
أكسيوس: ترمب سيلتقي برئيس وزراء قطر لبحث هدنة غزة
وقطر وسيط رئيسي بين إسرائيل وحركة حماس، بجانب كل من مصر والولايات المتحدة.
قطر: المفاوضات «في المرحلة الأولى»
وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب في قطاع غزة والتي دخلت أسبوعها الثاني من دون إحراز تقدم، لا تزال في «المرحلة الأولى»، وإن الجهود مستمرة بين الوفود في الدوحة.
وأوضح الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، أن «المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى المرتبطة تحديدا بالوصول إلى اتفاق مبادئ حول المفاوضات التي ستبدأ في المرحلة القادمة».
وأضاف أن الجهود لا تزال مستمرة، وأن الوفود في الدوحة تواصل اجتماعاتها بشكل حثيث، متابعا «وكما كان هو الحال دائما التنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية».
واستطرد المتحدث باسم الخارجية القطرية «لا يمكننا أن نقول إن الاتفاق سيتم غدا ولا يمكننا أن نقول إن المفاوضات ستنهار غدا، هذا أمر يتم التعليق عنه في حينه».
حالة جمود
وكان مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد أفاد وكالة «فرانس برس»، أول أمس الإثنين، بأن الوسطاء يبحثون «آليات مبتكرة» من أجل تضييق الفجوات المتبقية بين وفدي التفاوض في الدوحة.
ودخلت المفاوضات بشأن غزة، الإثنين، أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، إذ تسودها حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوما يتخللها الإفراج عن محتجزين.
وعلّق الأنصاري «نعتبر أنه ليس هناك جمود، بمعنى أن المحادثات ما زالت قائمة. هذه المباحثات للوصول اتفاق إطاري ما زالت قائمة لم تتوقف ولم تنقطع منذ بدايتها حتى اليوم».
واستطرد «ما قد يبدو أنه الخطوات الأخيرة يتحول أحيانا إلى مرحلة جمود تستمر لأشهر، وما قد يبدو أحيانا أنه عنق زجاجة ينتهي باتفاق».
واجتماعات بالقاهرة لإدخال المساعدات
وبالتوازي، تحتضن القاهرة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية، وذلك لمناقشة تفاصيل متعلقة بجهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت مصادر لـ«الغد» إن اجتماعات القاهرة تهدف إلى مناقشة تفاصيل إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المرضى وعودة العالقين، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار بالقطاع.
وأضافت المصادر أن «الاجتماعات تشهد تقدمًا وتوافقًا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وتستمر لمدة يومين».
وأشارت المصادر إلى أن «الاجتماعات تأتي في إطار سعي مصر لتذليل العقبات التي تواجه التوصل إلى اتفاق، وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة».
اتصالات مكثفة للوسطاء
وأول أمس الإثنين، قالت مصادر مصرية إن رئيس المخابرات المصرية عقد لقاءات مع رئيس الوزراء القطري ووفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضحت المصادر في تصريحات لـ«الغد» أن اللقاءات تهدف إلى دفع الجهود الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتذليل العقبات التى تعوق التوصل إلى هذا الاتفاق.
وقالت المصادر إن مصر و قطر اتفقتا على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وأضافت المصادر أن الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع جميع الأطراف لدفع جهود التوصل إلى تهدئة في غزة.
الموقف الأميركي
ويوم الأحد، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الحالي.
وتدعم الولايات المتحدة مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل إطلاق سراح المحتجزين في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 30 دقائق
- رؤيا نيوز
بحث مشكلة تدفق مياه الأمطار وتجمعها في وسط مدينة عجلون
أكد محافظ عجلون نايف الهدايات، أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين المؤسسات الرسمية والعمل بروح الفريق الواحد الذي ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة ويرسخ التكامل في تنفيذ المشاريع وقال خلال زيارته إلى بلدية عجلون الكبرى اليوم الخميس، إن محافظة عجلون تحظى بأولوية في المتابعة والدعم الحكومي، ما يتطلب توحيد الجهود بين الجهات المعنية لمواجهة التحديات الخدمية والتنظيمية والاستجابة الفاعلة لاحتياجات المواطنين. من جهته، أوضح رئيس البلدية المهندس محمد البشابشة، أهمية التواصل الدائم بين البلدية والأجهزة الرسمية وأن البلدية تسعى إلى تعزيز العمل التشاركي مع جميع الجهات الرسمية. وتحدث خلال اللقاء عن مشكلة تدفق مياه الأمطار وتجمعها في وسط مدينة عجلون نتيجة عدم قدرة عبارات التصريف الحالية على استيعاب الكميات الكبيرة من المياه، خاصة تلك القادمة من منطقة مثلث عبين ما يؤدي إلى إغلاقات في الشارع الرئيسي ويشكل خطرا على السلامة العامة. وشدد الطرفان على أهمية استمرار اللقاءات المشتركة وتعزيز التنسيق المؤسسي لخدمة محافظة عجلون وأبنائها بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات والتنمية المحلية.


وطنا نيوز
منذ 30 دقائق
- وطنا نيوز
الطوفان المزدوج: كيف خدم طوفان حماس وطوفان الدروز مشروع إسرائيل الكبرى؟
بقلم: هشام بن ثبيت العمرو في زمن تعكّر فيه صفو الحقيقة، واختلطت فيه شعارات المقاومة بأدوات الهدم، تطل علينا مشاهد الطوفانين – طوفان الأقصى وطوفان السويداء – كمشهدين مترابطين حدّ التآخي في خدمة مشروع صهيونيّ قديم قُدّ من رحم الحقد والتوسع: مشروع 'إسرائيل الكبرى'. في السابع من أكتوبر، أعلنت حماس عن انطلاق 'طوفان الأقصى'، عملية عسكرية مفاجئة، رفعت شعارات البطولة والمقاومة، لكنها في جوهرها لم تكن سوى بابٍ فُتح على مصراعيه لحرب إبادة شاملة على غزة، وسُلّمٍ ممهّد لمشروع إعادة هيكلة المنطقة، بخرائط الدم وأقلام الكيان. ما جرى في السابع من أكتوبر لم يكن ضربة استراتيجية ضد الكيان المحتل، بل انتحار سياسي وعسكري دفع ثمنه الأبرياء، وأُهدِيَ عبره العدو ذريعة ذهبية لتدمير غزة فوق رؤوس ساكنيها. كانت عملية بلا أهداف واضحة، ولا حسابات ميدانية دقيقة، وكأنها كُتبت في مكاتب تُدار عن بُعد، لا يهمها من يُقتل ولا من يُهجّر، بقدر ما يهمها ماذا سيتغير على الطاولة السياسية. والنتيجة؟ أكثر من 38 ألف شهيد، نصف مليون مشرد، وتدمير ممنهج لكامل البنية التحتية، في حين ظلّت القيادات في أماكنها، وبعضها في فنادق العواصم، تُغرد وتصرخ وتُتاجر بالدم. ثم لا تمضي أيام، حتى يُفتح الباب في الجنوب السوري على طوفان آخر، لكنه بطابع مختلف. 'الطوفان الدرزي' الذي خرج من محافظة السويداء بزخم إعلامي ودعائي ضخم، تحت يافطة 'الكرامة'، بينما جوهره لم يكن سوى طلقة أخرى في صدر وحدة سوريا، وإعلان مبطّن لانفصال طائفي تم التحضير له لسنوات طويلة، ضمن أجندة أمريكية – إسرائيلية واضحة المعالم. وليس سرًا أن قادة هذا الحراك مرتبطون بقنوات تمويل مشبوهة، ومراكز ضغط دولية، وشخصيات تربطها علاقات مباشرة بواشنطن وتل أبيب. فهل نحن أمام مصادفة؟ أم أمام طوفانين متزامنين، يحملان أسماءً برّاقة ويؤديان وظيفة واحدة: تمزيق ما تبقى من جبهة العرب. إن التواطؤ لا يُقاس بالنوايا المعلنة، بل بالنتائج الملموسة. وطوفان حماس – من حيث يدري أو لا يدري قادته – كان هدية تاريخية للكيان، أعادت له شرعيةً دولية كان قد فقدها، وجعلت الإعلام الغربي يُجمّل صورته كضحية. لقد كُسرت غزة، وخُنقت الضفة، وفُتحت أبواب التطبيع على مصراعيها باسم 'محاربة الإرهاب'. أما في الجنوب السوري، فإن الطوفان الدرزي يأتي ليُكمل هذا المشهد، عبر خلق كيان طائفي جديد، على حدود الجولان، يتماهى مع المشروع الأمريكي لتقسيم سوريا، ويؤمن ظهر الكيان المحتل. وهنا لا بدّ من التذكير بأن الجنوب السوري، وتحديدًا السويداء، شهد خلال السنوات الأخيرة تغلغلًا استخباراتيًا غير مسبوق. تم تمكين قوى محلية ذات طابع ميليشيوي، وجرى ضخّ أموال مجهولة المصدر، وفتح قنوات إعلامية تمهّد للفصل الطائفي تحت عنوان 'الحقوق'. وما هي إلا نسخة مشوهة مما جرى سابقًا في الشمال الشرقي مع قسد، ولكن هذه المرة بزيّ درزي واضح المعالم، ومظلة دولية مشبوهة الصمت. ومن يربط بين الطوفانين، يلمس بسهولة كيف تحرّك الحدثان لخدمة لحظة واحدة: لحظة تكسير محور المقاومة من الداخل، وضرب وحدة سوريا وفلسطين، وتهيئة البيئة الجغرافية والنفسية لولادة 'إسرائيل الكبرى' من بوابات ممزقة. ولنكن واضحين: إسرائيل لا تريد فقط كسر غزة، بل تريد تحييد سوريا بالكامل عن محور المقاومة، عبر خلق كانتونات طائفية تُدار من الخارج، ويُستنزف فيها الشعب والجيش، وتُحوّل الجغرافيا إلى ساحة صراع داخلي. ولعل أخطر ما في هذا أن أدوات هذا المشروع، هذه المرة، ليست دبابات الاحتلال، بل قوى محلية تحمل رايات 'الكرامة' و'المقاومة'، لكنها تمضي، بوعي أو بجهل، في المسار ذاته الذي رُسم في تل أبيب. فأين المقاومة حين تتحول إلى ذريعة للمجازر؟ وأين الكرامة حين تُرفع فوق مشروع تقسيم البلاد؟ إن المقاومة الحقيقية لا تكون بتقديم الشعب قربانًا على مذبح الجهل، ولا تكون الكرامة بتمزيق الأرض تحت راية الطائفة. ما فعلته حماس في أكتوبر لم يخدم إلا إسرائيل، وما يفعله دعاة الانفصال في السويداء ليس إلا تكرارًا لمشهد الشمال السوري، لكن بأقنعة جديدة. وإن لم تنهض الشعوب، وتفضح هذه المسرحيات المكشوفة، فسيمتد الطوفان ليغرق كل بيت، وستُرسم الخرائط بالدم، وتُبارك في البيت الأبيض، وتُوقّع بمباركة أدوات الداخل، ويُقال يومها: هنا كانت دمشق، وكان اسمها سوريا… وهنا كانت فلسطين، وكان لها مقاومون.


وطنا نيوز
منذ 36 دقائق
- وطنا نيوز
ترمب: هناك سوء فهم بين سوريا والاحتلال ويجب تفادي الحرب
وطنا اليوم:قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن بلاده تتطلع إلى خفض التوتر في المنطقة، مؤكدًا استعداده للمساعدة في تحقيق الاستقرار داخل سوريا. وأضاف ترمب، في تصريحات صحفية، أن هناك 'سوء فهم' بين الجانبين السوري و'الإسرائيلي' ، بحسب وصفة ، مشيرًا إلى أنه تحدث مع الطرفين في محاولة لتقريب وجهات النظر واحتواء التصعيد. وأكد ترمب أن الأزمات في الشرق الأوسط لا تُحل بالقوة، بل من خلال الحوار والدبلوماسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية لتفادي حرب جديدة في المنطقة. وأفاد موقع أكسيوس الأربعاء، نقلا عن مسؤول أميركي لم يُكشف عن هويته بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى اتفاق لتهدئة الوضع بين إسرائيل وسوريا. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للصحفيين في البيت الأبيض في وقت سابق الأربعاء إنه يتوقع إحراز تقدم نحو خفض التصعيد خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على دمشق.