
الجامعه الاردنيه تتقدم عالميا
د. مصطفى عيروط
بحكم متابعتي للجامعه الاردنيه من الكليات العلميه جنوبا إلى الكليات الانسانيه شمالا في الجامعه الاردنيه التي تأسست عام ١٩٦٢ (وام الجامعات )شاهد على ما حققه الاردن من إنجازات في كافة النواحي بهمة الشعب الاردني والقيادة الهاشميه التاريخيه
وفي العالم ٢٠٢٦اصبحت الجامعه الاردنيه في تصنيف
عالميQs (٣٢٤) من (٣١ الف جامعه في العالم)وهذا إنجاز ونجاح وقفزة نوعيه ساهمت فيه أسرة الجامعه الاردنيه(uj) من إدارة نموذجيه وناجحه وعمليه وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبه وأبرز مؤشرات أداء الجامعه الاردنيه التي تقدمت حسب تصنيف (كيو اس العالمي) ٤٤مركزا لتصل إلى المرتبه ٣٢٤ عالميا ومؤشرات أداء الجامعه الاردنيه في امور مهمه وهي
١-السمعه الاكاديميه المرتبه ٢٣٩ عالميا
(+١٥٪)مما يدل على تزايد حضور الجامعه الاردنيه في المجتمع الأكاديمي الدولي
٢-سمعة أرباب العمل المرتبه ١٩٤عالميا
(+١٣.١٪)مما يعكس الطلب المتزايد على خريجي الجامعه الاردنيه في سوق العمل
٣-نتائج توظيف الخريجين المرتبه ١٠٥عالميا (+٨٪) في مؤشر على نجاح الخريجين في بناء مسارات مهنيه قويه
٤-,نسبة الطلبة الدوليين المرتبه ٣٠٩عالميا (+٢١٪)مما يبرز تنوع الجسم الطلابي واتساع الانفتاح الدولي للجامعه الاردنيه
ه- تأثير البحث (عدد الاستشهادات العلميه )المرتبه ٥٤٣عالميا مع زيادة ملحوظه بنسبة (+٣.٨ ) في الأثر البحثي
ويعد هذا الإنجاز النوعي والقفزه النوعيه مهما لانه يضع الجامعه الاردنيه ضمن أفضل ٢.٢٪من الجامعات على مستوى العالم ولأن المشاركه في التصنيفات العالميه أصبحت مهمه وتدخل في التنافس بين الجامعات العالميه ويجسد التقدم الاستراتيجي في المجالات الدوليه وقابلية التوظيف والتميز البحثي ويعزز مكانة الجامعه الاردنيه -ام الجامعات -كاحدى الجامعات الرائده في العالم العربي وعلى المستوى الدولي ويعتبر هذا التقدم شهادة حقيقيه على جهود قيادة الجامعه برئاسة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبه في ترسيخ مكانة الجامعه الاردنيه على مستوى الدولي
ومن خلال متابعتي اليوميه للجامعه الاردنيه والحقيقه على الواقع فإن الجامعة الاردنيه بإدارتها التي تعمل ليل نهار عملت على جودة البرامج الاكاديميه والبحثيه فادخلت ٢٥تخصصا دقيقا مطلوبه للسوق المحلي والخارجي وخاصة في تخصصات تطبيقيه مهنيه بزيادة ٦تخصصات عن عام ٢٠٢٤/-٢٠٢٥
وتقدمت الجامعه الاردنيه في السمعه الاكاديميه والتوظيفيه للخريجين وحققت الجامعه الاردنيه تقدما في جميع المجالات العلميه المصنفه بما في ذلك الهندسه والتكنولوجيا التي ارتفعت إلى المرتبه 150عالمبا والعلوم الاجتماعيه والإدارة التي قفزت إلى المرتبه 155عالميا
وبحكم متابعتي فإن معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات يحرص في كل لقاءاته على التأكيد بأن اي انجاز ونجاح في الجامعه الاردنيه هو تراكمي والذي يتم هو البناء على انجازات سابقه فوصلت الجامعه الاردنيه في التصنيف العالمي على مقياس كيو أس العالمي لعام
٢٠٢٦( ٣٢٤ )عالميا والاولى وطنيا وبعدها جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة عمان الاهليه فكانت في عام ٢٠٢٤(٤٩٨) عالميا فالجامعه الاردنيه التي كانت مخصصات النفقات الرأسماليه السنويه حوالي ٢٤ الف دينار أصبحت الان مخصصات النفقات الرأسماليه حوالي ٢٤ مليون دينار فالجامعه الاردنيه تدعم البحث و كل من ينشر بحثا في مجلات عالميه فعدد ابحاث الجامعه الاردنيه حسب قاعدة بيانات سكوبس لعام ٢٠٢٠( ١٧٩٢ ) بحثا وارتفع في عام ٢٠٢٣ ليصبح (٢٤٢٠)بحثا وعدد الابحاث حسب تصنيف مجلات سكوبس في عام ٢٠٢٠ عدد الأبحاث في Q1سكوبس( ٥٤٩) بحثا وفي عام ٢٠٢٣ (٩٨٣)وفي Q2 عام ٢٠٢٠ (٤٥٤) وفي عام ٢٠٢٣(٦٧٥) وفي Q3عام ٢٠٢٠ (٣٦٠) وفي عام ٢٠٢٣( ٤٨٥) وفي Q4 عام ٢٠٢٠ (٢٣٤) وفي عام ٢٠٢٣ (٢١٨)ويلاحظ بأن الباحثين ينشرون اكثر في Q1 سكوبس والجامعه الاردنيه تدعم النشر بحوالي الفي دينار عن كل بحث ينشر فيها وأقل قليلا في البقيه وعمادة البحث العلمي تعتمد قرار رئيس مجلس العمداء رئيس الجامعه الاردنيه في تقديم الدعم والتشجيع والمتابعه للباحثين ومن يزور الجامعه الاردنيه يشاهد تحديث القاعات- اي القاعات القديمه التي درسنا عليها انتهت- وسيشمل التحديث ٥٠٠ قاعه والمدرجات
بحيث تتوفر في كل قاعه كافة الوسائل الحديثه والمجهزة فنيا للمشاركه في المحاضره من جامعات اخرى وشاهدت أيضا تطوير البنى التحتيه والخدمات والمرافق الصحيه
لتوفير الراحه للطلبه واعضاء هيئة التدريس والاداريين والزوارفالجامعه الاردنيه تعمل على تطوير البرامج جذريا لتخريج طلبه جاهزين للعمل في الداخل والخارج وتشمل دراسة الطالب تسع ساعات معتمده اجباريا في اللغة الانجليزيه و٦ ساعات اجباريه في اللغة العربيه و٩ ساعات اجباريه مهارات للعمل وتغيير الخطط لمواكبة الأسواق العالميه بحيث يكون الخريج منافسا مباشرة لسوق العمل وتصنيفات عالميه تاخذ بعين الاعتبار سمعة خريجي الجامعه وتأثير الخريجين في المجتمع المحلي في اي دوله حتى تنجح الجامعه في ظل التنافس العالمي فعملت وتعمل ضمن خطة ابتعاث لحوالي ٥٠٠ عضو هيئة تدريس إلى جامعات خارجيه من اول ٥٠٠ جامعه على مقياس كيو أس وتم تعيين حوالي ٢٠٠ عضو هيئة تدريس من خريجي جامعات خارجيه بعد مقابلتهم وسيرهم الذاتيه معلنه وفحص قدراتهم مباشرة من المعنيين وفي مقدمتهم رئيس الجامعه باعتماد التعيين اعتمادا على الكفاءه ودون النظر الى اي أمور اخرى والجامعه الاردنيه التي نعتز بها ونفتخر بها كخريجين عملنا ونعمل للوطن والنظام بإخلاص فاليوم نرى بأن الجامعه الاردنيه تعزز العلاقه مع الخريجين وممن لهم تأثير مجتمعي وتنشر صور على موقع الجامعه الاليكتروني الذي له تأثير كما جامعات الاولى في العالم كجامعة هارفرد التي تنشر عن خريجيها الناجحين المؤثرين فاعجب بهدوء ومتابعة معالي رئيس الجامعه معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وعلاقته مع اسرة الجامعه فالكل يعمل لمصلحة الجامعه ويعود بذلك إلى إدارة الرئيس الناجحه التي تجمع ولا تفرق وقدرتها على استيعاب الاخر والرأي الاخر والنقد البناء فلم اسمع كلمة واحده من اي احد في الجامعه الاردنيه فيها قال وقيل او تصفية حسابات او فتن او شكاوى كيديه او الاساءه للآخر داخل الجامعه وخارجها وذلك بتجوالي ولقاءاتي وعلاقاتي اليوميه في الجامعه الاردنيه فالاداره الاكاديميه الناجحه كما في الجامعه الاردنيه ظاهره وواضحه في نجاحات وانجازات على الواقع ومنها أيضا مبنى عشرة آلاف متر مربع لطب وعيادات الاسنان ومبنى بالف متر مربع جديد لمستشفى الجامعه الاردنيه
والجامعه الاردنيه اليوم من الجامعات القياديه عالميا والتي نجحت بإدارة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه بالتفاعل عالميا ومع المجتمع المحلي الوطني والمشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنيه ويوميا فيها نشاطات وطنيه لتساهم في الانتماء والولاء الاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه
وقد منحت الجامعة الأردنية الدكتوراه الفخرية إلى حوالي ٢٩ شخصيه وطنيه وعربيه وعالميه ومنهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ولرئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، ولرئيس الوزراء الأسبق أحمد اللوزي، ولمعالي الدكتور زياد فريز نائب رئيس الوزراء ووزير الماليه ومحافظ البنك المركزي الأسبق
وقد حصلت الجامعة الأردنية على جائزة الجامعة الرسمية المتميزة ضمن جوائز جلالة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، وحصلت على المركز الأول في هذه الجائزة.
والجامعه الاردنيه الاردنيه بكل نجاحاتها وإنجازاتها هي فخر واعتزاز لنا جميعا في وطن الانجازات والنجاح بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
لهاث خلف التصنيفات... وبنية تحتية تئن
خبرني - في الوقت الذي تلهث فيه بعض الجامعات وراء التصنيفات العالمية، يواجه الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات يوميًا واقعًا مغايرًا تمامًا؛ واقعٌ تختزله قاعات دراسية متهالكة، ومختبرات قديمة، وضعف - وأحيانا إنقطاع- في خدمات الإنترنت، وبيئة جامعية تفتقر في كثير من الأحيان إلى الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. لا غبار على أهمية تحسين السمعة الأكاديمية للجامعات، ولا يُلام القائمون عليها إن سعوا إلى دخول تصنيفات عالمية مرموقة مثل QS أو Times Higher Education، فهذه التصنيفات قد تعكس – نظريًا – جودة التعليم والبحث والانفتاح الدولي والسمعة الأكاديمية. لكن، حين يتحوّل التصنيف إلى غاية بحد ذاتها، ويُوظّف كأداة تجميل خارجي لا تتسق مع واقع داخلي هش، فإن النتيجة تكون مزيدًا من التناقض، والإحباط، وفقدان الثقة. فعلى سبيل المثال، باتت بعض الجامعات تركز على عدد الأبحاث المنشورة دون التحقق من أثرها الفعلي أو ارتباطها بالأولويات الوطنية أو التنمية المحلية المستدامة، وتغض الطرف عن تهالك المرافق، وضيق المساحات، وغياب البيئة الجامعية المحفّزة. والأسوأ من ذلك، أن هذا "اللهاث" نحو التصنيف قد يدفع الجامعات إلى توجيه الجهد والتمويل نحو تحسين مؤشرات ظاهرية، بدلًا من الاستثمار في البنى التحتية الأساسية التي تعزز العملية التعليمية فعليًا. كيف يُعقل أن تسعى الجامعات إلى تحقيق مركز عالمي متقدم في التصنيفات، بينما طلاب بعض هذه الجامعات قد لا يجدون مقعدًا مريحًا، أو يعجزون عن الوصول إلى مختبر مزوّد بالتقنيات الحديثة؟ وكيف يُطلب من باحث أن يقدّم إنتاجًا علميًا رصينًا في ظل غياب أدنى مقومات البحث والحوافز العلمية ونظام ترقية يخضع لأهواء شخصية؟ إن المفارقة الصارخة بين "الصورة الرقمية" و"الواقع الحقيقي" تسيء إلى سمعة التعليم العالي أكثر مما تخدمها، وتُفقد التصنيفات قيمتها إن لم تُترجم إلى تغيير حقيقي في البيئة الجامعية. إن المطلوب اليوم ليس الانكفاء عن التصنيفات العالمية، بل إعادة النظر في الطريق إليها. المطلوب هو توازن دقيق بين الطموح الأكاديمي والواقع التنموي للبيئة الجامعية، بحيث تصبح البنية التحتية أولوية، لا هامشًا مهملًا. المطلوب أن نضع الطالب في قلب المعادلة، لا أن نغرقه في مظاهر لا يشعر نتائجها. فالتعليم لا يُقاس بالأرقام وحدها، بل يُقاس بالأثر الذي يتركه في الإنسان، في وعيه، وفي قدرته على الإبداع في بيئة تحتضنه. وفي هذا الصدد، يأتي دور سياسات التعليم العالي، التي لا بد أن تعيد ضبط بوصلتها. فعوضًا عن الاستجابة السريعة لمتطلبات التصنيفات الدولية لوحدها، لا بد أن تتماشى هذا الجهود أيضا مع وضع خطة إصلاح وطني شاملة للبنية التحتية في الجامعات، تراعي البحث العلمي الحقيقي، وتربط بين التمويل والجودة، وتُعلي من قيمة ما هو ملموس وضروري في حياة الطالب والأستاذ الجامعي.


رؤيا
منذ 4 أيام
- رؤيا
التطبيقية الأولى بين الجامعات الخاصة الأردنية بنسبة تقدمها في تصنيف كيو أس العالمي للعام 2026
جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تحقق تقدمًا غير مسبوق في تصنيف QS العالمي لعام 2026 حقّقت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تقدمًا غير مسبوق في تصنيف QS العالمي لعام 2026، حيث ارتقت من الفئة (851-900) إلى الفئة (791-800) لأفضل الجامعات على مستوى العالم، لتسجل بذلك أعلى نسبة تقدم بين الجامعات الأردنية الخاصة خلال عام واحد. ويأتي ذلك بعد تصدرها كافة الجامعات الأردنية في تصنيف تايمز العالمي للعام 2025 وحصولها على المرتبة (501-600) على مستوى جامعات العالم. ويعكس هذا التقدم النوعي المكانة المتنامية للجامعة على خارطة التعليم العالي الدولية، كنتيجة مباشرة لاستراتيجيتها الطموحة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتوسيع شبكة الشراكات العالمية، ورفع كفاءة الخريجين وتوظيفهم، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمي. ويمثّل دخول الجامعة إلى قائمة أفضل 800 جامعة في العالم محطة مفصلية في مسيرتها، ودليلًا على نجاعة السياسات التعليمية الحديثة التي تنتهجها، والتزامها الدائم بتوفير بيئة تعليمية وبحثية عصرية تُمكّن الطلبة من التميز والإبداع. إن هذا التقدّم ليس نهاية المسار، بل خطوة واثقة نحو أهداف أكبر، تؤكد أن جامعة العلوم التطبيقية الخاصة حاضرة في قلب التصنيفات العالمية، وتسير بخطى مدروسة نحو مستقبل أكاديمي مشرق.


وطنا نيوز
منذ 4 أيام
- وطنا نيوز
الجامعه الاردنيه تتقدم عالميا
د. مصطفى عيروط بحكم متابعتي للجامعه الاردنيه من الكليات العلميه جنوبا إلى الكليات الانسانيه شمالا في الجامعه الاردنيه التي تأسست عام ١٩٦٢ (وام الجامعات )شاهد على ما حققه الاردن من إنجازات في كافة النواحي بهمة الشعب الاردني والقيادة الهاشميه التاريخيه وفي العالم ٢٠٢٦اصبحت الجامعه الاردنيه في تصنيف عالميQs (٣٢٤) من (٣١ الف جامعه في العالم)وهذا إنجاز ونجاح وقفزة نوعيه ساهمت فيه أسرة الجامعه الاردنيه(uj) من إدارة نموذجيه وناجحه وعمليه وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبه وأبرز مؤشرات أداء الجامعه الاردنيه التي تقدمت حسب تصنيف (كيو اس العالمي) ٤٤مركزا لتصل إلى المرتبه ٣٢٤ عالميا ومؤشرات أداء الجامعه الاردنيه في امور مهمه وهي ١-السمعه الاكاديميه المرتبه ٢٣٩ عالميا (+١٥٪)مما يدل على تزايد حضور الجامعه الاردنيه في المجتمع الأكاديمي الدولي ٢-سمعة أرباب العمل المرتبه ١٩٤عالميا (+١٣.١٪)مما يعكس الطلب المتزايد على خريجي الجامعه الاردنيه في سوق العمل ٣-نتائج توظيف الخريجين المرتبه ١٠٥عالميا (+٨٪) في مؤشر على نجاح الخريجين في بناء مسارات مهنيه قويه ٤-,نسبة الطلبة الدوليين المرتبه ٣٠٩عالميا (+٢١٪)مما يبرز تنوع الجسم الطلابي واتساع الانفتاح الدولي للجامعه الاردنيه ه- تأثير البحث (عدد الاستشهادات العلميه )المرتبه ٥٤٣عالميا مع زيادة ملحوظه بنسبة (+٣.٨ ) في الأثر البحثي ويعد هذا الإنجاز النوعي والقفزه النوعيه مهما لانه يضع الجامعه الاردنيه ضمن أفضل ٢.٢٪من الجامعات على مستوى العالم ولأن المشاركه في التصنيفات العالميه أصبحت مهمه وتدخل في التنافس بين الجامعات العالميه ويجسد التقدم الاستراتيجي في المجالات الدوليه وقابلية التوظيف والتميز البحثي ويعزز مكانة الجامعه الاردنيه -ام الجامعات -كاحدى الجامعات الرائده في العالم العربي وعلى المستوى الدولي ويعتبر هذا التقدم شهادة حقيقيه على جهود قيادة الجامعه برئاسة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبه في ترسيخ مكانة الجامعه الاردنيه على مستوى الدولي ومن خلال متابعتي اليوميه للجامعه الاردنيه والحقيقه على الواقع فإن الجامعة الاردنيه بإدارتها التي تعمل ليل نهار عملت على جودة البرامج الاكاديميه والبحثيه فادخلت ٢٥تخصصا دقيقا مطلوبه للسوق المحلي والخارجي وخاصة في تخصصات تطبيقيه مهنيه بزيادة ٦تخصصات عن عام ٢٠٢٤/-٢٠٢٥ وتقدمت الجامعه الاردنيه في السمعه الاكاديميه والتوظيفيه للخريجين وحققت الجامعه الاردنيه تقدما في جميع المجالات العلميه المصنفه بما في ذلك الهندسه والتكنولوجيا التي ارتفعت إلى المرتبه 150عالمبا والعلوم الاجتماعيه والإدارة التي قفزت إلى المرتبه 155عالميا وبحكم متابعتي فإن معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات يحرص في كل لقاءاته على التأكيد بأن اي انجاز ونجاح في الجامعه الاردنيه هو تراكمي والذي يتم هو البناء على انجازات سابقه فوصلت الجامعه الاردنيه في التصنيف العالمي على مقياس كيو أس العالمي لعام ٢٠٢٦( ٣٢٤ )عالميا والاولى وطنيا وبعدها جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة عمان الاهليه فكانت في عام ٢٠٢٤(٤٩٨) عالميا فالجامعه الاردنيه التي كانت مخصصات النفقات الرأسماليه السنويه حوالي ٢٤ الف دينار أصبحت الان مخصصات النفقات الرأسماليه حوالي ٢٤ مليون دينار فالجامعه الاردنيه تدعم البحث و كل من ينشر بحثا في مجلات عالميه فعدد ابحاث الجامعه الاردنيه حسب قاعدة بيانات سكوبس لعام ٢٠٢٠( ١٧٩٢ ) بحثا وارتفع في عام ٢٠٢٣ ليصبح (٢٤٢٠)بحثا وعدد الابحاث حسب تصنيف مجلات سكوبس في عام ٢٠٢٠ عدد الأبحاث في Q1سكوبس( ٥٤٩) بحثا وفي عام ٢٠٢٣ (٩٨٣)وفي Q2 عام ٢٠٢٠ (٤٥٤) وفي عام ٢٠٢٣(٦٧٥) وفي Q3عام ٢٠٢٠ (٣٦٠) وفي عام ٢٠٢٣( ٤٨٥) وفي Q4 عام ٢٠٢٠ (٢٣٤) وفي عام ٢٠٢٣ (٢١٨)ويلاحظ بأن الباحثين ينشرون اكثر في Q1 سكوبس والجامعه الاردنيه تدعم النشر بحوالي الفي دينار عن كل بحث ينشر فيها وأقل قليلا في البقيه وعمادة البحث العلمي تعتمد قرار رئيس مجلس العمداء رئيس الجامعه الاردنيه في تقديم الدعم والتشجيع والمتابعه للباحثين ومن يزور الجامعه الاردنيه يشاهد تحديث القاعات- اي القاعات القديمه التي درسنا عليها انتهت- وسيشمل التحديث ٥٠٠ قاعه والمدرجات بحيث تتوفر في كل قاعه كافة الوسائل الحديثه والمجهزة فنيا للمشاركه في المحاضره من جامعات اخرى وشاهدت أيضا تطوير البنى التحتيه والخدمات والمرافق الصحيه لتوفير الراحه للطلبه واعضاء هيئة التدريس والاداريين والزوارفالجامعه الاردنيه تعمل على تطوير البرامج جذريا لتخريج طلبه جاهزين للعمل في الداخل والخارج وتشمل دراسة الطالب تسع ساعات معتمده اجباريا في اللغة الانجليزيه و٦ ساعات اجباريه في اللغة العربيه و٩ ساعات اجباريه مهارات للعمل وتغيير الخطط لمواكبة الأسواق العالميه بحيث يكون الخريج منافسا مباشرة لسوق العمل وتصنيفات عالميه تاخذ بعين الاعتبار سمعة خريجي الجامعه وتأثير الخريجين في المجتمع المحلي في اي دوله حتى تنجح الجامعه في ظل التنافس العالمي فعملت وتعمل ضمن خطة ابتعاث لحوالي ٥٠٠ عضو هيئة تدريس إلى جامعات خارجيه من اول ٥٠٠ جامعه على مقياس كيو أس وتم تعيين حوالي ٢٠٠ عضو هيئة تدريس من خريجي جامعات خارجيه بعد مقابلتهم وسيرهم الذاتيه معلنه وفحص قدراتهم مباشرة من المعنيين وفي مقدمتهم رئيس الجامعه باعتماد التعيين اعتمادا على الكفاءه ودون النظر الى اي أمور اخرى والجامعه الاردنيه التي نعتز بها ونفتخر بها كخريجين عملنا ونعمل للوطن والنظام بإخلاص فاليوم نرى بأن الجامعه الاردنيه تعزز العلاقه مع الخريجين وممن لهم تأثير مجتمعي وتنشر صور على موقع الجامعه الاليكتروني الذي له تأثير كما جامعات الاولى في العالم كجامعة هارفرد التي تنشر عن خريجيها الناجحين المؤثرين فاعجب بهدوء ومتابعة معالي رئيس الجامعه معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وعلاقته مع اسرة الجامعه فالكل يعمل لمصلحة الجامعه ويعود بذلك إلى إدارة الرئيس الناجحه التي تجمع ولا تفرق وقدرتها على استيعاب الاخر والرأي الاخر والنقد البناء فلم اسمع كلمة واحده من اي احد في الجامعه الاردنيه فيها قال وقيل او تصفية حسابات او فتن او شكاوى كيديه او الاساءه للآخر داخل الجامعه وخارجها وذلك بتجوالي ولقاءاتي وعلاقاتي اليوميه في الجامعه الاردنيه فالاداره الاكاديميه الناجحه كما في الجامعه الاردنيه ظاهره وواضحه في نجاحات وانجازات على الواقع ومنها أيضا مبنى عشرة آلاف متر مربع لطب وعيادات الاسنان ومبنى بالف متر مربع جديد لمستشفى الجامعه الاردنيه والجامعه الاردنيه اليوم من الجامعات القياديه عالميا والتي نجحت بإدارة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه بالتفاعل عالميا ومع المجتمع المحلي الوطني والمشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنيه ويوميا فيها نشاطات وطنيه لتساهم في الانتماء والولاء الاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه وقد منحت الجامعة الأردنية الدكتوراه الفخرية إلى حوالي ٢٩ شخصيه وطنيه وعربيه وعالميه ومنهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ولرئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، ولرئيس الوزراء الأسبق أحمد اللوزي، ولمعالي الدكتور زياد فريز نائب رئيس الوزراء ووزير الماليه ومحافظ البنك المركزي الأسبق وقد حصلت الجامعة الأردنية على جائزة الجامعة الرسمية المتميزة ضمن جوائز جلالة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، وحصلت على المركز الأول في هذه الجائزة. والجامعه الاردنيه الاردنيه بكل نجاحاتها وإنجازاتها هي فخر واعتزاز لنا جميعا في وطن الانجازات والنجاح بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين.