
«حماس» تتجه لقبول «هدنة الشهرين»
ووفق المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، فإن الحركة بدأت في إبلاغ بعض الأطراف بأنها تعتزم الرد بـ«إيجابية».
وقال مصدر آخر لـ«الشرق الأوسط» إن «تجهيزات فنية تجري، وبعض التفاصيل يتم الانتهاء منها، وهي مشابهة لتلك التي سبقت الإعلان عن الاتفاق السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي».
وأكد المصدر مجدداً أن «كل معطياتنا في (حماس) إيجابية، وسنكون أقرب لاتفاق جديد، كل التحركات توضح أننا دخلنا مرحلة ما قبل الإعلان».
ميدانياً، استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من غزة بلا هوادة، أمس (الخميس)، مما أسفر بحسب السلطات الصحية في القطاع عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 44 شخصاً من منتظري المساعدات.
من جهة أخرى، حذّرت وزارة الداخلية الفلسطينية التي تديرها «حماس»، أمس، من التعامل أو التعاون مع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من أميركا وإسرائيل، ووكلائها المحليين والخارجيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
صفقة غزة تقترب.. ومطامع نتنياهو لا تنتهي
تتزايد التوقعات مع مرور كل دقيقة لإبرام اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يُوقف الحرب في قطاع غزة، ويعيد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. ومن الواضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يمارس ضغوطاً مكثفة على طرفي الحرب، لوضع حدٍّ لأزمة زادت معاناة الفلسطينيين إلى درجة غير مسبوقة منذ نكبة 1948، ووضعت المنطقة في أتون أكبر توتر، تسبب في تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتهديد مضيق هرمز، واندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وقد ظلت المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً جبارة من خلال الاتصالات مع شركائها العرب والغربيين، خصوصاً الولايات المتحدة، للوصول إلى التهدئة المنشودة، عسى أن تفضي إلى سلام دائم. وتأتي بشريات وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع اجتماع غد (الإثنين) بين الرئيس ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، ذُكر أنه سيسعى خلاله إلى الحصول على ضوء أخضر يسمح لإسرائيل بمعاودة الهجوم على إيران، بعد كل الأضرار والخسائر التي تسبب فيها الهجوم الإسرائيلي خلال ما يُعرف بحرب الـ12 يوماً. ولا بد أن الرئيس ترمب وكبار مسؤولي إدارته سيبلغون نتنياهو بأن ترمب لا يريد حروباً، بل سلاماً تزدهر فيه العلاقات بين الشعوب، وترتفع أحجام التبادل التجاري بينها، من دون توترات أمنية تؤثر في اقتصاد العالم. وذلك فيما يبذل ترمب جهوداً كبيرة لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ولا شك في أن نتنياهو هو سبب مشكلات المنطقة وتوتراتها. ليس لأنه يرد على تهديدات لأمن إسرائيل؛ بل لأنه يريد توسعة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في لبنان، وسورية، وابتلاع قطاع غزة والضفة الغربية، والحصول على حق ضرب إيران، وأية قوة في الشرق الأوسط يجدها لقمة سائغة يمكنه ازدرادها. إن العرب يتطلعون إلى الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس، التي يرعاها ترمب من خلال مبعوثه ستيف ويتكوف. لكن مخططات نتنياهو الناجمة عن أزمته أمام محاكم إسرائيل، وارتهانه للأحزاب اليهودية المتطرفة، يمكن أن تعيد المنطقة والعالم إلى حروب لا نهاية لها. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترحيل سكان شمال غزة يفجّر صداماً بين نتنياهو ورئيس أركانه
على الرغم من أن الجهود تتركز بشكل مكثف على هدنة تستمر 60 يوماً في قطاع غزة، دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اشتباك كلامي مع رئيس الأركان إيال زامير حول الخطط العسكرية المستقبلية في القطاع. وأمر نتنياهو، وفقاً لما نشرته «القناة 12» الإسرائيلية، وموقع «واي نت» التابع لـ«يديعوت أحرونوت»، رئيس الأركان زامير، بإعداد خطة لفرض حصار على شمال غزة، لنقل الغالبية العظمى من السكان إلى جنوب القطاع، وهي خطة عارضها زامير وشكك في جدواها، ما أثار خلافات بينهما. وقالت تقارير إسرائيلية إن الاشتباك الكلامي بين نتنياهو وزامير كان جزءاً من سلسلة صدامات بين زامير ووزراء آخرين في الاجتماعات الأخيرة بشأن غزة. ووفقاً لاقتباسات من الاجتماع الذي عُقد في وقت متقدم ليلة الخميس، اتهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زامير بعدم اتباع الأوامر، والتسبّب في وصول الوضع بغزة إلى طريق مسدود، وهي اتهامات كررها الوزيران في اجتماعات سابقة، ورد زامير: «أنتم دائماً تقولون إن هناك جموداً في القطاع. لا يوجد جمود في القطاع؛ نحن نفعل بالضبط ما كلفتمونا به. أقترح أن ينتبه الناس إلى ما يقولونه عنّا، وكأننا لا نفعل ما كلفتمونا به. لا داعي بالتأكيد لتذكيركم بأن لدينا جنوداً يموتون في المعركة». وحسب التقارير، رد نتنياهو بعدها بأن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى «العمل على خطة واسعة النطاق لإجلاء السكان إلى جنوب القطاع». فتدخل سموتريتش وطلب محاصرة الشمال، وقال إن ذلك (أي الحصار والترحيل) سيضمن الإطاحة بـ«حماس»، فرد زامير مستغرباً وسأل: «هل تريدون حكومة عسكرية (في غزة)؟ من سيحكم مليونَي شخص؟». وعندها غضب نتنياهو وتوجه إلى زامير بصوت عالٍ، وصرخ فيه: «لا أريد حكومة عسكرية، لكنني أريد نقلهم (السكان) إلى منطقة مدنية واسعة. لست مستعداً لترك (حماس) بأي شكل من الأشكال». وأضاف أن «البديل لخطة الإخلاء هو الاستيلاء على القطاع بأكمله، بما في ذلك المناطق التي لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي حتى الآن، خوفاً من إيذاء الرهائن، وهذا يعني قتلهم، وهو ما لا أريده ولست مستعداً لفعله». رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (رويترز) وأصر زامير على أن خطة الإخلاء قد تؤدي إلى فقدان السيطرة، وقال: «نحن بحاجة إلى التحدث عن هذا الأمر. لم نتفق على ذلك. إن السيطرة على هؤلاء الأشخاص الجائعين والغاضبين قد تؤدي إلى فقدانها، ونتيجة لذلك، قد ينقلبون على الجيش». لكن نتنياهو رفض كلام زامير ومخاوفه، وقال له «أعدوا خطة إخلاء؛ أريد أن أراها عند عودتي من واشنطن»، في إشارة إلى زيارة العاصمة الأميركية، يوم الاثنين، للقاء الرئيس دونالد ترمب. ومن المتوقع أن يعلن ترمب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» خلال الزيارة. ومن المقرر أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل يوم الخميس. وقال نتنياهو، مساء الأربعاء، خلال زيارة لمقر شركة «خط أنابيب إيلات-أشكلون» في أشكلون، إن أهداف إسرائيل المتمثلة في هزيمة «حماس» وتحرير الرهائن لا تزال قابلة للتحقيق. وأوضح: «أقول لكم، لن تكون هناك (حماس)»، مضيفاً: «لن يكون هناك (حماسستان). لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر. سنحرر جميع مختطفينا». وتابع أن أي تلميح إلى أن هذين الهدفين يتعارضان هو «هراء (...) سنعمل معاً. سنكمل هذا معاً، على عكس ما يقولون. سنقضي عليهم حتى النهاية». والخلاف بين ثلاثي الحكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، مع زامير، ليس جديداً، ففي الأسبوع الماضي وفي جلسات سابقة، توترت الأجواء إلى أقصى حد، بعدما تجادل زامير مع سموتريتش الذي قال له إنه لا يجب التخلي عن أمن البلاد من أجل عودة المحتجزين، وإن الجيش يضلل القيادة السياسية، ويفشل في تنفيذ قرارات المستوى السياسي، بما في ذلك بشأن المساعدات. كما تجادل زامير مع بن غفير الذي اتهمه بتكرار نهج سلفه نفسه في قيادة الجيش، وأصر على أن الهدف الرئيسي هو هزيمة «حماس» وليس عودة المحتجزين، وان إعادتهم تتم فقط عبر الضغط العسكري. وقالت «يديعوت أحرونوت»، آنذاك، إن كلام بن غفير وسموتريتش لم يعجب زامير الذي قال إن الجيش يقاتل في غزة؛ لكنه لن يستطيع السيطرة على مليون ونصف المليون شخص. وغضب زامير من الوزراء وسألهم: هل «تمزحون؟ نحن نقاتل في غزة». وأكدت «يديعوت أحرونوت» أنه خلال الجلسة، قدّم الجيش عدة خيارات لمواصلة المعركة في غزة، تقوم على احتلال كامل القطاع أو الذهاب إلى اتفاق أو استخدام أسلوب الحصار وفتح مزيد من نقاط التوزيع.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ابن فرحان ولافروف يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في موسكو الجمعة، بمعالي وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرجي لافروف، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى روسيا الاتحادية. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. عقب ذلك عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، تناولت التأكيد على عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، بالإضافة إلى مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.