logo
متحدث "الصحة الفلسطينية": 17 شهيدًا بمجزرة في دير البلح والوضع الصحي كارثي

متحدث "الصحة الفلسطينية": 17 شهيدًا بمجزرة في دير البلح والوضع الصحي كارثي

مستقبل وطنمنذ 3 أيام
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن 17 شهيدًا، بينهم سبعة أطفال، سقطوا صباح اليوم نتيجة مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم دير البلح بالمحافظة الوسطى، حيث استهدفت نقطة طبية كان يتجمع فيها عدد من المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، لتلقي مساعدات غذائية.
وأضاف الدقران في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأوضح أن مستشفى شهداء الأقصى، وهو المستشفى المركزي الوحيد في المنطقة الوسطى، يواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال ساعات، بسبب انقطاع الوقود ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أنه تم بالفعل فصل الكهرباء عن بعض الأقسام الطبية غير الحيوية، لضمان استمرار عمل أقسام العناية المركزة، القلب، والحضّانات.
وفي ختام تصريحاته، وجه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم، من أجل التحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، قبل فوات الأوان، محذرًا من أن الوضع الحالي ينذر بكارثة صحية وبيئية شاملة تهدد حياة مئات الآلاف من السكان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يواجه القانون تصاعد ظاهرة التدخين السلبي في المجتمع المصري؟
كيف يواجه القانون تصاعد ظاهرة التدخين السلبي في المجتمع المصري؟

فيتو

timeمنذ 34 دقائق

  • فيتو

كيف يواجه القانون تصاعد ظاهرة التدخين السلبي في المجتمع المصري؟

تتنامي بشدة ظاهرة التدخين السلبي، في المواصلات العامة والأماكن الضيقة غير المصرح فيها بالتدخين، أصبحت تعج بالمخالفات، مما يزيد من احتمالات تضرر الآخرين بهذه الآفة، والسؤال ماذا يقول القانون ؟ عقوبة التدخين في الأماكن المغلقة في محاولة لاستعادة حق الناس في "هواء نظيف"، جاء القانون ليضع حدًا لهذا السلوك الذي لم يعد يُعتبر مسألة شخصية. ووفقًا للقانون رقم 154 لسنة 2007، يمنع التدخين داخل الأماكن العامة المغلقة وشبه المغلقة، مثل: المستشفيات المدارس وسائل النقل الهيئات والمؤسسات الحكومية أو لغرامات لا تتساهل: تبدأ من 50 إلى 100 جنيه للمدخن المخالف، وترتفع إلى 10 آلاف جنيه لأصحاب المنشآت التي تسمح بالتدخين رغم الحظر. وهذه التشريعات لا تهدف فقط إلى العقوبة، بل ترسم ملامح جديدة لمجتمع أكثر وعيًا. فالقضية تتجاوز حرية المدخّن، إلى حق الطفل والمسن والمريض في استنشاق حياة لا سموم، وبينما يبدو البعض متساهلًا مع السيجارة الأولى، هناك من يموت بسببها دون أن يحملها بين أصابعه فلا يحتاج الموت دومًا إلى سكين أو مرض خبيث، أحيانًا يكفي نفس واحد من هواء ملوّث بدخان سجائر، وفي زحام الأماكن العامة، لا يرى هذا التهديد بالعين المجردة، لكنه يخترق الرئة دون استئذان، لا يفرّق بين مدخن ومارٍّ بالصدفة، وتلك هي خطورة التدخين في الفضاءات المشتركة: ضرر لا يستأذن أحدًا. التدخين تهديد جماعي السيجارة التي يشعلها فرد في مكان عام، لا تضر رئتيه فقط، بل تقتحم صدور الآخرين دون إذن، ومنظمة الصحة العالمية تصف التدخين بأنه "وباء يمكن تفاديه"، لكن الواقع يشير إلى ملايين الضحايا، كثير منهم لم يكونوا مدخنين أصلًا. هذه هي خطورة "التدخين السلبي" الذي يحوّل الهواء المشترك إلى أداة قتل بطيء. ورغم حظر التدخين في المستشفيات والمدارس والمواصلات العامة، تبقى المخالفة مستمرة في بعض الأماكن بسبب غياب الرقابة أو ضعف الوعي. فالغرامات وحدها لا تصنع مجتمعًا صحيًا، إنما يبدأ التغيير حين يفهم الناس أن السيجارة في مكان عام ليست حرية، بل تعدٍ على حق الآخرين في الحياة. موقف منظمة الصحة العالمية من التدخين منظمة الصحة العالمية لا تتحدث بلغة التحذير فقط، بل بلغة الأرقام. ملايين الوفيات سنويًا سببها المباشر أو غير المباشر هو التدخين والأخطر أن غير المدخنين يدفعون الثمن أيضًا، عبر ما يسمى بـ"التدخين السلبي"، حيث يتحوّل جسدهم إلى ساحة معركة دون أن يُشعلوا سيجارة واحدة. ورغم وضوح القوانين، فإن تطبيقها هو المعركة الأصعب بسبب: رقابة ضعيفة غياب التوعية تجاهل العقوبات كلها تجعل من السيجارة "تجاوزًا اجتماعيًا مقبولًا" بدلًا من أن تُعامل كجريمة صحية، لكنّ القوانين لا تنجح بمفردها. ما لم يتحرّك المجتمع كله، من صاحب المكان إلى المواطن العادي، سنبقى نستقبل المزيد من الأمراض بصدرٍ مفتوح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

من التصنيع إلى التأمين والسياحة العلاجية.. خريطة استثمارات جديدة في القطاع الصحي
من التصنيع إلى التأمين والسياحة العلاجية.. خريطة استثمارات جديدة في القطاع الصحي

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

من التصنيع إلى التأمين والسياحة العلاجية.. خريطة استثمارات جديدة في القطاع الصحي

شهدت القاهرة نهاية يونيو الماضى، حدثًا استثنائيًا فى قطاع الرعاية الصحية، تمثل فى النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر Africa Health ExCon، الذى تحول بحسب عدد من المشاركين، إلى منصة إقليمية لتوقيع الشراكات الاستراتيجية وتبادل الحلول التقنية والرقمية فى قطاع الرعاية الصحية. وعلى الرغم من تراجع مشاركة الوفود الأجنبية خلال النسخة الأخيرة، فإن العارضين والمؤسسات المشاركة تسابقوا لعرض أحدث ما توصلت إليه الصناعات الطبية، فى الوقت نفسه شهد المؤتمر والمعرض توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية بين كيانات حكومية وخاصة محلية ودولية، جميعها تستهدف دعم التصنيع، وتوطين التكنولوجيا، وتوسيع قاعدة الاستثمار فى القطاع الصحى المصرى، بل وتمتد آثارها إلى إفريقيا. 'المال' ترصد فى هذا التقرير أبرز مشاهد الفعالية التى احتضنتها القاهرة على مدار 4 أيام، وقع خلالها عدد من الاتفاقيات المهمة، والتى ربما تنعكس على وضع قطاع الرعاية الصحية خلال المرحلة المقبلة. شراكات متعددة المسارات شهدت أروقة المؤتمر توقيع 10 اتفاقيات برعاية وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد، ضمن ما تؤكد عليه الحكومة بأنها تسعى لتحويل مصر لمركز إقليمى للرعاية الصحية وصناعة الدواء، علاوة على مساعى توطين صناعة الخامات والمستلزمات الطبية. ولعل أبرز الاتفاقيات التى تم توقيعها، كانت مع معهد باستور المغربى، وتتضمن إنشاء مركز تدريب إقليمى مشترك فى مصر، يركز على التصنيع الحيوى واللقاحات، ويعتمد على نقل الخبرات من المؤسسة المغربية ذات التاريخ الطويل، وهو ما يعزز أيضًا عملية التكامل فى مجالات الأمن الدوائى والتصنيع الحيوى المتقدم. بروتوكول يستهدف التصنيع المشترك للأجهزة والمعدات الطبية داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، وهو ما يحقق أحد أهم أهداف المؤتمر وهو توطين التكنولوجيا، وتقليل الاعتماد على الواردات، خاصة أن الاتفاقية تتيح إنشاء خطوط إنتاج جديدة لتصنيع أجهزة الأشعة والتشخيص. مذكرة تفاهم مع Timsy International تهدف هذه المذكرة إلى دعم السياحة العلاجية عبر تسويق الخدمات الصحية المصرية فى الأسواق الإقليمية والأفريقية، من خلال باقات علاجية متكاملة تشمل التشخيص والإقامة والنقل والتأمين، وتستهدف جذب شرائح من المرضى الدوليين إلى مصر. اتفاق مع Homaat Al-Ard الهدف هنا هو تحسين ترتيب مصر فى مؤشر التنافسية المؤسسية (HCI) عبر تعزيز التوعية المجتمعية، ودعم المراكز الصحية فى المناطق النائية، من خلال شراكة ذات طابع مؤسسى بين القطاع الحكومى والمجتمع المدني. بروتوكول تعاون مع Eva Pharma يشمل تفعيل حملات توعية بالأمراض المزمنة، وتنظيم قوافل طبية مجانية فى المناطق الحدودية، إلى جانب تنظيم فعاليات دولية مثل اليوم العالمى للسكرى، ضمن خطة أوسع لدعم المسؤولية المجتمعية فى قطاع الدواء. اتفاق مع Lotus للرعاية الصحية يشمل تقديم خدمات علاجية وتشخيصية للمرضى الأجانب من خلال منظومة الرعاية الدولية، مع توفير الإقامة الطبية الفاخرة والخدمات اللوجستية المصاحبة، بما يساهم فى رفع مستوى الرعاية للمرضى الوافدين. الهيئة العامة للرعاية الصحية.. تعميق التحول الرقمى والتكامل المؤسسي وقعت الهيئة العامة للرعاية الصحية 4 بروتوكولات تعاون نوعية على هامش المؤتمر، تستهدف تطوير البنية التكنولوجية والتحول الرقمى فى قطاع التأمين والرعاية الذكية، شملت: بروتوكول مع اتحاد شركات التأمين المصرية، وهو ما يعزز توفير تغطيات تأمينية للأجانب داخل مصر، وتسهيل إجراءات السداد ومطالبات التأمين، كما يدعم منظومة السياحة العلاجية من خلال التأمين الدولى متعدد الأطراف. كما وقعت الهيئة اتفاقية مع HVD Egypt تستهدف تطوير بنوك الخلايا الجذعية ومختبرات الصحة العامة، باستخدام تكنولوجيا التشخيص الجزيئى، مع التركيز على دعم البحث العلمى والابتكار فى مجالات السرطان والمناعة. فيما وقعت الهيئة اتفاقية تعاون مع اتحاد المستشفيات العربية، ينص البروتوكول على تبادل الخبرات فى مجالات الاعتماد والجودة والمستشفيات الخضراء، ويعزز تبنى ممارسات الاستدامة البيئية داخل منشآت الهيئة، بما يواكب التوجهات العالمية نحو 'الرعاية الصحية المستدامة'. وجاءت الاتفاقية الرابعة مع شركة DMS للخدمات الطبية الرقمية، والتى بموجبها، سيتم تقديم حزمة خدمات إلكترونية متكاملة للمنتفعين بمنظومة الرعاية الصحية الشاملة، تشمل إدارة ملفات المرضى، وحجوزات إلكترونية، ومنظومة إحالة ذكية. دعم التمكين والتدريب إلى جانب الشراكات الاستثمارية، شهد المؤتمر توقيع 3 مذكرات تعاون ذات طابع أكاديمى ومجتمعى، الأولى مع جامعة دارية المصرية لتدريب الطلاب وطلاب الامتياز داخل منشآت الرعاية الصحية، دون التأثير على سير العمل، بما يساهم فى رفع كفاءة الموارد البشرية الطبية قبل التخرج. وجاءت المذكرة الثانية مع الجمعية المصرية لمكافحة الأمراض غير المعدية (NCDs)، والتى بموجبها سيتم دعم جهود الدولة فى خفض معدلات أمراض القلب والسكر والضغط، عبر حملات توعية وتأهيل فرق طبية متخصصة داخل مستشفيات الهيئة. فيما جاءت المذكرة الثالثة مع شركة Viatris مصر وشمال إفريقيا، والتى تهدف إلى تبادل المعرفة وتنظيم ورش عمل تدريبية للكوادر الطبية فى مجالات الأمراض المزمنة والأورام، بما يعزز التدريب المستمر وتحسين الأداء العلاجي. اتفاق استراتيجى مصري-إماراتى فى دعم المؤتمرات الصحية أعلنت هيئة الشراء الموحد توقيع مذكرة تفاهم مع INDEX الإماراتية، التى تعد من أكبر منظمى المؤتمرات الصحية فى المنطقة، وتشمل الاتفاقية ما يلي: تقديم عضوية مجانية لـ40 ألف متخصص فى منصة 'ICHS'، وتنظيم مشترك لمؤتمرات دولية صحية فى مصر، بالإضافة إلى دعم التدريب والتعليم الطبى المستمر. وبحسب تصريحات الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، فإن الاتفاقية تشكل محورًا داعمًا لتحول مصر إلى مركز للمؤتمرات والمعارض الطبية الدولية، وربطها بالأسواق الخليجية والأفريقية. تعاون مع بنك الشفاء تضمنت فعاليات اليوم الثالث توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة التأمين الصحى الشامل وبنك الشفاء المصرى، نص على: تنظيم قوافل طبية للفئات الأكثر احتياجًا، وتغطية الاشتراكات المتأخرة لبعض الأسر، بالإضافة لتوفير أدوية ومستلزمات طبية للمناطق الحدودية. ويعد هذا الاتفاق أحد أدوات تعزيز الحماية الاجتماعية الصحية ضمن منظومة التأمين الشامل، بما يضمن حصول كل المرضى باختلاف أوضاعهم الاقتصادية على حق العلاج. رعاية نفسية وجلدية للمريضات فى شراكة يمكن وصفها بالفريدة من نوعها، تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة لوريال مصر ومؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدى، تشمل: تقديم خدمات العناية الجلدية لمرضى السرطان، علاوة على برامج دعم نفسى وتجميل تعزيزى خلال فترات العلاج. كما شمل الاتفاق تدريب فرق الرعاية على الاحتياجات الخاصة للنساء المتعافيات، وهو ما جعل الاتفاقية نموذجًا لمسؤولية الشركات العالمية فى دعم الصحة المجتمعية من خلال الشراكة مع مؤسسات طبية محلية، بحسب ما صرح به طرفا الاتفاق. ملامح خريطة جديدة بحسب تصريحات لعدد من المشاركين فى المعرض، فإن الاتفاقيات التى تم توقيعها خلالAfrica Health ExCon 2025، ربما تعبر عن توجهات الحكومة خلال المرحلة المقبلة، لعل أبرزها، تحفيز الاستثمار الأجنبى المباشر فى القطاع الصحى من خلال شراكات تصنيع وخدمات. كما أنها تعبر عن توجه آخر يتعلق بنقل التكنولوجيا والمعرفة من خلال التعاون مع منظمات دولية وشركات متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى المضى نحو عملية توطين الصناعات الحيوية، مثل تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية واللقاحات. فيما كشفت عن مساعى دعم البنية التحتية الرقمية للرعاية الصحية، والتحول نحو الأنظمة الذكية والتأمين الإلكترونى، وفتح أبواب السياحة العلاجية كمصدر دخل جديد يعزز الدخل القومى من العملات الأجنبية، فى ظل ما تتمتع به مصر من كفاءات طبية ومنشآت صحية جديدة ومتطورة وأسعار تنافسية. نتائج تتجاوز حدود المؤتمر قال الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، إنه فى ظل هذه الاتفاقيات، التى شهدها معرض ومؤتمر Africa Health ExCon 2025، يمكننا القول إن الفعالية لم تكن مجرد مناسبة طبية، بل منصة استراتيجية لإعادة هيكلة المشهد الصحى فى مصر، وجعلها لاعبًا محوريًا فى سلاسل القيمة الطبية إقليميًا. وأكد الغمراوى فى تصريحات لـ'المال' خلال جولة أجراها فى المعرض، أن اتفاقات التصنيع المشترك، والاعتماد على الكوادر الوطنية، والتعاون مع المنظمات الدولية، جميعها تؤكد أن مصر تتجه بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد صحى متكامل، أكثر قدرة على الاستدامة. وأضاف، كما أنها تعبر عن أن السوق المصرية جاذبة للاستثمار طويل الأجل، وهو الأمر الذى يفتح الباب واسعًا لمزيد من الفرص أمام القطاع الخاص المحلى والعالمى فى السنوات القادمة. من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، إن استضافة مصر لمؤتمر ومعرض Africa Health ExCon للعام الرابع على التوالى يؤكد المكانة المحورية التى باتت تحتلها الدولة المصرية فى منظومة الرعاية الصحية على مستوى القارة الأفريقية والشرق الأوسط. وأكد فى تصريحات لـ'المال'، لقد تحول هذا الحدث من مجرد معرض تجارى إلى منصة استراتيجية تجمع صناع القرار، ورواد التكنولوجيا، والمستثمرين، والعلماء، ومقدمى الرعاية الصحية فى حوار شامل حول مستقبل الصحة فى أفريقيا. وأضاف، ما شهده المعرض هذا العام من مشاركة واسعة من الشركات العالمية، ووفود حكومية من عدد من الدول، يبعث برسالة واضحة أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا لنقل المعرفة، وتوطين الصناعة، وتبادل الخبرات، خاصة فى المجالات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، وتكنولوجيا الأجهزة الطبية، والذكاء الاصطناعى فى الطب. وأشار عبد الغفار إلى أن الوزارة حرصت على استثمار هذا الحدث الاستراتيجى لعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، التى تخدم أهداف التنمية الصحية فى مصر، وعلى رأسها تعزيز الاستثمار فى البنية التحتية الصحية، ونقل التكنولوجيا، وتطوير المهارات الطبية والإدارية. وتابع، هذه الاتفاقيات لم تكن شكلية، بل تم توقيعها بعد دراسات دقيقة ووفقًا لاحتياجات محددة، وتراعى الأولويات الوطنية فى توطين الصناعة وتقليص فاتورة الاستيراد، وتحسين جودة الخدمات الصحية. وتابع المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، نحن نؤمن أن بناء نظام صحى قوى لا يتم فقط عبر القرارات المركزية، بل عبر شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، والمؤسسات الدولية، والشركاء فى التنمية، وهذا ما ظهر جليا خلال جلسات المؤتمر التى تناولت محاور مثل التمويل المستدام للرعاية الصحية، والتغطية الصحية الشاملة، والتحول الرقمى، وسلاسل التوريد الدوائية، وغيرها من القضايا المحورية. وأكد عبد الغفار أن القيادة السياسية تضع ملف الصحة فى صدارة الأولويات، وهو ما يتجلى فى المبادرات الرئاسية التى باتت نموذجًا يحتذى به فى إفريقيا، مثل مبادرة القضاء على فيروس 'سى'، ومبادرة صحة المرأة، والكشف المبكر عن الأورام. وأضاف، نحن لا ننظر إلى القارة باعتبارها سوقًا، بل شريكًا فى التنمية، ولذلك، فإن المعرض يمثل نافذة لتصدير الخدمات الصحية والدوائية، وتأسيس تحالفات حقيقية لصالح المواطن العربى والإفريقي. كما أشاد عبدالغفار بالدور الذى لعبته هيئة الشراء الموحد فى تنظيم المعرض وخلق مساحة مهنية راقية للقاء بين العارضين والمستثمرين، قائلًا: 'وجود هيئة قوية مثل الشراء الموحد يسهم فى تحقيق العدالة الدوائية، ويعزز من قدرة الدولة على التفاوض الاستراتيجى للحصول على أفضل الخدمات والمنتجات بأعلى جودة وأقل تكلفة. واختتم المتحدث الرسمى تصريحاته قائلًا: 'إن نجاح النسخة الحالية من Africa Health ExCon لا يعنى أننا وصلنا إلى النهاية، بل هو بداية لمسار طويل من البناء، والتكامل، والتحول، ونعد بأن النسخ القادمة ستشهد تطورًا أكبر، ومشاركة أوسع، وجدوى أعمق، بما يليق بمكانة مصر ويخدم تطلعات شعوب إفريقيا إلى نظم صحية أكثر عدالة وكفاءة.

"الصحة العالمية" تدعو لاستخدام لقاح الهربس النطاقي لكبار السن والمصابين بضعف المناعة
"الصحة العالمية" تدعو لاستخدام لقاح الهربس النطاقي لكبار السن والمصابين بضعف المناعة

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

"الصحة العالمية" تدعو لاستخدام لقاح الهربس النطاقي لكبار السن والمصابين بضعف المناعة

القاهرة - (أ ش أ): دعت منظمة الصحة العالمية إلى استخدام لقاح الهربس النطاقي (HZ) للوقاية من المرض لدى كبار السن وفي الفئات ذات الأولوية الصحية، وذلك في الدول التي يُعتبر فيها الهربس النطاقي مشكلة صحية عامة هامة. وأوضحت المنظمة - في بيان اليوم /الأحد/ - أنه يمكن إعطاء لقاح الهربس النطاقي بغض النظر عما إذا كان الشخص قد أُصيب سابقًا بجدري الماء أو حصل على لقاحه، لافتة إلى أن اللقاح يُعطى على شكل جرعتين عن طريق الحقن العضلي، وتفصل بينهما فترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر. وأضافت أن الجرعة الثانية ضرورية لتحقيق أقصى فعالية، حتى وإن تأخرت لمدة عام أو أكثر، منوهة بأنه يمكن النظر في إعادة تطعيم الأفراد الذين سبق لهم الحصول على اللقاح الحي المضعف ضد الهربس النطاقي. وتابعت أنه يمكن إعطاء اللقاح للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بالهربس النطاقي، شريطة أن يتم التطعيم بعد زوال الأعراض بالكامل، وأوصت بتطعيم الأشخاص من سن 18 عامًا فيما فوق ممن يعانون من حالات ضعف المناعة، نظرًا لكونهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض. وأشارت إلى أنه يمكن إعطاء لقاح الهربس النطاقي المؤتلف بالتزامن مع لقاحات أخرى مثل: لقاح الإنفلونزا، والمكورات الرئوية، وTdap (الكزاز، والدفتيريا، والسعال الديكي)، ولقاحات "كوفيد-19" و"RSV"، دون أن يؤثر ذلك على فعالية أو أمان أي من اللقاحات. وأكدت المنظمة أن إدخال لقاح الهربس النطاقي في البرامج الوطنية يجب أن يستند إلى دراسات عبء المرض، والتحليل الاقتصادي وتقديرات الأثر؛ لضمان كفاءة وفعالية التطبيق ضمن الموارد المتاحة. ويمثل قرار منظمة الصحة العالمية دفعة قوية لجهود الوقاية من مضاعفات الهربس النطاقي المؤلمة خاصة بين كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. يشار إلى أن هذه الخطوة تعد بمثابة اعتراف دولي مهم بالبيانات العلمية القوية التي تدعم فعالية وسلامة لقاح Shingrix (اللقاح المؤتلف RZV)، مما يعزز الثقة بأهمية التطعيم للوقاية من المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store