
بن سليم: «فورمولا 1» قد تستخدم محركات ذات 8 أسطوانات
وتدخل الرياضة عصر المحركات الجديد في الموسم المقبل، لكن رئيس الهيئة الحاكمة للرياضة ألمح، في فبراير (شباط) الماضي، إلى أنه من الممكن العودة إلى المحركات ذات الأسطوانات الـ8 أو الـ10 بعد ذلك.
واستُخدمت المحركات ذات الأسطوانات الـ8 آخر مرة في عام 2013، قبل المحركات ذات الأسطوانات الـ6 الحالية بسعة 1.6 لتر.
وقال بن سليم للصحافيين في سباق جائزة بريطانيا الكبرى الذي أقيم الأحد: «المحرك الحالي معقد للغاية، ليس لديك فكرة عنه، وهو مكلف. البحث والتطوير يصل إلى 200 مليون (دولار)، وتكلفة المحرك تبلغ نحو 1.8 إلى 2.1؛ لذا إذا استخدمنا المحركات ذات الأسطوانات الـ8 فدعونا نرى. يُنتج عدد من المصنعين محركات ذات 8 أسطوانات في سياراتهم؛ لذا من الناحية التجارية، هذا صحيح. ما هو الحد الأقصى؟ عليك خفضه. الهدف هو أكثر من 50 في المائة في كل شيء».
وأضاف بن سليم أن المحركات ذات الأسطوانات الـ8 سيكون لها أيضاً مزايا كبيرة فيما يتعلق بالوزن، وأن صخب صوتها سيكون مرحباً به من قبل جميع المشجعين الذين يشعرون بالحنين للماضي، وكذلك الجيل الجديد.
«بالنسبة لنا، المحركات ذات الأسطوانات الـ8 قيد التنفيذ. مع الفرق الآن، أنا متفائل للغاية وسعيد بهذا الأمر. إدارة (فورمولا 1) تدعمنا، والفرق تدرك أن هذا هو الطريق الصحيح. علينا إنجاز ذلك قريباً... نحتاج لـ3 سنوات؛ لذا نأمل في الوصول لنتيجة بحلول عام 2029، لكن الوقود باهظ الثمن أيضاً، وعلينا توخي الحذر الشديد في هذا الشأن. أنظمة نقل الحركة مكلفة للغاية».
وتحدث بن سليم أيضاً عن إمكانية وجود فريق صيني ليكون رقم 12 والأخير، وهو الأمر الذي ذكره من قبل، وقال إنه لا يزال يشعر بأن الرياضة بحاجة للمزيد من السيارات وليس المزيد من السباقات.
وقال في إشارة للفريق 12: «سيأتي الوقت الذي نشعر فيه أنه من المناسب إتاحة فرصة إبداء الاهتمام بذلك. لسنا هنا لإزعاج الفرق الأخرى. لن نكتفي بالقيام بذلك لمجرد القيام به، بل يجب أن يكون الأمر مجزياً لنا. يتعين على الفريق إضفاء قيمة لـ(فورمولا 1)».
ومن المقرر أن تصبح علامة كاديلاك التابعة لشركة «جنرال موتورز» الفريق 11 في الموسم المقبل، وهو المقعد الذي حصلت عليه بعد رفض مبدئي من الفرق الأخرى وبطولة «فورمولا 1» المملوكة لشركة «ليبرتي ميديا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
دون نشيد ولا كرات خاصة... دوري أبطال أوروبا ينطلق الثلاثاء
رغم غياب الأضواء الكاشفة، والشعارات الرسمية، والكرات المزخرفة بعناية، فإن دوري أبطال أوروبا يبدأ هذا الأسبوع بنسخته «الأكثر نقاءً» كما يحب البعض وصفها. فبعد مرور 38 يوماً فقط على سحق باريس سان جيرمان لإنتر ميلان في نهائي ميونيخ، ها هي أولى خطوات النسخة الجديدة من البطولة تنطلق بهدوء بعيداً عن صخب كبار القارة. وذكر موقع «بي بي سي» العالمي أنه في كووبيو الفنلندية، انطلقت الثلاثاء عند الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش أولى مباريات الدور التمهيدي الأول، بمشاركة 28 فريقاً، جميعها أبطال دورياتها المحلية. لا نشيد «تشامبيونز ليغ» يسبق صافرة البداية، ولا كرات خاصة من «أديداس» على أرضية الملعب، لكن هؤلاء لا يزالون في قلب البطولة الكبرى. من بين هذه الفرق نادي فيرتوس من سان مارينو، صاحب التصنيف الأدنى بين المتأهلين، الذي يبعد فقط 8 مباريات عن بلوغ مرحلة الدوري الجديدة. من أصل 55 اتحاداً كروياً أوروبياً، لا يشارك فقط ليختنشتاين (لعدم امتلاكها دورياً محلياً) وروسيا (بسبب استمرار الحظر المفروض نتيجة الحرب على أوكرانيا). الطريق طويل حتى النهائي المقرر في بودابست بعد 326 يوماً، وغالباً ما ستكون هذه الفرق مجرد هامش في قصة البطولة، لكنها تبقى جزءاً أصيلاً من الحلم الأوروبي. عشرة فرق فقط عبر التاريخ تمكنت من اجتياز جميع الأدوار التمهيدية وصولاً إلى مرحلة المجموعات أو الدوري، كان آخرها سلوفان براتيسلافا الموسم الماضي، الذي تخطى أربعة أندية بينها أبول نيقوسيا وميتييلاند، قبل أن يخسر مبارياته الثماني في مرحلة الدوري. رغم ذلك، حصل النادي السلوفاكي على أكثر من 15 مليون جنيه إسترليني، ولعب 16 مباراة أوروبية، أي أقل بمباراة واحدة فقط من باريس سان جيرمان المتوج باللقب. أما الفريق الوحيد الذي بدأ من الدور التمهيدي الأول ووصل إلى الأدوار الإقصائية، فكان ليفربول موسم 2005 – 2006، بعد تتويجه بالبطولة في الموسم السابق، لكن دون ضمان التأهل تلقائياً، فاضطُر لخوض ثلاث جولات تأهيلية. يُعد نادي فيرتوس من سان مارينو الفريق الأدنى تصنيفاً بين المشاركين، حيث يحتل المرتبة 552 من أصل 554 فريقاً في تصنيف الاتحاد الأوروبي. جميع لاعبيه وطاقمه الفني يعملون في وظائف أخرى. في مشاركتهم الأوروبية الأولى العام الماضي، خسروا 11 - 1 أمام ستيوا بوخارست، لكنهم عادوا هذا العام بعد حصد لقب الدوري المحلي مجدداً. سيواجه الفريق المتواضع نادي زرينيسكي موستار بطل البوسنة. يقول رئيس النادي، بير دومينيكو جيليانيلي: «نعرف أن حظوظنا ضئيلة، لكن مجرد الوجود هنا شرف كبير. هذه المرة سنحاول تقديم أداء مشرف، وهدفنا الفعلي هو بلوغ الدور التمهيدي الثالث في دوري المؤتمر الأوروبي». نادي نواه، بطل أرمينيا، يشارك للمرة الأولى في دوري الأبطال. تأسس الفريق قبل 8 أعوام فقط، وحقق الموسم الماضي مفاجأة ببلوغه مرحلة الدوري في دوري المؤتمر الأوروبي، رغم خسارته أمام تشيلسي 8 - 0. تقول مديرة التطوير بالنادي، آنا أوهانيان: «هذه لحظة تاريخية، هدفنا ليس فقط المنافسة، بل إيصال طموح الكرة الأرمنية إلى أوروبا كلها». سيتواجه نواه مع بودوكنوست بودغوريتسا من الجبل الأسود. وللعام الثامن على التوالي، يشارك لودوغوريتس البلغاري من الدور الأول. منذ صعوده من الدرجة الثالثة عام 2009، إثر استحواذ الملياردير كيريل دوموشييف، فاز بالدوري 14 مرة متتالية، وشارك مرتين في مرحلة المجموعات. هذا الموسم سيواجه دينامو مينسك البيلاروسي. تشهد الجولة مواجهة «ديربي» بين شيلبورن الآيرلندي ولينفيلد من آيرلندا الشمالية، لأول مرة منذ بطولة «سيتانتا» عام 2005. المباراة ستحظى بنقل مباشر عبر موقع وتطبيق «بي بي سي سبورت». المدربان من نجوم البريميرليغ السابقين: جوي أوبراين يقود شيلبورن، وديفيد هيلي مدرباً للينفيلد. أما الديربي الثاني فسيجمع بين ليفاديا تالين من إستونيا، وRFS اللاتفي، وهو لقاء قد يتكرر لاحقاً في «كأس ليفونيا» الذي يجمع بطلي الدولتين. أما بالنسبة للفرق البريطانية، فسيواجه «تي إن إس» ويلز فريق شكينديا المقدوني، في إعادة لمواجهة مثيرة عام 2018. لينكولن ريد إمبس من جبل طارق يواجه فيكينغور من جزر فارو، ويضم بين صفوفه المخضرم لي كاسيارو (43 عاماً)، أما رينجرز الاسكوتلندي فسيبدأ مشواره من الدور الثاني أمام باناثينايكوس اليوناني، في حين يشارك سلتيك من الدور الفاصل. أما فرق إنجلترا الستة (آرسنال، ليفربول، سيتي، تشيلسي، نيوكاسل، وتوتنهام) فتبدأ مباشرة من مرحلة الدوري. الخاسرون في هذا الدور لن يغادروا أوروبا تماماً، بل ينتقل معظمهم إلى الدور الثاني في تصفيات دوري المؤتمر. لكن هناك استثناءين - من خلال قرعة عشوائية - سيلعب فريقان خاسران في الدور الثالث مباشرة، هما فيرتوس ولينكولن. الفرق الخاسرة في الدور الثاني من تصفيات دوري الأبطال تنتقل إلى تصفيات الدوري الأوروبي بدلاً من دوري المؤتمر.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«دورة ويمبلدون»: ألكاراس إلى قبل النهائي في 100 دقيقة
واصل النجم الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً مشواره بخطى ثابتة في بطولة ويمبلدون للتنس، بالتأهل للدور قبل النهائي بفوز سهل على البريطاني كاميرون نوري، الثلاثاء. واحتاج ألكاراس ما يقرب من 100 دقيقة فقط للفوز على كاميرون نوري بثلاث مجموعات بنتيجة 6 / 2 و6 / 3 و6 / 3، ضمن منافسات دور الثمانية، ليواصل النجم الإسباني مساعيه للفوز بلقب ويمبلدون للعام الثالث على التوالي. وسيلتقي ألكاراس في قبل النهائي ضد الأميركي تايلور فريتز المصنف الخامس عالمياً الذي فاز على الروسي كارين خاتشانوف بثلاث مجموعات لمجموعة واحدة في وقت سابق، الثلاثاء.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل جيوكيريس هو الخيار المناسب لآرسنال؟
يبدو أن آرسنال قد وجد أخيراً آلة تسجيل الأهداف التي كان يبحث عنها. فلنأمل أن يكون هذا هو الاختيار الصائب. «آرسنال بحاجة إلى مهاجم صريح» — عبارة لن تتردد كثيراً في أروقة ملعب الإمارات الموسم المقبل؛ لأن النادي اللندني في طريقه بالفعل لإتمام صفقة التعاقد مع فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتينغ لشبونة، ولم يتبقَّ سوى تفاصيل صغيرة. لكن السؤال الآن، الذي يُطرح تقليدياً عند كل صفقة: هل جيوكيريس هو المهاجم المناسب؟ المدرب ميكيل أرتيتا كان يملك خيارات أخرى، أبرزها بنجامين سيسكو مهاجم لايبزيغ، لكن يبدو أن الكفة رجحت للسويدي. جيوكيريس أكبر سناً قليلاً، وربما أقل تكلفة، ويبدو أن أرتيتا قرر أن يراهن عليه ليكون مهاجم الفريق الأساسي. التعاقد مع مهاجم صريح طال انتظاره في آرسنال، ويُنظر إليه كحل لأزمة فشل أرتيتا في التتويج بالألقاب الكبرى منذ فوزه بكأس الاتحاد قبل خمس سنوات. وبعد أن اقترب أكثر من مرة من لقب الدوري الإنجليزي، فإن التعاقد مع مهاجم حاسم قد يكون الرصاصة السحرية... ولكن كرة القدم أعقد من ذلك، وجيوكيريس سيُحدث الفارق فقط إذا كان ملائماً تماماً لأسلوب الفريق — وهنا يأتي دور تحليل توم هاريس الصحافي في شبكة «The Athletic». جيوكيريس، الذي بلغ السابعة والعشرين قبل شهر، يُوصف بـ«الظاهرة الإحصائية». مع سبورتينغ، خاض 102 مباراة وسجل 97 هدفاً — بمعدل هدف كل 87 دقيقة. في الموسم الماضي فقط، أحرز 33 هدفاً في الدوري البرتغالي دون أن يسجل أي منها برأسه! قام بـ85 انطلاقة خلف خطوط الدفاع، وهو رقم يتجاوز بثلاثة أضعاف أعلى معدل لأي لاعب في الدوري الإنجليزي (24 انطلاقة بواسطة نيكولاس جاكسون من تشيلسي). هذا المهاجم ليس فقط قناصاً، بل هو ماكينة بدنية. يمتلك قدرة عالية على الركض بالمساحات، ما يمنح آرسنال تهديداً مضاداً أكبر، كما أن ميله للانطلاق من الجهة اليسرى يمكن أن يعزز من فاعلية هذا الجانب، الذي طالما كان أضعف نسبياً مقارنة بالجانب الأيمن الذي يضم ساكا، بن وايت، وأوديغارد. حتى الآن، تبدو الأمور واعدة. لكن... الدوري الإنجليزي أقوى بكثير من نظيره البرتغالي، وآرسنال، كفريق مهيمن، يواجه كثيراً دفاعات متكتلة. لن يتمكن جيوكيريس من تكرار رقم الـ85 انطلاقة في موسمه الأول على الأرجح. عليه أن يتأقلم بسرعة، لكنه، بعمره الحالي، أقل حاجة للتطور من سيسكو (22 عاماً فقط). في عالم مثالي وبسعر مناسب، ربما كان سيسكو الخيار الأكثر منطقية. ومع ذلك، فإن تحليل توم هاريس يقدم حجة قوية تُرجّح نجاح جيوكيريس في ملعب الإمارات.