
«التجارة العالمية» تكشف عن ارتفاع مؤشر السلع مع زيادة الواردات في الربع الأول
قالت منظمة التجارة العالمية في تقرير لها مساء الخميس في جنيف إن تجارة السلع العالمية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أوائل عام 2025 مدفوعة بقيام المستوردين بتكثيف عمليات الشراء قبل فرض رسوم جمركية أعلى وذلك حسب مؤشر السلع.
التقرير أفاد بأن أحدث مؤشر للمنظمة لتجارة السلع قد ارتفع إلى 103.5 نقطة مرتفعاً من 102.8 نقطة في مارس، بينما انخفض مؤشر طلبات التصدير الجديدة الاستشرافي إلى 97.9 نقطة، ما يشير إلى ضعف نمو التجارة في وقت لاحق من العام.
ويوفر مؤشر تجارة السلع التابع للمنظمة الدولية معلومات آنية عن مسار تجارة السلع مقارنة بالاتجاهات الحديثة وترتبط قيم المؤشر التي تزيد على 100 بحجم تجارة أعلى من الاتجاه، بينما تشير قيم المؤشر التي تقل عن 100 إلى أن تجارة السلع إما أنها انخفضت عن الاتجاه وإما أنها ستتراجع في المستقبل القريب. (وام)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
النمسا .. مؤشرات إيجابية على بدء تعافي الاقتصاد العام المقبل
أفادت توقعات اقتصادية حديثة بأن النمسا في طريقها للخروج من أطول فترة ضعف اقتصادي شهدتها، حيث من المتوقع أن ينهي الاقتصاد عامين من الركود ويحقق نمواً طفيفاً بنسبة 0.1% خلال العام الجاري 2025. وفي تقريره الصيفي، قام معهد الدراسات المتقدمة "IHS" بتعديل جذري لتقديراته السابقة التي صدرت في مارس الماضي وتوقعت انكماشا بنسبة 0.2%، وهو ما يعكس تحسناً في المؤشرات الاقتصادية. وفي هذا السياق، صرح رئيس المعهد، هولجر بونين، قائلاً: اقتصاد النمسا وصل إلى أدنى مستوياته، وبدأت تظهر علامات بداية التعافي. وتشير التوقعات إلى أن وتيرة النمو ستكون أقوى في العام المقبل 2026، حيث يتنبأ معهد البحوث الاقتصادية "WIFO" بانتعاش أكثر ديناميكية بنسبة 1.2%، بينما يقدره معهد "IHS" بنسبة 1%، ومن المتوقع أن يشمل النمو جميع القطاعات الاقتصادية باستثناء قطاع السياحة الذي قد يشهد انخفاضاً بسبب ارتفاع مستوى الأسعار. ويعزى هذا التعافي المرتقب إلى عدة عوامل، أبرزها التحسن في ثقة المستهلكين الذي من المتوقع أن يدعم الإنفاق الخاص ليسهم بزيادة تقدر بنحو 0.7% في اقتصاد البلاد هذا العام، كما يستفيد اقتصاد النمسا من "إشارات إيجابية" صادرة عن ألمانيا، شريكها التجاري الرئيسي. ورغم هذه النظرة المتفائلة، حذر التقرير من "مخاطر سلبية محتملة" قد تؤثر على مسار التعافي، منها تقلب التعريفات الجمركية الأمريكية والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والأزمة الروسية الأوكرانية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
أحذية نجوم البريميرليغ بلمسة شخصية
استعد لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026 بإضافة لمسة شخصية لأحذيتهم على يد الفنان جوردان داوسن الذي نقل اللمسات الشخصية للأحذية لمستوى مختلف، ومن زبائنه لاعبا برشلونة لامين جمال ورافينيا، ولاعب ريال مدريد كيليان مبابي، ولاعب باريس سان جيرمان الحارس دوناروما، ولاعب تشيلسي إينزو فيرنانديز، ولاعب مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، ولاعب توتنهام الكوري الجنوبي سون. وكان ديكلان رايس لاعب أرسنال أول من جذب الأنظار لعمل المصمم الذي درس في جامعة تشيلسي للفنون، ثم نقل مشروعه لمقر شركة نايكي الأمريكية، وصمم حذاء للاعبي منتخب انجلترا فيل فويدن وميسون ماونت. ودخل المصمم مجال تصميم ألعاب الفيديو ووجهت له دعوة لتصميم شعار لعبة FIFA20 كما تعاون مع شركة بوما لتصميم نسخة محدودة من الأحذية بمساعدة Soccer Aid التابعة لمنظمة اليونيسيف ليرتديها أسطورة ألعاب القوى العداء الجامايكي أوسين بولت ولاعب ميلان السابق أندريه شيفشنكو. آخر اللاعبين الذين استعانوا بخدمات داوسون، الذي يصمم أيضاً أحذية نجوم السلة الأمريكية، هو بريان مبومو، مهاجم برنتفورد، الذي رفض ناديه عرض مانشستر يونايتد لضمه بقيمة 55 مليون استرليني، ويطلب 62 مليون استرليني لتمرير الصفقة.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
الصين وأميركا تؤكدان التوصل إلى اتفاق تجاري
أعلنت الصين، أمس، أنها أكدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن «سترفع القيود» المفروضة عليها، في حين ستقوم بكين بـ«مراجعة» السلع الخاضعة لضوابط التصدير. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان: «نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق»، مشدداً على أهمية «تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، على نحو سليم ومستقر ومستدام»، مضيفاً: «بعد المحادثات في لندن، بقي الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق». وتابع: «في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكد الطرفان تفاصيل إطار العمل»، مشيراً إلى أن الصين «ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط، وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون». وأوضح أن «الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين». من جهته، كشف البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، أن الطرفين توصلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وبعد مناقشات جرت بجنيف في مايو، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما على البضائع. والتزمت الصين من جانبها، بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقاً بالإخلال بما اتّفق عليه، والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة. وفي مطلع يونيو، اتفق الطرفان خلال محادثات في لندن، على «إطار عام» للمضي قدماً لتسوية الخلافات التجارية بينهما، عملاً بما تم التوصل إليه في جنيف. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، أن واشنطن «وقعت للتو» اتفاقاً بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض لاحقاً، بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين، كما أكدت بكين التوصل إلى اتفاق مع واشنطن.