
إغلاق محطة نووية في سويسرا تماما بسبب ارتفاع درجات الحرارة
وأوضحت الشركة المشغلة للمحطة اليوم الخميس، أن الإغلاق ليس له علاقة بسلامة المفاعلات، ولكن باللوائح البيئية.
ويتعين على شركة أكسبو، الالتزام بحدود درجات حرارة المياه في نهر آري، حيث تقوم المحطة بسحب المياه من النهر لتبريد المفاعلات، ثم تعيدها لاحقا إلى درجة حرارة أعلى من ذي قبل.
وأوضحت شركة أكسبو أنه في حال كان نهر آري دافئا جدا بالفعل بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخارجية، فلا يكون من الممكن تصريف المزيد من المياه الدافئة فيه. ويهدف هذا إلى حماية النباتات والحيوانات في نهر آري.
وبلغت درجة حرارة المياه جنوب محطة الطاقة النووية 6ر24 درجة مئوية مساء أمس الأربعاء، بحسب المكتب الاتحادي للبيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
رذاذ المياه يختبر آليات موت الأشجار في غابة سويسرية
في خضم موجة حرّ شهدها أواخر الربيع، رشّت فوهات مثبّتة على سقالات رذاذاً من الماء على قمم نحو ستين شجرة صنوبر بري يبلغ ارتفاعها نحو خمسة عشر متراً، في منطقة فاليه السويسرية. هذا الاختبار الذي أجرته المؤسسة الفيدرالية لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية (WSL) والمدرسة البوليتكنيكية الفيدرالية في لوزان (EPFL)، تجربة فريدة من نوعها على مستوى العالم تهدف إلى فصل تأثيرات جفاف التربة عن تأثيرات جفاف الهواء في منظومة غابات بيئية طبيعية هي غابة فانج التي تشكل إحدى أكبر غابات الصنوبر الألبية. تقول شارلوت غروسيّور، مديرة المشروع، لوكالة «فرانس برس»: «ليس الهدف رشّ الغابات لإنقاذها، بل فهم سبب التأثير الكبير لنقص المياه في الغلاف الجوي عليها». ومن الأهداف الأخرى لهذا الاختبار، فهم آليات موت الأشجار بشكل أفضل، لأنها تُشكل أساس النماذج المناخية «التي تتيح لنا تقدير تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي»، وهو أحد الغازات الدفيئة التي تؤدي دوراً رئيسياً في ظاهرة الاحترار المناخي، وفق الأستاذة في علم البيئة النباتية. ويهدف المشروع أيضاً إلى المساعدة في وضع استراتيجيات إدارة الغابات واختيار أنواع الأشجار المستقبلية، خصوصاً مع تزايد فصول الصيف الجافة في سويسرا خلال السنوات الأخيرة. وبحسب أرقام تقديرية حديثة صادرة عن المكتب الفيدرالي للبيئة، تنخفض إلى 25% نسبة هطل الأمطار خلال الصيف مع حلول عام 2026، وستستمر فترات الجفاف لمدة أطول عموماً. تُتيح التجارب في غابة فانج قياس معدل موت الأشجار وتأثيره على التنوع البيولوجي، للتنبّؤ بشكل أفضل بتوقيت تأثر مناطق أخرى، وفق جوفاني بورتولامي، أحد الباحثين. تقع غابة فانج التي يبلغ علوّها 615 متراً ومحاطة بجبال الألب وتضم آلاف الأشجار المعمرة، بالقرب من نهر الرون في واحدة من أكثر المناطق حرّاً وجفافاً في سويسرا، مما يوفر ظروفاً مثالية للباحثين. عامل مقلق في هذه الغابة، يدرس الباحثون منذ 2003 تدهور وضع أشجار الصنوبر البرية الناجم عن جفاف التربة. وتُروى أجزاء من الغابة، بينما تعمل ألواح من «البليكسيغلاس» على التقاط كمية من مياه الأمطار. ظهرت منذ العام الفائت أنظمة الرذاذ لدراسة جفاف الهواء، لأنّ التغير المناخي يظهر من خلال عامل بيئي مقلق آخر هو زيادة «عطش الهواء». يقول بورتولامي «تخيّلوا كوباً من الماء في الصحراء وآخر في الغابة المطيرة في ظل درجة الحرارة نفسها. يفرغ الأول بسرعة كبيرة». ويضيف الباحث المتخصص في الفيسيولوجيا البيئية للنباتات أنّ «الأمر نفسه ينطبق على الأشجار التي ستفقد كميات أكبر بكثير من الماء إذا كان الهواء أكثر جفافاً، ونتيجة لذلك، ستستهلك مياه التربة بسرعة أكبر». ثُبّت في غابة الصنوبر 18 برجاً من السقالات مزوّدة بسلالم حول الأشجار. تعمل فوهات الضغط العالي على نشر بخار الماء في جزء من غطاء الشجرة خلال النهار لتقليل «عطش الهواء» بنسبة 20 إلى 30% تقريباً. ثم يقارن الباحثون البيانات بالأشجار التي لم تتلقَّ هذا البخار المنقذ. تنتشر على أراضي الغابة كابلات سميكة، تربط أجهزة استشعار متصلة بالأشجار لقياس قطر الجذوع وتدفق النسغ، وهو مؤشر إلى الإجهاد المائي. ويجري الباحثون أيضاً قياسات مباشرة في الموقع كل شهر. وتشير النتائج الأولية للتجربة المستمرة إلى 2028 إلى أن نقص الماء في التربة يُسرّع عملية موت الأشجار، وهي نتيجة كان يتوقّعها الباحثون. تقول غروسيور «من ناحية أخرى، لاحظنا أنّ جفاف الجو، يُبطئ عملية الموت التدريجي بدل تسريعها. وهذا ما أدهشنا»، موضحة أنّ القياسات تُظهر أنه مع قلة المياه في الجو، تُغلق الأشجار مسامها للحفاظ على مواردها المائية.ً لـ«آليات التأقلم» هذه حدود واضحة أصلاً في غابة فانج، كما هو الحال في وديان جافة أخرى في جبال الألب: تموت أشجار الصنوبر البري وتحل محلها أشجار البلوط الصغيرة التي لا يزيد طول بعضها عن طول الطفل.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
اكتشاف بئر وأحذية رومانية في بريطانيا عمرها 2000 عام
أعلن فريق من علماء الآثار من معهد أكسفورد في بريطانيا اكتشاف بئر رومانية بمقاطعة نورفولك، وُصفت بأنها محفوظة بشكل جيد، وتوفر لمحة غير مسبوقة عن الحياة في مستوطنة ريفية رومانية تعود إلى ألفي عام. وعثر باحثون في حصن ماجنا الروماني شمال بريطانيا على أحذية تعود لـ2000 عام، أحدها بطول 32.6 سم (مقاس 49)، في اكتشاف نادر أثار تساؤلات حول هوية مرتديها. البئر المكتشفة تُعد استثنائية، إذ إنها مبطنة بالخوص المنسوج بعناية ومدعمة بأعمدة خشبية، وهي تقنية بناء نادرة لم تُشاهد بهذا الشكل من قبل في بريطانيا. ويُعزى الحفظ الفريد للبئر إلى الظروف المشبعة بالمياه والخالية من الأكسجين، التي حالت دون تحلل المواد العضوية. وقال الباحثون:«نحن متحمسون لاكتشاف الأسرار التي قد تكون مختبئة في أعماقها»، في إشارة إلى أن أعمال التنقيب لا تزال جارية. أما اكتشاف الأحذية الجلدية فكان داخل خندق دفاعي قديم، وساعدت التربة المشبعة بالمياه على حفظها. وأشار الباحثون إلى أن هذا الحجم الكبير من الأحذية غير معتاد، ما دفع الفريق للبحث في سجلات الإمبراطورية الرومانية عن تفسير. وفي الموقع نفسه، عُثر على مشط خشبي قديم، في إشارة إلى أهمية الموقع الأثرية.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
مشاريع الفضاء ومهماته تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن تطويره لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف استخدامها في مشاريع الفضاء ومهماته، وذلك حسب مقطع فيديو نشره على منصة «إكس». قالت فاطمة المرزوقي، مهندسة برمجة، إن المركز طوّر تقنية الذكاء الاصطناعي، لرصد وإحصاء أشجار النخيل بدقة تبلغ 94%، وتمّ استخدامها لرصد أكثر من 4 ملايين شجرة نخيل في مدينة العين فقط، ما يدعم التقدم الزراعي بالدولة، كذلك يستخدم المركز تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة الصور، التي تقدمها الأقمار الاصطناعية، مثل «محمد بن زايد سات»، والقمر الراداري «اتحاد سات»، بهدف استخراج تفاصيل تخصّ البنية التحتية والبيئة، حيث جرى قبل أشهر إطلاق النسخة الجديدة من منصة المركز لتحليل البيانات الجغرافية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد الأجسام. وأضافت فاطمة المرزوقي أن مركز محمد بن راشد للفضاء طوّر تقنية ذكاء اصطناعي أيضاً لتحديد مواقع الفيضانات، ورسم خرائط المناطق المتضررة، باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ما يوفر معلومات دقيقة وضرورية لإدارة الأزمات. وفي وقت سابق من العام الجاري، أكد المركز دعمه للبيئة والاستدامة، من خلال البيانات الفضائية وتحليلها، حيث تقدّم أقمار المركز الاصطناعية 67% من الخدمات البيئية، بينما اشتملت جهود المركز في الحفاظ على البيئة، على 25% من نسبة الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات»، إضافة إلى 88 دراسة في مجال إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، في حين استفادت أكثر من 30 جهة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات، وأكثر من 25 جهة من دراسة سواحل الدولة. أنظمة استشعار وتتضمن معالجة بيانات القمر الاصطناعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مجموعة من الخطوات المعقدة، حيث تتمثل البداية في استقبال البيانات وتخزينها، ثم يجري تصحيحها إشعاعياً ومكانياً وهندسياً، من أجل تحسين البيانات وتحليلها، وتحويلها إلى معلومات، كي يستفيد منها صناع القرار والعلماء في مجالات مختلفة. وتوفر النسخة الجديدة لمنصة تحليل البيانات الجغرافية، بيانات فعلية ورؤى تنبئية حول مختلف المجالات، وتُعدّ المنصة الأولى من نوعها في المنطقة.مراقبة الزلازل وتحتوي المنصة على أدوات لمراقبة الزلازل، وتقدّم أدوات استجابة لخدمات الطوارئ، وتصوير الغطاء الأرضي، واستخدام الأراضي لدعم التخطيط الحضري والتنمية المستدامة، كما تتيح المنصة تتبع درجات حرارة سطح الأرض والبحر، لدراسة أنماط المناخ، والتنبؤ بالضباب لتعزيز سلامة النقل، وتوقع اتجاهات الرياح لدعم جهود الطاقة المتجددة، والأرصاد الجوية، كما تقدّم المنصة مراقبة تغيرات الخط الساحلي لإدارة مخاطر التآكل، وتتبع صحة الغطاء النباتي لزيادة الإنتاجية الزراعية.وتتميز المنصة بتقديم الدراسات التحليلية كافة بشكل تفاعلي، مما يتيح للجهات المستفيدة من استغلال هذه الخاصية التعرف إلى التغيرات البيئية التي تطرأ على منطقة معينة خلال فترة زمنية محددة، من خلال الخرائط التفاعلية - لتحديد هوية هذه التغيرات ومقارنتها بفترة زمنية أخرى، والخروج بتفسير علمي محدد، كما تمكّن هذه الصفة التفاعلية أيضاً تعقب خصائص ظاهرة معينة.تغيرات البيئة وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، صوراً ومن ثمّ تحليلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن العديد من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة. كما تُسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة، وترسيخ مكانتها كنموذج عالمي للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة، وغيرها الكثير من الظواهر الأخرى، وصولاً إلى مراقبة جودة المياه، ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار، وظاهرة المد الأحمر الضارة، ومراقبة التغيرات البيئية، إضافة إلى رصد الغطاء النباتي ودراسته بالدولة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرّض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية متعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية الإماراتية. وعلى الصعيد العالمي، أسهمت الأقمار الإماراتية في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل تسونامي اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت من خلال الصور عالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، عبر تحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي والعالمي.