logo
دراسة حديثة: لا فرق بين البروتين النباتي والحيواني في بناء العضلات بعد التمرين

دراسة حديثة: لا فرق بين البروتين النباتي والحيواني في بناء العضلات بعد التمرين

قدس نت٠٧-٠٥-٢٠٢٥
في مفاجأة علمية تخالف المعتقدات السائدة، كشفت دراسة جديدة نُشرت في دورية Medicine and Science in Sports and Exercise أن البروتين النباتي يمكن أن يكون فعالًا تمامًا كبروتين اللحوم ومنتجات الألبان في دعم عملية بناء العضلات بعد التمارين الرياضية.
وأثبت فريق بحثي من جامعة إلينوي الأميركية أنه لا يوجد فرق جوهري بين تأثير البروتين النباتي والحيواني على معدل تخليق البروتين العضلي، ما يعني أن الاعتماد على مصادر نباتية قد يكون خيارًا متكافئًا من الناحية الفسيولوجية.
تفاصيل الدراسة: بروتين متوازن وتمارين مقاومة
شملت الدراسة 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا (28 ذكرًا و12 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، خضعوا لمرحلة تمهيدية استمرت سبعة أيام لتوحيد النظام الغذائي، تلتها فترة تجريبية لمدة تسعة أيام على نظامين غذائيين:
نظام غذائي شامل يحتوي على 70% على الأقل من مصادر البروتين الحيوانية (لحم، دجاج، بيض، ألبان).
نظام نباتي عالي الجودة تم تصميمه بدقة ليحتوي على نسب كافية من الأحماض الأمينية الأساسية لتأمين بروتين كامل.
تناول المشاركون ما يقارب 1.1 إلى 1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، وقُسموا إلى مجموعات تتناول البروتين إما على 3 وجبات يوميًا أو 5 وجبات بكميات متفاوتة.
وخلال التجربة، مارس جميع المشاركين تمارين تقوية عضلية تعتمد على الأوزان، وتم استخدام أجهزة تعقب لمراقبة النشاط البدني خارج المختبر.
النتائج: التأثير واحد مهما كان المصدر
أظهرت تحاليل الخزعات العضلية التي أُخذت قبل وبعد التجربة، أنه لا توجد فروق في استجابة العضلات بين من استهلكوا البروتين الحيواني ومن اعتمدوا على البروتين النباتي. كما لم تُظهر النتائج أي تأثير مهم لطريقة توزيع البروتين على الوجبات اليومية.
وقال الباحث الرئيسي، الدكتور نيكولاس بيرد:
"الاعتقاد السائد كان أن البروتين الحيواني هو الأفضل لبناء العضلات، لكن بياناتنا تثبت أن الأهم هو نوعية وكمية البروتين، وليس مصدره".
وأضاف:
"طالما يحصل الفرد على ما يكفي من البروتين الكامل من طعامه، سواء كان نباتيًا أو حيوانيًا، فإن الجسم يتعامل معه بنفس الكفاءة".
الرسالة للرياضيين: الجودة والكمية أهم من المصدر
توفر هذه الدراسة أساسًا علميًا مهمًا لإعادة النظر في النصائح الغذائية التقليدية للرياضيين وممارسي كمال الأجسام، وتفتح المجال لاعتماد أوسع على أنظمة غذائية نباتية متوازنة، خاصة للباحثين عن بدائل صحية أو مستدامة دون التأثير على نمو العضلات.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - دبي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة
خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 أيام

  • شبكة أنباء شفا

خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة

شفا – يعد طهي الطعام خطوة أساسية تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للوجبة. ويركز خبراء التغذية على طرق تحضير الأطعمة التي تحافظ على فوائدها الصحية، خاصة عند التعامل مع الأطباق الغنية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة. لذا، ينصح الخبراء بطهي المعكرونة بطريقة 'al dente'، أي أن تظل متماسكة عند القضم، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدا. ويؤدي طهي المعكرونة أكثر من اللازم إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المعكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وتوضح ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، أن المعكرونة المطهوة بطريقة al dente تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمعكرونة المطهوة جيدا. وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض مؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الغلايسيمي). وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المعكرونة المطهوة بطريقة al dente والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم أنسولينا لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى شعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح بعدم شطف المعكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتفظ بها المعكرونة. وباتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بمعكرونة صحية أكثر تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.

كيف يؤثر الكافيين على العمر البيولوجي للخلايا؟
كيف يؤثر الكافيين على العمر البيولوجي للخلايا؟

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 أيام

  • شبكة أنباء شفا

كيف يؤثر الكافيين على العمر البيولوجي للخلايا؟

شفا – يرتبط الكافيين بفوائد صحية محتملة، بما في ذلك تقليل خطر الأمراض المتعلقة بالعمر. لكن لم يستطع العلماء على مدى سنوات طويلة حل لغز آلية عمله داخل الخلايا وعلاقته بالجينات وشبكات البروتينات المسؤولة عن الاستجابة للمغذيات والضغوط. وأجريت في مركز بيولوجيا الخلية الجزيئية بجامعة 'الملكة ماري' في لندن، دراسة عن تأثير الكافيين على خميرة 'Schizosaccharomyces pombe' الشبيهة بشكل مدهش بالخلايا البشرية. ونُشرت النتائج في مجلة 'Microbial Cell'. واكتشف فريق من العلماء من نفس الجامعة قبل سنوات أن الكافيين يطيل عمر الخلايا بتنظيم نشاط بروتين 'TOR' الذي يعمل كمفتاح بيولوجي يحدد وقت نمو الخلايا بناء على توفر الطاقة والمغذيات. وهذه الآلية موجودة في الطبيعة منذ أكثر من 500 مليون سنة. وتوصل العلماء وفي الدراسة الجديدة لاكتشاف غير متوقع، حيث تبين أن الكافيين لا يؤثر مباشرة على TOR، بل يعمل عبر تفعيل نظام حيوي آخر، وهو البروتين 'كيناز' المنشط بالأدينوزين أحادي الفوسفات (AMPK). ويعمل هذا الإنزيم المحفوظ تطوريا الموجود في الخميرة ولدى البشر كـ'مستشعر لمستوى الوقود' في الخلية. أوضح عالم الأحياء هارالامبوس راليس المؤلف الرئيسي للدراسة قائلا: 'عندما تفتقر الخلايا للطاقة يُنشَّط AMPK لمساعدتها على التكيف. وأظهرت نتائجنا أن الكافيين يساعد في تفعيل هذه الآلية'. ومن اللافت أن AMPK يستهدف أيضا دواء الميتفورمين لعلاج السكري، والذي يحتمل استخدامه في سياق إطالة العمر. وأظهر الباحثون باستخدام نموذج من الخميرة، أن تأثير الكافيين على AMPK يطال نمو الخلايا وإصلاح الحمض النووي والاستجابة للإجهاد، وهي عمليات مرتبطة بالشيخوخة والأمراض. ولخص جون باتريك ألاو قائد البحث: إلى أن 'هذه النتائج تساعد في تفسير الفوائد الصحية والمتعلقة بطول العمر للكافيين، وتفتح آفاقا جديدة لاستكشاف كيفية استهداف هذه التأثيرات عبر التغذية أو نمط الحياة أو أدوية جديدة'.

ملياردير يروّج في ستوكهولم لنظريته بـ"العيش إلى الأبد"
ملياردير يروّج في ستوكهولم لنظريته بـ"العيش إلى الأبد"

جريدة الايام

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

ملياردير يروّج في ستوكهولم لنظريته بـ"العيش إلى الأبد"

ستوكهولم - أ ف ب: وضع الملياردير الأميركي براين جونسون لنفسه تحدياً هائلاً: العيش إلى الأبد، وقد كرّس جسمه وثروته لتحقيق هذا الهدف، متجاهلاً تشكيك بعض الأوساط العلمية بفكرته. حضر جونسون إلى ستوكهولم لعرض أطروحته المتمحورة على علم طول العمر والتطور البشري في عصر الذكاء الاصطناعي، أمام جمهور من أهم الشخصيات في مؤتمر يحمل عنوان "سوبر هيومن ساميت" (قمة الإنسان الخارق). يقول الرجل البالغ 47 عاماً لوكالة فرانس برس: "ما أسعى إليه هو أن أكون أول إنسان في التاريخ يُظهر معنى عدم الموت. ماذا يفعل الإنسان؟ كيف يُفكّر؟ ما الذي يؤمن به؟". داخل فندق فاخر في العاصمة السويدية، يُمكن للضيوف الخضوع لتجارب تقيّم صحتهم، في إطار هذا المؤتمر الذي يُنظّمه آش بورنوري، رجل الأعمال المُقرّب من مؤسس "سبوتيفاي" دانيال إيك. يوضح بورنوري أنّ القاعة ممتلئة بأجهزة تُروّج "للمرحلة المقبلة من التطور البشري"، بينها جهاز مسح ضوئي لتقييم الكتلة العضلية أو فحوصات دم لتحليل الخلايا الجذعية وتحديد مستوى التوتر لدى المُشارك. براين جونسون مقتنع بأنه وجد وصفة الخلود. يتبع روتيناً صارماً يتمثل باستيقاظه عند الخامسة صباحاً ثم ممارسة التأمّل لخمس دقائق، والتعرض لعلاج بالضوء لمدة ثلاث إلى أربع دقائق، قبل تدليك فروة رأسه وشرب مشروب يحتوي على البروتين وممارسة الرياضة لـ60 إلى 90 دقيقة. يتألّف نظامه الغذائي النباتي المحسوب بدقّة، بشكل شبه حصري من المكملات الغذائية والخضار. عند الضغط على روابط ترويجية، تظهر منتجات تسوّقها شركته "بلو برينت"، حيث ينشر علاماته الحيوية - وهي مؤشرات يمكنها الكشف عن الأمراض أو تقييم وظائف الأعضاء. ويؤكد: "اقتنعت بأن أعهد بصحتي إلى خوارزمية لأنّه بعد دمج بياناتي مع هذه الخوارزمية، تعتني بي بشكل أفضل بكثير مما أستطيع القيام به بنفسي". وقد بنى رجل الأعمال الناجح في التكنولوجيا والذي كان من أتباع عقيدة المورمونية، ثروته من خدمات الدفع الإلكتروني. باع منصته "فينمو" إلى "إي باي" لقاء 800 مليون دولار سنة 2013، وأطلق عام 2016 شركة "كيرنيل" للتكنولوجيا الحيوية. ينفق نحو مليونَي دولار سنوياَ على صحته، وكل ذلك تحت مراقبة مستمرة بالكاميرا. يخوض أحياناَ تجارب محفوفة بالمخاطر، ففي هندوراس مثلاَ، تلقى في عيادة خاصة حقنتين من جين الفوليستاتين، وهو شكل من أشكال العلاج الجيني الذي يعدل الحمض النووي لإبطاء الشيخوخة. يقول أندرو ستيل، الأستاذ المتخصص في الفيزياء بجامعة أكسفورد، والذي أُجريت معه مقابلة في وثائقي عن براين جونسون من إنتاج "نتفليكس": إنه من السابق لأوانه تجربة هذه العلاجات نظراً للمخاطر التي تنطوي عليها وتحديداً خطر الإصابة بالسرطان. خضع خبير مكافحة الشيخوخة أيضاً لستِّ عمليات نقل بلازما شهرية، كل منها للتر واحد، وكان ابنه هو المتبرع في إحداها. وقد توقف عن هذه الممارسة لعدم وجود نتائج ملموسة. في حديث لوكالة فرانس برس، تؤكد كارين موديغ، وهي باحثة في مجال طول العمر بمعهد كارولينسكا السويدي، محدودية تجارب فردية كهذه. وتقول: "لا يمكننا استخلاص أي استنتاجات علمية من حالته. بل على العكس تماماً هو مَن يختار ما يعتبره علماً ويختبره على نفسه". وتضيف: "لكي يصبح هذا النهج علمياً، ينبغي على عدد كبير جداً من الأشخاص تجربة الممارسات نفسها، وعلى مجموعة أخرى الامتناع عنها، حتى نتمكن من مقارنة النتائج". أنشأ براين جونسون نظامه الخاص، وجمع عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يساندون حركته "لا تمُت" Don't die. ويؤكد أيضاً أنّه يتنقل بين أعمار عدة. ويقول: "زمنياً، عمري 47 عاماً، لكن أذني اليسرى مثلاً عمرها 64 عاماً، لأنني عانيت من فقدان السمع نتيجة الاستماع إلى موسيقى صاخبة جداً في صغري وإطلاق نار، ما أضرّ بها بشدة. أما أذني اليمنى، فهي في نفس عمري تقريباً 42 أو 43 عاماً. عمر قلبي نحو 30 عاماً، أما بالنسبة إلى خصوبتي، فهي تُضاهي خصوبة شاب في أوائل العشرينيات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store