logo
جلسات العناية بالبشرة.. دراسة تشدد على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب

جلسات العناية بالبشرة.. دراسة تشدد على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب

الصحراءمنذ 5 أيام
لا شك في أن لجلسات العناية بالبشرة فوائد كونها تساعد في الحصول على ملمس أكثر نعومة ومسام أصغر وترطيب أفضل، لكن خبراء حذروا من دقة المعلومات وضرورة اتباع تعليمات المختصين، بحسب صحيفة New York Times.
دقة المعلومات
فقد أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية في المركز الطبي ويكسنر بجامعة أوهايو ستيت سوزان ماسيك، أن جلسات العناية بالوجه تأتي بأشكال مُختلفة.
وأضافت أن الجلسات التقليدية تتضمن نوعا من التنظيف العميق والتقشير والترطيب والتدليك، وأحيانًا الاستخراج أو عصر الأوساخ من المسام.
كما أشارت إلى أنها غالبا ما تُصمم لمعالجة مشاكل جلدية محددة مثل حب الشباب أو بهتان البشرة أو تغير لونها.
بدورها، كشفت الدكتورة هيلين هي، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في ماونت سيناي بنيويورك سيتي، عن أنه عندما يتم تنظيف بشرتكِ وتدليكها وتقشيرها، تتم إزالة خلايا الجلد الميتة من الطبقة الخارجية من بشرتكِ والتي تُسمى البشرة.
وأضافت أن هذا يُسرّع معدل تجديد خلايا الجلد، مما قد يساعد على تفتيح بشرتكِ وتنعيم ملمسها وتقليص مسامكِ.
كما تابعت أنه يتم عادة تدليك الجلد أثناء خطوات التنظيف والترطيب ووضع السيروم، شارحة أنه خطوة يمكن أن تعزز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي، مما يمكن أن يقلل من الانتفاخ.
آثار قصيرة الآجل
لكن الدكتورة ميشالسكي ماكنيلي، أوضحت أن فوائد جلسة العناية بالوجه الواحدة تكون قصيرة الأجل بشكل عام، وتستمر من بضعة أيام إلى أسبوعين.
ورأت أن هذا يرجع إلى أن البشرة تتجدد بشكل طبيعي كل شهر تقريبًا، لافتة إلى أنه عندما يحدث هذا، تتراكم خلايا الجلد الميتة ويمكن أن تسد المسام، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وبهتان البشرة.
وشددت على أن جلسات العناية بالوجه العادية آمنة لمعظم الناس، إلا أنها أوصت بتجنبها إذا كان الشخص يعاني من عدوى جلدية نشطة (مثل قروح البرد أو القوباء) أو جروح في الوجه لا تزال في طور الشفاء.
كما أوصت بتوخي الحذر من جلسات العناية بالوجه استشارة الطبيب أولًا، خصوصا إذا كأن الشخص يعاني من الوردية أو الصدفية أو الأكزيما أو البشرة الحساسة.
أما عن الروتين الأساسي فأوضح التقرير أنه يشمل التنظيف والترطيب واستخدام واقي شمس بعامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 يوميًا.
كما اقترحت دكتورة ميشالسكي-ماكنيلي استخدام الريتينول الذي يُصرف دون وصفة طبية أو الريتينويد الموصوف طبيًا.
يذكر أن البشرة المُشرقة تعدّ من الفوائد الرئيسية والفورية لجلسات العناية بالوجه، لكن هذه الميزة تتلاشى عادةً بعد بضعة أيام أو أسابيع.
وكثيرًا ما يُشير خبراء التجميل إلى أنه إذا كنتِ ترغبين في تحسينات طويلة الأمد، مثل تقليل التجاعيد، أو تقليل حب الشباب، أو توحيد لون البشرة، فستحتاجين إلى جلسات العناية بالوجه بانتظام مع الانتباه إلى كل ملاحظات الأطباء.
نقلا عن العربية نت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسات العناية بالبشرة.. دراسة تشدد على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب
جلسات العناية بالبشرة.. دراسة تشدد على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب

الصحراء

timeمنذ 5 أيام

  • الصحراء

جلسات العناية بالبشرة.. دراسة تشدد على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب

لا شك في أن لجلسات العناية بالبشرة فوائد كونها تساعد في الحصول على ملمس أكثر نعومة ومسام أصغر وترطيب أفضل، لكن خبراء حذروا من دقة المعلومات وضرورة اتباع تعليمات المختصين، بحسب صحيفة New York Times. دقة المعلومات فقد أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية في المركز الطبي ويكسنر بجامعة أوهايو ستيت سوزان ماسيك، أن جلسات العناية بالوجه تأتي بأشكال مُختلفة. وأضافت أن الجلسات التقليدية تتضمن نوعا من التنظيف العميق والتقشير والترطيب والتدليك، وأحيانًا الاستخراج أو عصر الأوساخ من المسام. كما أشارت إلى أنها غالبا ما تُصمم لمعالجة مشاكل جلدية محددة مثل حب الشباب أو بهتان البشرة أو تغير لونها. بدورها، كشفت الدكتورة هيلين هي، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في ماونت سيناي بنيويورك سيتي، عن أنه عندما يتم تنظيف بشرتكِ وتدليكها وتقشيرها، تتم إزالة خلايا الجلد الميتة من الطبقة الخارجية من بشرتكِ والتي تُسمى البشرة. وأضافت أن هذا يُسرّع معدل تجديد خلايا الجلد، مما قد يساعد على تفتيح بشرتكِ وتنعيم ملمسها وتقليص مسامكِ. كما تابعت أنه يتم عادة تدليك الجلد أثناء خطوات التنظيف والترطيب ووضع السيروم، شارحة أنه خطوة يمكن أن تعزز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي، مما يمكن أن يقلل من الانتفاخ. آثار قصيرة الآجل لكن الدكتورة ميشالسكي ماكنيلي، أوضحت أن فوائد جلسة العناية بالوجه الواحدة تكون قصيرة الأجل بشكل عام، وتستمر من بضعة أيام إلى أسبوعين. ورأت أن هذا يرجع إلى أن البشرة تتجدد بشكل طبيعي كل شهر تقريبًا، لافتة إلى أنه عندما يحدث هذا، تتراكم خلايا الجلد الميتة ويمكن أن تسد المسام، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وبهتان البشرة. وشددت على أن جلسات العناية بالوجه العادية آمنة لمعظم الناس، إلا أنها أوصت بتجنبها إذا كان الشخص يعاني من عدوى جلدية نشطة (مثل قروح البرد أو القوباء) أو جروح في الوجه لا تزال في طور الشفاء. كما أوصت بتوخي الحذر من جلسات العناية بالوجه استشارة الطبيب أولًا، خصوصا إذا كأن الشخص يعاني من الوردية أو الصدفية أو الأكزيما أو البشرة الحساسة. أما عن الروتين الأساسي فأوضح التقرير أنه يشمل التنظيف والترطيب واستخدام واقي شمس بعامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 يوميًا. كما اقترحت دكتورة ميشالسكي-ماكنيلي استخدام الريتينول الذي يُصرف دون وصفة طبية أو الريتينويد الموصوف طبيًا. يذكر أن البشرة المُشرقة تعدّ من الفوائد الرئيسية والفورية لجلسات العناية بالوجه، لكن هذه الميزة تتلاشى عادةً بعد بضعة أيام أو أسابيع. وكثيرًا ما يُشير خبراء التجميل إلى أنه إذا كنتِ ترغبين في تحسينات طويلة الأمد، مثل تقليل التجاعيد، أو تقليل حب الشباب، أو توحيد لون البشرة، فستحتاجين إلى جلسات العناية بالوجه بانتظام مع الانتباه إلى كل ملاحظات الأطباء. نقلا عن العربية نت

ودّعي الجراحة التجميلية: 3 أسرار طبيعية لمحاربة الشيخوخة بذكاء
ودّعي الجراحة التجميلية: 3 أسرار طبيعية لمحاربة الشيخوخة بذكاء

تونسكوب

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • تونسكوب

ودّعي الجراحة التجميلية: 3 أسرار طبيعية لمحاربة الشيخوخة بذكاء

تغنيكِ عن عمليات التجميل إليكِ 3 طرق فعالة لتخفيف علامات الشيخوخة ، تمنحك مظهراً أكثر شباباً بشكل طبيعي دون اللجوء إلى تدخلات جراحية. 1. العناية اليومية بالبشرة: تنظيف البشرة بلطف واستخدام كريمات تحتوي على الريتينول و مضادات الأكسدة مثل الفيتامين C و E يُساهم في تجديد الخلايا وتحفيز الكولاجين. لا تنسي تطبيق واقي الشمس يومياً لتفادي التصبغات والتجاعيد الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. 2. التغذية الصحية: اعتمدي على نظام غذائي غني بـ الأوميغا 3 ، الخضروات الورقية، والمكسرات. هذه العناصر تقاوم الالتهابات وتُعزّز نضارة البشرة من الداخل. اشربي كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجلد. 3. تمارين الوجه والاسترخاء: ممارسة تمارين شدّ الوجه بانتظام تُساعد على تقوية العضلات وتخفيف الترهلات. كما أن النوم الكافي وتجنّب التوتر يُقلل من إفراز هرمونات تؤثر سلباً على البشرة. بالمواظبة على هذه الطرق الثلاث، ستلاحظين تحسناً تدريجياً في ملمس بشرتك وإشراقتها، دون الحاجة إلى عمليات تجميل مكلفة أو مؤلمة.

دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي
دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي

تورس

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

دراسة جديدة: الشباب يفتقر للسعادة ويفضلون الاتصال بالواقع الافتراضي

وعلى مدى عقود، كشفت الأبحاث عن الفترات التي يشعر فيها الأفراد بالسعادة الحقيقية، مبينة أن طريقة شعور الناس بالسعادة طوال حياتهم تشبه منحنى على شكل حرفU، كانت السعادة تميل إلى الارتفاع في شبابهم، ثم تنخفض في منتصف العمر، لترتفع مجددًا مع تقدمهم في السن، إلا أنه ولسوء الحظ فالأمر يبدو مختلفًا قليلًا بالنسبة للجيل الحالي. السعادة.. شعور غائب بين الشباب حسب ما ذكر في موقع New York Times ، نشرت مجموعة أوراق بحثية الأربعاء الماضي صادرة عنNature Mental Health، سلسلة من البيانات المتعلقة بمستوى الازدهار العالمي، وتبين من الدراسة التي أجريت على أكثر من 200 ألف شخص في أكثر من 20 دولة، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، في المتوسط، يعانون من صعوبات ليس فقط فيما يتعلق بالسعادة، بل أيضًا تتعلق بصحتهم البدنية والنفسية، وإدراكهم لشخصياتهم، وإيجاد معنى للحياة، وجودة علاقاتهم، وأمنهم المالي. وتعليقًا على هذه النتائج، صرح تايلر جيه. فاندرويل، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير برنامج الازدهار البشري بجامعة هارفارد: "إن النتائج تمثل صورة قاتمة للغاية وتطرح سؤالًا هامًا هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟". الانعزالية تهدد سعادة الشباب رغم التقدم التكنولوجي، إلا أنها لامست أثرًا نفسيًا كبيرًا بشكل سلبي على الشباب، حيث أصبح الغالبية يفضلون الانعزال والامتناع عن المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، والجماعات الدينية، وأصبحت الوحدة الآن منتشرةً بين الشباب كما هي بين كبار السن، ويرجع الأمر أيضًا لشعورهم بضغطٍ لتحقيق توقعاتٍ غير واقعية. الجدير بالذكر، أنه لطالما اعتُبرت مرحلة الشباب فترةً خاليةً من الهموم، فترةً مليئةً بالفرص اللامحدودة والالتزامات المحدودة، وعلى العكس تمامًا، حسب دراسة أجريت عام 2023عن كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة هارفارد، وجدت أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 25 عامًا في الولايات المتحدة أبلغوا عن ضعف معدلات القلق والاكتئاب مقارنةً بالمراهقين، علاوةً على ذلك، ارتفعت معدلات الكمالية بشكلٍ كبير بين طلاب الجامعات. بدورها صرحت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل ومقدمة بودكاست "مختبر السعادة": "نتائج الدراسات تظهر أن التواصل الاجتماعي أساس السعادة، وأن الشباب يقضون وقتًا أقل مع أصدقائهم مقارنةً بما كانوا يقضونه قبل عقد من الزمن، كما أن الشباب أصبح يواجه قضايا مقلقة أخرى تتعلق بالمناخ والاقتصاد". وأكد الدكتور فاندرويل على أن مسألة السعادة قضية ملحة، وستخضع للدراسة بشكل أوسع حتى عام 2027، بهدف جمع البيانات سنويًا للكشف عن الأسباب التي جعلت الشباب يفتقرون للسعادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store