
مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران
وبحسب موقع "المصدر أونلاين" فإنّ الشيخ "جتوم" كان يستقل سيارته في الطريق الرابط بين محافظتي عمران وصعدة، عندما اعترض طريقه طقمٌ عسكري يتبع إدارة أمن مديرية حرف سفيان –الخاضعة لسيطرة الحوثيين– وأجبره المسلحون على التوقف، بزعم أنه "مطلوب أمنيًا".
ووفقًا للمصادر، فقد رفض الشيخ جتوم أوامر المسلحين بالصعود إلى الطقم، ليتعرض عقب ذلك لإطلاق نار مباشر أودى بحياته على الفور، حيث سقط قتيلًا بجوار سيارته، فيما لاذ المنفذون بالفرار من الموقع.
وقالت المصادر إنّ مسلحين من قبائل ذو صُميم، التي ينحدر منها الشيخ المقتول، طوّق مقر إدارة أمن سفيان استجابةً لـ"داعي النكف" الذي أطلقته الأسرة، مطالبين مشرفي الجماعة بتسليم القتلة، ولا يزال الوضع متوترًا حتى لحظة نشر الخبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران
أقدمت عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، أمس السبت، على تصفية الشيخ القبلي علي صلاح جتوم في منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران. وبحسب موقع "المصدر أونلاين" فإنّ الشيخ "جتوم" كان يستقل سيارته في الطريق الرابط بين محافظتي عمران وصعدة، عندما اعترض طريقه طقمٌ عسكري يتبع إدارة أمن مديرية حرف سفيان –الخاضعة لسيطرة الحوثيين– وأجبره المسلحون على التوقف، بزعم أنه "مطلوب أمنيًا". ووفقًا للمصادر، فقد رفض الشيخ جتوم أوامر المسلحين بالصعود إلى الطقم، ليتعرض عقب ذلك لإطلاق نار مباشر أودى بحياته على الفور، حيث سقط قتيلًا بجوار سيارته، فيما لاذ المنفذون بالفرار من الموقع. وقالت المصادر إنّ مسلحين من قبائل ذو صُميم، التي ينحدر منها الشيخ المقتول، طوّق مقر إدارة أمن سفيان استجابةً لـ"داعي النكف" الذي أطلقته الأسرة، مطالبين مشرفي الجماعة بتسليم القتلة، ولا يزال الوضع متوترًا حتى لحظة نشر الخبر.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
اغتيال شيخ قبلي في عمران على يد مليشيا الحوثي يفاقم الاحتقان ويكشف تنامي التصدع الداخلي
في جريمة جديدة تفضح منهج القمع والتصفية الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد أبناء القبائل، أقدمت عناصر مسلحة تابعة للجماعة، مساء السبت، على اغتيال الشيخ القبلي علي صلاح جتوم، أحد أبرز وجهاء قبائل مديرية حرف سفيان شمالي محافظة عمران. ووفقًا لمصادر محلية، فقد اعترض طقم عسكري تابع لشرطة الحوثيين في حرف سفيان سيارة الشيخ جتوم، أثناء مروره في الطريق الرابط بين عمران وصعدة، بزعم أنه "مطلوب أمنيًا"، وهي ذريعة اعتادت المليشيا على استخدامها لتصفية خصومها. وبحسب الشهود، طلب المسلحون الحوثيون من الشيخ النزول من سيارته ومرافقتهم إلى جهة غير معلومة، غير أن رفضه الامتثال دفع أحدهم إلى إطلاق النار عليه مباشرة وبدم بارد، ليرديه قتيلًا أمام أعين مرافقيه. عقب الحادثة، اندلعت حالة من الغضب العارم في أوساط قبائل "ذو صُميم" التي ينتمي إليها الضحية، حيث سارعت إلى تطويق مبنى إدارة الأمن في المديرية، مطالبة بتسليم العناصر الحوثية المتورطة في عملية الاغتيال، في تطور قد يفجّر صراعًا قبليًا واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية بالنسبة للجماعة. ويعكس هذا السلوك الدموي تصاعد حالة الارتياب داخل أروقة المليشيا، وخشيتها من انكشاف المزيد من الانشقاقات أو التحولات القبلية، في ظل مؤشرات متزايدة على فقدانها السيطرة على الحاضنة الاجتماعية التي لطالما استغلتها تحت غطاء الدين والسلالة.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
قائد محور الغيضة: لن نتهاون مع من يهدد أمن المهرة وسأكون في مقدمة الصفوف
ظهر قائد محور الغيضة العسكري، اللواء الركن محسن علي مرصع، في كلمة مصوّرة وجّهها لوحدات الجيش، دعاهم فيها إلى الاستعداد التام لمواجهة أي تهديد يستهدف أمن واستقرار محافظة المهرة الواقعة شرق البلاد. وأشاد اللواء مرصع بروح المقاتلين ومعنوياتهم العالية، مؤكداً في المقطع المتداول الذي يُعتقد أنه سُجّل صباح الجمعة: "تمشون وأنتم رجال أبطال، الحوثيون يقاتلون زملاءنا في جميع الجبهات في مأرب وغيرها، واليوم نقاتلهم وندفنهم في الصحراء". وأضاف في حديثه للوحدات العسكرية "معنوياتكم عالية، وأنتم رجال قدها، وأي شخص يعترضكم، امسحوا به الأرض. لا رجوع، لا هروب، لا فرار لهم. نحن أهل النظام والقانون، ونحن أهل الأمن والاستقرار". وتوعّد مرصع من يحاول التسلل إلى المهرة بنوايا عدائية، مؤكداً أن التعامل معهم سيكون بلا تهاون، وقال: "من دخل المهرة وهو ناوي لها شر، انهوا أمره، لا تتركوه يفر. واغتنموا ممتلكاتهم وسياراتهم، فهي حلال لكم". وأكد في كلمته على مشاركته المباشرة في التصدي لهذه المحاولات المشبوهة قائلاً: "أنا قائدكم وأولكم، لن أقول لكم اذهبوا بمفردكم، بل سأقول لكم: الحقوني. وخلّوا المعنويات تناطح السماء". وتشهد محافظة المهرة، شرقي اليمن، توتراً أمنياً، منذ نهار أمس الخميس، عقب وصول أطقم مسلحة من مناطق سيطرة الحوثيين عبر خط تهريب صحراوي، قابلتها تحركات عسكرية لتعزيز السيطرة الأمنية على المنافذ والمناطق الحيوية. وقالت مصادر عسكرية ومحلية لـ"المصدر أونلاين"، إن نحو 20 طقماً، تحمل مسلحين يدّعون أنهم من قبائل خولان، حاولت الوصول إلى مدينة الغيضة مروراً بمديرية شحن، لكن نقطة عسكرية تابعة للجيش اعترضتها في أطراف المديرية. وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية، التي كانت على دراية مسبقة بقدوم المسلحين، أوقفتهم وأبلغتهم بعدم السماح بدخولهم إلى شحن، إلا بموافقة رسمية مسبقة وتنظيم دخول غير مسلح، وقد جرى إخراجهم فعلياً إلى خارج المديرية بعد إبلاغهم بهذا الشرط. وتدخل القيادي المحلي علي سالم الحريزي، مبرراً قدوم تلك الأطقم بأنها جاءت لتقديم العزاء في وفاة والد مالك فندق "سبأ" في شحن، وهو من آل الزايدي، على أن يغادروا عقب تقديم واجب العزاء، لكن دخولهم لم يتم. وأبدت مصادر أمنية شكوكاً تجاه التبريرات، وقالت إن هدف هؤلاء التوجه نحو الغيضة، لا سيما أن التحرك المسلح جاء بعد أيام من تصاعد التوترات على خلفية اعتقال الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد الزايدي، في منفذ "صرفيت" البري أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي صادر من السلطات التابعة للحوثيين في صنعاء.