logo
إسكان النواب: مصر تسير بخطى ثابتة نحو ريادة صناعية إقليمية

إسكان النواب: مصر تسير بخطى ثابتة نحو ريادة صناعية إقليمية

بوابة الأهراممنذ 4 أيام
محمد الإشعابي
أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن ما تشهده مصر من نهضة صناعية شاملة هو نتاج مباشر لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه على تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي يخدم الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال دعم غير محدود لملف الصناعة وتيسير الإجراءات أمام المستثمرين.
موضوعات مقترحة
وقال عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، تعليقًا على تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خلال افتتاح مصنع "بوش" للأجهزة المنزلية بمدينة العاشر من رمضان، إن التحول الصناعي المصري لم يعد مجرد رؤية مستقبلية، بل أصبح واقعًا ملموسًا تشهده المناطق الصناعية الجديدة، والنجاحات المتتالية في جذب كبرى الشركات العالمية لإنشاء مصانعها في مصر.
وأشار وكيل اسكان البرلمان، إلى أن الاهتمام الرئاسي بملف الصناعة ومتابعة الرئيس اليومية لمشروعات الإنتاج والتصنيع، يعكس إرادة سياسية قوية لإحياء الصناعة الوطنية، واستعادة مكانة مصر كمركز إنتاج إقليمي قادر على التصدير والنفاذ إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أحمد عبد المجيد، أن الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات حاسمة لتشجيع الاستثمار الصناعي، من خلال التخصيص المباشر للأراضي الصناعية، وتذليل العقبات البيروقراطية، وتسريع إجراءات التراخيص، وهو ما انعكس في إقامة مصانع ضخمة بقطاعات حيوية، مثل الأجهزة المنزلية، والصناعات الهندسية، والغذائية، وغيرها.
وأشاد عضو مجلس النواب، بتصريحات رئيس الوزراء، التي أكد فيها عدم وجود أزمات داخلية حاليًا، خاصة في ما يتعلق بفتح الاعتمادات الدولارية، موضحًا أن تجاوب الحكومة مع طلبات المصنعين والمستوردين يعكس التزام الدولة بالحفاظ على استقرار السوق، وضمان توافر المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بشكل منتظم.
وطالب نائب الاسكندرية، بدعم أكبر من البنوك الوطنية لتمويل المشروعات الصناعية، وتوسيع برامج التدريب الفني والتكنولوجي لتأهيل الشباب للعمل في المصانع الحديثة، بما يعزز من تنافسية المنتج المصري عالميًا.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد حديقه قائلاً: ما نشهده الآن هو انطلاقة صناعية حقيقية، تفتح آفاقًا جديدة أمام الاقتصاد المصري، وتوفر آلاف فرص العمل، وترفع من معدلات التصدير والناتج المحلي، وعلينا جميعًا – حكومة وبرلمان وقطاع خاص – أن نواصل العمل يدًا بيد لتحقيق طموحات الجمهورية الجديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الشرقاوي': نحتاج للتركيز على الزراعة الذكية لتفادي ندرة المياه
'الشرقاوي': نحتاج للتركيز على الزراعة الذكية لتفادي ندرة المياه

عالم المال

timeمنذ 7 ساعات

  • عالم المال

'الشرقاوي': نحتاج للتركيز على الزراعة الذكية لتفادي ندرة المياه

في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة التي تشهدها المنطقة، برزت مصر كواحدة من الدول الطموحة في ملف جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مدعومة بإصلاحات اقتصادية وهيكلية، وتنوع في فرص الاستثمار، وبنية تحتية متطورة. حول واقع الاستثمار في مصر، والتحديات والفرص التي تحيط به، أجرينا هذا الحوار مع الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، الذي طرح رؤية متكاملة لكيفية تعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تمتلكها مصر. بداية، كيف ترون واقع مناخ الاستثمار في مصر اليوم مقارنة بالسنوات السابقة؟ مصر قطعت شوطًا طويلًا منذ عام 2014 في تحسين مناخ الاستثمار، حيث الدولة أنجزت العديد من الملفات التي كانت تشكل عائقًا أمام المستثمر الدولي، مثل الإصلاح التشريعي، وتطوير البنية التحتية، وتسهيل الإجراءات، كما لدينا الآن استقرار سياسي وأمني، وبيئة اقتصادية تشهد تحسنًا ملموسًا، وهذا ما تبحث عنه الصناديق الاستثمارية العالمية. ما العوامل التي تعطي مصر ميزة تنافسية أمام المستثمر الأجنبي اليوم؟ عدة عوامل رئيسية أولًا، التنوع الاقتصادي؛ لدينا سلة استثمارية تشمل الطاقة، النقل، الصحة، الزراعة، الصناعة، والمشروعات العمرانية. ثانيًا حجم السوق المصري الكبير، الذي يمثل بوابة للأسواق الأفريقية، وثالثًا، الاستقرار السياسي والأمني، والذي عززته مصر من خلال مواجهة ناجحة لملف الإرهاب، مما طمأن المستثمرين على استثماراتهم. ما تقييمكم للإصلاحات الاقتصادية التي نُفذت مؤخرًا؟ الإصلاحات بالتعاون مع صندوق النقد الدولي كانت حاسمة، استقر سعر الصرف لأكثر من 18 شهرًا، وتم تحسين السياسات النقدية والمالية، إضافة إلى إشادة متكررة من المؤسسات الدولية، لكن ما زلنا بحاجة إلى تحويل هذا النجاح النظري إلى أداء مؤسسي تطبيقي حقيقي يلمسه المستثمر على الأرض. هل لديكم أمثلة على نجاحات استثمارية تعكس هذا المناخ الجديد؟ بالتأكيد دخول شركة بوش الألمانية للسوق المصري عبر تدشين مجمع صناعي ضخم في العاشر من رمضان هو مثال واضح، حيث الشركة اختارت مصر ليس فقط للإنتاج المحلي، بل لتكون منصة للتصدير للأسواق العالمية، وعلى رأسها أفريقيا، وهذا يعكس ثقة كبرى الشركات الصناعية في جدوى الاستثمار هنا. البعض يشير إلى ضرورة إعادة هيكلة المنظومة الاستثمارية.. ما رأيكم؟ أنا أؤيد هذا بشدة نحتاج إلى إعادة هيكلة هيئة الاستثمار بحيث يقودها متخصص من خلفية 'الاستثمار المباشر'، وليس من خلفية قانونية أو إدارية فقط، كذلك يجب تقييم العائد من كل نفقات الترويج بالخارج، وتحويل الجهود من مجرد عرض الفرص إلى تقديم حلول حقيقية للمستثمرين. وكيف ترون دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة؟ القيادة السياسية وجهت دعوات قوية للقطاع الخاص المحلي والدولي، و'وثيقة ملكية الدولة' كانت خطوة مهمة في هذا الاتجاه، نحتاج الآن إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص لتصل إلى ما بين 55-65% من الناتج المحلي، وهذا سيتطلب إزالة العقبات البيروقراطية وتقديم حوافز واضحة. هل مصر قادرة فعلاً على جذب 100 مليار دولار استثمارات سنويًا كما ذكرتم؟ نعم، مصر تمتلك كل المقومات: موقع استراتيجي، موارد طبيعية، بنية تحتية متطورة، تصنيفات دولية جيدة، وتقارير دولية مشجعة، ولكن ما نحتاجه هو جهاز إداري فعال، وشباك استثماري حقيقي، وسرعة في حل المشكلات إذا تحقق ذلك، فإن جذب 100 مليار دولار سنويًا ليس حلمًا. وماذا عن الزراعة والصناعة.. ما الفرص المتاحة هناك؟ نحن بحاجة إلى التركيز على الزراعة الذكية والتكنولوجية بدلًا من الزراعة التقليدية، حتى لا نصطدم بندرة المياه أو التصحر، كما نملك فرصًا هائلة في الصناعات كثيفة العمالة مثل الجلود، الملابس، الموبيليا، والأخشاب، بشرط أن نواكب احتياجات السوق العالمي بالتطوير والجودة. وأخيرًا، ما رسالتكم للمستثمرين؟ رسالتي للمستثمرين في الداخل والخارج: مصر سوق واعدة، وتمتلك إمكانات ضخمة، وتعيش مرحلة انتقال اقتصادي حقيقية، من يدخل الآن سيحصد ثمارًا كبيرة في المستقبل، شريطة أن نواصل إصلاح المنظومة التنفيذية، ونترجم السياسات إلى إجراءات عملية على الأرض.

ترامب ضد ترامب
ترامب ضد ترامب

بوابة الأهرام

timeمنذ 21 ساعات

  • بوابة الأهرام

ترامب ضد ترامب

لأكثر من أربعين عاما ظلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تلوح باستخدام القوة ضد إيران دون أن تتورط فى مواجهة عسكرية مباشرة معها إلى أن فعلها ترامب أخيرا. اكتفت واشنطن دائما بسياسة الردع والاحتواء عبر التهديد بالقوة والحصار الخانق والعقوبات الصارمة لمنع إيران من تطوير قدراتها النووية من ناحية، وتقليص نفوذها الإقليمى من ناحية أخرى. بالتوازى مع ذلك لم تنقطع شعرة معاوية بين الطرفين وظلت هناك قنوات اتصال سرية مفتوحة بينهما أتاحت لهما التوصل إلى تفاهمات حول ترتيبات إقليمية أو لتجنب الصدام. أجاد الطرفان لعبة الاندفاع إلى حافة الهاوية دون السقوط فيها. أصبحت هذه السياسة إستراتيجية ثابتة التزم بها الجمهوريون والديمقراطيون إلى أن نقضها ترامب بتوجيه ضربات عسكرية مباشرة ضد إيران عبر إسرائيل أولا ثم بطائراته لاحقا، وهو ما يمثل تحولا جذريا وتاريخيا فى السياسة الأمريكية تجاه إيران لابد أن يكون له مبرراته. من الناحية النظرية يفترض أن الإدارة الأمريكية توصلت إلى معلومات مؤكدة عن امتلاك أو قرب امتلاك إيران لسلاح نووي، وهو ما دفعها لمباغتتها بالهجوم على منشآتها النووية. لكن التسريبات التى نشرها الإعلام الأمريكى تفيد بأنه لم يكن هناك أى جديد فى تقديرات الموقف بخصوص إيران. ولم تكن هناك تحذيرات أو معلومات استخبارية جديدة وموثقة عن صنع سلاح نووى أو قرب حدوث ذلك. وترامب نفسه تجنب سقطة بوش بترويج أكاذيب عن وجود أسلحة نووية على غرار أكذوبة أسلحة صدام للدمار الشامل. على ضوء هذه المعطيات يزداد الموقف غموضا بشأن مبرر الانقلاب فى التوجه الأمريكى الراسخ بتجنب الحرب مع إيران. لكن مجلة نيشن الأمريكية ترى أن الأمر أكثر بساطة بكثير، وأنه لم تكن هناك بالفعل تحذيرات جديدة من المخابرات، ولم تتلق الإدارة توصيات بالتدخل العسكرى قبل فوات الأوان. التفسير البسيط الذى قدمته المجلة للتحول الأمريكى المفاجئ هو شخصية ترامب نفسه. ونصيحتها للباحثين عن أسباب إستراتيجية جادة ومعلومات استخبارية خطيرة لتفسير هذا التحول هو ألا يرهقوا أنفسهم فلا وجود لذلك كله. الإجابة المختصرة البسيطة هى أن ترامب بتقلباته المباغتة وغطرسته وتناقضاته هو من قرر القيام بذلك متجاهلا تقديرات المخابرات، ومستسلما لدائرة ضيقة من المحيطين به وهم جميعا من صقور اليمين المتشدد الكارهين بجنون لإيران والداعمين بجنون أشد لإسرائيل. فى تقرير بعنوان «كيف أضر ترامب بأمريكا» قالت المجلة إنه مقابل شعار «ماجا» MAGA الذى يرفعه ترامب وهو اختصار لكلمات «لنجعل أمريكا عظيمة مجددا» بدأ خصومه يروجون شعارا مضادا هو تاكو TACO وهى الحروف الأولى لجملة تقول «ترامب يتذبذب (أو يتراجع) دائما». أضافت أن هذا الشعار يلخص المشكلة وهى تناقض مواقفه واختلاف أقوله عن أفعاله. توضح أنه فى حملته الانتخابية الأخيرة وبعد فوزه أيضا تعهد بوقف الحروب لكنه انخرط هو نفسه فى حرب جديدة. إيران ليست السابقة الأولى ففى ولايته الأولى أعلن نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا ثم تراجع. ودخل فى صدام مع الصين ثم سعى إلى التهدئة. وقبل أشهر أعلن حربه التجارية على كل شركائه بزيادات فلكية فى الرسوم الجمركية، وعندما بدأت البورصات تتهاوى أوقف الزيادات وتفاوض مع كل الأطراف للتوصل إلى حل عقلاني. عاقب حليفه الأوكرانى زيلينسكى وأهانه علنا وقرر حرمانه من السلاح، ثم عادت شحنات الأسلحة تتدفق عليه. أشاد ببوتين، ثم وجه له انتقادات أقرب للسباب. فى ولايته الأولى ألغى الاتفاق النووى الذى وقعه أوباما مع إيران واستهل ولايته الثانية بالحديث عن اتفاق جديد معها، ثم برر ضربها بمنعها من إنتاج سلاح نووى وهو ما كان الاتفاق الملغى يضمنه. ترامب شخصية سريعة التقلب وكما تقول المجلة فإنه يتأثر بما يسمع من المحيطين به وهم مصدر ثقته المطلقة بصرف النظر عن صدقهم أو موضوعيتهم. لهذا كان من السهل لدعاة الحرب والمتطرفين من أصدقاء إسرائيل، وهم من خاصته المقربة التأثير عليه. للصحفى الأمريكى جيت هير تفسير معقول لتناقضات ترامب وتذبذب قراراته هو أنه أسير لدوافع متعارضة تحركه، فهو يقدم نفسه إلى العالم، باعتباره رجل سلام، لكنه فى الوقت ذاته يريد الظهور فى صورة الزعيم القوى الذى لا يتردد فى استخدم القوة لحماية بلاده. لذا يدعو لوقف الحروب ويفجر واحدة جديدة. لديه مشكلة أخرى هى رغبته فى ترسيخ صورته كسياسى قادر على إبرام الصفقات ولو مع الأعداء، ومن ثم سعى للتواصل مع الصين وروسيا وحتى إيران وحماس قبل أن ينقلب عليهم جميعا، لأنه ببساطة مدفوع بقوة ضغط مضادة هى حرصه على استرضاء قاعدته الانتخابية وفى القلب منها كبار داعميه من اللوبى اليهودي. حتى داخل معسكره الجمهورى يواجه معضلة أخرى فى التوازن بين صورته كزعيم يمينى تقليدى يرفع شعار «أمريكا أولا» ويرفض التورط فى مشاكل العالم، وبين التزامه بأجندة اليمين الصهيونى الداعم لحروب إسرائيل، ومن ثم الضاغط لتدخل أمريكى أوسع نطاقا بالشرق الأوسط دعما لها. أسوأ جريمة يمكن أن يرتكبها سياسى أو أى مسئول فى حق نفسه هى محاولة استرضاء الجميع. تلك مهمة مستحيلة وستنتهى به إلى خسارة الجميع. بالطبع لا يفهم ترامب ذلك وهو ما يفسر تراجعاته المستمرة المحرجة. ومن يجهل معرفة خصوصية المأزق الذى يعيشه وطبيعة شخصيته ستعييه الحيل فى محاولة تفسير الكثير من مواقفه. ولابد أنه وسط ظلام حيرته تلك سيتساءل فى كل مرة يستمع فيها إليه: «أى ترامب هذا الذى يتحدث»؟ هل هو رجل الحلول الوسط والصفقات أم رجل الصدمات المشاغب؟ هل هو داعية السلام بالفعل أم رجل الحرب المتأهب للمعارك؟ هل انحاز لفكرة الانكفاء إلى الداخل أم استسلم للداعين إلى استثمار القوة الأمريكية لفرض الهيمنة على العالم. ترامب هو كل هؤلاء أو هكذا يبدو. خالص تعازينا لمن راهن على قيادة أمريكية رشيدة تنشر السلام والاستقرار فى العالم.

لقاءات واجتماعات وحضور فعاليات عالمية.. المركز الإعلامي ل مجلس الوزراء يستعرض أهم أنشطة مدبولي خلال أسبوع
لقاءات واجتماعات وحضور فعاليات عالمية.. المركز الإعلامي ل مجلس الوزراء يستعرض أهم أنشطة مدبولي خلال أسبوع

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

لقاءات واجتماعات وحضور فعاليات عالمية.. المركز الإعلامي ل مجلس الوزراء يستعرض أهم أنشطة مدبولي خلال أسبوع

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 28 يونيو إلى 4 يوليو 2025، والتي شملت لقاءات واجتماعات ومشاركات في الفعاليات العالمية. وتضمنت الأنشطة، افتتاح رئيس الوزراء أول مصنع لشركة «BSH» المالكة للعلامة التجارية «بوش» للأجهزة المنزلية في مصر وأفريقيا باستثمارات 55 مليون يورو، وتمت الإشارة إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تتجاوز 350 ألف جهاز سنويًا من البوتاجازات، ومن المتوقع أن يوفر حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، على أن يخصص 50% من الإنتاج للتصدير إلى الأسواق في أفريقيا والشرق الأوسط.كما افتتح الدكتور مصطفى مدبولي أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة «جوميا»، وأكد أن هذه الخطوة تؤكد الثقة في الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتوفير بيئة ومناخ استثمار جاذب لمختلف المشروعات، وتمت الإشارة إلى أن المستودع يتميز بموقعه الاستراتيجي وسعته الكبيرة، حيث يمتد على مساحة 27 ألف م2، ومتوقع أن يوفر 10 آلاف فرصة عمل.وشملت الأنشطة، مشاركة رئيس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، حيث حضر سيادته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وكذلك فعالية إطلاق منصة إشبيلية للعمل.كما ألقى كلمة مصر خلال جلسة النقاش العام، حيث أكد أهمية العمل على صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر ومنخفض التكلفة، فيما أدلى بكلمة خلال فعالية بعنوان «حلول الديون من أجل الصمود والإصلاح»، أشار خلالها إلى أن الحكومة تسعي للحفاظ على المسار التنازلي لنسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي.وعلى هامش مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي في المؤتمر عقد عددًا من اللقاءات والاجتماعات أبرزها لقائه المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «النيباد»، ووزير التنمية الدولية بالنرويج، بجانب لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، فيما اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني، والرئيس العراقي، ورئيس وزراء نيبال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store