وضعف العظام، خاصةً بعد الحمل أو أثناء انقطاع الطمث.
3.بذور السمسم الأبيض
ترتبط بذور السمسم الأبيض، أو التيل، بحلويات ماكار سانكرانتي. لكن بداخلها كمية وفيرة من الكالسيوم والزنك والفوسفور، وهي معادن أساسية لتكوين العظام.
تحتوي ملعقة كبيرة من بذور السمسم على كالسيوم أكثر من كوب من الحليب، ولكن الأهم من ذلك هو وجود المغنيسيوم والدهون الصحية، التي تُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه بفعالية. عند تناولها يوميًا – سواءً نيئة أو محمصة أو في صلصات – تُعيد كثافة العظام تدريجيًا.
4.أوراق المورينغا
إن هناك ضجة صاخبة حول الأغذية الخارقة مثل الملفوف والسبانخ، لكن المورينغا أغنى بالكالسيوم والحديد ومضادات الأكسدة، وتنمو في حدائق المنازل الهندية.
تحتوي أوراق المورينغا على حوالي 250 ملغ من الكالسيوم لكل 100 غرام، بالإضافة إلى كمية عالية من فيتامين K، الذي يلعب دورًا أساسيًا في ربط الكالسيوم بالعظام. يمكن أن يُظهر تناول سابزي المورينغا المطبوخ أو إضافة أوراقه المطحونة إلى العدس نتائج ملموسة في تقليل إجهاد العظام وتشنجات الساق في غضون أسابيع.
5.الأمارانث
يتميز الأمارانث، أو الراججيرا، بأنه وجبة غنية بالكالسيوم والمنغنيز والأحماض الأمينية مثل اللايسين، التي تدعم الاحتفاظ بالكالسيوم. على عكس العديد من الحبوب، لا يُسرّب الراججيرا الكالسيوم من العظام. إنما يُساهم في بناء مصفوفة العظام. يُمكن أن يُساعد حساء 'راججيرا لادوس' (مع الحليب أو الماء) بشكل كبير في الحفاظ على عظام أقوى، خاصةً عند تناوله بانتظام مع السمن. كما تُقلل فوائده المضادة للالتهابات من آلام المفاصل، والتي غالبًا ما تُصاحب ضعف العظام.
6.حمص الحصان
يُستخدم حمص الحصان، أو كولثي دال، منذ فترة طويلة في الأنظمة الغذائية التقليدية لخصائصه المُدفئة والمُقوية. إن حمص الحصان غني بالكالسيوم والفوسفور، ويحتوي أيضًا على البوليفينول والفلافونويد، التي تُقلل من التهاب العظام. والأهم من ذلك، أنه يُعزز صحة الكلى، وهو أمر ضروري لموازنة نسب الكالسيوم والفوسفور في الجسم – وهو عامل أساسي، وإن كان غالبًا ما يُغفل، في صحة العظام. يُعزز تناول هذه الوجبة بانتظام، خاصةً مع توابل مثل الثوم والكمون، امتصاص المعادن ويُحسّن قوة العظام بشكل عام في غضون أسابيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة..'جرثومة المعدة' قد تسبب 12 مليون إصابة بالسرطان عالميا بالمستقبل
تشير دراسة جديدة إلى أن بكتيريا الملوية البوابية، والتى يطلق عليها 'جرثومة المعدة'، يمكن أن تسبب ما يقرب من 12 مليون حالة سرطان بالمستقبل، وذلك بين الأشخاص ولدوا خلال الفترة بين عام 2008 و2017. ووفقا للدراسة التى نشرها موقع 'Euro news'، نقلا عن مجلة 'نيتشر ميديسن'، فإنه من المتوقع أن يصاب 15.6 مليون شخص ولدوا بين عامي 2008 و2017 بسرطان المعدة على مدار حياتهم، و 76% من تلك الإصابات من المتوقع أن تحدث بسبب بكتيريا الملوية البوابية. العلاقة بين جرثومة المعدة والإصابة بالسرطان ويعد سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، إذ يُودي بحياة ما يُقدر بـ 770 ألف شخص سنويًا، رغم ذلك يمكن الوقاية من الإصابة به، وبحسب الدراسة فإن العدوى المزمنة ببكتيريا الملوية البوابية ' Helicobacter pylori' تشكل سببا رئيسيا، وتساعد في تفسير ارتفاع حالات سرطان المعدة بين الشباب في السنوات الأخيرة. ويصاب معظم الناس بجرثومة الملوية البوابية في مرحلة الطفولة، وقد يُصابون بها لسنوات دون أن يدركوا ذلك، لأن العدوى لا تُسبب أعراضًا، كما يُمكن أن تسبب أيضًا قرحة أو التهابًا في بطانة المعدة. تفاصيل الدراسة وقام باحثون من وكالة أبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بتحليل بيانات سرطان المعدة من 185 دولة في عام 2022. وتوقع الباحثون أنه في ظل الاتجاهات الحالية، قد يتم تشخيص إصابة 11.9 مليون شخص بسرطان المعدة الناجم عن عدوى الجرثومة الملوية البوابية بحلول عام 2101، وهو العام الذي سيبلغ فيه عمر الشخص المولود في عام 2017 84 عاما. ومن المتوقع أيضا أن تسجل الغالبية العظمى من حالات سرطان المعدة المرتبطة بالبكتيريا، حوالى 8 ملايين حالة، في قارة آسيا، بجانب تسجيل ما يقرب من 471 ألف حالة أخرى في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وسويسرا والنرويج وأيسلندا. ويتغير عبء سرطان المعدة عالميًا أيضًا، فبينما تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حاليًا حالات قليلة نسبيًا، يتوقع الباحثون ارتفاع حالات سرطان المعدة المرتبطة ببكتيريا الملوية البوابية إلى 1.4 مليون حالة بحلول عام 2101، أي ستة أضعاف المعدل في عام 2022، بسبب الشيخوخة والتغيرات السكانية.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
6 أطعمة هندية تُعزز قوة العظام خلال 30 يومًا
يمكن أن يصاب الشخص بضعف العظام في أي مرحلة عمرية إذ لا يرتبط دائمًا بالتقدم في السن، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بعض الشباب اليوم يعانون بصمت من انخفاض كثافة العظام بسبب أنماط الحياة الخاملة والوجبات الغذائية الفقيرة بالعناصر الغذائية والاعتماد المتزايد على الوجبات السريعة. ينصح الأطباء بتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D، ولكن هناك أيضًا أطعمة فعّالة ومجربة، يمكن أن تُحسّن صحة العظام بشكل ملحوظ خلال 30 يومًا فقط، كما يلي: 1.دقيق الدخن الإصبعي يُطلق على الدخن الإصبعي اسم الراجي. يحتوي كل 100 غرام من الراجي على حوالي 344 ملغ من الكالسيوم، وهي نسبة أعلى بكثير من الكمية نفسها من الحليب. في حين أن الحليب هو مصدر الكالسيوم، فإن الراجي يُوفر الكالسيوم إلى جانب الألياف والأحماض الأمينية. ما يجعله فعالاً للعظام هو توافره الحيوي العالي، مما يعني أن الجسم يستطيع امتصاص الكالسيوم منه بكفاءة أكبر، خاصةً عند إنباته أو تخميره. إن تناول عصيدة الراجي أو خبز الشباتي بانتظام، وخاصةً في الصباح، يُمكن أن يُحسّن كثافة العظام بشكل كبير في غضون شهر. 2.الجند يُستخدم الجند غالبًا في تحضير البانجيري واللادوس خلال فصل الشتاء، ويُعتقد أنه يُدفئ الجسم ويدعم قوة العظام. يحتوي الجند على البروتين والكالسيوم، لكن ما يُساعد حقًا هو قدرته على تعزيز الكولاجين. إن الكولاجين هو البروتين الهيكلي الذي يُحافظ على مرونة العظام ولين المفاصل. عند خلط الغوند مع الفواكه المجففة والسمن، كما جرت العادة، يُصبح غنيًا بالعناصر الغذائية. إن تناول لادوس الغوند لمدة 30 يومًا فقط يُمكن أن يُقلل من تصلب المفاصل وضعف العظام، خاصةً بعد الحمل أو أثناء انقطاع الطمث. 3.بذور السمسم الأبيض ترتبط بذور السمسم الأبيض، أو التيل، بحلويات ماكار سانكرانتي. لكن بداخلها كمية وفيرة من الكالسيوم والزنك والفوسفور، وهي معادن أساسية لتكوين العظام. تحتوي ملعقة كبيرة من بذور السمسم على كالسيوم أكثر من كوب من الحليب، ولكن الأهم من ذلك هو وجود المغنيسيوم والدهون الصحية، التي تُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه بفعالية. عند تناولها يوميًا – سواءً نيئة أو محمصة أو في صلصات – تُعيد كثافة العظام تدريجيًا. 4.أوراق المورينغا إن هناك ضجة صاخبة حول الأغذية الخارقة مثل الملفوف والسبانخ، لكن المورينغا أغنى بالكالسيوم والحديد ومضادات الأكسدة، وتنمو في حدائق المنازل الهندية. تحتوي أوراق المورينغا على حوالي 250 ملغ من الكالسيوم لكل 100 غرام، بالإضافة إلى كمية عالية من فيتامين K، الذي يلعب دورًا أساسيًا في ربط الكالسيوم بالعظام. يمكن أن يُظهر تناول سابزي المورينغا المطبوخ أو إضافة أوراقه المطحونة إلى العدس نتائج ملموسة في تقليل إجهاد العظام وتشنجات الساق في غضون أسابيع. 5.الأمارانث يتميز الأمارانث، أو الراججيرا، بأنه وجبة غنية بالكالسيوم والمنغنيز والأحماض الأمينية مثل اللايسين، التي تدعم الاحتفاظ بالكالسيوم. على عكس العديد من الحبوب، لا يُسرّب الراججيرا الكالسيوم من العظام. إنما يُساهم في بناء مصفوفة العظام. يُمكن أن يُساعد حساء 'راججيرا لادوس' (مع الحليب أو الماء) بشكل كبير في الحفاظ على عظام أقوى، خاصةً عند تناوله بانتظام مع السمن. كما تُقلل فوائده المضادة للالتهابات من آلام المفاصل، والتي غالبًا ما تُصاحب ضعف العظام. 6.حمص الحصان يُستخدم حمص الحصان، أو كولثي دال، منذ فترة طويلة في الأنظمة الغذائية التقليدية لخصائصه المُدفئة والمُقوية. إن حمص الحصان غني بالكالسيوم والفوسفور، ويحتوي أيضًا على البوليفينول والفلافونويد، التي تُقلل من التهاب العظام. والأهم من ذلك، أنه يُعزز صحة الكلى، وهو أمر ضروري لموازنة نسب الكالسيوم والفوسفور في الجسم – وهو عامل أساسي، وإن كان غالبًا ما يُغفل، في صحة العظام. يُعزز تناول هذه الوجبة بانتظام، خاصةً مع توابل مثل الثوم والكمون، امتصاص المعادن ويُحسّن قوة العظام بشكل عام في غضون أسابيع.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
توصيات للأزواج في الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة. فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء. وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية. ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها. أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة. وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار: – حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة. – ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية. – حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل. – فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم. – التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا. – مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب. – ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ. وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها. ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة. المصدر: نيويورك بوست