logo
قائد محور الغيضة: لن نتهاون مع من يهدد أمن المهرة وسأكون في مقدمة الصفوف

قائد محور الغيضة: لن نتهاون مع من يهدد أمن المهرة وسأكون في مقدمة الصفوف

اليمن الآنمنذ 2 أيام
ظهر قائد محور الغيضة العسكري، اللواء الركن محسن علي مرصع، في كلمة مصوّرة وجّهها لوحدات الجيش، دعاهم فيها إلى الاستعداد التام لمواجهة أي تهديد يستهدف أمن واستقرار محافظة المهرة الواقعة شرق البلاد.
وأشاد اللواء مرصع بروح المقاتلين ومعنوياتهم العالية، مؤكداً في المقطع المتداول الذي يُعتقد أنه سُجّل صباح الجمعة: "تمشون وأنتم رجال أبطال، الحوثيون يقاتلون زملاءنا في جميع الجبهات في مأرب وغيرها، واليوم نقاتلهم وندفنهم في الصحراء".
وأضاف في حديثه للوحدات العسكرية "معنوياتكم عالية، وأنتم رجال قدها، وأي شخص يعترضكم، امسحوا به الأرض. لا رجوع، لا هروب، لا فرار لهم. نحن أهل النظام والقانون، ونحن أهل الأمن والاستقرار".
وتوعّد مرصع من يحاول التسلل إلى المهرة بنوايا عدائية، مؤكداً أن التعامل معهم سيكون بلا تهاون، وقال: "من دخل المهرة وهو ناوي لها شر، انهوا أمره، لا تتركوه يفر. واغتنموا ممتلكاتهم وسياراتهم، فهي حلال لكم".
وأكد في كلمته على مشاركته المباشرة في التصدي لهذه المحاولات المشبوهة قائلاً: "أنا قائدكم وأولكم، لن أقول لكم اذهبوا بمفردكم، بل سأقول لكم: الحقوني. وخلّوا المعنويات تناطح السماء".
وتشهد محافظة المهرة، شرقي اليمن، توتراً أمنياً، منذ نهار أمس الخميس، عقب وصول أطقم مسلحة من مناطق سيطرة الحوثيين عبر خط تهريب صحراوي، قابلتها تحركات عسكرية لتعزيز السيطرة الأمنية على المنافذ والمناطق الحيوية.
وقالت مصادر عسكرية ومحلية لـ"المصدر أونلاين"، إن نحو 20 طقماً، تحمل مسلحين يدّعون أنهم من قبائل خولان، حاولت الوصول إلى مدينة الغيضة مروراً بمديرية شحن، لكن نقطة عسكرية تابعة للجيش اعترضتها في أطراف المديرية.
وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية، التي كانت على دراية مسبقة بقدوم المسلحين، أوقفتهم وأبلغتهم بعدم السماح بدخولهم إلى شحن، إلا بموافقة رسمية مسبقة وتنظيم دخول غير مسلح، وقد جرى إخراجهم فعلياً إلى خارج المديرية بعد إبلاغهم بهذا الشرط.
وتدخل القيادي المحلي علي سالم الحريزي، مبرراً قدوم تلك الأطقم بأنها جاءت لتقديم العزاء في وفاة والد مالك فندق "سبأ" في شحن، وهو من آل الزايدي، على أن يغادروا عقب تقديم واجب العزاء، لكن دخولهم لم يتم.
وأبدت مصادر أمنية شكوكاً تجاه التبريرات، وقالت إن هدف هؤلاء التوجه نحو الغيضة، لا سيما أن التحرك المسلح جاء بعد أيام من تصاعد التوترات على خلفية اعتقال الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد الزايدي، في منفذ "صرفيت" البري أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي صادر من السلطات التابعة للحوثيين في صنعاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحدود والتهريب والولاءات.. مشروع "حوثي- إخواني" لإغراق المهرة بالفوضى
الحدود والتهريب والولاءات.. مشروع "حوثي- إخواني" لإغراق المهرة بالفوضى

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

الحدود والتهريب والولاءات.. مشروع "حوثي- إخواني" لإغراق المهرة بالفوضى

نقطة أمينة مدينة المهرة السابق التالى الحدود والتهريب والولاءات.. مشروع "حوثي- إخواني" لإغراق المهرة بالفوضى السياسية - منذ 3 دقائق مشاركة المهرة، نيوزيمن، خاص: شهدت محافظة المهرة شرقي اليمن، خلال الأيام الماضية، توترًا أمنيًا متصاعدًا على خلفية اعتقال أحد أبرز القيادات الميدانية التابعة لميليشيا الحوثي، ويدعى محمد أحمد الزايدي، في منفذ صرفيت الحدودي أثناء محاولته المغادرة صوب سلطنة عُمان، في تطور فجّر سلسلة من الأحداث الأمنية والعسكرية، وسط مخاوف من مخطط تقوده جماعة الحوثي و"إخوان اليمن" لإقحام المحافظة في مربع الفوضى والصراع. وأثار اعتقال الزايدي غضبًا حوثيًا واسعًا، دفع الجماعة إلى حشد مسلحيها عبر طرق صحراوية مهربة في محاولة للضغط لإطلاق سراحه، وتهديد الأمن في المحافظة التي ظلت بعيدة إلى حد كبير عن المواجهات المسلحة خلال سنوات الحرب. وأكد مسؤول محلي في محافظة المهرة أن العشرات من المسلحين الحوثيين، معظمهم من محافظتي الجوف ومأرب، وصلوا على متن سيارات مسلحة إلى مديرية شحن الحدودية عبر طرق التهريب الصحراوية، تحت ذريعة "تقديم العزاء" في وفاة والد أحد مالكي الفنادق من عائلة الزايدي، في محاولة لتمويه تحركاتهم. وأشار المصدر إلى أن السلطات الأمنية دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة إلى المديرية، ومنعت المسلحين من التوجه نحو مدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، ما أجبرهم على الانسحاب مسافة 20 كيلومترًا عن المديرية المحاذية للحدود العمانية. وقالت مصادر عسكرية إن وحدات الجيش اليمني المتمركزة في محور الغيضة العسكري اشتبكت الجمعة مع مسلحين من قبيلة خولان موالين للقيادي الحوثي المعتقل، أثناء محاولتهم دخول بلدة "رماه" مدججين بالأسلحة. وأكدت المصادر أن بعض هؤلاء المسلحين تسللوا مجددًا إلى بلدة شحن، حيث عقدوا اجتماعًا مع الشيخ الموالي للحوثيين علي سالم الحريزي، في خطوة اعتُبرت محاولة لتفجير الوضع ميدانيًا. وأشارت المصادر إلى أن الحريزي قام باستقبال المسلحين تحت غطاء وفود قبلية لمناقشة عملية اعتقال القيادي الحوثي "الزايدي"، وأن اللقاءات ما هي إلا اجتماعات هدفها إدارة مشروع التخريب وإغراق المحافظة في الفوضى حتى مطالب غير مشروعة. في الأثناء، وصلت عززت القوات العسكرية والأمنية من انتشارها في مناطق شحن والغيضة ورماه، ضمن جهود لتأمين المحافظة والتصدي لأي تهديدات قادمة من المليشيات الحوثية أو حلفائها المحليين. وتوعد قائد محور الغيضة، اللواء محسن علي مرصع، من وصفهم بـ"المتسللين المعتدين" بأن الرد سيكون حازمًا، مؤكدًا رفع الجاهزية القتالية لقواته. وقال: "نحن في جهوزية تامة، وسندفنهم في صحراء المهرة كما تُدفن أحلامهم في مأرب". ووجّه مرصع الوحدات العسكرية بالتوسع في الانتشار الصحراوي لقطع طرق التهريب التي تستخدمها ميليشيا الحوثي لتمرير الأسلحة والمقاتلين، محذرًا من التهاون في حماية حدود المحافظة. كما توعد قائد محور الغيضة بمعاقبة المتورطين في مقتل العقيد عبدالله بن زايد، وإصابة كل من الضابط يحيى الوشلي وجنديين آخرين. وقال اللواء مرصع: "إن كل من تورط في استهداف القوات المسلحة أو سعى لإقلاق الأمن والاستقرار سينال جزاءه العادل وفق القانون". وأضاف "أن محور الغيضة لن يتساهل مطلقًا مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المهرة أو الإضرار بمصالح المواطنين". وأشار مرصع إلى أن "الكمين المسلح الذي تعرضت له الحملة الأمنية وقوات المحور وهي في طريقها إلى حوف لتنفيذ مهمة وطنية يمثل خرقًا واضحًا للنظام والقانون، ويستهدف السكينة العامة والسلم الاجتماعي". من جهته، عبّر المجلس الانتقالي الجنوبي في المهرة عن "بالغ القلق" إزاء التطورات الأمنية، محذرًا من تنامي نفوذ الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، وتحوّل بعض المناطق إلى حاضنة آمنة لعناصر حوثية وإخوانية تسعى لزعزعة الأمن وتهديد السيادة الوطنية. وأكد المجلس في بيان رسمي أن هناك تحالفات مشبوهة تسعى لتمرير مشاريع سياسية وعسكرية مرفوضة، وتهدف إلى تغيير هوية المهرة وتفجير الوضع فيها. كما شدد البيان على ضرورة فرض هيبة الدولة وتعزيز الأجهزة الأمنية، مشيدًا بدور مشايخ وأعيان المهرة الذين وقفوا مع الدولة وأمنها. الناشط المهري غسان بن علي قال إن ما تشهده المهرة حاليًا هو نتاج تنسيق إخواني–حوثي واضح، حيث تحاول الجماعتان استغلال اعتقال الزايدي وتصويره كـ"شيخ قبلي" للتغطية على موقعه العسكري في صفوف الحوثيين، وقيادته لمهام تجنيد وتهديد وشراء ولاءات. وأوضح أن قيادات إخوانية بارزة في المهرة، أبرزهم الشيخ علي سالم الحريزي، لعبت دورًا في حماية القيادي الحوثي ومنع القبض عليه، مستندين إلى أعراف قبلية مرفوضة لحماية عناصر مصنفة إرهابية. وأكد ناشطون أن الحوثيين والإخوان يتقاسمون الأدوار في مهاجمة مؤسسات الدولة، من خلال التعبئة الإعلامية والدعوات لاقتحام المهرة وإطلاق سراح الزايدي، رغم ثبوت ارتباطه بجرائم حوثية ضد المدنيين في مأرب والجوف. ويرى مراقبون أن الأحداث الأخيرة تحمل أبعادًا استراتيجية حساسة، نظرًا لموقع المهرة الجغرافي المحاذي لسلطنة عمان، وانفتاحها على بحر العرب، ما يجعلها هدفا محوريًا للجماعات المسلحة الراغبة في السيطرة على المعابر والتهريب والتموضع العسكري. وأكد المراقبون أن خطاب اللواء مرصع جاء بمثابة رسالة تطمين للسكان وتحذير حازم لأي محاولة اختبار جاهزية الجيش، في وقت باتت فيه المهرة ساحة مستهدفة من أكثر من جهة تسعى لنقل الصراع إليها.

مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران
مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران

أقدمت عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، أمس السبت، على تصفية الشيخ القبلي علي صلاح جتوم في منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران. وبحسب موقع "المصدر أونلاين" فإنّ الشيخ "جتوم" كان يستقل سيارته في الطريق الرابط بين محافظتي عمران وصعدة، عندما اعترض طريقه طقمٌ عسكري يتبع إدارة أمن مديرية حرف سفيان –الخاضعة لسيطرة الحوثيين– وأجبره المسلحون على التوقف، بزعم أنه "مطلوب أمنيًا". ووفقًا للمصادر، فقد رفض الشيخ جتوم أوامر المسلحين بالصعود إلى الطقم، ليتعرض عقب ذلك لإطلاق نار مباشر أودى بحياته على الفور، حيث سقط قتيلًا بجوار سيارته، فيما لاذ المنفذون بالفرار من الموقع. وقالت المصادر إنّ مسلحين من قبائل ذو صُميم، التي ينحدر منها الشيخ المقتول، طوّق مقر إدارة أمن سفيان استجابةً لـ"داعي النكف" الذي أطلقته الأسرة، مطالبين مشرفي الجماعة بتسليم القتلة، ولا يزال الوضع متوترًا حتى لحظة نشر الخبر.

قدموا من مناطق الحوثيين.. تصاعد التوتر الأمني في المهرة عقب وصول 20 طقماً محملاً بالمسلحين إلى "شحن" بمبرر تقديم العزاء
قدموا من مناطق الحوثيين.. تصاعد التوتر الأمني في المهرة عقب وصول 20 طقماً محملاً بالمسلحين إلى "شحن" بمبرر تقديم العزاء

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

قدموا من مناطق الحوثيين.. تصاعد التوتر الأمني في المهرة عقب وصول 20 طقماً محملاً بالمسلحين إلى "شحن" بمبرر تقديم العزاء

تشهد محافظة المهرة، شرقي اليمن، توتراً أمنياً، منذ نهار الخميس، عقب وصول أطقم مسلحة من مناطق سيطرة الحوثيين عبر خط تهريب صحراوي، قابلتها تحركات عسكرية لتعزيز السيطرة الأمنية على المنافذ والمناطق الحيوية. وقالت مصادر عسكرية ومحلية إن نحو 20 طقماً، تحمل مسلحين يدّعون أنهم من قبائل خولان، حاولت الوصول إلى مدينة الغيضة مروراً بمديرية شحن، لكن نقطة عسكرية تابعة للجيش اعترضتها في أطراف المديرية. وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية، التي كانت على دراية مسبقة بقدوم المسلحين، أوقفتهم وأبلغتهم بعدم السماح بدخولهم إلى شحن، إلا بموافقة رسمية مسبقة وتنظيم دخول غير مسلح، وقد جرى إخراجهم فعلياً إلى خارج المديرية بعد إبلاغهم بهذا الشرط. وتدخل القيادي المحلي علي سالم الحريزي، مبرراً قدوم تلك الأطقم بأنها جاءت لتقديم العزاء في وفاة والد مالك فندق "سبأ" في شحن، وهو من آل الزايدي، على أن يغادروا عقب تقديم واجب العزاء، لكن دخولهم لم يتم. وأبدت مصادر أمنية شكوكاً تجاه التبريرات، وقالت إن هدف هؤلاء التوجه نحو الغيضة، لا سيما أن التحرك المسلح جاء بعد أيام من تصاعد التوترات على خلفية اعتقال الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد الزايدي، في منفذ "صرفيت" البري أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي صادر من السلطات التابعة للحوثيين في صنعاء. وفي السياق، تداولت حسابات حوثية على منصة "إكس" معلومات تفيد بوصول "أول دفعة من قوافل أبناء خولان" إلى المهرة، في ما وصفته بأنه موقف قبلي مساند للشيخ الزايدي، لكن مصادر محلية شككت في حقيقة انتماء جميع العناصر لخلفية قبلية واحدة، مرجحة وجود أهداف سياسية وأمنية مريبة خلف تلك التحركات. في غضون ذلك، دفعت السلطات الأمنية بتعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة شحن، فيما أشارت المصادر إلى أن وحدات من المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية في حضرموت أرسلت تعزيزات إضافية، ضمن التحركات الاحترازية التي تشمل مداخل الغيضة أيضاً، حيث يخضع الزايدي للاحتجاز، وسط استنفار أمني. في الأثناء، أكدت مصادر عسكرية استمرار حملة الملاحقات بحق مطلوبين يُشتبه بضلوعهم في الكمين المسلح الذي استهدف قوة عسكرية أثناء محاولتها نقل الزايدي إلى الغيضة، وأسفر عن مقتل العقيد عبدالله بن زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، وإصابة عدد من الجنود. وكانت مصادر أكدت سابقا، أن من بين الموقوفين "علي مرتاح"، وهو تاجر محلي ينتمي لقبيلة رعفيت (قبيلة المحافظ محمد علي ياسر)، وتدور حوله شبهات بالتنسيق للكمين، في حين تضغط قبيلته للإفراج عنه. وفي بيانها عقب احتجاز الزايدي، أكدت اللجنة الأمنية في المهرة أن توقيفه تم بناءً على إجراءات قانونية، ووفقاً للأنظمة المعمول بها، محذرة من أي تحركات مسلحة أو ضغوط قبلية تهدف إلى فرض أمر واقع في المحافظة، وشددت على أن أمن المهرة "خط أحمر لا يمكن تجاوزه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store