logo
دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي

دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي

تورس٠٣-٠٥-٢٠٢٥
وعلى مدى عقود، كشفت الأبحاث عن الفترات التي يشعر فيها الأفراد بالسعادة الحقيقية، مبينة أن طريقة شعور الناس بالسعادة طوال حياتهم تشبه منحنى على شكل حرفU، كانت السعادة تميل إلى الارتفاع في شبابهم، ثم تنخفض في منتصف العمر، لترتفع مجددًا مع تقدمهم في السن، إلا أنه ولسوء الحظ فالأمر يبدو مختلفًا قليلًا بالنسبة للجيل الحالي.
السعادة.. شعور غائب بين الشباب
حسب ما ذكر في موقع New York Times ، نشرت مجموعة أوراق بحثية الأربعاء الماضي صادرة عنNature Mental Health، سلسلة من البيانات المتعلقة بمستوى الازدهار العالمي، وتبين من الدراسة التي أجريت على أكثر من 200 ألف شخص في أكثر من 20 دولة، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، في المتوسط، يعانون من صعوبات ليس فقط فيما يتعلق بالسعادة، بل أيضًا تتعلق بصحتهم البدنية والنفسية، وإدراكهم لشخصياتهم، وإيجاد معنى للحياة، وجودة علاقاتهم، وأمنهم المالي.
وتعليقًا على هذه النتائج، صرح تايلر جيه. فاندرويل، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير برنامج الازدهار البشري بجامعة هارفارد: "إن النتائج تمثل صورة قاتمة للغاية وتطرح سؤالًا هامًا هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟".
الانعزالية تهدد سعادة الشباب
رغم التقدم التكنولوجي، إلا أنها لامست أثرًا نفسيًا كبيرًا بشكل سلبي على الشباب، حيث أصبح الغالبية يفضلون الانعزال والامتناع عن المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، والجماعات الدينية، وأصبحت الوحدة الآن منتشرةً بين الشباب كما هي بين كبار السن، ويرجع الأمر أيضًا لشعورهم بضغطٍ لتحقيق توقعاتٍ غير واقعية.
الجدير بالذكر، أنه لطالما اعتُبرت مرحلة الشباب فترةً خاليةً من الهموم، فترةً مليئةً بالفرص اللامحدودة والالتزامات المحدودة، وعلى العكس تمامًا، حسب دراسة أجريت عام 2023عن كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة هارفارد، وجدت أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 25 عامًا في الولايات المتحدة أبلغوا عن ضعف معدلات القلق والاكتئاب مقارنةً بالمراهقين، علاوةً على ذلك، ارتفعت معدلات الكمالية بشكلٍ كبير بين طلاب الجامعات.
بدورها صرحت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل ومقدمة بودكاست "مختبر السعادة": "نتائج الدراسات تظهر أن التواصل الاجتماعي أساس السعادة، وأن الشباب يقضون وقتًا أقل مع أصدقائهم مقارنةً بما كانوا يقضونه قبل عقد من الزمن، كما أن الشباب أصبح يواجه قضايا مقلقة أخرى تتعلق بالمناخ والاقتصاد".
وأكد الدكتور فاندرويل على أن مسألة السعادة قضية ملحة، وستخضع للدراسة بشكل أوسع حتى عام 2027، بهدف جمع البيانات سنويًا للكشف عن الأسباب التي جعلت الشباب يفتقرون للسعادة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخصائي نفسي في هارفارد: "رجيم الكيتو" يساعد في علاج الأمراض العقلية
أخصائي نفسي في هارفارد: "رجيم الكيتو" يساعد في علاج الأمراض العقلية

الصحراء

timeمنذ يوم واحد

  • الصحراء

أخصائي نفسي في هارفارد: "رجيم الكيتو" يساعد في علاج الأمراض العقلية

قال كريستوفر بالمر، أخصائي علم النفس بجامعة هارفارد الأميركية، إن اتباع حمية غذائية أو رجيم يعتمد على تناول جرعات عالية من الدهون وكميات معتدلة من البروتينات مع تقليل الكربوهيدرات، وهو ما يعرف باسم "رجيم الكيتو"، يمكن أن يساعد بعض المرضى في استعادة السيطرة على قواهم العقلية عن طريق معالجة اضطرابات الأيض في الجسم بشكل مباشر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وبالمر أصدر في أواخر عام 2022، كتابه "طاقة العقل" الذي أكد فيه أن جذور المرض العقلي تعود إلى اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم، وليس اختلالات النواقل العصبية في المخ. وظل بالمر على مدار سنوات يدافع بقوة عن هذه الفكرة. "ريجيم الكيتو" ويقول بالمر الذي يعمل في مستشفى ماكلين للأمراض العقلية قرب مدينة بوسطن الأميركية، لموقع UnDark المتخصص في الأبحاث العلمية، إن رجيم الكيتو يستخدم منذ فترة طويلة، وفق أساليب الطب التقليدية، في علاج حالات الصرع الحادة، وقد أثبتت العديد من الدراسات في السنوات الماضية أن النظام الغذائي الكيتوني (الكيتو) لا يساعد فحسب في السيطرة على نوبات الصرع والاضطراب ثنائي القطب وحالات الاكتئاب الحادة والفصام، بل يقلل في بعض الأحيان من الأعراض الجانبية المصاحبة لتناول الأدوية المضادة للذهان. وفي دراسة نشرتها الدورية العلمية Research Psychiatry المتخصصة في طب النفس العام الماضي، أجرت اخصائية طب النفس وأمراض السمنة شيباني سيثي من جامعة ستانفورد الأميركية تجربة شملت 21 شخصا بالغا يعانون من الفصام أو الاضطراب ثنائي الأقطاب. وكان جميع المتطوعين يعانون من مشكلات تتعلق بالتمثيل الغذائي مثل زيادة الوزن أو مقاومة الجسم للإنسولين ويتناولون أدوية مضادة للذهان. تحسن الأعراض وعند إخضاعهم لحمية غذائية تعتمد على زيادة الدهون وخفض الكربوهيدرات (رجيم الكيتو) مع مراقبة حالتهم الصحية والنفسية على مدار أربعة شهور، تلاحظ أن ثلاثة أرباع المتطوعين تحسنت أعراض الذهان لديهم، كما انخفضت أوزانهم وتحسنت عملية التمثيل الغذائي لديهم وتراجعت الأعراض الجانبية لأدوية العلاج النفسي التي يتناولونها. وأجرت طبيبة علم النفس جورجيا إيدي التي تدربت في جامعة هارفارد تجربة شملت 31 شخصا بالغا يعانون من أمراض نفسية حادة تتنوع ما بين الاكتئاب والفصام والاضطراب ثنائي الأقطاب، وظلت حالتهم النفسية غير مستقرة رغم سنوات من العلاج النفسي المكثف. أسبوعان من الحمية وخلال التجربة التي أجريت في مستشفى في فرنسا، تم إخضاع 28 من المتطوعين لحمية غذائية متخصصة لمدة أسبوعين أو أكثر، وهي الفترة اللازمة لبدء رصد نتائج التجربة، وتبين من الملاحظة أن جميع المتطوعين الذين التزموا بالحمية الغذائية تحسنت حالتهم النفسية بشكل ملموس علاوة على تحسن عملية التمثيل الغذائي لديهم. وقد انحسرت أعراض المرض النفسي الأساسي لدى 43% من المشاركين، وتم تخفيض جرعة أدوية العلاج النفسي التي يتلقاها 64% من المتطوعين في نهاية التجربة. وتقول إيدي بحسب موقع Undark إن "كثيرا من أطباء علم النفس والأمراض العصبية يعتبرون أن الأمراض العقلية الحادة هي مشكلات راسخة، مما يجعل من الصعب بالنسبة لهم تصور أن حمية غذائية يمكن أن يكون لها تأثير فعال على تلك الحالات المرضية". ويرى بعض أطباء النفس مثل بالمر وإيدي أنه عن طريق علاج اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم، يدعم رجيم الكيتو الوظائف الأساسية للمخ، ويعزز استقرار البيئة العصبية على نحو يجعل الكثير من المرضى يشعرون بالتحسن بل ويصبح بمقدورهم الاستغناء عن تناول أدوية العلاج النفسي تماما. "التقليل من الأعراض فقط" لكن فريقا آخر من الأطباء مثل سيثي يرى أن رجيم الكيتو يمكنه التقليل من الأعراض المرضية فقط. وتقول سيثي: "من المشجع أن يستطيع الشخص السيطرة على المرض بشكل ما، بأسلوب يختلف عن وسائل العلاج المعتادة، ولكننا نستخدم علاج التمثيل الغذائي كعلاج تكميلي وليس كبديل". وخلال التجارب، وجدت الباحثة إيدي أن "درجة تحسن المرضى الذين التزموا برجيم الكيتو كانت أعلى بمعدل يتراوح ما بين سبعة إلى عشرة أمثال مقارنة بالمرضى الذين اقتصروا على تناول أدوية علاج الاكتئاب أو الذهان". ويشير الأطباء إلى أن رجيم الكيتو لا ينصح به وقد لا يكون آمنا لجميع المرضى، فمرضى التهاب البنكرياس أو من يعانون من مشكلات تتعلق بالتمثيل الغذائي للدهون وتمنعهم من حرق الدهون في الجسم أو من يشكون من اختلالات وراثية تجعل المريض غير قادر على الاستغناء عن الكربوهيدرات، قد يتعرضون لمشكلات صحية في حالة الالتزام بمثل هذه الحمية الغذائية. وتؤكد أيدي على أن النظام الغذائي الكيتوني لا يصلح كإجراء قياسي لعلاج جميع الأمراض العقلية، بل لابد أن يضع الأطباء نظام يتناسب مع كل حالة مرضية على حدة، وتشير إلى أن بعض المرضى قد يتبعون حميات غذائية نباتية أو نظام الكيتو النباتي الذي يجمع بين رجيم الكيتو مع الابتعاد عن المنتجات الحيوانية، كما أن بعض الدراسات الحديثة شرعت في تطويع علوم الجينوم بغرض ابتكار وجبات غذائية حسب حالة كل مريض، وذلك لتحقيق افضل النتائج. جدير بالذكر أن اهتمام طب النفس بالصوم أو بالحميات الغذائية كوسيلة للسيطرة على بعض الامراض تعود إلى الماضي البعيد وليس مجرد صيحة طبية جديدة، حيث لاحظ الطبيب أبقراط في القرن الخامس قبل الميلاد أن مرضى الصرع الذين يصومون أو الذين يتم تجويعهم تتراجع لديهم نوبات الصرع في نهاية المطاف. وفي عام 1921، توصل طبيب الغدد الصماء راسيل وايلدر من مستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة أن حرمان الجسم من الكربوهيدرات قد يأتي بنفس تأثير الصوم على عملية الأيض، ولكن على عكس الصوم أو التجويع، فإن النظام الغذائي الكيتوني يتميز بالاستدامة. ومنذ اعلان هذا الاكتشاف الذي توصل إليه وايلدر، أظهرت العديد من التجارب العلمية أن رجيم الكيتو يساعد بشكل ملموس في استقرار الجهاز العصبي بالجسم ويقلل النوبات لدى ثلث مرضى الصرع الذين لا يستجيبون لطرق العلاج التقليدية، بحسب موقع Undark. نقلا عن العربية نت

جلسات العناية بالبشرة.. دراسة تشدد على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب
جلسات العناية بالبشرة.. دراسة تشدد على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب

الصحراء

timeمنذ 6 أيام

  • الصحراء

جلسات العناية بالبشرة.. دراسة تشدد على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب

لا شك في أن لجلسات العناية بالبشرة فوائد كونها تساعد في الحصول على ملمس أكثر نعومة ومسام أصغر وترطيب أفضل، لكن خبراء حذروا من دقة المعلومات وضرورة اتباع تعليمات المختصين، بحسب صحيفة New York Times. دقة المعلومات فقد أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية في المركز الطبي ويكسنر بجامعة أوهايو ستيت سوزان ماسيك، أن جلسات العناية بالوجه تأتي بأشكال مُختلفة. وأضافت أن الجلسات التقليدية تتضمن نوعا من التنظيف العميق والتقشير والترطيب والتدليك، وأحيانًا الاستخراج أو عصر الأوساخ من المسام. كما أشارت إلى أنها غالبا ما تُصمم لمعالجة مشاكل جلدية محددة مثل حب الشباب أو بهتان البشرة أو تغير لونها. بدورها، كشفت الدكتورة هيلين هي، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في ماونت سيناي بنيويورك سيتي، عن أنه عندما يتم تنظيف بشرتكِ وتدليكها وتقشيرها، تتم إزالة خلايا الجلد الميتة من الطبقة الخارجية من بشرتكِ والتي تُسمى البشرة. وأضافت أن هذا يُسرّع معدل تجديد خلايا الجلد، مما قد يساعد على تفتيح بشرتكِ وتنعيم ملمسها وتقليص مسامكِ. كما تابعت أنه يتم عادة تدليك الجلد أثناء خطوات التنظيف والترطيب ووضع السيروم، شارحة أنه خطوة يمكن أن تعزز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي، مما يمكن أن يقلل من الانتفاخ. آثار قصيرة الآجل لكن الدكتورة ميشالسكي ماكنيلي، أوضحت أن فوائد جلسة العناية بالوجه الواحدة تكون قصيرة الأجل بشكل عام، وتستمر من بضعة أيام إلى أسبوعين. ورأت أن هذا يرجع إلى أن البشرة تتجدد بشكل طبيعي كل شهر تقريبًا، لافتة إلى أنه عندما يحدث هذا، تتراكم خلايا الجلد الميتة ويمكن أن تسد المسام، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وبهتان البشرة. وشددت على أن جلسات العناية بالوجه العادية آمنة لمعظم الناس، إلا أنها أوصت بتجنبها إذا كان الشخص يعاني من عدوى جلدية نشطة (مثل قروح البرد أو القوباء) أو جروح في الوجه لا تزال في طور الشفاء. كما أوصت بتوخي الحذر من جلسات العناية بالوجه استشارة الطبيب أولًا، خصوصا إذا كأن الشخص يعاني من الوردية أو الصدفية أو الأكزيما أو البشرة الحساسة. أما عن الروتين الأساسي فأوضح التقرير أنه يشمل التنظيف والترطيب واستخدام واقي شمس بعامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 يوميًا. كما اقترحت دكتورة ميشالسكي-ماكنيلي استخدام الريتينول الذي يُصرف دون وصفة طبية أو الريتينويد الموصوف طبيًا. يذكر أن البشرة المُشرقة تعدّ من الفوائد الرئيسية والفورية لجلسات العناية بالوجه، لكن هذه الميزة تتلاشى عادةً بعد بضعة أيام أو أسابيع. وكثيرًا ما يُشير خبراء التجميل إلى أنه إذا كنتِ ترغبين في تحسينات طويلة الأمد، مثل تقليل التجاعيد، أو تقليل حب الشباب، أو توحيد لون البشرة، فستحتاجين إلى جلسات العناية بالوجه بانتظام مع الانتباه إلى كل ملاحظات الأطباء. نقلا عن العربية نت

دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي
دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي

تورس

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي

وعلى مدى عقود، كشفت الأبحاث عن الفترات التي يشعر فيها الأفراد بالسعادة الحقيقية، مبينة أن طريقة شعور الناس بالسعادة طوال حياتهم تشبه منحنى على شكل حرفU، كانت السعادة تميل إلى الارتفاع في شبابهم، ثم تنخفض في منتصف العمر، لترتفع مجددًا مع تقدمهم في السن، إلا أنه ولسوء الحظ فالأمر يبدو مختلفًا قليلًا بالنسبة للجيل الحالي. السعادة.. شعور غائب بين الشباب حسب ما ذكر في موقع New York Times ، نشرت مجموعة أوراق بحثية الأربعاء الماضي صادرة عنNature Mental Health، سلسلة من البيانات المتعلقة بمستوى الازدهار العالمي، وتبين من الدراسة التي أجريت على أكثر من 200 ألف شخص في أكثر من 20 دولة، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، في المتوسط، يعانون من صعوبات ليس فقط فيما يتعلق بالسعادة، بل أيضًا تتعلق بصحتهم البدنية والنفسية، وإدراكهم لشخصياتهم، وإيجاد معنى للحياة، وجودة علاقاتهم، وأمنهم المالي. وتعليقًا على هذه النتائج، صرح تايلر جيه. فاندرويل، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير برنامج الازدهار البشري بجامعة هارفارد: "إن النتائج تمثل صورة قاتمة للغاية وتطرح سؤالًا هامًا هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟". الانعزالية تهدد سعادة الشباب رغم التقدم التكنولوجي، إلا أنها لامست أثرًا نفسيًا كبيرًا بشكل سلبي على الشباب، حيث أصبح الغالبية يفضلون الانعزال والامتناع عن المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، والجماعات الدينية، وأصبحت الوحدة الآن منتشرةً بين الشباب كما هي بين كبار السن، ويرجع الأمر أيضًا لشعورهم بضغطٍ لتحقيق توقعاتٍ غير واقعية. الجدير بالذكر، أنه لطالما اعتُبرت مرحلة الشباب فترةً خاليةً من الهموم، فترةً مليئةً بالفرص اللامحدودة والالتزامات المحدودة، وعلى العكس تمامًا، حسب دراسة أجريت عام 2023عن كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة هارفارد، وجدت أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 25 عامًا في الولايات المتحدة أبلغوا عن ضعف معدلات القلق والاكتئاب مقارنةً بالمراهقين، علاوةً على ذلك، ارتفعت معدلات الكمالية بشكلٍ كبير بين طلاب الجامعات. بدورها صرحت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل ومقدمة بودكاست "مختبر السعادة": "نتائج الدراسات تظهر أن التواصل الاجتماعي أساس السعادة، وأن الشباب يقضون وقتًا أقل مع أصدقائهم مقارنةً بما كانوا يقضونه قبل عقد من الزمن، كما أن الشباب أصبح يواجه قضايا مقلقة أخرى تتعلق بالمناخ والاقتصاد". وأكد الدكتور فاندرويل على أن مسألة السعادة قضية ملحة، وستخضع للدراسة بشكل أوسع حتى عام 2027، بهدف جمع البيانات سنويًا للكشف عن الأسباب التي جعلت الشباب يفتقرون للسعادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store