
«عملية كوماندوس»... خيار إسرائيلي آخر لضرب فوردو
وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، يُعتقد على نطاق واسع، أن سلاح الجو الأميركي، بقاذفات «بي - 2» وقنابله الخاصة التي تخترق الأرض بوزن 30 ألف رطل، قادر على إلحاق ضرر أكبر بكثير بمنشأة فوردو على بعد نحو 95 كيلومتراً جنوب غربي طهران.
وذكرت أن النقاش لايزال مطروحاً، بين متشددين يرون في تدخل واشنطن، فرصة لتحييد خصم للولايات المتحدة، وتعزيز الردع، في مقابل فريق يرى في الانخراط بالحرب، إهدارا للذخائر الثمينة وتوريطا في أزمات الشرق الأوسط.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن ثلاثة أشخاص مطلعين، أن ترامب أبلغ كبار مساعديه ليل الثلاثاء، بأنه وافق على خطط الهجوم، لكنه أحجم عن إصدار أمر نهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
في المقابل، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول إيراني رفيع المستوى، أن طهران ستقبل عرض ترامب لعقد اجتماع قريباً. وأضاف أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيقبل بمثل هذا الاجتماع لمناقشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ووفق «واشنطن بوست»، لا يشرح الإسرائيليون كيف سيتعاملون مع فوردو، لكن من بين الأفكار المطروحة، تنفيذ عملية كوماندوس على المنشأة النووية، بهدف تدميرها.
وبحسب خبير الأسلحة النووية الإيرانية ديفيد أولبرايت، فإن «لدى إسرائيل طرقا أخرى لتعطيل عمل فوردو: يمكنهم قطع الكهرباء؛ تدمير نظام التهوية؛ بسهولة تدمير المدخل المخصص للمشاة؛ وتدمير المداخل الرئيسية».
وتابع «حتى من دون القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، يمكن جعل فوردو غير صالح للعمل لفترة طويلة».
لكن «واشنطن بوست»، تعتبر أن إرسال قوات على الأرض قد يكون محفوفاً بالمخاطر، وقد تكون نتائج القصف ضعيفة، لدرجة أن إسرائيل لن تحقق أهدافها من دون المساعدة الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 13 دقائق
- كويت نيوز
سمو ولي العهد يهنئ الرئيس الأمريكي بالذكرى الـ249 لاستقلال بلاده
بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة ضمنها سموه حفظه الله خالص تهانيه بمناسبة الذكرى المائتين والتاسعة والأربعين لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. مشيداً سموه بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية الوطيدة بين البلدين الصديقين ومتمنيا سموه لفخامته دوام الصحة والعافية وللولايات المتحدة الأمريكية وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفاً خطراً
أعلنت السلطات الأميركية، أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفيدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع «حريق مادري»، الأربعاء، في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة؛ حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومتراً مربّعاً، وفقاً لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية، أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس، إنّ «الولاية ستكون دائماً حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق». وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
الجيش الأميركي ينشر عناصر من «المارينز» في فلوريدا
أعلن الجيش الأميركي أنّه بدأ بنشر 200 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز) في فلوريدا لتقديم دعم إداري ولوجستي للمداهمات التي تنفّذها شرطة الهجرة الفدرالية لتوقيف المهاجرين غير النظاميين في الولاية. وهذا أول إسناد من نوعه ضمن سلسلة عمليات إسناد طلبتها وزارة الأمن الداخلي لمساعدة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وقال مسؤولون إنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على تعبئة ما يقرب من 700 جندي ونشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا (جنوب). وأعلنت القيادة العسكرية الشمالية الأميركية في بيان إنّ «نحو 200 جندي من مشاة البحرية (...) هم بصدد الانتقال إلى فلوريدا» لدعم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وأضاف البيان أنّ «أفراد القوات المسلّحة المشاركون في هذه المهمّة سيؤدّون مهام تستثني بشكل صارم تلك المتعلّقة بإنفاذ القانون» أي أنّهم سيؤدّون «مهام إدارية ولوجستية» و«سيُمنعون تحديدا من الدخول في اتصال مباشر بالأفراد المحتجزين لدى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك». كما سيبقى هؤلاء الجنود «داخل مقرّات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك». وكان ترامب زار مركز احتجاز جديدا في فلوريدا أطلق عليه البيت الأبيض والسلطات المحلية اسم «ألكاتراز التماسيح». ويتّسع هذا المركز لما يصل إلى ألف شخص. وفي يونيو، أرسل الرئيس الجمهوري 4000 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز إلى لوس أنجليس للتصدّي للاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة الكاليفورنية احتجاجا على مداهمات نفّذتها فيها شرطة الهجرة. وانتقد مسؤولون محليّون استخدام ترامب الجيش، لكنّ الرئيس الجمهوري ردّ بالقول إنّ هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية المباني والموظفين الفدراليين.