logo
جابر تعود إلى ويمبلدون.. من حُلم أول "غراند سلام" إلى البحث عن رد الاعتبار

جابر تعود إلى ويمبلدون.. من حُلم أول "غراند سلام" إلى البحث عن رد الاعتبار

العربي الجديدمنذ 4 ساعات

ترتبط النجمة التونسية، أنس جابر (30 عاماً)، المصنفة الـ59 عالمياً، بعلاقة مختلفة ببطولة ويمبلدون
للتنس
، إذ حصدت أفضل النتائج في مسيرتها الاحترافية بلندن، بوصولها مرّتين إلى الدور النهائي، وذلك في نسختي 2022 و2023، كأفضل إنجاز حققته في بطولات "
غراند سلام
"، إضافة إلى نهائي بطولة الولايات المتحدة الأميركية في عام 2022.
وكانت جابر قريبة من حصد أول لقب لها في البطولات الكبرى في ويمبلدون خلال نهائي 2022، عندما تقدمت في المجموعة الأولى أمام الكازاخية إيلينا ريباكينا (26 عاماً)، قبل أن تخسر المواجهة (1ـ2)، وفي عام 2023 خسرت أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا (25 عاماً) بنتيجة (0ـ2) في نهائي لم تتخلص من تبعاته حتى الآن
.
ومنذ خسارة نهائي 2023، تواجه جابر الأزمات، التي قادتها إلى خسارة مركز الوصيف، الذي كان أفضل ترتيب في مسيرتها لتتراجع بشكل متواصل وتغادر "التوب 10"، بعدما بذلت مجهوداً كبيراً للوصول إلى قمة المجد، ولم تستطع جابر تجاوز خيبة نهائي عام 2023، إذ اعترفت في مناسبات عديدة بتأثيرات الخسارة معنوياً.
وقالت في تصريحات نقلتها صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الجمعة: "في يوم المباراة النهائية، بينما كنت أقوم بالتحضيرات الروتينية مع ميلاني مايارد (طبيبتها النفسية)، قلت لها: أنا متوترة للغاية، لا أستطيع، الأمر يفوق قدرتي، قد يمكنني أن أقول إنني كنت أعاني نوبة هلع، لقد كانت أصعب خسارة في مسيرتي، فقد حطمتني نفسياً. لم يقتصر الأمر على فوزي ببطولة ويمبلدون، بل تلاشى حلم الإنجاب مع فوزي بالكأس (كانت تنوي إنجاب طفل في حال تتويجها بأول غراند سلام). لذا، أعتقد أن هذا ما أثر فينا، أنا وكريم (زوجها)، فقد بكينا كالأطفال
".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر
وخلال نسخة 2025، تدخل جابر البطولة، وهي خارج ترشيحات التتويج أو الوصول إلى أدوار متقدمة، بما أن بداية الموسم العشبي لم تحمل انفراجاً في أزمة النتائج بحصاد ضعيف للغاية، باستثناء الفوز على المصنفة الخامسة عالمياً، الإيطالية جاسمين باوليني (29 عاماً)، وهي أفضل نتيجة لها منذ قرابة العامين أمام لاعبة من "التوب 10"، ولكن جابر في رحلة ردّ الاعتبار قد تقلب الطاولة وتستعيد مستواها الحقيقي في البطولة، التي كانت ستدخلها إلى عالم الكبار، ولكنها لم تتخلص من صدمة الانكسار في نهائي 2023
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جابر تعود إلى ويمبلدون.. من حُلم أول "غراند سلام" إلى البحث عن رد الاعتبار
جابر تعود إلى ويمبلدون.. من حُلم أول "غراند سلام" إلى البحث عن رد الاعتبار

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

جابر تعود إلى ويمبلدون.. من حُلم أول "غراند سلام" إلى البحث عن رد الاعتبار

ترتبط النجمة التونسية، أنس جابر (30 عاماً)، المصنفة الـ59 عالمياً، بعلاقة مختلفة ببطولة ويمبلدون للتنس ، إذ حصدت أفضل النتائج في مسيرتها الاحترافية بلندن، بوصولها مرّتين إلى الدور النهائي، وذلك في نسختي 2022 و2023، كأفضل إنجاز حققته في بطولات " غراند سلام "، إضافة إلى نهائي بطولة الولايات المتحدة الأميركية في عام 2022. وكانت جابر قريبة من حصد أول لقب لها في البطولات الكبرى في ويمبلدون خلال نهائي 2022، عندما تقدمت في المجموعة الأولى أمام الكازاخية إيلينا ريباكينا (26 عاماً)، قبل أن تخسر المواجهة (1ـ2)، وفي عام 2023 خسرت أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا (25 عاماً) بنتيجة (0ـ2) في نهائي لم تتخلص من تبعاته حتى الآن . ومنذ خسارة نهائي 2023، تواجه جابر الأزمات، التي قادتها إلى خسارة مركز الوصيف، الذي كان أفضل ترتيب في مسيرتها لتتراجع بشكل متواصل وتغادر "التوب 10"، بعدما بذلت مجهوداً كبيراً للوصول إلى قمة المجد، ولم تستطع جابر تجاوز خيبة نهائي عام 2023، إذ اعترفت في مناسبات عديدة بتأثيرات الخسارة معنوياً. وقالت في تصريحات نقلتها صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الجمعة: "في يوم المباراة النهائية، بينما كنت أقوم بالتحضيرات الروتينية مع ميلاني مايارد (طبيبتها النفسية)، قلت لها: أنا متوترة للغاية، لا أستطيع، الأمر يفوق قدرتي، قد يمكنني أن أقول إنني كنت أعاني نوبة هلع، لقد كانت أصعب خسارة في مسيرتي، فقد حطمتني نفسياً. لم يقتصر الأمر على فوزي ببطولة ويمبلدون، بل تلاشى حلم الإنجاب مع فوزي بالكأس (كانت تنوي إنجاب طفل في حال تتويجها بأول غراند سلام). لذا، أعتقد أن هذا ما أثر فينا، أنا وكريم (زوجها)، فقد بكينا كالأطفال ". رياضات أخرى التحديثات الحية ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر وخلال نسخة 2025، تدخل جابر البطولة، وهي خارج ترشيحات التتويج أو الوصول إلى أدوار متقدمة، بما أن بداية الموسم العشبي لم تحمل انفراجاً في أزمة النتائج بحصاد ضعيف للغاية، باستثناء الفوز على المصنفة الخامسة عالمياً، الإيطالية جاسمين باوليني (29 عاماً)، وهي أفضل نتيجة لها منذ قرابة العامين أمام لاعبة من "التوب 10"، ولكن جابر في رحلة ردّ الاعتبار قد تقلب الطاولة وتستعيد مستواها الحقيقي في البطولة، التي كانت ستدخلها إلى عالم الكبار، ولكنها لم تتخلص من صدمة الانكسار في نهائي 2023 .

هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟
هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟

العربي الجديد

timeمنذ 20 ساعات

  • العربي الجديد

هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟

ستكون بطولة ويمبلدون الإنكليزية ثالث البطولات الأربع الكبرى " غراند سلام " في رياضة التنس ، على قدر التطلعات عند انطلاقها الأسبوع المقبل، غير أنّ ملاعبها لن تحتفظ بهيئتها التقليدية المعهودة، في ظل غياب حكام الخطوط. وللمرة الأولى في تاريخ البطولة العريقة الممتد على مدار 148 عاماً، لن يظهر الرجال والنساء، الذين اعتادوا التمركز خلف خطوط الملاعب، وهم يطلقون صرخات "آوت" و"فولت" عند خروج الكرة عن المسار، بعدما قررت إدارة البطولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التخلي عن حكام الخطوط البشريين، إلى جانب ملابسهم الكلاسيكية الأنيقة، لصالح نظام إلكتروني يُعرف اختصاراً بـ"إي إل سي"، بدءاً من نسخة عام 2025، وذلك انسجاماً مع التوجه التقني المتصاعد في عالم الكرة الصفراء. وسبقت ويمبلدون إلى هذا التحوّل كل من بطولتَي أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة، بينما تظل بطولة فرنسا المفتوحة الوحيدة بين بطولات "غراند سلام" الأربع، التي لا تزال تعتمد على العنصر البشري لأداء هذا الدور التحكيمي الحيوي. وتُعرف ويمبلدون بتمسّكها العميق بالتقاليد، سواء من خلال فرض ارتداء الزي الأبيض الصارم على اللاعبين، أو تقديم الفراولة بالكريمة للجمهور، أو الاهتمام بالزهور التي تزيّن محيط الملاعب. غير أن نادي عموم إنكلترا، الجهة المنظمة للبطولة، يبدو حريصاً في الوقت ذاته على التكيّف مع روح العصر، والموازنة بين التراث والابتكار. وفي حديث لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع، شدّد مدير البطولة، اللاعب المحترف السابق، البريطاني جيمي بيكر (38 عاماً)، على هذا التوازن، قائلاً: "نحن جزء لا يتجزأ من منظومة التنس العالمية، ومن صناعة اللعبة الأشمل، وهذا ما نأخذه بعين الاعتبار في كل قرار نتخذه تقريباً. كنا نتابع عن كثب تطورات تلك الرياضة لسنوات، وندرك الاتجاه العام الذي تسير فيه". وأكد بيكر حرص ويمبلدون على حماية ما وصفه بالتراث "غير القابل للمساس"، وعلى رأسه قاعدة الزي الأبيض، موضحاً أنّ تطبيق هذه القاعدة بات أكثر صرامة مما كان عليه قبل عقدين من الزمن، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن نزاهة المنافسة تبقى الأولوية القصوى في أي تحديث تشهده البطولة. وأوضح المصنف الثاني عالمياً سابقاً: "في المقام الأول، يجب علينا تعزيز تنظيم جوانب التنافس. هذا أمر أساسي وجوهري. اللاعبون في عالم التنس الاحترافي، وعلى أعلى المستويات، يتوقعون الآن أن يجري إعلان نتائج الخطوط عبر هذا النظام التقني الدقيق". وبحسب بيكر، فإن اللاعبين الذين اعتادوا على التقنية الحديثة قد لا يشعرون حتى بغياب العنصر البشري، خاصّة بعد أن جرى اختبار النظام الجديد على نطاق واسع، خلال بطولة العام الماضي. ويعتمد النظام الإلكتروني على تقنية متقدمة لتتبع مسار الكرة وتحديد ما إذا كانت داخل الخطوط أو خارجها. ودخلت تقنية "عين الصقر" ملاعب ويمبلدون منذ عام 2007، إذ كانت تُستخدم في بعض الملاعب، لمنح اللاعبين حق الطعن في قرارات الحكام. وأضافت هذه التقنية بُعداً تفاعلياً جديداً للجمهور، الذي اعتاد الترقب بحماس مع كل إعلان عن مراجعة فيديو، مصحوبة بتصفيق إيقاعي على وقع عرض اللقطة الحاسمة على الشاشات الكبيرة. وفي نسخة 2025، جرى تركيب أكثر من 450 كاميرا في ملاعب البطولة الرئيسة، وفي التصفيات المقامة في روهامبتون القريبة من لندن، إذ تتولى الأجهزة الإلكترونية اتخاذ القرارات، التي كانت في السابق من اختصاص البشر. رياضات أخرى التحديثات الحية ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر ومع ذلك، لم يُستبعد الحكام تماماً، إذ سيجري توظيف نحو 80 حكماً سابقاً مساعدين في الملاعب، بواقع اثنين لكل ملعب، لتقديم الدعم للحكم الرئيس، والتدخل في حال حدوث أي خلل فني في النظام الإلكتروني. ويبقى التساؤل مطروحاً: هل يُفقد غياب حكام الخطوط بعضاً من سحر ويمبلدون؟ ويجيب بيكر بثقة: "أرى في هذا التحوّل خطوة إيجابية للغاية من حيث الشكل العام للبطولة ومظهر الملاعب. العلامة التجارية لويمبلدون واضحة ومميزة: ملاعب عشبية خضراء، ولاعبون بزي أبيض ناصع. وكلما زاد التركيز على هذه العناصر، زاد تألق البطولة"، واختتم حديثه قائلاً: "إذا عدنا إلى جوهر اللعبة، فسنجدها تقوم على المواجهة الفردية، وكل ما يحدث داخل الخط، داخل الملعب، هو ما يصنع القصة. وما نقدمه هو بيئة تنافسية أنقى وأكثر دقة". (فرانس برس، العربي الجديد)

ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر الأولى
ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر الأولى

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر الأولى

يبدأ نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، المصنف ثانياً عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين، رحلة الدفاع عن لقب بطولة ويمبلدون البريطانية للتنس، ثالث دورات الغراند سلام هذا الموسم، والتي تقام على الملاعب العشبية، أمام نظيره الإيطالي المخضرم فابيو فونيني (38 عاماً)، فيما يلتقي المصنف أول الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً) مواطنه لوكا ناردي (21 عاماً). وسُحبت اليوم الجمعة قرعة بطولة ويمبلدون للغراند سلام، ليتجنّب بالتالي ألكاراز مواجهة سينر، وكذلك الصربي نوفاك ديوكوفيتش طوال مشوار المنافسات حتى النهائي، بعدما كان خصمه العنيد في المباراة الختامية بآخر نسختين، واللتين توج بهما الإسباني، مع العلم أن نولي صاحب 24 لقباً في الغراند سلام (رقم قياسي)، قد يواجه المصنف أول، في نصف النهائي بحال وصولهما إلى الدور عينه طبعاً، من دون خروج أحدهما في الأدوار التي تسبق ذلك، مع العلم أن ديوكوفيتش المصنف سادساً عالمياً، سيلتقي الفرنسي ألكسندر مولر في المباراة الأولى. وعلى مستوى السيدات، تتجه الأنظار إلى النجمة التونسية أنس جابر، التي تحلم بالعودة إلى ويمبلدون لحصد اللقب الأول لها في الغراند سلام بعدما وصلت إلى النهائي هناك على الملاعب العشبية مرتين في 2022 و2023 لكنها فشلت في تحقيق مرادها، وهي التي تواجه في الوقت الحالي معضلة المحافظة على مستواها بين بطولة وأخرى، إذ ودعت أخيراً بطولة إيستبورن (فئة 250 نقطة)، عقب خسارة مفاجئة أمام اللاعبة الشابة الأسترالية مايا جوينت (19 عاماً) بمجموعتين دون رد (7-5، 6-2)، في لقاء شهد تراجعاً واضحاً في أداء المصنفة العربية الأبرز. رياضات أخرى التحديثات الحية خسارة مدوية في أول اختبار.. أنس جابر تُصدم على أبواب ويمبلدون وستلاقي أنس جابر خلال مباراتها الأولى في هذه المنافسة، اللاعبة البلغارية فيكتوريا توموفا (30 عاماً)، والتي التقتها في مناسبة واحدة، تحديداً عام 2018 في هونغ كونغ وحققت الانتصار حينها اللاعبة التونسية بمجموعتين من دون مقابل، مع العلم أن النجمة العربية الأخرى، المصرية ميار شريف ستلعب مباراة صعبة للغاية، أمام الروسية الصاعدة كالسهم، المصنفة سابعة عالمياً، ميرا أندريفا البالغة من العمر 18 عاماً فقط. وأسفرت القرعة أيضاً عن مواجهة المصنفة الأولى عالمياً، البيلاروسية أرينا سابالينكا لنظيرتها الكندية كارسون برانستون القادمة من الأدوار التمهيدية، فيما ستلعب حاملة اللقب باربورا كريتشيكوفا أمام الفيليبينية ألكسندرا إيالا، بينما تلاقي الثانية عالمياً، الأميركية كوكو غوف نظيرتها دايانا يستريمسكا، بينما تلعب الإيطالية جاسمين باوليني، المصنفة رابعة عالمياً، ووصيفة نسخة العام الماضي اللاتفية أناستازيا سيفاستوفا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store