
ترامب يُنهي المحادثات التجارية مع كندا بسبب "ضريبة رقمية"... وكارني يرد: المفاوضات مستمرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إن كندا تُعد بالنسبة للولايات المتحدة دولة يصعب التعامل معها منذ سنوات.
وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "كندا دولة صعبة في التعامل معها على مرّ السنين".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الجمعة، المفاوضات مع الولايات المتحدة بأنها "معقدة"، وذلك ردًّا على إعلان ترامب إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا مع إمكانية فرض رسوم جمركية جديدة عليها.
وصرّح كارني لوسائل الإعلام المحلية قائلًا: "سنواصل إجراء هذه المفاوضات المعقدة لمصلحة الكنديين... إنها مفاوضات".
وأعلن ترامب، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستنهي جميع المحادثات التجارية مع كندا بسبب ضريبة الخدمات الرقمية الكندية على شركات التكنولوجيا الأميركية.
وذكر ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا على شركات التكنولوجيا الأميركية هي "هجوم مباشر وصارخ على الولايات المتحدة".
جدير بالذكر أن ضريبة الخدمات الرقمية، التي ستدخل حيّز التنفيذ في الثلاثين من حزيران الجاري، تُفرض على شركات أميركية مثل "أمازون" و"غوغل" و"ميتا" و"أوبر" و"أيربنب"، دفع 3 بالمئة من إيرادات المستخدمين الكنديين.
وتجري كندا والولايات المتحدة مفاوضات لإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السلع الكندية، والتي أدّت بالفعل إلى انكماش اقتصادي كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 17 دقائق
- ليبانون 24
لأول مرة... مسؤول أميركي يكشف الدافع الحقيقي وراء ضربات ترامب لإيران
وجّه جون بولتون ، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، انتقادات حادة للرئيس دونالد ترامب حول استراتيجيته تجاه إيران ، معربًا عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى سلام حقيقي مع طهران ، وذلك خلال ظهوره في بودكاست تابع لصحيفة فايننشال تايمز. أيد بولتون الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي، لكنه ألمح إلى أن لدوافع ترامب بُعدا شخصيًا أكثر من كونه استراتيجيا. وقال بولتون: "أعتقد أنه يسعى للفوز بجائزة نوبل للسلام. لقد اعتقد أنه سينالها من خلال الحرب الروسية الأوكرانية ، لكن ذلك لم يحدث... والآن يبدو أنه يرى فرصة أخرى هنا". وبلهجة لا تخلو من السخرية، انتقد بولتون ما وصفه بـ"عبثية" أي خطة أميركية للسماح لإيران بالوصول إلى تمويل بقيمة 30 مليار دولار لدعم برنامج نووي مدني، كما ورد في تقارير إعلامية أميركية، بينها تقرير لقناة " سي إن إن" ورغم نفي ترامب لهذه التقارير، قال بولتون: "هذا جنون... لا أرى أن مثل هذه الخطط ستُفضي إلى شيء، لأن التأكد من أن إيران لا تسعى لتطوير سلاح نووي يتطلب رقابة صارمة، وهو ما لن تقبله القيادة الإيرانية أبدًا". في الوقت الذي برّر فيه ترامب الضربات الأخيرة بأنها "خطوة تكتيكية محدودة" لشلّ البنية التحتية النووية الإيرانية وفتح نافذة للتفاوض، عاد لاحقًا ليُهدد بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة إذا تصاعدت المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني. لكن بولتون، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران ومعارضته التاريخية للاتفاق النووي في عهد أوباما ، شكك بقدرة ترامب على التعامل مع النظام الإيراني، قائلًا: "عندما تتعامل مع هذه الأيديولوجية، فالأمر لا يشبه صفقة عقارات في مانهاتن".


الديار
منذ 25 دقائق
- الديار
تدابير سير بسبب انعقاد جلسة في مجلس النواب غداً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة ما يلي: "السّاعة 11:00 من يوم الاثنين 30-6-2025، سيُعقَد في مجلس النّواب جلسة عامة لإقرار المشاريع والقوانين المدرجة على جدول الأعمال. لذلك، سيتمّ إخلاء شارع المصارف وإقفاله كلّيًّا طيلة فترة انعقاد الجلسة، اعتبارًا من السّاعة 7:00 صباحًا من التاريخ المذكور وحتّى الانتهاء. يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتّقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي وتوجيهاتها، وبالإشارات التوجيهيّة الموضوعة في المكان، تسهيلًا لحركة السير ومنعًا للازدحام".


ليبانون 24
منذ 38 دقائق
- ليبانون 24
بعد الضربات الإيرانية.. كم قنبلة GBU-57 تملك الولايات المتحدة اليوم؟
ذكر موقع "National Interest" الأميركي أن " الولايات المتحدة تمتلك قنبلة وزنها 30 ألف رطل تُعرف باسم GBU-57 "القذيفة الخارقة للذخائر الضخمة" (MOP). تم بناء هذه القنبلة الضخمة غير النووية في عام 2011 بناءً على فكرة مفادها أن القوات الأميركية قد تحتاج ذات يوم إلى هدم المخابئ المحصنة للعدوّ، مثل منشآت الأسلحة النووية الإيرانية المدفونة عميقاً تحت الأرض، فقامت الولايات المتحدة ببناء نحو 20 من هذه القنابل الضخمة غير النووية. واعتبر معظم المحللين أن الضربات الجوية التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا على منشآت التطوير النووي في إيران في فوردو ونطنز كانت ناجحة نسبيا. ومع ذلك، خلال تلك الضربات، تم استخدام 14 قنبلة من طراز GBU-57، بالإضافة إلى 30 صاروخ كروز من طراز توماهوك من الغواصات في أصفهان". وبحسب الموقع، "إذا كانت هذه الأرقام حقيقية، يبقى في الترسانة الأميركية حوالي ست وحدات GBU-57، وهذا عدد ضئيل جدًا من هذه الأنظمة الرئيسية في وقتٍ بالغ الخطورة على الجيش الأميركي. إن هذه القنابل ضرورية لمواصلة تهديد ما تبقى من منشآت الأسلحة النووية الإيرانية، فضلاً عن تهديد منشآت الأسلحة النووية المحصنة بشكل مماثل في كوريا الشمالية. هذا ناهيك عن الفائدة التي تتمتع بها هذه الأسلحة في اختراق أهداف عسكرية محصنة أخرى، في حال وجدت الولايات المتحدة نفسها في حرب مع جمهورية الصين الشعبية أو حتى الاتحاد الروسي. ,من المثير للاهتمام أن مصادر عديدة أفادت بأن القوات الجوية الأميركية غير مهتمة باستبدال هذه القنابل، بل إن البنتاغون أبدى رغبته في شراء نظام جديد كليًا ليحل محل قنابل GBU-57 التي أُلقيت على نطنز وفوردو. ويُطلق على هذا النظام اسم "الجيل المثبل من القنابل الخارقة" (NGP)، وقد كانت القوات الجوية تحقق في شراء هذا النظام منذ وقت مبكر من عام 2010، أي في الوقت الذي دخلت فيه القنابل الخارقة الأولى الخدمة في القوات الجوية". وتابع الموقع، "علاوة على ذلك، فإن إشعار العقد الذي أرسلته القوات الجوية إلى المنتجين المحتملين لـ NGP دعا إلى "قدرة على المواجهة بالطاقة". في حين يجب إسقاط قنبلة GBU-57 MOP على مسافة قريبة نسبيًا من الهدف بواسطة طائرة، فإن القوات الجوية تريد أن يكون لدى NGP معزز صاروخي حتى لا تضطر إلى المخاطرة بأي من طائراتها من خلال المرور فوق الهدف لإسقاط القنبلة. ولكن متى سينطلق هذا المشروع؟" وأضاف الموقع، "في الواقع، وفي ما يتعلق بالضربة على إيران، لقد أضعفت الولايات المتحدة قدرة طهران على إنتاج الأسلحة النووية، ومن المرجح أنها أعاقتها لبضعة أشهر على الأقل، إن لم يكن لسنوات. ولكن للأسف، فإن احتمال أن يكون القصف قد "دمر" مفاعلي نطنز وفوردو، كما يروج البيت الأبيض ، ضئيل للغاية. بالطبع، قد لا يكون من المستحسن أن يعترف ترامب بهذه الحقيقة، فهو بحاجة إلى حماية كرامة الجيش الأميركي، وكذلك صورة التفوق العسكري الأميركي. وإذا كان الرئيس يريد أن تكون لديه فرصة لإبقاء أميركا على الطريق الصحيح بعيداً عن حرب كبرى في الشرق الأوسط ، فإنه لا يمكن أن يسمح لأولئك الذين يطالبون بهذه الحرب بأن يكون لديهم سبب لإعادة فتح النقاش حول الالتزام بإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى الضربات المستقبلية على إيران". وبحسب بالموقع، "مع ذلك، فإن القنابل اليدوية التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، على الرغم من فعاليتها، لم تحقق على الأرجح النجاح الساحق الذي يدعيه فريق ترامب. والآن لم تعد هناك أسلحة كافية متاحة لإعادة تنفيذ الهجوم بأي طريقة ذات معنى. لقد حان الوقت للولايات المتحدة أن تكف عن الاعتماد على التقنيات الحديثة، وأن تُدرك أنه لا بديل عن الاستراتيجية السليمة. وأفضل استراتيجية في حالة الشرق الأوسط هي تجنب أي صراع هناك".