
مشاريع الفضاء ومهماته تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي
قالت فاطمة المرزوقي، مهندسة برمجة، إن المركز طوّر تقنية الذكاء الاصطناعي، لرصد وإحصاء أشجار النخيل بدقة تبلغ 94%، وتمّ استخدامها لرصد أكثر من 4 ملايين شجرة نخيل في مدينة العين فقط، ما يدعم التقدم الزراعي بالدولة، كذلك يستخدم المركز تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة الصور، التي تقدمها الأقمار الاصطناعية، مثل «محمد بن زايد سات»، والقمر الراداري «اتحاد سات»، بهدف استخراج تفاصيل تخصّ البنية التحتية والبيئة، حيث جرى قبل أشهر إطلاق النسخة الجديدة من منصة المركز لتحليل البيانات الجغرافية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد الأجسام.
وأضافت فاطمة المرزوقي أن مركز محمد بن راشد للفضاء طوّر تقنية ذكاء اصطناعي أيضاً لتحديد مواقع الفيضانات، ورسم خرائط المناطق المتضررة، باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ما يوفر معلومات دقيقة وضرورية لإدارة الأزمات.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أكد المركز دعمه للبيئة والاستدامة، من خلال البيانات الفضائية وتحليلها، حيث تقدّم أقمار المركز الاصطناعية 67% من الخدمات البيئية، بينما اشتملت جهود المركز في الحفاظ على البيئة، على 25% من نسبة الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات»، إضافة إلى 88 دراسة في مجال إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، في حين استفادت أكثر من 30 جهة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات، وأكثر من 25 جهة من دراسة سواحل الدولة.
أنظمة استشعار
وتتضمن معالجة بيانات القمر الاصطناعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مجموعة من الخطوات المعقدة، حيث تتمثل البداية في استقبال البيانات وتخزينها، ثم يجري تصحيحها إشعاعياً ومكانياً وهندسياً، من أجل تحسين البيانات وتحليلها، وتحويلها إلى معلومات، كي يستفيد منها صناع القرار والعلماء في مجالات مختلفة.
وتوفر النسخة الجديدة لمنصة تحليل البيانات الجغرافية، بيانات فعلية ورؤى تنبئية حول مختلف المجالات، وتُعدّ المنصة الأولى من نوعها في المنطقة.مراقبة الزلازل
وتحتوي المنصة على أدوات لمراقبة الزلازل، وتقدّم أدوات استجابة لخدمات الطوارئ، وتصوير الغطاء الأرضي، واستخدام الأراضي لدعم التخطيط الحضري والتنمية المستدامة، كما تتيح المنصة تتبع درجات حرارة سطح الأرض والبحر، لدراسة أنماط المناخ، والتنبؤ بالضباب لتعزيز سلامة النقل، وتوقع اتجاهات الرياح لدعم جهود الطاقة المتجددة، والأرصاد الجوية، كما تقدّم المنصة مراقبة تغيرات الخط الساحلي لإدارة مخاطر التآكل، وتتبع صحة الغطاء النباتي لزيادة الإنتاجية الزراعية.وتتميز المنصة بتقديم الدراسات التحليلية كافة بشكل تفاعلي، مما يتيح للجهات المستفيدة من استغلال هذه الخاصية التعرف إلى التغيرات البيئية التي تطرأ على منطقة معينة خلال فترة زمنية محددة، من خلال الخرائط التفاعلية - لتحديد هوية هذه التغيرات ومقارنتها بفترة زمنية أخرى، والخروج بتفسير علمي محدد، كما تمكّن هذه الصفة التفاعلية أيضاً تعقب خصائص ظاهرة معينة.تغيرات البيئة
وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، صوراً ومن ثمّ تحليلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن العديد من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.
كما تُسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة، وترسيخ مكانتها كنموذج عالمي للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة، وغيرها الكثير من الظواهر الأخرى، وصولاً إلى مراقبة جودة المياه، ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار، وظاهرة المد الأحمر الضارة، ومراقبة التغيرات البيئية، إضافة إلى رصد الغطاء النباتي ودراسته بالدولة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرّض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية متعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية الإماراتية.
وعلى الصعيد العالمي، أسهمت الأقمار الإماراتية في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل تسونامي اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت من خلال الصور عالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، عبر تحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي والعالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
تعاون بين الجامعة الأميركية في الشارقة و"غاف لابز"
الشارقة ، دولة الإمارات العربية المتحدة: وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع شركة "غاف لابز"، وهي شركة استشارية متخصصة في تقنيات البلوكشين مقرها إمارة دبي، بهدف تعزيز فرص الطلبة في التدريب العملي، والتعاون البحثي، والزيارات الميدانية، والتبادل المعرفي في مجالات تقنية متطورة وناشئة. جاءت الاتفاقية ضمن إطار برنامج النخبة بكلية الهندسة، والذي يركز على بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الصناعي في مجالات البحث والتطوير والتدريب والتبادل المعرفي، والإشراف المشترك على مشاريع التخرج، وتنظيم زيارات ميدانية تطبيقية. وفي تعليقه على أهمية الاتفاقية، قال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة: "تمثل هذه الشراكة مع شركة "غاف لابز" خطوة مهمة نحو ربط طلبتنا بأحدث تطورات الابتكار الرقمي. ونحن سعداء بهذا التعاون لما يحمله من فرص في الجيل التالي من الانترنت أو ما يعرف باسم "ويب 3" وتقنيات البلوكشين والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وهي مجالات تم دمجها بشكل استراتيجي في جميع برامجنا الهندسية ضمن برنامج "كلية الهندسة – الجيل الثاني". إن انخراط الطلبة مع خبراء في هذه القطاعات يكسبهم خبرات عملية تعزز مهاراتهم التقنية وتربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي". تقدم شركة "غاف لابز" بموجب الاتفاقية فرص تدريبية مهنية تتماشى مع التخصصات الأكاديمية وأهداف الطلبة المستقبلية، كما تشمل الاتفاقية الإشراف المشترك على مشاريع التخرج والأبحاث، والتعاون في مبادرات بحث وتطوير، وتنظيم جلسات معرفية متخصصة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية إلى مواقع العمل. ومن جانبه قال فراس الصادق، الشريك المؤسس وعضو مجلس الإدارة والشريك الإداري في شركة "غاف لابز": "نؤمن في شركة "غاف لابز" أن تشكيل مستقبل التكنولوجيا يبدأ بتمكين الجيل القادم. إن شراكتنا مع الجامعة الأميركية في الشارقة تتيح لنا التعاون في إنشاء مساحة يلتقي فيها الابتكار بالتعليم. تعكس هذه الشراكة التزامنا بتطوير المواهب الإقليمية في مجالات البلوكشين، والويب 3، والذكاء الاصطناعي. كما أن عملنا مع الطلبة على مشاريع عملية من خلال الإرشاد والتوجيه لا يتيح لنا أن نبني مسارات مهنية فحسب، بل أن نساهم أيضًا في بناء اقتصاد رقمي مزدهر وآمن". وتختص شركة "غاف لابز" في مجالات الاستشارات الإدارية، وأبحاث واستشارات التسويق، وخدمات تكنولوجيا السجل الموزع والتي هي نظام رقمي لتسجيل وإدارة البيانات بشكل آمن وشفاف عبر شبكة من أجهزة الكمبيوتر ، كما تقدم استشارات تقنية للقطاعات العاملة في مجالات البلوكشين، وويب 3، والواقع الافتراضي الشامل (الميتافيرس)، والأصول الرقمية. تأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية كلية الهندسة لتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والمجال المهني من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج النخبة، والذي يوفر للطلبة فرصًا مباشرة للتعامل مع أحدث التقنيات، والانخراط في تحديات واقعية، وبناء شبكات مهنية تعدهم للريادة في سوق العمل العالمي المتغير. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: حول الجامعة الأميركية في الشارقة أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج. وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين. ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل. -انتهى-


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
لقاء شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية 2025 يعزِّز الابتكار في قطاع التعليم في دولة الإمارات
أبوظبي: نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي اللقاء السنوي لشبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية لعام 2025 تحت شعار «شبكة مجتمعات لأجل التعلُّم: الإلهام والابتكار والتأثير» في مركز نبض الفلاح المجتمعي في أبوظبي. ويُسهم اللقاء في تحقيق أهداف عام المجتمع في الدولة، وتفعيل دور المنظومة التعليمية في تعزيز التواصل المجتمعي، ودعم التحوُّل التعليمي الشامل المستند إلى الابتكار والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، والتعاون الاستراتيجي بين كافة أعضاء الشبكة في الدولة. وجمع اللقاء السنوي للشبكة أكثر من 150 قائداً تربوياً ومعلماً وممثلاً عن الأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، وتضمَّن برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة التفاعلية التي ركَّزت على محاور الاستقصاء التعاوني والممارسة التأملية، وتطوير المهارات القيادية والتربوية للمعلمين، وتنفيذ البحوث التطبيقية، والتعليم المعزّز بالذكاء الاصطناعي، والدمج والشمولية في التعليم في القطاعين الحكومي والخاص، وترسيخ ثقافة الابتكار وتوسيع نطاقه في مدارس الدولة. وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «يشكِّل لقاء شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية جزءاً من جهودنا الاستراتيجية المتواصلة لدفع الإمكانات التعليمية الكاملة في المجتمع، وتحسين وتطوير المنظومة التعليمية المدعومة بالابتكار، والممارسات التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة، ما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة وطموحها لمستقبل واعد أساسه الابتكار لقطاع التعليم. ويجسِّد اللقاء إيماننا بأهمية التعاون والتناغم والتواصل على المستوى الوطني، في بناء شبكة تربوية مرنة جاهزة لمستقبل التعليم في دولة الإمارات». وقال البروفيسور ديفيد بيدر، نائب مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، للشؤون الأكاديمية: «إنَّ الابتكار في التعليم يكون له الأثر الاجتماعي والعلمي الأكبر عندما تجتمع القيادة مع التعاون وبحوث التربويين والمعلمين؛ فمن خلال توفير منصة مثل شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية، نعزِّز التعاون والابتكار التعليمي، عبر شبكة واسعة من التربويين والمعلمين في المدارس، ونمكِّنهم من تطوير بيئات التعلُّم الشاملة والدامجة للمستقبل، التي تُلهم الطلبة، وتدعمهم للوصول إلى أهدافهم في التميُّز التعلُّمي، وتفعيل دورهم المؤثِّر في المجتمع». وشهد اللقاء كلمة ألقاها سعادة سليمان الكعبي، مساعد وكيل وزارة قطاع التطوير المهني في وزارة التربية والتعليم، وفقرة رئيسية قدَّمها رئيس لجنة شبكة مجتمعات التعليم الابتكارية، وتناول خلالها أبرز التطورات والنتائج من العام الماضي، وجلسة نقاشية شارك فيها أعضاء لجنة الشبكة والشركاء الاستراتيجيون في قطاع التعليم، وتناولت جهود التطوير والتحسين في الشبكة. وخلال جولة الابتكار تحت شعار «صور التأثير» استعرضت ابتكارات التربويين والمعلمين خلال العام. وسلَّطت ورشة «استشراف المستقبل» الضوء على الابتكارات المحورية المستقبلية. ومن أهمِّ الابتكارات التربوية التي سُلِّطَ عليها الضوء خلال لقاء الشبكة في عام 2025، توسيع دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلُّم، ليشمل تطبيقات وأدوات جديدة تدعم التعليم المخصَّص والشخصي والجاهز للمستقبل، والتعليم الدامج الذي يعزِّز الدمج والتعليم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم، وعدد من البحوث والتجارب الواقعية للطلبة الذين قدَّموا إنجازات علمية، والتدريب على البحوث التطبيقية للممارسين من التربويين الذين تلقّى أكثر من 200 منهم التدريب على دمج البحوث التطبيقية في ممارساتهم التعليمية، واعتماد أسلوب عملي في تعليم الرياضيات، باستخدام أدوات تفاعلية حقَّقت تقدُّماً ملحوظاً في إتقان مهارات الجبر، وإحداث تحوُّل في تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مع اعتماد المعلمين لأساليب قائمة على حلِّ التحديات والتعليم باللعب، وتصميم ورش عزَّزت مشاركة أكثر من 30 وليَّ أمرٍ في استخدام الذكاء الاصطناعي في المنزل دعماً لتعاون أكبر بين الأسرة والمدرسة وانعكاساً لتوجُّهات الكلية في دعم مبادرة عام المجتمع. وأتاح اللقاء فرصاً للتواصل وتبادل الخبرات، ما مكَّن الجميع من التعلُّم الجماعي، واختُتِمَ بتوصيات من المتحدثين والمشاركين، شكَّلت مخرجات اللقاء، وجسَّدت الالتزام المشترك بتحسين التعليم في دولة الإمارات. وارتفع عدد المدارس الأعضاء في شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية هذا العام بنسبة 68%، وعدد التربويين والمعلمين الأعضاء بنسبة 58% مقارنة بالعام الماضي، كما انضمت مراكز همم لخدمات التعليم الدامج، وعددها أربعة مراكز، إلى الشبكة، ما يُبرز التأثير والأهمية المتزايدة للمبادرة في قطاع التعليم الحكومي والخاص. وتمثِّل شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية، شبكة تعاونية شكَّلتها وزارة التربية والتعليم لتطوير النتائج والمخرجات التعليمية عبر دعم الابتكارات التربوية المحلية وتسخيرها في مدارس مجتمعات التعلُّم الابتكارية. ويتلقّى المعلمون من خلال هذه المجتمعات الدعم لتعزيز ممارسات التعلُّم والتدريس الشامل في الفصل الدراسي، وتحسين تفاعل الطلبة، ودمج الذكاء الاصطناعي في الدروس، وتطوير استراتيجيات للتطوير الشامل للمدارس، وبذلك تُواصِل كلية الإمارات للتطوير التربوي الاستعداد لمستقبل التعليم في دولة الإمارات، ملهمةً التربويين ريادة التغيير وتقوية التعاون الهادف، ومهيِّئةً الجيل المقبل من المتعلمين. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الدنمارك تدرس قانوناً يحمي مواطنيها من تلاعب "الذكاء الاصطناعي" بصورهم
يدرس المسؤولون في الدنمارك تعديلات على قوانين حقوق النشر الوطنية لمنح المواطنين الحق في منع استخدام ملامح صورهم الشخصية كوسيلة لمكافحة التزييف العميق المُولّد بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لصحيفة الغارديان . ويمنح هذا الاقتراح، الذي قدّمته وزارة الثقافة الدنماركية، والمتوقع تصويت البرلمان عليه خريف هذا العام، المواطنين الدنماركيين حق التحكم في حقوق النشر الخاصة بهم على صورهم وملامح وجوههم وأصواتهم. من الناحية النظرية، تسمح هذه الحماية للدنماركيين بمطالبة المنصات الإلكترونية بإزالة التزييف العميق وغيره من التلاعبات الرقمية التي نُشرت دون موافقتهم. كما تشمل "التقليد الواقعي المُولّد رقميًا" لأداء فنان دون موافقة، وبالتالي لن يُسمح بأي نسخ مُولّدة رقميًا من أغاني الفنان المفضل لشخص . وبالإضافة إلى منح حماية حقوق النشر للأشخاص، سيُفرض التعديل المقترح "غرامات صارمة" على أي منصة تقنية لا تمتثل للقانون ولا تستجيب لطلبات الإزالة. كما يمكن للشخص الذي انتحل شخصيته في التزييف العميق المطالبة بتعويض . ومع ذلك، قد تُؤدي هذه الحماية إلى عواقب غير مقصودة. فعلى سبيل المثال، تساءلت الصحيفة هل يمكن لشخص استخدام حماية حقوق الطبع والنشر لطلب إزالة صورة لا تعجبه؟ فيما يبدو أن التعديل مصمم ليقتصر على التزييف العميق، الذي يُعرّفه بأنه "تمثيل رقمي واقعي للغاية لشخص ما"، بما في ذلك مظهره وصوته، وفقًا للتقرير. كما سيسمح بالمحاكاة الساخرة والهجاء، ما يعني أن بعض مبادئ الاستخدام العادل ستظل سارية . وصرح وزير الثقافة الدنماركي، جاكوب إنجل شميدت، لصحيفة الغارديان: "نتفق في مشروع القانون ونرسل رسالة واضحة مفادها أن لكل شخص الحق في جسده وصوته وملامح وجهه، وهذا على ما يبدو ليس الطريقة التي يحمي بها القانون الحالي الناس من الذكاء الاصطناعي التوليدي". وأضاف: "يمكن تشغيل البشر عبر آلة النسخ الرقمية وإساءة استخدامهم لأغراض متنوعة، وأنا لست مستعدًا لقبول ذلك ".