logo
إعلام عبري عن مسؤولين سوريين: لا نستبعد سلاماً مع إسرائيل قبل نهاية ولاية ترمب

إعلام عبري عن مسؤولين سوريين: لا نستبعد سلاماً مع إسرائيل قبل نهاية ولاية ترمب

الغدمنذ 4 ساعات

نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين سوريين، وصفتهم بأنهم "كبار" من دون أن تكشف عن هويتهم، قولهم إن سوريا لا تستبعد سلاماً مع إسرائيل قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
اضافة اعلان
وفي تصريحات لوكالة "كان" الرسمية العبرية، قال المسؤولون السوريون إن "حواراً مباشراً يومياً يجري مع إسرائيل في الأيام الأخيرة".
وقال مسؤول سوري مطلع على تفاصيل المحادثات إن سوريا لا تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي.
وأمس الأربعاء، كشف الرئيس السوري، أحمد الشرع، عن وجود مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، عبر وسطاء دوليين.
وخلال لقاء عقده مع وجهاء وأعيان من محافظة القنيطرة ومنطقة الجولان المحتل، قال الرئيس الشرع إن دمشق تعمل على إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مناطق في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقبل أيام، كشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عن وجود اتصالات مباشرة ومستمرة بين إسرائيل والحكومة السورية، مشيراً إلى أن الجانبين يناقشان إمكانية التطبيع.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، سربتها صحيفة "إسرائيل هيوم"، قال هنغبي إنه يشرف شخصياً على التنسيق الأمني والسياسي مع دمشق، متجاوزاً بذلك مرحلة الاتصالات غير المباشرة التي تحدثت عنها تقارير سابقة.
وأوضح هنغبي أن "الحوار مع سوريا لم يعد مقتصراً على قنوات خلفية أو وسطاء، بل أصبح تواصلاً مباشراً ويومياً، يشمل مختلف المستويات الحكومية"، مضيفاً أنه "أجري شخصياً هذه المحادثات مع ممثلين سياسيين عن الحكومة السورية، وهناك مصالح مشتركة كثيرة بيننا، خاصة فيما يتعلق بالوجود الإيراني في المنطقة".
وأكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن كلاً من سوريا ولبنان يُعتبران من الدول المرشحة لعقد اتفاقات تطبيع مع إسرائيل، على غرار "اتفاقيات أبراهام"، التي وُقّعت مع دول عربية أخرى. التلفزيون السوري
اقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
لماذا قرر ترامب رفع العقوبات عن سوريا؟
تجنب المواجهة بين إسرائيل وسورية (2): فرصة لفتح مفاوضات جديدة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحاخام أبراهام كوبر بعد لقائه الشرع: ترمب يريد ضم سوريا إلى 'الاتفاقات الإبراهيمية'
الحاخام أبراهام كوبر بعد لقائه الشرع: ترمب يريد ضم سوريا إلى 'الاتفاقات الإبراهيمية'

رؤيا نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • رؤيا نيوز

الحاخام أبراهام كوبر بعد لقائه الشرع: ترمب يريد ضم سوريا إلى 'الاتفاقات الإبراهيمية'

زار نائب العميد ومدير قسم المشاركة المجتمعية العالمية في مركز 'سيمون فيزنتال للدراسات والمبادرات الدولية الحاخام أبراهام كوبر- مع القس جوني مور- دمشق في منتصف حزيران (يونيو) والتقيا الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني بعد لقائه في نيويورك خلال أبريل/نيسان الماضي. عن زيارته إلى دمشق والدور الذي يلعبه وتصوراته لمستقبل الوضع في سوريا والعلاقة بين دمشق وتل أبيب، أجرت 'المجلة' حوارا موسعا مع كوبر عبر تطبيق 'زووم' في 12 يونيو. لكن نشر المقابلة تأخر بسبب انطلاق الحرب الإسرائيلية-الإيرانية. أرسلت له سؤالا عنها وأجاب عنه خطيا. يقول كوبر إن القسم الأهم من زيارته ومور إلى العاصمة السورية 'كان بلا ريب لقاءنا على مدى ساعتين مع الرئيس (الشرع). ومن الإنصاف القول إنك حين تجلس مع شخص يحمل خلفية إسلامية واضحة– ويُعرّف نفسه بذلك علنا– ومع ذلك يتبنّى رؤية لسوريا تتّسع لجميع مواطنيها، وينظر إلى الأمور بعقلية استراتيجية وعملية تهدف إلى إخراج سوريا من قوائم الدول المعادية في منطقة شديدة الاضطراب، ويعبّر بصدق عن أمله في بناء السلام، فإن ذلك يترك أثرا بالغا'. ثم أشار كوبر إلى أنه طرح خلال لقاءاته مع المسؤولين السوريين مشروعين: 'الأول يهدف إلى مساعدة عشرات الآلاف من العائلات السورية– وربما أكثر– في معرفة مصير أحبائهم، ويتمحور المشروع حول جمع وتحليل الحمض النووي. الفكرة الثانية حين سافرت إلى دمشق لأول مرة، أدهشني اتساع الأراضي القاحلة، في حين أنه على بعد خطوات قليلة فقط، تمتلك إسرائيل خبرات متقدمة في مجالي المياه والزراعة. الفكرة تكمن في المزيد من الحركة والتعاون في هذه المجالات الحيوية'. وسئل كوبر إذا كان الشرع يريد عقد اتفاق سلام، فأجاب: 'أعتقد أنه يملك الأدوات والمهارات التي تؤهله لذلك، لكن تحقيق السلام يتطلب الكثير من العمل من كلا الجانبين. وإذا استدعى الأمر المضي خطوة بخطوة نحو خفض التصعيد، فهذا بحد ذاته أولوية كبرى للدولة اليهودية'. وأضاف: 'الأولوية في هذه المرحلة ستكون لخفض التصعيد… نعم، نطمح إلى سلام دافئ، ولا يشترط أن يكون وفق جدول أعمال اتفاقيات أبراهام'. وقال كوبر ردا على سؤال: 'الخلاصة، ببساطة: إذا دعا الرئيس ترمب الزعيمين (الشرع ونتنياهو)، واحتضنهما معا وقال لهما (نحن معكما بالكامل) يمكن أن يُوقَّع اتفاق أبراهام في وقت أقرب بكثير'. وزاد: 'المزيد من الانخراط من قبل الرئيس ترمب سيقربنا من اتفاقيات أبراهام، أما في غيابه، فسنسير خطوة بخطوة. وفي كلتا الحالتين سنستمر نحن في لعب دور النودج (الإلحاح)'. وأكد على أن الجانب السوري يعطي أولوية لتثبيت اتفاق 'فك الاشتباك' لعام 1974 الذي خرقته إسرائيل بعد انهيار نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

"التخطيط بدأ قبل 10 سنوات" .. تقرير أميركي يكشف تفاصيل عملية "إسرائيل" بقلب إيران
"التخطيط بدأ قبل 10 سنوات" .. تقرير أميركي يكشف تفاصيل عملية "إسرائيل" بقلب إيران

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

"التخطيط بدأ قبل 10 سنوات" .. تقرير أميركي يكشف تفاصيل عملية "إسرائيل" بقلب إيران

سرايا - كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، أمس الجمعة، تفاصيل العملية الإسرائيلية ضد إيران. ووفقاً للتقرير، فقد خططت "إسرائيل" للعملية "قبل عقد من الزمن"، حيث دربت طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وبين إيران. كذلك نشرت شبكة جواسيس داخل إيران، وهؤلاء أدخلوا مسيرات عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، وعملوا على تحديد قائمة بكبار القادة الإيرانيين ومراقبتهم. بعد ذلك، وضعت "إسرائيل" قائمة من 250 هدفاً تضم كل القادة والعلماء النووين. وبحسب التقرير، وقبل الهجوم، خدع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين، من خلال التظاهر بوجود خلاف بينهما، حيث كتب ترامب تغريدة جاء فيها أنه "ما زال الوقت يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران". وأمس الجمعة، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية المسماة "الأسد الصاعد" التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما. وأفاد جيش الاحتلال في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه دمر مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقضى على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي. وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات. كما شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، فجر يوم الأحد الماضي، مستخدمة قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقارير إعلامية أميركية نقلت عن تقييم مبدئي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، إلا أنها لم تدمّره بالكامل. وأكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية.

ماذا قال ترامب؟.. مخاوف من "تقويض الهدنة" بين إيران وإسرائيل
ماذا قال ترامب؟.. مخاوف من "تقويض الهدنة" بين إيران وإسرائيل

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

ماذا قال ترامب؟.. مخاوف من "تقويض الهدنة" بين إيران وإسرائيل

ما إن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، صباح الثلاثاء، حتى بدأ كيل الاتهامات بين الطرفين بخرق الاتفاق ما شكّل تهديدا بتقويض الهدنة، التي تم التوصل إليها بعد 12 يوماً من أعنف مواجهة مباشرة بين الطرفين. طهران؛ بدورها، شنّت هجوماً سبق ساعة الهدنة ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات في وسط إسرائيل، التي؛ قالت أعلنت من جانبها، أنها قصفت منشأة رادار قرب طهران بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار. وعادت تل أبيب لتقول إنها لم تشن هجمات أخرى بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، قال إن إسرائيل تراجعت عن توجيه ضربة أشد لإيران بعد مكالمة وُصفت بـ"الحازمة" مع ترامب، طالبه خلالها بوقف العمليات العسكرية "فوراً". من جانبه، أفاد مكتب نتنياهو بأن "هجوما محدودا" جاء قبل بدء الهدنة، لكنه اتهم إيران أيضاً بإطلاق صاروخ واحد بعد ست دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وإطلاق صاروخين آخرين بعد ذلك بنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة. وأوضح مكتب نتنياهو أن هذه الصواريخ إما جرى اعتراضها أو سقطت في مناطق مفتوحة دون التسبب في خسائر بشرية أو أضرار بالممتلكات، مضيفاً أن سلاح الجو الإسرائيلي دمَّر منشأة الرادار بالقرب من طهران رداً على إطلاق الصواريخ. وعن موقفه إزاء تبادل الاتهامات بين الطرفين، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل "ساري المفعول" حالياً، بعد أن تعثر الاتفاق في البداية. وقال: "إيران انتهكت الاتفاق، لكن إسرائيل انتهكته أيضاً. لست راضياً عن إسرائيل". وأضاف بكلمات غاضبة: "لدينا بلدان حارب كل منهما الآخر لوقت طويل وبشكل عنيف، لدرجة أنهما لم يعودا يعلمان ما الذي يفعلانه". وفي وقت مبكر صباح الثلاثاء، أعلن ترامب أن إيران وإسرائيل قبلتا بوقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدّي إلى "النهاية الرسمية" للحرب. وكتب على شبكته "تروث سوشيال" إنه "تم الاتفاق بالكامل مع إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار كامل وشامل". وأشار إلى أنه سيبدأ تدرجاً قرابة الساعة الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش ويمتد على 24 ساعة ومرحلتين. وستوقف طهران بموجبه كلّ عملياتها أولاً تليها إسرائيل بعد 12 ساعة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، قبولها وقف إطلاق النار مع إيران الذي كشف عنه ترامب، لكنها تعهّدت "بالرد بقوة" على أي انتهاك للهدنة. في المقابل، أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن مصدر مطلع بأن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أقنع إيران بقبول وقف إطلاق النار مع إسرائيل، استناداً إلى مقترح أميركي، وذلك بعد هجوم إيراني على قاعدة العُديد الجوية في قطر. وأوضح المصدر أن التدخل القطري جاء بطلب من واشنطن، وأن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس نسق مع رئيس الوزراء القطري، الذي أجرى مكالمة مع الإيرانيين. وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ أمير قطر بموافقة إسرائيل على المقترح الأميركي. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store