
اكتشاف طبيعي رائد لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي
ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة رائدة، حيث سلطت نتائج الدراسة الضوء على الدور الحاسم للخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة في تنشيط وتجديد بصيلات الشعر، ما يوفر أملًا جديدًا لأولئك الذين يعانون من الصلع الوراثي، الشكل الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر.
وفقًا للدراسة التي نُشرت في دورية Stem Cell Research & Therapy، قد لا يكون الصلع الوراثي حالة دائمة. من خلال تحديد الإشارات البيولوجية المعطلة التي تؤدي إلى خمول بصيلات الشعر، يعتقد العلماء أنهم قادرون على إعادة إحياء هذه البصيلات الخاملة.
هذا الاكتشاف يمكن أن يُمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة، تجمع بين التكنولوجيا الحيوية المتقدمة وخطط رعاية شخصية، بناءً على الخصائص الجينية والهرمونية للفرد.
تُركز معظم العلاجات الحالية لتساقط الشعر على إبطاء تقدم المرض أو إخفاء الصلع، إلا أن هذه الدراسة الجديدة تقدم نهجًا مختلفًا. فهي تركز على الإشارات البيولوجية الأساسية التي تحكم بداية نمو الشعر أو توقفه.
وأظهر الباحثون أن الصلع الوراثي، الذي كان يُعتقد سابقًا أنه لا رجعة فيه، يعود في المقام الأول إلى فشل في الاتصال الداخلي بين الأنظمة الجزيئية الرئيسية المسؤولة عن نمو الشعر.
توصل العلماء إلى أن هذه الأنظمة الجزيئية الخمسة تُنظم نمو الشعر ودورته في الجسم. لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر النمطي، تتوقف هذه الأنظمة عن التواصل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى خلل في دورة النمو الطبيعية.
هذا الانقطاع في التواصل يؤدي إلى دخول بصيلات الشعر في حالة "سكون" ممتدة، حيث تتوقف عن إنتاج خصلات شعر جديدة.
الباحثون يعملون على عدة طرق لتحفيز نمو الشعر، من بينها:
تعزيز إشارات النمو المفيدة التي توقفت عن الإرسال.
حجب اإشارات المثبطة التي تؤثر سلبًا على نشاط بصيلات الشعر.
تطبيق أدوات العلاج الجيني لتصحيح العيوب الجينية.
استخدام علاجات قائمة على الخلايا الجذعية لتجديد أو تعزيز بنية بصيلات الشعر.
وأظهرت الاختبارات المعملية على النماذج الحيوانية نتائج واعدة، ويأمل العلماء أن تبدأ التجارب السريرية على البشر خلال العامين المقبلين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
اليوم... أقصر يوم في تاريخ الأرض
حذّر العلماء من تسارع دوران الأرض اليوم، ما سيؤدي إلى تسجيل أحد أقصر الأيام في التاريخ. ويُعزى هذا التغيير الطفيف إلى تأثير جاذبية القمر، الذي يجعل الكوكب يدور أسرع قليلاً عند قطبيه، ما يُقلص مدة اليوم المعتادة البالغة 24 ساعة بمقدار 1.25 ميلي ثانية. ورغم صغر هذه الفروقات التي لا يلحظها الإنسان، يُحذر الخبراء من أن تداعياتها على المدى البعيد قد تكون كارثية. وقال العلماء إن استمرار التسارع دون قيود قد يؤدي في نهاية المطاف إلى عواقب وخيمة على مستوى العالم. ومع تسارع دوران الكوكب، تبدأ قوة الطرد المركزي بدفع مياه المحيطات بعيداً عن القطبين باتجاه خط الاستواء، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وحتى زيادة بسيطة في سرعة الدوران بمقدار ميل واحد في الساعة قد ترفع مستوى سطح البحر عدة بوصات في المناطق الاستوائية، وهو ما يكفي لإغراق المدن الساحلية المنخفضة، التي تعاني أصلاً تهديدات ارتفاع البحر. وفي السيناريوهات الأكثر تطرفاً؛ حيث تدور الأرض بسرعة 100 ميل في الساعة، قد تختفي مناطق شاسعة من خط الاستواء تحت المياه المرتفعة، مع تدفّق المياه القطبية جنوباً. وبالنسبة للناجين من هذه الفيضانات، يُحذر العلماء من أن الحياة اليومية قد تصبح أكثر قسوة بسبب اختلال توازن الكوكب، ما يجعل هذا التغيير الظاهري الطفيف أكثر خطورة مما يبدو. ولن يقتصر تأثير الدوران الأسرع على تقليص زمن اليوم فقط، بل قد يؤدي أيضاً إلى فوضى في بيولوجيا الإنسان. وإذا استمر دوران الأرض في التسارع، فقد ينخفض طول اليوم الشمسي إلى 22 ساعة فقط، ما سيؤدي إلى اضطراب في الإيقاع البيولوجي اليومي للإنسان، ويغيّر «ساعته الداخلية» بمعدل ساعتين يومياً، دون منح الجسم وقتاً كافياً للتأقلم. استمرار التسارع قد يؤدي في النهاية إلى عواقب وخيمة على مستوى العالم (غيتي) ولن يكون هذا الاضطراب بسيطاً؛ فقد أظهرت دراسات أن التغييرات الطفيفة، مثل التوقيت الصيفي، ترتبط بارتفاع ملحوظ في حالات النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وحوادث السير. والتغيير الدائم سيكون أكثر خطورة. كما حذّر الدكتور ستين أودنوالد، عالم الفلك في وكالة «ناسا»، من أن أنماط الطقس قد تصبح أكثر تطرفاً، فمع تسارع دوران الأرض، يزداد تأثير كوريوليس، الذي يؤدي إلى دوران العواصف. وأوضح الدكتور أودنوالد أن الأعاصير ستدور بشكل أسرع، وتحمل طاقة أكبر. وتُرصد هذه الانحرافات الدقيقة في دوران الأرض باستخدام الساعات الذرية، التي تقيس الوقت بحساب تذبذبات الذرات في غرفة مفرغة، وهذا يشكل الأساس في التوقيت العالمي المنسق (UTC)، المعيار الدولي لقياس الزمن. وشهدت الأرض في السنوات الأخيرة تزايداً في عدد «الأيام القصيرة». ففي 19 يوليو (تموز) 2020، كان اليوم أقصر من المتوسط بمقدار 1.47 ميلي ثانية. وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، بلغ النقص 1.59 ميلي ثانية. أما الرقم القياسي الحالي، فقد سُجّل في 5 يوليو 2024، حين أكملت الأرض دورتها أسرع بـ1.66 ميلي ثانية من المعتاد، وهو أقصر يوم منذ بدء استخدام الساعات الذرية عام 1949. واكتشف البروفسور غراهام جونز، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة لندن، هذا التغيير في وقت سابق من العام الحالي، مشيراً إلى احتمال تسارع دوران الأرض بشكل ملحوظ في 9 و22 يوليو، و5 أغسطس (آب). وتستغرق الأرض عادة 24 ساعة، أو 86.400 ثانية بالضبط، لإتمام دورة كاملة تُعرف باليوم الشمسي. لكن دوران الأرض ليس ثابتاً تماماً، بل يشهد تغيّرات طفيفة لا تتجاوز أجزاء من الألف من الثانية مع مرور الوقت، نتيجة قوى طبيعية مثل الزلازل، والتيارات المحيطية. كما أن ذوبان الأنهار الجليدية، وحركة نواة الأرض المنصهرة، والأنماط الجوية الكبرى كظاهرة «النينيو»، يمكن أن تُسرّع أو تُبطئ من دوران الكوكب قليلاً. وتُقاس هذه التغيرات باستخدام الساعات الذرية التي تتفوق على الساعات التقليدية من حيث الدقة، وقد فاجأ التسارع الأخير الباحثين. وأسرع يوم سُجِّل حتى الآن كان في 5 يوليو 2024، حين أكملت الأرض دورتها أسرع بـ1.66 ميلي ثانية من الـ24 ساعة القياسية. وعلى الرغم من أن جونز لا يعرف السبب الدقيق لهذا التسارع، فإنه يدرس حالياً الظواهر التي تحدث داخل الأرض، بما يشمل تحركات طبقات القلب المنصهرة، والتيارات المحيطية، والرياح عالية الارتفاع، لأنها تؤثر على دوران الكوكب.


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
دليل عملي وحلول حديثة.. هكذا يساعدك الذكاء الاصطناعي للتخلص من القلق
في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) رفيقاً دائماً في الكثير من جوانب حياتنا، من العمل والدراسة، وحتى الصحة النفسية. ومن بين أبرز التحديات اليومية، يأتي القلق كواحد من أكبر معوقات الراحة النفسية. ومع ضغوط الحياة المتزايدة، يبحث الكثير عن طرق مبتكرة لمواجهة هذا الإحساس المزعج، وهنا يبرز الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تقديم الدعم النفسي وإدارة القلق لدى البشر. كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في تقليل القلق؟ دعم فوري ومتاح على مدار الساعة هناك تطبيقات للذكاء الاصطناعي توفر "معالجاً افتراضياً" يمكنك التحدث معه في أي وقت، حتى في منتصف الليل. كما يقدم هذا الدعم الفوري ميزة كبيرة لمن يعانون من القلق المفاجئ ويرغبون في التعبير عن مشاعرهم، والحصول على نصائح عملية في اللحظة نفسها. جلسات تفاعلية هناك العديد من التطبيقات تعتمد على تقنيات العلاج المعرفي السلوكي (CBT) كوسيلة فعالة لإعادة هيكلة التفكير السلبي، وتعليم تمارين التنفس والاسترخاء، واقتراح تمارين ذهنية موجهة لتقليل توتر الجسم والعقل. كما توجد أدوات تسير مع المستخدم خطوة بخطوة في مواجهة الأفكار المقلقة، وإعادة التأمل فيها بشكل منطقي وسلمي. Perplexity كما توجد أدوات تسير مع المستخدم خطوة بخطوة في مواجهة الأفكار المقلقة، وإعادة التأمل فيها بشكل منطقي وسلمي. تتبع المزاج والنتائج الشخصية عن طريق تسجيل الحالات اليومية أو تقييم الحالة المزاجية عبر ضغطة زر أو تسجيل صوتي قصير، تجمع هذه التطبيقات البيانات حول مشاعرك وتطورها. ثم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط وتقديم نصائح مخصصة تساعدك في فهم محفزات القلق ومتى وكيف تبدأ في معالجتها. تدريبات التأمل واليقظة الذهنية (Mindfulness) تطبيقات مثل Headspace وCalm توفر جلسات تأمل موجهة مبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تلائم التمارين بناءً على حالتك المزاجية وهدفك اليومي (مثل النوم، التركيز أو الاسترخاء). 5-10 دقائق يومياً من هكذا جلسات قادرة على تهدئة الذهن وتخفيض حدة القلق بشكل ملحوظ. حالات واقعية وتجارب المستخدمين أظهرت دراسات حديثة أن استخدام هذه التطبيقات أدى إلى انخفاض ملحوظ في أعراض القلق حتى بنسبة 31% ضمن فترة قصيرة. كما أن الكثير من المستخدمين يفضلونها بسبب خصوصيتها وسهولة استخدامها، وعدم الحاجة لحجز موعد مع معالج نفسي تقليدي أو مواجهة وصمة العلاج. نصائح لاستخدام آمن في الصحة النفسية حدد هدفك بوضوح: حدد ما إذا كنت ترغب بالحد من القلق، تحسين جودة النوم أو زيادة التركيز. التزام بالروتين: الفعالية تعتمد على الاستخدام المنتظم والمتابعة اليومية أو الأسبوعية. استشر المختصين عند الحاجة: رغم فعالية هذه الأدوات، فهي تعتبر دعمًا وليس بديلاً عن المعالج النفسي أو الطبيب. عند استمرار الأعراض أو زيادتها، يجب اللجوء للمختصين.


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
دراسة: التلوث البلاستيكي يكلف العالم 1.5 تريليون دولار سنوياً
حذرت دراسة حديثة من أن التلوث البلاستيكي بات يشكل تهديدا متزايدا على الصحة، مشيرة إلى أنه يكلف العالم ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنويا. وأوضحت الدراسة، التي نشرتها مجلة «ذي لانسيت» الطبية، أن البلاستيك يتسبب في أمراض ووفيات على مدى حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة، ويتسبب في خسائر اقتصادية مرتبطة بالصحة تفوق 1.5 تريليون دولار سنويا، مشيرة إلى أن الأشخاص الأكثر ضعفا، وبشكل خاص الأطفال، هم الأكثر تضررا من التلوث البلاستيكي. ودعا الباحثون ومعدو الدراسة إلى اتباع سياسات للتخفيف من تأثير هذا التلوث، معتبرين أن الأزمة العالمية المتعلقة بالبلاستيك مرتبطة بأزمة المناخ، كون البلاستيك يصنع من الوقود الأحفوري، كما حذروا من جزيئات البلاستيك الدقيقة جدا المعروفة بالميكروبلاستيك، والتي تنتشر في كل مكان في الطبيعة وحتى داخل أجسام البشر. ولفتت الدراسة إلى أن كمية البلاستيك المنتجة عالميا ارتفعت من مليوني طن في العام 1950 إلى 475 مليونا في العام 2022، متوقعة تضاعف استهلاك البلاستيك عالميا ثلاث مرات بحلول العام 2060 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. أخبار ذات صلة