
تحديث مرتقب لآيباد برو بكاميرتين أماميتين وشريحة M5
وبحسب المعلومات التي كشف عنها موقع MacRumors نقلًا عن النشرة البريدية لوكالة "بلومبرغ" Bloomberg، فإن الطرازات الجديدة ستتضمن كاميرتين أماميتين مدمجتين، بحيث تُستخدم إحداهما عند حمل الجهاز بشكل رأسي، والأخرى عند استخدامه أفقيًا. هذه الميزة ستوفر مرونة أكبر للمستخدم، وتلغي الحاجة لتعديل وضعية الجهاز أثناء المكالمة أو التصوير.
وتُعد هذه الميزة تطورًا نوعيًا مقارنة بالجيل الحالي المزود بشريحة M4، والذي يحتوي على كاميرا أمامية واحدة مصممة للوضع الأفقي فقط، رغم أن ميزة Face ID تعمل بكفاءة في جميع الاتجاهات.
تحديث مرتقب لآيباد برو بكاميرتين أماميتين وشريحة M5 - المصدر: Apple
تفاصيل تحديث آيباد برو الجديد من أبل
إلى جانب إضافة الكاميرتين، من المنتظر أن تحصل أجهزة آيباد برو الجديدة على شريحة M5 الأكثر تقدمًا، والتي يُتوقع أن تقدم تحسينًا في الأداء والكفاءة مقارنة بسابقاتها، ويأتي ذلك في أعقاب التحديث الكبير الذي حصل عليه الجيل السابق في مايو 2024، والذي تضمن تصميمًا أنحف وشاشة OLED لأول مرة في هذه الفئة.
لكن بالمقارنة مع العام الماضي، تُشير التوقعات إلى أن تحديثات هذا العام ستكون أقل جذرية، وتركّز على تعزيز الاستخدام العملي والذكاء في التصميم، بدلًا من تقديم تغييرات شكلية أو بنيوية كبيرة.
وفقًا للمحلل المعروف مينغ تشي كو، المتخصص في سلاسل توريد أبل، فإن الطرازات الجديدة من آيباد برو التي ستعمل بشريحة M5 ستدخل مرحلة الإنتاج الضخم في النصف الثاني من عام 2025، ما يعني أن الطرح الرسمي قد يكون في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، انسجامًا مع دورة التحديث التي تعتمدها أبل والتي تتراوح عادة بين 16 إلى 18 شهرًا لكل جيل جديد من أجهزة آيباد برو.
وتسعى أبل من خلال هذه التحديثات إلى المحافظة على توازن بين الأداء العالي وتجربة الاستخدام الذكية، خصوصًا في فئة الأجهزة اللوحية التي تشهد منافسة متنامية في السوق العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 7 ساعات
- الوئام
أبل تفتتح متجرًا جديدًا مع ورش عمل حول الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة أبل عن أحدث متاجرها في مدينة أوساكا اليابانية، استعدادًا للافتتاح الرسمي يوم السبت المقبل، في خطوة تؤكد التزامها بتوسيع حضورها العالمي وتعزيز تجربة المستخدم عبر تصميم شامل وورش عمل تقنية متقدمة. ويحمل المتجر الجديد اسم 'Apple Umeda'، وقد صُمم ليعكس الطابع الإبداعي والحيوي للمدينة، مع واجهة زجاجية منحنية ومدخل مظلل يُضفي طابعًا عصريًا مميزًا. وأكدت الشركة أن مفاهيم التصميم الشامل (universal design) كانت محورًا أساسيًا في تنفيذ المتجر، إذ راعت أبل توفير مساحات واسعة لسهولة حركة مستخدمي الكراسي المتحركة، إلى جانب تنوع في ارتفاع الطاولات والكراسي، وتوفير أدوات مساعدة لذوي الإعاقات السمعية. ويقدم المتجر ورشتي عمل ضمن برنامج 'Today at Apple'، إحداهما بعنوان 'قل مرحبًا للذكاء الاصطناعي من أبل'، والتي تركز على كيفية توظيف أدوات Apple Intelligence لدعم نمط حياة أكثر إنتاجية ومتعة، والأخرى مخصصة لتقنيات التصوير الفوتوغرافي باستخدام هواتف آيفون، مع التركيز على مزايا الكاميرا في سلسلة iPhone 16. وأكدت نائبة رئيس أبل لشؤون المتاجر والموارد البشرية أن افتتاح المتجر يأتي احتفاءً بالمجتمع الإبداعي ورواد الأعمال في أوساكا، مشيرةً إلى حماس الفريق للتفاعل مع الزبائن وتعريفهم بمنتجات أبل وخدماتها. ويُفتح المتجر أبوابه للجمهور في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي يوم السبت، وسط اهتمام واسع من عشاق العلامة الأمريكية في اليابان.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج
توقع مراقبون لسوق الهواتف الذكية، أن يكون عام 2026 مفصلياً في الهواتف القابلة للطي التي تتجه إلى التحول من منتج تجريبي إلى خيار سائد، مدفوعة بنضوج التقنية، وزيادة الإقبال الجماهيري، ودخول أبرز اللاعبين العالميين على خط المنافسة، وفي مقدمتهم أبل وسامسونج. طوال السنوات الماضية، حاولت سامسونج الحفاظ على صدارة سوق الهواتف القابلة للطي عبر سلسلة "جلاكسي زد فولد"، وكان أحدثها "زد فولد 7"، الذي تميز بتصميم أنحف وأداء محسّن، إلى جانب شاشة داخلية مقاس 8 بوصات، ومعالج من نوع Snapdragon 8 Elite، وكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابيكسل، وبطارية بسعة 4400 مللي أمبير. وأفادت وكالة "بلومبرغ" أن زد فولد 7 تفوق في مبيعاته على سابقه. وتوقع المحلل مينج تشي كيو، في تسريبات نشرها عبر منصة "إكس"، أن يشهد هاتف جلاكسي زد فولد 8 القادم من سامسونج، تحسينات ثورية، أبرزها شاشة داخلية دون طيّة مرئية، بفضل تقنية معدنية مثقوبة بالليزر Laser-drilled Metal Display، يُعتقد أنها ذاتها التي تستخدمها أبل في هاتفها القابل للطي. وتهدف هذه التقنية إلى تقليل التوتر الميكانيكي عند الطي، ما يخفي الطيّة التي لطالما اعتُبرت من عيوب هذا النوع من الأجهزة. وفي خطوة مثيرة للجدل، توقع مستخدمون عبر منصة "ريديت" أن تتخلى سامسونج عن منفذ الشحن USB-C في النسخة القادمة، والاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي، ما قد يمهد الطريق نحو تصميمات أكثر بساطة في المستقبل. ومن بين التحسينات المتوقعة أيضاً، وزن أقل يقارب 215 جراماً، وسمك لا تتجاوز 8.9 ملم عند الطي، ما يجعل الجهاز واحداً من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي في السوق. أبل تدخل السباق في المقابل، تستعد أبل لدخول السوق بإطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2025، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ". ورغم أن الشركة لن تقدّم ثورة تقنية في هذا المجال، فإنها تركّز على تحسين عناصر جوهرية، مثل تقليل وضوح الطيّة في الشاشة الداخلية، وتطوير آلية المفصل، إلى جانب دمج ميزات برمجية ضمن نظام iOS 27 تتماشى مع طبيعة هذا الشكل الجديد من الأجهزة. ومن المنتظر أن يعتمد الهاتف على شاشات OLED قابلة للطي من إنتاج "سامسونج ديسبلاي"، ويُتوقع أن يُباع بسعر يبدأ من 2000 دولار، وهو ما يمنح أبل فرصة لتعزيز عائداتها من فئة آيفون دون الحاجة إلى مضاعفة المبيعات. الصين تحدد اتجاه السوق ويأتي دخول أبل إلى فئة الهواتف القابلة للطي مدفوعاً بالطلب المتزايد في الصين، بحسب "بلومبرغ" إلى أن المستخدمين يُظهرون تفضيلاً واضحاً لتصميم الهاتف القابل للطي على شكل كتاب، وهو ما تعتمده أبل حالياً، وسط منافسة قوية من علامات تجارية محلية مثل هواوي، وشاومي، وهونر، وفيفو. وبينما تراهن سامسونج على التميز الهندسي والتقني، تعتمد أبل على قوتها التسويقية، وقاعدة مستخدمي آيفون الأوفياء الذين طالما رغبوا في تجربة الهواتف القابلة للطي دون مغادرة عالم iOS. ومع استعداد الشركتين لإطلاق أجهزتهما الجديدة، تتجه أنظار السوق إلى معركة استثنائية ربما تُعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية لعقدٍ مقبل.


أرقام
منذ 10 ساعات
- أرقام
سام ألتمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية
حذّر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، "سام ألتمان"، من غياب الحماية القانونية للمستخدمين الذين يلجؤون إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل"شات جي بي تي" طلباً للدعم النفسي أو العاطفي، مؤكداً أن القطاع لم يتوصّل بعد إلى إطار قانوني واضح يحمي خصوصية وسرية هذه المحادثات. ذكر "ألتمان" خلال مقابلة في بودكاست يستضيفه "ثيو فون" أُذيعت الأربعاء الماضي، أن كثيراً من المستخدمين، خصوصاً الشباب، أصبحوا يعتمدون على "شات جي بي تي" كمستشار نفسي أو شخصي، ويكشفون له عن تفاصيل شديدة الخصوصية. وأوضح أن المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين النفسيين تتمتع بحماية قانونية بموجب ضوابط السرية المهنية، لكن الشركات التكنولوجية لا توفر حتى الآن مثل هذه الحماية عند التحدث مع روبوت ذكاء اصطناعي. وأشار إلى أن هذه الفجوة قد تعرّض خصوصية المستخدمين للخطر في حال طُلب من "أوبن إيه آي" قانونياً تسليم تلك المحادثات كأدلة، مضيفاً: "هذا أمر غير سليم إطلاقاً، يجب أن نحظى بالمستوى ذاته من الخصوصية الذي نتمتع به عند التحدث مع معالج نفسي".